مبادرة السبسي لمساواة الإرث تثير جدلا دينيا ودستوريا في تونس

مبادرة السبسي لمساواة الإرث تثير جدلا دينيا ودستوريا في تونس
الجمعة 18 غشت 2017 - 18:00

أثار الخطاب الذي ألقاه الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، بمناسبة العيد الوطني الـ61 للمرأة التونسية، الأحد الماضي، جدلًا مجتمعيا واسعًا في صفوف الأحزاب، ومختلف الأطياف السياسية بالبلاد وحتى خارجها، وامتد إلى منصات التواصل الاجتماعي.

خطاب السبسي تضمّن مبادرة لمساواة الرجل والمرأة في المجالات كافة، بما فيها الإرث، كما طالب بتغيير مرسوم إداري صادر في عهد الرئيس الراحل الحبيب بورقيبة (1957-1987) يمنع زواج التونسية بأجنبي قبل إشهار إسلامه.

وأعربت حركة “نداء تونس” (58 نائبًا من أصل 217)، حزب الرئيس السبسي، في بيان، استعدادها لإنجاح النقاش حول “منظومة تشريعية تحقق الغايات الإصلاحية بالتوازن بين الالتزام باحترام مبادئ عقيدتنا الإسلامية السمحاء، وبين ما نص عليه الدستور ويبيحه الاجتهاد وتؤكده قيم العصر”.

في المقابل، وصف الرئيس التونسي السابق، منصف المرزوقي، في “تدوينة” على صفحته الشخصية بموقع “فيسبوك”، مبادرة السبسي بأنّها “عملية سياسية بامتياز للتعمية على الإخفاق المهين للرجل ولحزبه”.

وذكّر المرزوقي بموقفه الحقوقي المناصر للمساواة في الإرث منذ تسعينيات القرن الماضي، اعتبر أن القضايا التي أثارها السبسي في خطابه تهدف إلى “خلق شرخ بين التونسيين”، وأنها مبادرة موجهة ضد حركة “النهضة” (إسلامية) وجاءت “لمزيد من إذلال النهضة وإضعافها”.

غير أن نور الدين العرباوي، رئيس المكتب السياسي لحركة “النهضة” (69 نائبا/217) لم يرَ حرجًا في ما طرحه الرئيس، “ما دام متقيّدًا بالدستور وملتزمًا بتعاليم الإسلام”.

وقال العرباوي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، إنّ حركته “لا ترى أي إشكال في طرح موضوع المساواة في الإرث بين المرأة والرجل، طالما أن هذه المسألة ستطرح ضمن ثوابت الدستور وفي إطار الالتزام بنص الإسلام وروحه”.

وأضاف العرباوي: “رئيس الجمهورية وضع المسألة في إطارها ضمن خطابه بمناسبة عيد المرأة يوم 13 غشت، وأكد أن العمل الذي ستقوم به اللجنة لا يتعارض مع الدين الإسلامي أو مع مقاصده، ولا مع الدستور ومبادئه”. إلا أن حركة “النهضة” لم تصدر حتى اليوم أي تعقيب أو بيان يتضمّن موقفها الرسمي من مبادرة الرئيس. وفي عدة مواطن من خطابه، حرص السبسي على التذكير بتمسكه بالمرجعية الدينية.

وشدّد قائلا: “إنّي لمتيقّن أنّ العقل الإيماني الإصلاحي القانوني التونسي سيجد الصيغ الملائمة التي لا تتعارض لا مع الدّين ومقاصده ولا مع الدستور ومبادئه”. وبدورها، ارتأت رئيسة “الاتحاد الوطني للمرأة” (مستقل) راضية الجربي، في تصريح لوكالة الأنباء التونسية الرسمية، أنّ المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة قابلة للتنفيذ في تونس طبقا للدستور.

كما أعلنت دار الإفتاء التونسية تأييدها لمقترحات السبسي، ووصفتها بأنها “مقترحات تدعم مكانة المرأة، وتضمن مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات، التي نادى بها الدين الإسلامي”.

لكنّ “الجمعية التونسية لأئمة المساجد” رفضت مبادرة الرئيس ووصفتها بأنها “اتهام صريح لشرع الله بعدم صلاحيته لواقعنا، وبظلمه للمرأة وعدم إنصافها”. ودعت الجمعية، في بيان صحافي، الأئمة لتخصيص خطب الجمعة لبيان خطورة هذا الإجراء.

وفي رد فعل أكثر حدة، أطلق حزب “تيار المحبة” (نائبان في البرلمان)، الذي يقوده الإعلامي محمد الهاشمي الحامدي، عريضة شعبية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” تطالب مجلس نواب الشعب بسحب الثقة من الرئيس، وعزله بتهمة “مخالفته الصريحة للدستور”. وكذلك اعتبر حمادي الجبالي، رئيس الحكومة التونسية الأسبق، مبادرة الرئيس دعوة إلى “خرق الدستور في فصله الأول”.

