أعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، اليوم الجمعة، عن اعتقال مغربي بمدينة مليلية المحتلة ضمن شبكة من الشركات الدانماركية التي اتهمتها بتمويل وتجنيد مقاتلين لصالح الدولة الإسلامية في العراق والشام المعروفة اختصارا بـ”داعش”.
وزارة الداخلية الإسبانية، التي لم تكشف عن هوية المتهم المغربي الحاصل على الجنسية الدانماركية، أفادت بأن “الشرطة اعتقلت رجلا يرجح أن يكون متورطا ضمن شبكة من الشركات الدانماركية الممولة والمجندة لمقاتلين في صفوف الدولة الإسلامية (داعش)”.
المغربي المتهم بتورطه إلى جانب الشركات الدانماركية المذكورة كان يعمل، استنادا إلى المعطيات التي قدمتها السلطات الإسبانية الرسمية، إلى جانب 24 شركة على الأقل “تهربت جميعها من دفع أزيد من 8 ملايين يورو من الضرائب بهدف تمويل الدولة الإسلامية”، دون أن تكشف السلطات الإسبانية عن أسماء هذه الشركات أو مجالات عملها.
وزاد جهاز الشرطة الإسباني أن هذه الشبكة من الشركات قامت بتجنيد 10 مقاتلين في صفوف الدولة الإسلامية في العراق والشام على الأقل، ينتمون إلى كل من الدانمارك وألمانيا وإسبانيا، مبرزة أن المغربي المشتبه في انتمائه إلى هذا التنظيم قد جرى إيقافه بمدينة مليلية المحتلة بتنسيق مع جهاز الأمن الدانماركي.
من جهة ثانية، كشفت وزارة الداخلية الإسبانية أن التحقيقات بشأن المتهم المغربي المشتبه في ضلوعه في هذه العملية بدأت منذ سنة 2012 بمدينة مليلية المحتلة حيث يقيم، بعد أن بدا لافتا لانتباه أجهزة الأمن أن الرجل يشغل مناصب سامية في عدد من الشركات الدانماركية بالرغم من كونه لا يتوفر على تكوين في هذا المجال.
يبدو أن تجار المخدرات وتهريب الممنوعات والبلطجية هم المؤهلون للإنضمام إلى داعش وهم المخدومون لخلق الفتن في وسط الشعوب