إيران تحذر واشنطن من الأعمال العسكرية الأحادية

لن تعود سوريا كما كانت ولن يعود العراق ولا اليمن السعيد ولا الجماهرية بلدان مستباحة لكل دخيل . ألف فصيل يقاتل وألف لواء . وداعا دولا ستغدو دويلات .

العربان الذين ظلّوا يستخدمون إيران ك"فزّاعة" هاهم اليوم يفتحون الطريق واسعا للتواجد العسكري التركي في قطر، وفي شمال سوريا، وحتى داخل العراق مع الحدود بين البلدين،
العربان وللأسف وعوض أن يمُدّوا يد المساعدة للعراقيين والسوريين للتخلص من الإحتلال والإرهاب، رأيناهم يدعمون كل المجاميع الإرهابية، ويُوجدون الذرائع للغزو الأمريكي وحتى الصهيوني لدولة عربية كسوريا، وبطبيعة الحال وما دام أن إيران قد هبّت لمساعدة العراقيين والسوريين، فبكلّ تأكيد أنها ستحظى بمُعاملة خاصة منهما، وستضمن تواجدا استراتيجيا بالمنطقة ككل، وهو التواجد الذي سيُسهم في تغيير خارطة التوازنات قريبا، والذي ستدفع ثمنه دول التآمر في الخليج الفارسي غاليا، لأنها ستعود لقرون من الزمن إلى الوراء، وتستعيد سيناريو حروب داحس والغبراء، ولن يتدخل المجتمع الدولي لإصلاح ذات البين بينها، لأنّ"الصراع عائلي" أنظمة عشائرية جاء بالسيد هنري كوكس إلى السلطة وليس بين دول….

الانظمة الطائفية غالبا ما يطبع سيكلوجياتها الازدواجية في تسيير الشان العام بمعنى أن تضطر إلى إبراز لشعوبها أنها قادرة على مجابهة القوى العضمى لذلك تطلق التحذيرية الكلامية وهي ترتعد من رد الفعل لتلك القوي.
إيران الطائفية ترفع شعار الموت لأمريكا وإسرائيل وهي تخصص الملايير من الدولارات لتقتني طائرات النقل الأمريكية وتساهم في انتعاش الصناعة في بلاد العم سام الشيء الذي يساعد امريكا واسرائيل على الحياة وليس الموت عكس الشعارات المرفوعة من قبل القادة الفارسيين الطائفيين.
من يملك القوة العسكرية الفتاكة والحاسمة لا يحتاج إلى التحذيرات المتكررة ونفخ الريش مرات متعددة لعله يخيف الخصم.
ويبدو ان القادة الاسراتيجيين الأمريكيين جد مطلع على السلوك الطاوسي للنظام الفارسي لذلك سيستمرون في غض الطرف على الرقصات الطاووسية الايرانية مادامت هذه الأخيرة تنفق البلايين من البترودولارات في إنعاش وبث الروح في الجسد الأمريكي واسرائيلي.

ثمانون في المائة من المنظمات الارهابية المجوسية الموالية لإيران توجد في سوريا لتستبيح دماء السوريين وتنزل عليهم أشد العذاب لانهم أرادوا أن يتخلصوا من الاستبداد والظلم و يعيشوا أحرارا كسائر البشر نفس الشيئ في العراق واليمن هؤلاء الايرانيون الصفويين المجسوس لن يهدأ لهم بالا حتى يدمروا كل الأنظمة العربية لينشروا الرعب والخوف والجوع والبؤس كما يفعلون في سوريا والعراق واليمن ثم ليفرضوا على المسلمين بالقوة والاكراه عقيدتهم المجوسية والمليئة بالكفر والشرك والخرافة والتكفير.