قضت محكمة مصرية، اليوم الأحد، بإعدام الداعية الإسلامي وجدي غنيم و2 آخرين، إثر إدانتهم بارتكاب أعمال عنف وتحريض عليها، وفق مصدر قضائي.
وقال المصدر للأناضول، مفضلا على ذكر اسمه كونه غير مخول له الحديث للإعلام، إن “محكمة جنايات القاهرة، قضت بإعدام كل من وجدي غنيم (غيابيًا)، ومتهمين اثنين (حضوريًا)”.
كما قضت في نفس القضية بمعاقبة 5 آخرين، بينهم متهم غيابي، بالسجن المؤبد 25 عاما، وعقب تنفيذ العقوبة يتم تحديد إقامتهم، وحظر سفرهم إلى دول قطر وتركيا وسوريا لمدة 5 سنوات.
وعقب الحكم أكد القاضي شعبان الشامي رئيس المحكمة أن هذا “أول إجراء احترازي يتم تطبيقه”.
وفي جلسة 2 أبريل الجاري، قررت محكمة جنايات القاهرة، إحالت أوراق كل من وجدي غنيم (غيابيًا)، ومتهمين اثنين (حضوريًا) لمفتي البلاد”.
وتضم القضية 8 متهمين (2 غيابيا و6 حضوريًا). ويواجهون اتهامات بـ”الانتماء لجماعة إرهابية وارتكاب أعمال عنف والتحريض عليها بحق مؤسسات الدولة”.
وأوضح عضو هيئة الدفاع عن المتهمين، المشير أحمد، للأناضول، أن الحكم أولي قابل للطعن عليه أمام محكمة النقض (أعلى محكمة للطعون في البلاد) خلال 60 يوما للمتهمين الحضوري، والغيابي يحق له في حالة إلقاء القبض عليه أو تسليم نفسه إعادة إجراءات المحاكمة من جديد.
وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على 6 متهمين في مايو 2015، قبل إحالتهم إلى المحكمة من قبل النيابة العامة في أبريل 2016.
وقال أحمد سعد محامي المتهمين، في تصريح سابق للأناضول، إن “الاتهامات الموجهة لموكليه عبثية ليس لها أساس من الصحة والمحكمة استخدمت أقصي درجات العقوبة”.
ووجدي غنيم، نسب له بيان في مطلع أبريل الجاري، أعلن من خلاله تجميد عضويته بجماعة الإخوان، سُجن في مصر أكثر من مرة في تهم ارتبط أغلبها باتهامه بـ”الانتماء لجماعة محظورة في مصر”، قبل أن يرحل عنها إلى عدة دول.
الحمد لله على بلد المغرب وملك المغرب وشعب المغرب .السلم والسلام والاسلام ،علماء الوسطية والاعتدال .ادام الله نعمته على هذا الوطن الابي .صوامع يرفع بها ذكر الله مساجد يسجد فيها لله .نعمة لايعرفها الا من فقدها .
لاحول ولا قوة الا بالله
انا لله وانا اليه راجعون
السيسي سيدمر مصر و المصريين اذا استمر في هذا الظلم
إذا كان رسول اللة صلى الله عليه وسلم يعمل قبل البعثة، فلماذا يعملون هؤلاء دعاة و يتقاضون اجرا عن ذلك ؟
حكم في محله على جميع الاحوال
انشري يا هسبريس
لم أوافق على اعدام أي احد فالروح لله والهداية تأتي منه فلماذا الإعدام في حق البشرية .
سبحان الله من رتكب أعمال الشغب السيسي أم وجدي غانم صدق من قال أواخر الزمان لايعرف المقتول لما قتل والقاتل لما قتل حسبنا الله ونعم الوكيل
هنيئا لك بهذه المرتبة الرفيعة سيد غنيم تمنيت لو كنت مكانك أشرف شيء في العالم أن يحكم عليك نظام أعرابي غير شرعي هو نفسه يسارع الزمن لإستعطاف الشرعية الأنظمة من المحيط إلى الخليج نفس الشيء
يستوجب إحالت أوراق كل من وجدي غنيم ومتهمين اثنين الى مشير عبد فتاح السيسي الانقلابي ولكن الله يمهل ولايهمل .
إذا إستفتى مفتي جمهورية مصر العربية في قضية العالم والمفكر الإسلامي الدكتور وجدي غنيم وأقر بإعدام أحد رفقاء دربه وسكت علماء أم الدنيا فسلام على أعمدة الأزهر وهم أحياء وبهذا يكونوا قد كرسوا مواقفهم ليحابون الظلم على قول الحق وإعلاء كلمته لتأييد أجندة الإنقلابيين وهم بذالك عملاء الطغة الحاكمة والفاسدة .
ملايين من المرتزقة امثال وجدي غنيم الذين يستخدمون الدين للاسترزاق وبث التفرقة والفوضى في اوساط المجتمع – لقد وجب اسكاتهم –
الرئيس السيسي = اعانك الله على هؤلاء الصعاليك الذي دمروا البلاد والعباد
الحمد لله مازال في هذه الأمة من يقول الحق في وجه السلطان الجائر .
هذه شحنة للمتخاذلين من العلماء ليقوموا بدورهم في إرشاد بلدانهم
هذا دليل قاطع على أن مظلة الإيمان في الإسلام هي مظلة جد ضيقة كضيق القبر.. أما مظلة التكفير فهي مظلة واسعة وساشعة الأطراف تبدأ بالتهديد بادئ الأمر لغير المسلم ثم يأتي الدور على المسلم نفسه…. ومن يفند هذا ما عليه إلا البحث في (نواقض الاسلام)..!!