واعتبرت جامعة الزيتونة التونسية، أنّ “مبادرة السبسي حول المساواة بين الجنسين في الميراث، وزواج المسلمة بغير المسلم تتعارض مع أحكام الدّستور ومبادئه”، موردة أن “أصول أحكام المواريث من المحكمات الثابتة بالأدلة الصحيحة كتابا وسنة وإجماعا ولا مجال فيه للنظر والتأويل أو الاجتهاد”.

ودعـا مجلس الجامعة، وأساتذتها في البيان ذاته “رئيس الجمهورية إلى ضرورة استشارة ذوي التخصص الشرعي في مسألتي المساواة بين المرأة والرجل في الميراث، وزواج المسلمة بغير المسلم.”

وبخصوص زواج المسلمة من غير المسلم، اعتبرت الزيتونة أنّ “الإجماع العام اجتمع على تحر҅يمه وهو حكم استقرت عليه الفتاوي في بلدنا قد҅يما وحديثا.”

*وكالة أنباء الأناضول

‫تعليقات الزوار

48
  • طارق 004
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:22

    التساوي في الإرث ؟ ؟ أعلم أن هؤلاء نساء لم يتزوجن ولن يتزوجن فلجأنا إلى هاته الأمور
    هل تعلموا أنا المرأة ترث أكثر من الرجل في عدة مسائل
    حينما تتوفى الزوجة وتترك زوج و بنت فهو بأخد 1/4
    و البنت تأخد 1/2
    وعندما تكون بنت مع 5 إخوة فهي تأخد 1/2 وهم يأخدون 1/6 ؟ ؟
    الحمد لله على الإسلام الذي أخرج المرأة من الظلمات إلى النور وجعلها أميرة النساء بدون تدخل أي طرف يدعي المصلحة لها غير أنه يريدها لصالحه

  • Marocaine
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:30

    Que dieu soit avec le président tunisien et avec la femme tunisienne.
    Un tsounami les attend bien sure
    Des volcans des chouyoukh et des foukaha
    La violences des musulmans intégristes et la ijtihada m3a annass

    bon courage

  • اسعد
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:32

    لم يعد مستغربا كان في الماضي كل من اراد التقرب الى الغرب كان يمدح اسراءيل. اصبحت الموضى في هذه المرة التشبت بالعلمانية لنيل رضى اسيادهم الغربيين. ونسوا ان الاهم هو الاهتمام ببني جلدهم سيكون اجدى لهم من البحث عن السراب لان الغرب لايفرق بين الراعي ورعيته الكل في نظره سلعة للمساومة. ونسوا ان كسبوا رضى شعوبهم سيكون اجدى وانفع.

  • بنت الري_______________ش
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:32

    هذه ليست مبادرة بل هرطقة,وذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم,وسماهم بالرويبضة,وهاهو ذا احدهم يحاول ان يحلل ما حرمه الله ويحرم حلاله,القران الكريم واضح في قضية الارث وفصله تفصيلا لا مجال فيه للاجتهاد لانه مبسط ومفهوم,حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • ملاحظ تربوي
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:33

    ما قاله الرءيس التونسي حول الارث يفتح جدلا واسعا حول الهدف من تلك التصريحات ،خصوصا في هذه الظروف.و اظن انها مجرد ورقة سياسية تم توظيفها لصالح النظام الحالي.ل ا يجب الخلط بين المؤسسات الدينية و السياسية حتى نجنب البلد اي مكروه.

  • الارث عند اليهود
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:38

    1 المرأة اليهودية لا ترت ابنها ان توفي، 2 إذا توفي الأب الارث يكون للابن الذكر الأكبر وإن كانو ذكورا واناثا كانت التركة من البنين وحدهم دون الإناث،3 إذا توفت المرأة فميراتها كله لزوجها لايشاركه احد من أقاربها،واذا توفي هو فإنها لا ترثه.اظن بأن السيد السبسي له مواطنين تونسيين يهود وجب عليه مراجعة الارث عندهم حتى يضمن لهم مساواة وحقوق اما المسلمون فقد شرع لهم رب السماوات والأرض أحكام الإرث الى يوم الدين.انتهى.

  • خالد
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:39

    لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. كلام ربنا واضح لكن تعالوا لنحلل الأمر. لما يأخذ الرجل ضعف المرأة وتأخد المرأة النصف فالرجل عليه النفقة والمرأة لاتجب عليها يمكنها أن تفعل بمالها ماتشاء تصرفه أو تخزنه ادن أليست المرأة المستفيدة أكثر بهدا النصف؟ أما زواج المسلمة بغير المسلم فالإبن يسجل بسم أبيه ويتبعه في كفره وقد يفسد على زوجته صيامها وصلاتها فيصبح الكل خارج عن الملة والله المستعان

  • ابو اسامة
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:39

    اذا اسندت الامور الى غير اهلها.فانتظر الساعة. اظن ان الغاية من هذا كله هو فتح المجال لاصلاح في نظرهم كل ما هو متعلق بالمراة .انها صناعة اجنبية وتاييد من الاحزاب القومية الحداثية.التي تسلطت على هذه الامة من كل حدب وصوب.ان كنتم تظنون ان هذا الطريق هو الذي سينهظ بالشعوب.فانتم واهمون.

