حذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطويو جوتيريش، من تنامي الشعبوية. وقال في مستهل اجتماع مجلس حقوق الإنسان في جنيف: “نرصد بصورة متزايدة ظواهر منحرفة للشعبوية والتطرف”.
وذكر جوتيريش أن الشعبوية والتطرف يعززان بعضهما البعض عبر العنصرية والكراهية ضد الأجانب، ومعاداة السامية والكراهية ضد المسلمين، وأشكال أخرى من عدم التسامح.
وأضاف: “انتهاك حقوق الإنسان مرض يتفشى”، وزاد أنه يتعين على مجلس حقوق الإنسان أن يكون في مقدمة خط الدفاع.
الشعبوية يا سيد جوتيريش هي الآن من تطغى علي الخطابات سياسية هنا فى اروبا بدأت تنمو بشكل ملفت وايضا الأحزاب القومية. .. تجيش الشعوب ضد الاسلام والمسلمين وخلق عدو لهم نعيشه يومياً.. نراه في التلفاز ونسمعه في الشارع. .
اتمنى ان يكون الأمين العام للأمم المتحدة الجديد ذو مصداقية في عمله وعلى الحياد في جميع القضايا العالمية وان يعيد للأمم المتحدة دورها الحقيقي لنصرة المظلوم وليس الظالم
ما الجدوى من التحذير والاستنكار والإدانة والتعبير عن القلق إذا لم يرفق بالأفعال ؟
والفعل هو أن تسمي الأشياء بمسمياتها لا أن تغمز وتتكلم بالمرموز، اذكر أسماء الشعبويين حتى ولو كان (ترامب) او (مارين لوبان) أو (فليرد) أو … أو غيرهم من القادة الغربيين "الديمقراطيين" مع شعوبهم والفاشيين النازين ضد الشعوب الأخرى بممارستهم للعنصرية والكراهية والشعبوية ضدها وانتهاك وحقوق الإنسان فيها بحروب إبادة جماعية ضد دول معينة ومحاصرتها اقتصاديا وتجويع شعوبها، وتدخلهم السافر في شؤونها وابتزازها اقتصاديا وحقوقيا بقضايا حدود التي عبثوا فيها إبان استعمارهم لها وتركها كجروح تنزف دما
أقل ما يمكن للأمين العام أن يفعله رغم أننا نعلم بان تلك الدول الديكتاتورية منحت لنفسها حق الفيتو وتتصرف فوق القانون الدولي وتفعل ما تشاء هو استدعاء الجمع العام للأمم المتحدة ومناقشة موضوع الشعبوية والعنصرية التي تفشت وأصبح مواقف يفتخر بها الكثيرين بدون خجل ولا وجل.