فتحت مكاتب التصويت الخاصة بالجالية الجزائرية بالمهجر، اليوم السبت، أبوابها لاستقبال قرابة مليون ناخب أغلبهم بفرنسا لاختيار 8 أعضاء بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) في إطار الاقتراع البرلماني المقرر الخميس القادم بالداخل.
ووفق أرقام وزارة الداخلية، هناك 955 ألفا و426 ناخبا من الجالية المقيمة عبر العالم مدعوون إلى صناديق الاقتراع ابتداء من اليوم بالسفارات والقنصليات لانتخاب 8 نواب من بين 462 عضوا بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان) يمثلون 4 مناطق جغرافية بمعدل نائبين لكل واحدة.
و من ضمن المناطق الجغرافية الأربعة توجد اثنتين في فرنسا (منطقة 1 بباريس ومنطقة 2 بمارسيليا) حيث يضم هذا البلد الأوروبي أكبر عدد من الناخبين في الخارج والبالغ عددهم قرابة 764 ألف ناخب.
وتشمل المنطقة 3 المغرب العربي والمشرق وإفريقيا وآسيا وأوقيانوسيا، في حين تضم المنطقة 4 الأمريكيتين وباقي أوروبا (عدا فرنسا).
وسخرت السلطات الجزائرية 61 مركز اقتراع و390 مكتب تصويت أمام أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالمهجر وفق أرقام رسمية.
وسيجري التصويت حسب الإذاعة الحكومية اليوم وغدا على أن يستكمل الخميس القادم تاريخ إجراء التصويت في الداخل كما تبقى النتائج سرية إلى غاية إعلان نتائج الاقتراع رسميا الجمعة المقبلة.
وتعد هذه المرة الأولى التي يجري فيها تقديم موعد التصويت بالنسبة للجالية في المهجر بقرابة 5 أيام لاعتبارات لم يكشف عنها رسميا.
وعزت تصريحات رسمية سابقة سبب ضعف التصويت في أوساط المهاجرين إلى تزامن أيام التصويت مع أيام العمل في هذه الدول وهو ما جعل السلطات الجزائرية تقرر فتح مراكز التصويت مع عطلة نهاية الأسبوع هذه المرة (السبت والأحد).
واقتصر التنافس على مقاعد الجالية الجزائرية بالخارج على الأحزاب التقليدية مثل حزب جبهة التحرير الوطني الحاكم وشريكه في الائتلاف الحاكم التجمع الوطني الديمقراطي إلى جانب حركة مجتمع السلم (أكبر حزب إسلامي في البلاد/ معارض) إلى جانب حزب تجمع امل الجزائر (وسط/ موالاة).
وعجزت أغلب الأحزاب الجديدة عن تقديم مرشحين لها لتمثيل جزائريي المهجر بسبب ما تسميه ضعف الإمكانات وفشل بعضها في جمع توكيلات يشترطها قانون الانتخاب لدخول السباق.
وتجرى بالجزائر الخميس المقبل سادس انتخابات نيابية تعددية في البلاد منذ إقرار دستور الانفتاح السياسي عام 1989 بمشاركة 12 ألف مرشح يمثلون 53 حزبا سياسيا وعشرات القوائم المستقلة لاختيار 462 عضوا جديدا بالمجلس الشعبي الوطني (الغرفة الأولى للبرلمان).
وهل بقي جزائريون في الداخل كلهم خرجوا من ويلات الظلم والقهر والإستبداد والفقر بسبب الثروة الباطنية انتجت ثعابين تلدغ ولا تسمع تجوع ولا تشبع
أقسم باليمين الأمين العام لجبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس ببسكرة، الأربعاء، بأن الآفلان سيفوز بالانتخابات يوم 4 ماي المقبل.
لا تعليق خاوتي.. راحوا الرجال من ارض الشهدا فنهبوها الديناصورات و الشكام و الحركة.. لك الله يا وطني.
اشم راءحة التزوير باينة الحزب الحاكم هو الفاءز اتمنى ان يفرز الاوراق اوروبيين وليسوا جزاءريين .
أما الجالية المغربية في الخارج فهي محرومة من حق التصويت ……..
كم كنث اتمنى ان اكون سائحا ارحل من وجدة و امر من الشمال الجزائري و امر الى الشمال التونسي من باجة و اعود من الجنوب الكصرين و اعود من الطريق الصحراوي الجزائري . كم هو جميل ان تمر من بعض الاماكن الخلابة في الجزائر . الى متى هذه القطيعة نتمنى من الله ان يجمعنا اننا اخوة في الدين. نتمنى لكم الفوز و الدمقراطية و الازدهار و السلام
على الأقل مواطنو الخارج لديهم الحق في التصويت ليس كعندنا ..
تبقى بادرة جيدة يحسدون عليها من طرف جابيتنا التي لا يهتم بها الا في الصيف .
على الأقل حكام الجزائر أو جنرالاتهم كما يحلو لنا تسميتهم يعطون حق المهاجرين في التصويت. أما حكامنا فيرونا أن الجالية المغربية لا حق لها فى أي حق دستوري إلا في أن يرسلو العملة الصعبة لا أكثر.
لمادا هدا الانتقاد ليس لدينا انتخابات نزيهة في العالم العربي بأسره على الأقل الحزاءر أعطت فرصة لجالياتها في المهجر لللتصويت عكسنا في المغرب فقط ناكلم عن العملة واحتياطها الدي يزداد كل سنة بسبب نشبت جاليتنا المغربية بوطنيتها . لهدا نريد نفس الحق في التصويت في الانتخابات المغربية وان يكون هناك ممثلين للجالية والمشاكل التي تعاني منها سواء في الخارج او في البلاد