  • الحوالا
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:43

    بلدان الفقر لي فيها هاد النقاشات الفارغة لشغل الشعب عن اللصوص الحاكمين.اغلب الاباء يموتون ويتركون كريدي الكلنيك والصيدلية والبقال والجزار او كريدي البنك

  • القذافي
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:45

    بنعلي كان بصدد تقنين الدخول الى المساجد بحيث لا يدخلها الا من كانت عنده بطاقة مصلي لكن رياح الربيع العربي أطاحت به .وها هو المطوي يريد اعلان الحرب على القران و أحكامه .

  • عبدالحق
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:51

    الحمد لله. كلما ابتعد المخلوق عن الخالق سعى إلى خرابه

  • مغربي
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:57

    : قال تعالى: وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ،
    وقال الله تعالى:
    وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ.

  • Simo
    الجمعة 18 غشت 2017 - 18:59

    عملاء الغرب يسعون لإثارة الحروب العرقية ببلداننا لإرضاء أسيادهم وبعد قضاء الغرب غرضه سيلقي بهم لمزبلة التاريخ

  • شريف الداودي
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:01

    عش نهارا تسمع أخبارا. …ماذا اصاب السياسيون .واختلفت عليهم الشؤون العامة.سياسة ودين وحساب قانون وشريعة…والخروج بمقترح لا تراعي التعاليم الدينية والمنصوص عليها في القرآن. كل الوضوح والبيان.لا تحتاج إلى الاجتهاد الفقهي.ما هو الإرث وما هو نصيب الذكر ونصيب الأنثى. قسمة بجزءيتها.فهذا خط أحمر. لا يمكن تجاوزه.
    أما نشر هذه المقترحات لحسابات انتخابية.او لإرضاء الاجندات الخارجية.فهذا أمر لن يقبله التونسيون.ما دام يمس بتعاليم الدين الإسلامي.

  • محمد المزياني
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:02

    مبادرة نتمنى تطبيقها في باقي بلدان شمال افرقيا بما فيها المغرب

  • ديهيا الامازيغية
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:02

    المراة ليست نصف انسان وليست عورة وليست تقطع الصلاةكالكلب وليست ضلع اعوج ولاحطب جهنم ولا تلعنها الملائكة وليست ناقصة عقل ولا ديتها تساوي نصف دية الرجل ولا يجوز لك سبيها وهي ليست ملك يمين وجارية …هي انسان فقط مثلك مثلها مواطنة وليست نصف مواطنة كفى امراض ذكورية متعفنة المراة تحتاج الى المال لتعيل جيوشا من الذكور.تم تعطيل ايات قطعية في الزنا وملك اليمين وقطع يد السارق والجزية والمؤلفة قلوبهم ….لكن ما ان يتعلق الامر بالمال وحقوق المراة حتى تخرج الافاعي الملتحية من جحورها لتنفث افكارها المسمومة وتعنعن يمينا وشمالا بقال فلان وعلان منذ قرون الدين يجب ان يتاقلم مع تطور المجتمع والا سينقرض ويصبح دينا منفرا ويعم الالحاد الذي نرى تسوناميه تتعالى يوميا مجتمع لا يعتبر المراة مواطنة لا يستحق الديمقراطية. الجهل المقدس.

  • رشيد
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:03

    لنفترض ان رجلا اقتسم الارث مع اخته بالتساوي، هل سيعاقبه الله تعالى يوم الحساب ويقول له انك اسقطت النص القراني؟؟ بالعكس سيكون اجره اعظم عند الكريم عز وجل لانه كريم ويحب الكرماء، المعارضون لهاذا المشروع لا يحركهم الدفاع عن شرع الله بقدر ما يحركهم الجشع والعقلية الذكورية الظالمة،

  • مواطن بيضاوي
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:03

    لو كانت هده مبادرة الارث لم تعجب التونسيين لو خرجوا للشارع كما خرجوا في الربيع العربي واسقطوا بن علي ؟

    لهذا اقول لبعض التعاليق الغبية لاصحابها هنا لا شان لكم بتونس فتونس لها شعبها المتحضر يعرف ما يليق به ومن لت يليق له، لا تكونوا متطفلين اذن؟
    التفتوا لمشاكلكم افضل لكم وهي اكثر من من مشاكل تونس، وحاولوا ان تعالجونها بدل التدخل في شؤون الغير.

