منح ماوريتسيو امبروتا، مفوض الشرطة في مدينة ريميني الإيطالية الساحلية، تصريح اقامة لأسباب انسانية لطالب لجوء نيجيري بعد نجاته، بالكاد، من هجوم بدافع عرقي.
وقال امبروتا لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، ان الضحية، 25 عاما، كان يقف خارج “سوبر ماركت” في مدينة “ريمينى”، مساء أول أمس الأربعاء، عندما قام الجاني، 30 عاما، بلكمه وركله وطعنه قبل ان يدهسه بسيارته.
ومنح إمبروتا للضحية تصريح إقامة لأسباب إنسانية لمدة ستة أشهر لتغطية الرعاية الطبية له في المستشفى، وإعادة التأهيل في حالة بقائه على قيد الحياة. وقال مفوض الشرطة: “هذا هو أقل ما يمكنني القيام به”.
وهرب المهاجم من مسرح الجريمة، لكنه اعتقل بعد فترة قصيرة بتهمة محاولة القتل بدوافع عنصرية، بينما قال امبروتا ان “شهود عيان قالوا للشرطة ان المهاجم أهان الضحية بسباب عرقي خلال الاعتداء”.
وقال المفوض إن هناك مذكرة ضد المجرم لاعتدائه بالضرب على صديقته، وإنه كان يبدو عليه تعاطيه مخدر الكوكايين، وإن رجال الشرطة عثروا على السكين الملوث بالدماء الذى استخدمه في الهجوم متواجدا وسط سيارته.
ولا يزال الضحية، الذي وصل إلى إيطاليا على متن قارب للمهاجرين في شتنبر الماضي، فاقدا للوعي بغرفة العناية المركزة بإحدى المستشفيات؛ يعاني من الإصابة بكسور متعددة، وتمزق بالطحال، ونزيف داخلي.
أكبر عنصريين على وجه الارض هم الاطالين تم توقيفي فقط لانني في ترانزيت في مطار فليمينكو نزلت من الطائرة وجدت انا و احد الاخوان المتوجهين لتركيا لاسوء معاملة تم سحب جواز السفر و قد فهمت بعض الكلمات العنصرية من طرف شرطة الاطالية تم حجزنا مع بعض الجزائريين في سجن مطار الى غاية وصول الطائرة المتوجهة الى اسطنبول اتصلت على السفارة المغربة في ايطاليا لامجيب نتمنى هسبريس تطرق الى الموضوع ………………
هوجوم بدافع عرقي وليس بدافع إرهابي تتعدد المسميات والغاية واحدة؟ ؟؟
ضرب صديقته ثم اعتدى على هذا الشاب الإفريقي…..بحال هاد لقصة وقعات مع شخص كان يشتغل معي….كان اكتشف صديقته تخونه مع رجل اسود…طعنها بسكين وذهب بسيارته و في الطربق رأى رجل اسود يتمشى في الطريق نزل من سيارته واشبعه ضربا زهو في حالة هستيريا ….القضية ما فيها لا عنصرية لا إرهاب ولا كباب…هادي غير لغيرة .
السلام عليكم كم يحز في نفسي عندما نسمع عن العنصرية في اروبا لكن العنصرية هي من جلدة أبناءنا في وطننا الحبيب يقول مفوض الشرطة انه منحوه إقامة لمدة ستة أشهر لدوافع إنسانية من أجل رعايته أين هي العنصرية بل العكس قمة الإنسانية تصوروا معي لو وقع دلك في مغربنا الحبيب هل يقوموا برعايته هم يتنسلوا من أبناء وطنهم ما بالك بالأجنبي