ماذا يتبادر لذهن الأمريكيين عند سماعهم اسم رئيسهم دونالد ترامب؟
أجرى باحثون من جامعة كوينيبياك بولاية كونيكتيكيت دراسة للإجابة عن هذا السؤال.
وكانت إجابة معظم من شملهم الاستطلاع على هذا السؤال هي: “أبله” تلتها الإجابة بـ “غير كفؤ” ثم “كذاب”.
واحتل الوصف الإيجابي “قائد” المركز الرابع بين الصور السائدة عن الرئيس الأمريكي بين شعبه.
واحتل وصف “غير مؤهل” المركز الخامس ثم صفة “رئيس” المركز السادس ثم وصف “قوي” المركز السابع ثم “رجل أعمال” المركز الثامن ثم وصف “جاهل” المركز التاسع ثم “أناني” المركز العاشر.
وكانت بقية الأوصاف التي توصل إليها الباحثون سلبية مثل “نرجسي” و “مهرج” و “غير أمين” و “مقزز”.
أليس الامريكيون هم من صوتوا عليه واختاروه رئيسا لدولتهم؟؟..عجبا..لو كان في إحدى الدول العربية لاتهمناها بتزوير نتائج الانتخابات…هو رئيس منتخب يمثل ارادة شعب يدعي الديموقراطية والآن استطلاعات الرأي تتهمه بالبلاهة والكذب والانانية واللامسؤولية..إنه زمن التناقضات وشعوب لايعجبها العجب…..
انه يمثل من انتخبوه بصفة خاصة ومن يثق في انتخابات العصر بصفة عامة، إلا أني أتساءل كيف لابله كذاب أن يتربع على عرش إمبراطورية من المال والأعمال بذلك الحجم؟ أظن أن الأمور تتضح وان أمور الدنيا تسند لغير أهلها فانتظروا الساعة قريبا. لقد حكم قبله رونالد ريكن وخرج من البيت الأبيض وهو لا يتذكر الكثير من الأحداث.
هاذاك هو ولد الفشوش ، يظهر عليه ديما غضبان ولكن هاذاك هو لي عنده الأسنان الاصطناعيين ولكن قلبه مزيان ، هههههه
الانسان الامريكي من اصول المهاجريين منذ القرن التاسع عشر لايملك اي شيء الا عضلاته وعقله الملوث بالراسمالية والربح السريع .اصبح هذا الانسان الامريكي الجديد انسان حساس و غضبان و غير مستقر في افكاره ونضراته اتجاه المستقبل ،فهو الان يكره اي انسان ناجح يتغلب عليهم ماديا ومعنويا .اولا مشاكل الامريكيين كثيرة ولايعرفون كيف يطالبون بحقوقهم من مجانية الصحة والتعليم والشغل والسكن .فاصبح الانسان الامريكي الان عبيد شركات الهند واروبا و الصين واليبان.اما دولةامريكا فهي كلب العالم الذي ينبح بالمقابل و بجمع ضراءب من المستضعفين والشركات.فلو عملت احصاءيات فتجدهم اميين و فقراء لاتعليم ولا منزل ولاشغل.فما خلفته الهجرة من الجيل الجديد فهو فقير فقرا حقيقيا والاستثناء قليل جدا.اما الحكومة المكونةمن عاءلات امريكيةقديمة جدا التى ورثت كل شيء لايهمها الشارع الامريكي نهاءيا ولا حالاتهم المادية والمعناوية.اما ترانب فهذفه الاول مصالحه الشخصية وليس مصالح الشعب.هذا ما لايفهمونه.