  • سرفر مكاين والو
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:07

    المراءة ناقصة عقل اي ماتسمعه تطبقه وبالاخص التشعويد ولو تكن على حساب زوجها وناقصة دين فهي تحيض وتلد اما الورث فهي لاتقدر على المصروف والاعالة تحب التكاشط والذهب والعراسات لذلك هي لاتتحمل مشقة الرجل ولا يمكن ان تتساوى معاه يرفع السيمة ويبني الياجور ويحرث بالنهار وبالليل وهي لا تتحمل وديما تبقى تحت الرجل في العشرة لذلك السيسي اوالسبسي الى عطاها النص فهو خاف منها او اتبع الغرب خاف ان تصبه دائرة

  • ع عبد العدل
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:08

    العجيب أنهم يطالبون بتغيير نظام الإرث الإسلامي صراحة ثم يقولون ''في إطار الالتزام بنص الإسلام وروحه''!
    أليست هذه قمة التخربيق.

    نفس هؤلاء المخربقون عندنا في المغرب قالوا بأن المدونة مستمدة من الشريعة الإسلامية، وهي بعيدة كل البعد عنها.

    على الأقل إذا كنتم تريدون تطبيق قوانين لا علاقة لها بالشريعة الإسلامية، فلا تقولوا بأنها مستمدة منها حتى تدلسوا على البسطاء من المسلمين.

  • Aziz
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:11

    فقه الموَارِيث هو اجتهاد بشري و مخالف في كثير من تفاصيله المهمة مع صريح القرآن. مثل الوصية و أولويتها، تم مسحها بنصوص ظنية نسبت للنبي "لا وصية لوارث"!! و كأن كتاب الله يلزمه تصحيح من المحدثين خدام الملوك الأمويين و العباببسة.

    و مثال ثاني هو مصيبة عدم حجب البنت للأعمام عندنا نحن السنة. و عند الشيعة فهي تحجب الأعمام بسبب الخلاف عن أحقية فاطمة بنت لنبي عليه السلام عندهم، و أحقية العباس عم لانبي عند العباسيين الذين أورثونا الفقه الذي بين أيدينا اليوم و كأنه دين!

  • ولد البلاد
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:14

    أتمنى من رئيس الجمهورية التونسية ‏باسم حقوق الإنسان أن يعطي الحق لزواج الرجلين ‏وتبنيهم الأبناء …. ‏بالإضافة ‏إلا أعطاه الحق لي زواج المرأة بامرأة اخرى…‏كل هذا تحت اسم الديمقراطية و الحرية والتقليد الأعمى الى الأوروبي ‏كل هذا تحت اسم الديمقراطية و الحرية والتقليد الأعمى .،،،، ‏لي مجتمعات فقدت هويتها الاصلية تحت اسم الحرية

  • الحليم الحيران!!!
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:23

    في هذه اﻷيام قررت الدولة العميقة العقيمة في بعض الدول العربية إثارة الجدل القديم الجديد حول اﻹرث،حيث إنتهت جميع مشاكل المرأة في هذه البلدان ولم يعد يهمها سوى أخذ نفس نصيب الذكر من اﻹرث!!!، كل هذا من أجل إلهاء وإشغال الناس و صرف أنظار الشعوب عن المشاكل الحقيقية التي لم يستطيعوا إنجاز أي شيء بخصوصها(التشغيل،التعليم،الصحة،السكن…)أقول:عندما ستقرر الشعوب اﻹسلامية إنهاء اﻹستبداد،فإنه بموت الطغيان لن ينتظر المواطن موت أبيه ولا أمه كي يرثهم،بل سيكون له عمله وماله وعزته وكرامته،ولن يكون هناك نقاش حول توزيع تركة المتوفى.

  • تعليقات المغاربة مضحكة
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:24

    قراءة اغلب التعليقات مثيرة فعلا للضحك !
    توانسة بغاو ايديرو المساواة اونتوما اش مشا ليكم ؟ ياك هوما عارفين بلادهم ومصلحتهم كتر منكم ؟
    لا حول !

  • أشهد ألا إله ألا الله
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:33

    الإستثناء لا يشكل قاعدة! القاعدة!
    لقد نسيت مثلا أنه في إحدى الحلة، لا يرث الذكر على الإطلاق!!!!
    مثل:
    لو ماتت امرأة وتركت : زوجاً وأباً وأماً وبنتاً وبنت ابن ، فإن بنت الإبن ترث السدس ، فى حين لو أن المرأة تركت ابن ابن بدلاً من بنت الابن لكان نصيبه صفراً ؛ لأنه كان سيأخذ الباقي تعصيباً ، ولا باقي .

