صادقت الحكومة الإسرائيلية على اتفاق مع الصين ينص على عدم توظيف عمال البناء الصينيين في المستوطنات المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسبما أفادت صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية.
وقد طالبت الحكومة الصينية بتنفيذ شرط ينص على عدم توظيف مواطنيها في أعمال البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلتين منذ عام 1967 ، وفقا لاتفاق يتم التفاوض حوله منذ سنوات بشأن عمل الصينيين الذين يأتون إلى إسرائيل للعمل.
جدير بالذكر أن بكين تطالب بهذا الشرط منذ عام 2015 متذرعة بقلقها على أمن العاملين في هذه المناطق، لكن الخارجية الإسرائيلية تعتقد أن “السبب الحقيقي سياسي”، نظرا لأن المجتمع الدولي، بما فيه الصين، يعتبر المستوطنات اليهودية غير شرعية.
وأخيرا، تم التوصل إلى اتفاق لم يذكر فيه صراحة هذا الشرط، إلا أن ملحق الاتفاق يضم قائمة بالأماكن التي لن يعمل بها موظفون صينيون.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسرائيلية حاولت إيجاد بديل لهذا الطلب، الذي يُنظر إليه على أنه مقاطعة للمستوطنات.
جدير بالذكر أن البلدين احتفلا هذا العام بمرور 25 عاما على إقامة علاقات دبلوماسية بينهما، بزيارة نتنياهو إلى بكين تلبية لدعوة من الرئيس الصيني، شي جينبينج، تم التوقيع خلالها على اتفاقيات اقتصادية مهمة.
يشار إلى أن بكين أعربت عن دعمها الكامل لإقامة دولة فلسطينية مستقلة بعد اجتماع مع وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، في أوائل أبريل الجاري، وأكدت أنها “ستبذل كل ما في وسعها” للمساعدة في تحقيق هذا الهدف.
J invite les pays arabes de laisser les palestinniens décident de leur avenirs et de travailler cote à cote avec les israéliens pour vivre en paix
تتكلم وكأن الفلسطنيون هم من الغرباء الذين دخلوا فلسطين وان الإسرائيليين هم اصحاب الارض ياخي الفلسطنيين تم استعمارهم من البريطانيين وأخذت ارضهم و ومازالت توخذ منهم عن اي سلام تتحدث الصهاينة يقولون للفلسطنيين ليس لكم ارض بمنطق القوة وانت تقول سلام مالك كيف تحكم المنطق يقول اخرج من ارضي ثم نتحدث عن السلام ولكن الصهاينة ليس في نيتهم اي سلام وإنما يريدون ان يفعلوا بالفلسطنيين كما فعل الأوربيون للشعوب الأصيلة الامريكية الإبادة غريب امركم