نشر موقع ويكيليكس مجموعة وثائق جديدة مسربة، تعود لوكالة الاستخبارات الامريكية ” CIA”، وتتعلق بأساليب قرصنة استخدمتها الوكالة لاختراق منتجات شركة أبل.
وتشير الوثائق الجديدة إلى برنامج القرصنة التي تستخدمه الـ ” CIA” لاختراق أجهزة “آيفون” وحواسيب “ماك”، باستخدام أساليب لا يستطيع مستخدمو تلك الأجهزة تعطيلها أو إيقافها حتى لو أعادوا الأجهزة إلى وضع المصنع.
ونقلت أسوشييتد برس عن خبراء أمنيين قولهم “إنه يمكن تصديق مثل هذه الأمور، إلا أنها لا تشكل تهديدًا كبيرًا على المستخدمين العاديين”.
وأشار الخبراء إلى أن تلك الأساليب تتطلب وصولًا ماديًا للأجهزة، وهو أمر قد تستخدمه الاستخبارات الأمريكية على أشخاص محددين ومستهدفين، ليس على نطاق واسع.
ولم تستجب شركة أبل لطلب التعليق على الأمر، كما لم تؤكد الاستخبارات الأمريكية أو تنفي صحة تلك الوثائق.
وسبق أن صرح مؤسس موقع ويكيليكس، جوليان أسانج، أن مجموعته ستقدم معلومات بحوزتها إلى شركات تقنية بشأن أساليب قرصنة تستخدمها (CIA) لاختراق منتجات لهذه الشركات؛ في سياق سعيها لوقف ذلك.
وأوائل مارس الجاري، نشر موقع ويكيليكس قرابة 8 آلاف وثيقة قال إنها تعود لوكالة “CIA” وتكشف الكثير من أساليب التجسس الإلكتروني التي اتبعتها الأخيرة، والتي طالت هواتف ذكية وأجهزة لوحية وأجهزة تلفاز شهيرة، فيما لم تنف الوكالة أو تؤكد صحة الوثائق.
All tech appliances can be hacked. There is always a back door left somewhere in the system.
No where is safe.
Even smart televisions can be hacked and someone can listen to your conversation
I always cover my camera with a tape when I am online to avoid someone controlling my laptop from far and watching what I am doing at home.
و تستمر الآلة الهوليوودية في برمجة عقول الشعوب على أن أمريكا تخترق كل شيء و لاشيء في الدنيا يتعصي عليها إن أكبر سلاح يستخدمه الذين يتحكمون في أمريكا من وراء الستار هو برمجة الوعي الجمعي للشعوب و تنويمها في قناعات أنهم العظماء و أسياد الشعوب و الويل لمن أراد أن يستفيق من تأثير النوم المغناطيسي….
ما أشار إليه جوليان أسانغ يمكن أن تقوم به المخابرات المركزية الأمريكية و أكثر من ذلك، لأن التجسس المخابراتي لا يقتصر على شخصيات بعينها، بل يمتد للعديد من الأشخاص ذاتيين أومعنويين كالشركات الكبرى،و الأمر هنا يتعلق بالتجسس الصناعي،(لشلون أكس) و الكل يعرف طبيعة الحرب التي تقوم بين مختلف أجهزة المخابرات في العالم كله،و لعل الكثير منا يتذكر جيدا لما حوصرت أوكرانيا معلوماتيا،و هو حصار من الصعب على شخص واحد القيام به ،كل الأجهزة الذكية المتداولة اليوم في السوق تحمل(دي سركوي أنطيكري)بداخلها، فجميع الهواتف تتجسس الشركات الصانعة لها على زبنائها بدون استثناء،بمعنى أوضح، من الصعب محو المعلومات التي تحفر على أي هاتف كيفما كان نوعه، فهناك طرق عدة لاسترجاع كل المعلومات بدون استثناء بما فيها المعلومات التي يقوم بها الهاتف الذكي بعيدا عن ذاكرته الخاصة،ما الحل ؟؟؟عدم وضع المعلومات الخاصة على الهواتف الخاصة بل حفظها في أماكن لا تصلها الشبكة العنكبوتية.( إكس هاكرز )
ردا على **
هل تفهم جيدا في الأنفورماتيك و الالكترونيك؟؟؟أم تطلق الكلام هباءا ؟؟؟ما قاله لوسيان أسانغ صحيح، علما أنه لم يعري علبه البنذورة كاملة،لأن المخابرات الأمريكية لا تبتز الشركات العالمية فقط، بل تبتز حتى المواطن الأمريكي العادي، من خلال تتبع أنفاسه وتقفي مشاعره النفسية، ففي بلد يخاف من ظله مثل أمريكا ،من الطبيعي ان يحتاط، فالمسألة لا تتعلق بالتجسس البديهي، بل التجسس الذي يسعى لخدمة أغراض محددة ومدروسة مسبقا،ولا داعي لأذكرك بالبريد الالكتروني الخاص بمنافسة الرئيس ترامب،و كيف تم استغلاله لترجيح كفة الرئيس،فالتجسس لا لغة و لا حدود له،ففي هاتفك الذي تحمله الان، العديد من البريمجات التي تسجل كل معلوماتك بدقة متناهية، بل هناك سكريبتات جافا يمكنها ان تشغل كاميرا هاتفك و هو مطفأ،فكل ألة ترتبط بالأنترنيت من الصعب التخلص من التلصص عليها،بداية من بريمح التعقب الخاص بالهواتف الذكية مرورا بنظام الجبس، الطي يوظف لخمة غرضين اثنين،انتهاءا بالعديد من الألعاب ومكافحات الفيروسات المزورة الموجودة على العديد من الهواتف، لتتجسس عليها في الأصل لا لتحميها،و الكلام يطول، فالإنسان عدو ما يجهل