    أتيتنا بحالة وفاة الزوجة، و الكل يعلم أن من يملك المال ليست الزوجة بل الزوج، خصوصا في الاوساط التقليدية الدينية التي يحرم فيها عمل المرأة، بل تلزم البيت كما أوصى به بنزيدان-!؟ وفي هذه الحالة،ماذا سيرث الزوج وحتى بنتها،لاشيء أو تقريبا! لخوا لخاوي!
    بل أكثر من هذا، لماذا لم تأتينا بالنسبة المئوية لحدوث هذه الحالة التي ترث الأنثى أكثر من الرجل؟ كم في المئة،1% ؟
    بعيدا عن المتحجر،انها مسألة مبدأ، فالمرأة انسان كامل الإنسانية، و الذكاء،مثل الرجل!
    أما التستر بأن مسألة الإرث نزل فيها نص شرعي، فكذلك بتر يد السارق وجلد الزاني وشارب الخمر، فهل يتم تطبيق هذا النوع من الحد في تونس والمغرب؟ لماذا لا تواجهون النظام وتندوا به؟
    حاكرين غير على لامرا…بانت ليكم،غير في تعدد الزوجات والارث أي المال والجنس!!
    KK

  • ب.مصطفى
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:49

    التخريجة القوية لرئيس التونسي حول موضوع مساواة في الارث ما هي الا وسيلة ابتزاز حرة النهضة التي تمثل شريحة من المواطنين التونسين الذين احتفظوا على البقاء والتمسك بدينهم الحنيف والسبسي هذا في تصريح له مع احد الشيوخ السلفية في تونس قال الرئيس : (انا لاأستعمل الرصاص ضد اخوان تونس كما صنع السيسي بمصر وانما سأزيل الخاتم من الاصبع بالصابون ) الوفاهم يفهم المسألة في تونس هي الحنين والعودة الى "نظام البورقيبية " لكن اضيف شيئا اخرى هذا مخطط رهيب للقضاء على الاسلام في تونس كنمودج ثم ينتشر الى باقي الدول العربية مسألة وقت فقط .الهم احفظ بلاد المسلمين من اتباع الخونة والعملاء

  • karimcanada
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:51

    إلى صاحب التعليق 25 أش مشى لينا مشى لينا دينا أسيدي واش القرٱن الكريم فصل ووضح تقسيم ويأتي يريد تغييره وإن غيرة فهو كافر لا يجوز أن تؤمن بجزء من القرآن وتكفر بجزء آخر.

  • رأي
    الجمعة 18 غشت 2017 - 19:52

    هذا القرار رحب به التونسيين و الدليل على ذلك هو عدم نزولهم الى الشارع و لم نرى اي اعتراض . هذا القرار يزعج فقط الخوانجية في هذه الصفحة و يزعج السعودية التي تشخى ان يقل عدد حجاجها و تقل مدخولاتها من الحج.

    قطع يد السارق لا يطبق في تونس و ماذا بعد ؟ لماذا لا احد اعترض ؟ لانه الارث فيه الطمع و الفلوس ؟ الخوانجي انسان اناني, عاشت تونس حرة متحررة من الجهل و من التبعية للاعراب.
    عقبال المغاربة حتى هما يفيقوا و يوعاو عوض ما كتحرموا نساؤكم و امهاتكم و اخواتكم و بناتكم من الارث و كتمشيو تصروف الفلوس فالحج على السواعدة الي كيجيو بفلوسكم المغرب يمارسوا السياحة الجنسية

  • كريم
    الجمعة 18 غشت 2017 - 20:04

    كلما تكلمنا عن الارث الا وخرج الظلاميين وكأن الاسلام مطبق
    انظروا كم اية وكم حكم اسلامي نسخ وازيل
    زواج الاطفال حلال في الاسلام يحق لرجل خمسيني الزواج بطفلة بعمر 9 سنوات الحكم نسخ وازيل
    الاسلام اباح سبي النساء ومعاشرتهم بدون عقد زواج ( وما ملكت ايمانكم ) الحكم ازيل
    الاسلام امر بقطع الايدي والارجل من خلاف الحكم ازيل
    الاسلام امر بالضرب بالسوط وحفر حفرة ورميه بالحجارة حتى الموت بالنسبة للزاني الحكم ازيل
    الاسلام امر بفرض الجزية على غير المسلمين الحكم كذلك ازيل
    الاسلام امر باعطاء المال للمألفة قلوبهم الحكم كذلك ازيل
    ….

    لماذا الارث ؟ لماذا لا تعطون المراة حقها الطبيعي في مناصفة الرجل وهي امنا واختنا وبنتنا وزوجتنا

  • الى التعليق 28
    الجمعة 18 غشت 2017 - 20:18

    هاد الغيرة ديال الدين عندك.غي مع الارث و وكالين رمضان، هههههههه وهداك دينك و طريقة تفكيرك متفرضوش علينا انا ديني و اللي زني فالخالق عز.وجل خالق هاد الكون بهاد الدقة يخلق نظام ديال الارث فيهبزاف ديال الاختلالات خلا جميع اصحاب الاديان الاخرى يضحكو علينا، معمر مجموع طراف ديال الخبزة يكون كثر من خبزة و لا قل منها الا عندنا فنظام الارث ديالنا و المساواة معمرها كانت ظلم بل راحة لجميع و تلطيف ديال المعاشرة فالمجتمع بدون غل و لا حقد يركة ماديرو فيها عندكم غيرة علا الدين و حنا المخير فينا على عشرة دراهم يقلب البرابول

  • sinn
    الجمعة 18 غشت 2017 - 20:19

    الله سبحانه و تعالى كرم المرآة أفضل تكريم و أعطاها حقها و هو العليم الحكيم لكن هذا المشروع له معنى واحد لا يرضون بما حكم الله ويريدون أن يغييروا كلام الله

  • تاوناتي
    الجمعة 18 غشت 2017 - 20:30

    نرى خفافيش الظلام تهاجم تونس وتستنكر .الا يكفيكم مايزرعه فكركم المتحجر واديولوجيتكم التي تجاوزها الزمان من خراب في العالم.اليس لكم عقل حر ليفكر ويساير العصر عوض سجنه فى عصر غابر.

  • ع عبد العدل
    الجمعة 18 غشت 2017 - 20:33

    KK 26
    عندما طالبت الجمعيات الحقوقية بإلغاء تجريم الشذوذ الجنسي ألم تكن تعاليق المغاربة مستنكرة لهذا المطلب؟ أهو كذلك بسبب احتقارهم للمرأة، أم أن هؤلاء لهم غيرة على شرع الله؟

    وكذلك استنكر المغاربة مطالب تلك الجمعيات بالغاء تجريم الإفطار العلني في رمضان، وذلك لغيرنهم على الدين، وليس لكي يسيطروا على المرأة، وإلا فما علاقة الإفطار العلني في رمضان بالمرأة؟

    وإذا كان المغاربة لا يرون في المرأة سوى الجنس كما تقول فلماذا لم يطبلو ويزمروا عندما طالبت الجمعيات بالغاء تجريم الزنا؟

  • لقد سبق ...
    الجمعة 18 غشت 2017 - 20:41

    لقد سبقك اليها ياسبسي قبلك قوم عاد وتمود ولوط واصحاب الايكة والموتفكات وتبع وقوم فرعون واصحاب الناقة وقوم صالح وقوم هود وقوم و..و..و… سبقوك بالمعصية فما اغنت عنهم اموالهم ولا اولادهم من الله شيئ فانتظر انا من المنتظرين من سبقك في الحكم في بلادك امر ان تطفئ ابواق الصبح للادان الفجر والصبح لانها تزعجه وزمرته واستدرجه الله ليعيش في بلاد الحرمين ليسمعه بالرغم من انفه فخدها عبرة لك . ومكرو مكرا وان مكرهم لتزول منه الجبال . ومكروا مكرا والله خير الماكرين . ارجوك النشر ياهسبريس .

  • وعزيز
    الجمعة 18 غشت 2017 - 20:43

    ماذا أصاب بعض السياسيين العرب …؟
    اتبحثون عن التنمية الشاملة ؟
    اتبحثون عن خفظ البطالة ؟
    اتبحثون عن الازدهار …؟
    لن تأتي هذا كله بالمساواة بين المراة والرجل …
    لن يتأتى هذا كله الا ب :
    حب الوطن
    التكوين الفعال
    محاربة الفساد ( الفاحش و المقنن )
    التنمية البشرية ( ماذا ولمن وكيف وبماذا ومتى وأين ) الأسئلة التي يجب الإجابة عنها قبل كل استثمار وبعده ( المراقبة )
    التمكن من المعلومة الدقيقة ..( تجد إدارة معينة لا تعرف اي شيىء على مجال تخصصها ..) مثلا نيابة تعليم ليس لها احصائيات عن عدد التلاميذ في دائرتها المقبلين عن الدراسة من الان الى حدود 10 سنوات اقرب تقدير ،وكم من استاذ ينبغي إيجاده وكم من استاذ سيتقاعد كل سنة وكم من حجرة يحب بناؤها كل سنة وكم من لوازم وكراسي و. حتى تستطيع تلبية طلبات الساكنة كل سنة ) ولا شك ان سياسة الترقاع لا تنجح

    التنمية لن تأتي ولو وزعتم الارث بالتساوي !
    ايام عمر بن عبد العزيز كان حال الأمة الاسلامية بألف خير كما ذكر التاريخ وكان الارث كما اراد الخالق .
    حذاري ،فالله سبحانه وتعالى قال عدة مرات ( والله يعلم وانتم لا تعلمون .))
    هل أصبحنا نعلم الان ؟

  • Aziz
    الجمعة 18 غشت 2017 - 21:01

    الفقه القديم متجاوز و بشري، و من يقدسه فهو يشرك مع الله أقوال البشر.
    الوصِية هي الأصل في كتاب الله (من بعد وصية يوصي بها أو دين) في كل آيات المواريث. و التقسيمات جاءت احتياطا.
    و فهمها يتطور مع فهم الإنسان و تطوره في سلم الرقي و المعرفة.
    فهمها لسابقون حسب حاجاتهم و حسب بدائية فهمهم الرياضي (زائد، ناقص و قسمة!!).
    أما اليوم فالواقع يصدق كتاب الله و يكذب من يعبد اجتهادات الموتى من البشر: العالم يستعمل الوصية كآلية للإرث و في غيابها هناك تقسيم احتياطي يحدده كل مجمع حسب أعرافه.
    اليوم المرأة تعمل و تجتهد و لها القوامة. و "الرجال" في اللغة هو كل من يترجل أي يسعى للرزق. فمعاني الآيات تفهم حسب السياق. المرأة تكون قوامة إن كانت بيدها الإمكانيات: أعقل أو أغنى … كما كان النبي عليه السلام مع زوجه خديجة، فقد كان يشتغل عندها و هو زوجها و هي صاحبة المال.

  • ابو معاوية المغربي
    الجمعة 18 غشت 2017 - 21:15

    انا اقول للذين يستهزؤون بالاسلام واحاديث نبي الاسلام جاءت امم من الشرق والغرب لمحاربة هذا الدين وردوا على اعقابهم خاسئين خاسرين بدءا بكفار قريش والروم والفرس واليهود والتتار والصليبيين والمعركة الان مع العلمانيين جاء ابرهة فقيل له ان للبيت رب يحميه وجاء الزنادقة الملاحدة فنقول لهم ان للاسلام رب يحميه ومصيرهم لا ريب كمصير ابرهة وجنده

  • Aziz
    الجمعة 18 غشت 2017 - 21:29

    يَا من تأتي بالموريات و العنعنات المسيئة للمرأة: كفاك هزلا فذلك كلام بشر و أكاذيب منسوبة للنبي مئتي سنة بعد موته لتبرير الأعراف الذكورية.
    أنت تعلم أن في تلكم المرويات أمورا أخرى مناقضة لذلك و تكرم المرأة و كانت سابقة لزمنها!!
    لكنك لا تأتينا من كتاب الله بشيء يسيء للمرأة. و دعك من "و اضربوهن"، فذلك لا علاقة له بالضرب الفيزيائي بل سياق الكلام عن الإعراض.

  • إلى صاحب 28 جزء 1و2
    الجمعة 18 غشت 2017 - 21:30

    لاتكلف نفسك بالكذب على رسول الله فكل الاحاديث التي ذكرتها ضعيفة و منكرة ابحث في السلسلة الصحيحة.

  • عبدالله
    الجمعة 18 غشت 2017 - 21:42

    فزاعة تشغل التونسيون
    لا يوجد حاليا ما يورث لان الشعب فقير لا يملك اكثر من 90% من الشعب اكثر من سكن فالجدال اصلا فارغ من محتوى و المشكل الذي يجب ان يجد له فتوى هو خلق وتوزيع عادل للثروة و خفض الفوارق الطبقية و دعم الطبقة المتوسطة للنهوض بالاستثمار المشغل و تحسين اداء الادارة وللنهوض بالخدمات الاجتماعية اما مسألة الارث فهي ضجة يتم احداثها لشغل الرأي العام عن القضايا المهمة و المصيرية.

  • MAGHREBI NAFSS
    الجمعة 18 غشت 2017 - 23:53

    قريبا سنسمع أن تونس جعلت صيام رمضان اختياريا في دستورها العلماني.أغلب التونسيين لا يصومون

  • hajib
    السبت 19 غشت 2017 - 00:57

    حسبنا الله ونعم الوكيل.
    "لا اجتهاد مع وجود النص" وهذا نص إلاهي مقدس يحاولون التحايل عليه، ومايخادعون الا انفسهم، فبعد تحليل الخمر، هم الان يلغون نصا قرآنيا ويعلنون بهذا عدم ثقتهم في القوانين الاهية والعياذ بالله، فلينظروا عذابا من الله في الدنيا والاخرة.

  • Salime
    السبت 19 غشت 2017 - 01:13

    اذن المشكلة هي أمنا اختنا ابنتنا الزوجة التي جعلها المولى سبحانه عنوانا للسكينة ايات الارث تختم الامر بقوله سبحانه ولا تنسوا الفضل بينكم نعم الفضل ان اتنازل للمراة التي اوصى بها خير الخلق وهو على فراش الموت في لغة اهل القانون هناك قواعد دنيا لا يمكن النزول عنها اما اعطاء الحق طواعية اكثر مما هو مؤسس فيدخل في عدم نسيان الفضل وان تتدخل الجماعة لتنظيم هذا الفضل هو اسمى تقديم للحضارة للقول أن هذا الدين مبني على خير الاخلاق والتضامن التكافل ما يضر هذا الرجل ان تنازل لكي لا ينسى الفضل فله خير الجزاء اما ان ان نرى في ذلك خروجا عن شرع الله اعتقد ان الخروج حينما نتعامل بمنطق الذكر وان ننسى الرجولة النخوة الفضل

  • nourman
    السبت 19 غشت 2017 - 01:17

    نتمنى أن تحدو بلادنا حدو تونس
    هنيئا.

  • ابو معاوية المغربي
    السبت 19 غشت 2017 - 03:04

    انا اقول للذين يتكلمون في الدين بغير علم ويلمزون السنة بجهل وحقد ان العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يلقي لها بالا تهوي به في نار جهنم كان الامام مالك من ورعه يسالونه في 40 مسالة فلا يجيب الا في ست ونجد البعض لا يسال في اي مسالة ويجيب في 40 والله المستعان لو كانت مسائل في اللططب او الفيزياء او الفضاء ما تكلم احد حتى لا يجعل من نفسه اضحوكة وقد جعل بعضهم من نفسه اضحوكة عندما ينكر السنة وكيف علمت عدد الصلوات ومناسك الحج ومقادير الزكاة بل حتى توقيت عيد الاضحى وشكل الاضحية نعرفه من السنة يا رويبضات ضحكت من جهلكم الامم

  • فاسي
    السبت 19 غشت 2017 - 23:49

    دولتان عربيتان تعيشان على الخزعبلات والمساعدات و مداخيل الملاهي وعلى تشويه صورة المراة باسم الحرية وتشجيع الرديلة والفساد،،هما لبنان وتونس ، تونس تعتبر منتجع لليبيين والخليجيين والجزائريين لقضاء العطلة والسهر في الملاهي تصييد النساء بالعلالي دون حسيب ولا رقيب ،وتاريخ تونس ضعيف جدا في مقاومة الاستعمار ليس مثل المغرب والجزائر الدولتين التي كان بها رجال أقوياء قهروا المستعمر بقاومة شرسة دفاعا عن ارضهم ةعرضهم ودينهم ةهويتهم وانجبوا مفكرين وزعماء ابطال ،حتى في المهجر نري المغاربة يتقلدون مناصب سيايسية وعلمية مهمة.

  • amine motawakil
    الأحد 20 غشت 2017 - 14:14

    قبل أن تتهموا الاسلام بأنه ظلم المرأة في الميراث، اطلعوا على قوانين الميراث عند اليهود،"شعب الله المختار"كما يزعمون التي طحنت المراة طحنا وجعلتها شيء يورث، لماذا لم تقوم المنظمات النسائية التي تقول بانها"تدافع على حقوق المرأة"بأنتقاد اليهود و الديانة اليهودية، أم أن تلك المنظمات لا تدافع عن كل النساء بل فقط فئة معينة،هنا يطرح السؤال، هل فعلا تلك المنظمات تدافع عن المرأة، أم تتاجر بقضايا النساء من أجل أهداف خفية

  • حسين
    الأحد 20 غشت 2017 - 14:51

    يظهر ان الرئيس التونسي ، 91 سنة , قيدوم المحامين بتونس وخريج كلية الحقوق بجامعة السوربون يسير على خطى المرحوم الرئيس بورقيبة ، دعوته اليوم إلى المساوات في الارث بين الذكر والانثى ربما ترجع بالاساس الى تشبعه بالثقافة الغربية التي ترعرع فيها منذ نعومة أظافره ، كون تونس كانت ما زلات تحت الحماية الفرنسية وبالتالي السياسية التعليمية فيها آنذاك كانت تخضع لفرنسا .
    اعتقد ان طرح مثل هذه الأفكار لا يمكن أن يتم الا في دولة علمانية أو في فيدرالية تجمع المسلمين وغيرهم ،
    الدين عموما لا يقبل تشويه مقاصده الشرعية القطعة حسب الأهواء والأحوال لكنه يجيز الاجتهاد في الأحوال الأخرى .
    يظهر انه من الصعب بجرة قلم ، ان يجرد المؤمنون من إيمانهم أو يحرمون من ممارسة شعائرهم الدينية حسب ما جاء به الشرع لان الدين الله ولا رهبانية في الإسلام . /لا اكراه في الدين/ ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولكن لا يزالون مختلفين /.

صوت وصورة
الفهم عن الله | التوكل على الله
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | التوكل على الله

صوت وصورة
مهن وكواليس | الرايس سعيد
الإثنين 18 مارس 2024 - 17:30

مهن وكواليس | الرايس سعيد

صوت وصورة
حملة "بن زايد" لإفطار الصائم
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:21 2

حملة "بن زايد" لإفطار الصائم

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال
الإثنين 18 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الاحتياجات النفسية عند الأطفال

صوت وصورة
ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:25 15

ناجية تروي تفاصيل حادث أزيلال

صوت وصورة
ما لم يحك | تصفية الدليمي
الإثنين 18 مارس 2024 - 15:00 1

ما لم يحك | تصفية الدليمي