لا حديث هذه الأيام في الصحافة الفرنسية إلا عما بات يعرف بفضيحة وزرين في حكومة إيمانويل ماكرون، أمضيا أياماً من عطلتهما السنوية في فيلا تعود ملكيتها لتاجر مخدرات سابق.
الأمر يتعلق بجيرالد دارمانين، وزير الميزانية، وسيباستيان لوكورنو، كاتب الدولة المكلف بالانتقال الطاقي، اللذين أورد موقع “ميديابارت” أنهما اكتريا منزلاً في جزيرة كورسيكا يعود لكل من كريستيل غوداني وجيلبيرت كازانوفا.
الأخير معروف في الأوساط الفرنسية بكونه رجل أعمال وسياسي، وسبق أن ترأس غرفة التجارة في منطقة أجاكسيو في الإقليم الكورسيكي.
والفيلا موضوع الجدل في الساحة الفرنسية تم اكتراؤها بـ4000 أورو للأسبوع، على مساحة 180 مترا مربعا.
كازانوفا سبق له أن أدين مراراً وتكراراً من قبل العدالة الفرنسية، ففي عام 2005 أدين بسوء استخدام ممتلكات شركة والإفلاس الاحتيالي، وفي عام 2010 أدين بمشاركته في التهريب الدولي للمخدرات.
ملف الإدانة كان يتعلق بالاتجار الدولي في القنب الهندي عبر استعمال مروحية بين المغرب وفرنسا عبر إسبانيا لنقل المخدرات. كما أدين بعض من رفاق المعني في قضية مقتل محام فرنسي.
رد الفعل من طرف الوزيرين في الحكومة الفرنسية لم يتأخر، فقد أعلنا تقديم شكوى ضد موقع “ميديابارت” بتهمة التشهير، وأشارا إلى أنهما لجآ إلى كراء الفيلا رفقة أصدقاء لهما عبر موقع إلكتروني خاص.
وأكد الوزيران في حكومة ماكرون أنهما لا يعلمان بكون الفيلا تعود لجبريل كازانوفا، المدان من قبل العدالة الفرنسية، مشيرين إلى أن ولاية كورسيكا لم تبد أي تحفظ على المنزل الذي رغبا كرائه.
بلادي تنتج الحشيش و الإرهاب و الدعارة… بلادي بلاد.
كازانوفا بزناس وسياسي فرنسي معروف في كورسيكا.وشعو بزناس وبرلماني ريفي معروف في المغرب وهولندا. فهل تجارة الذهب الاخضر ستربط خيوطها في كواليس السياسة الفرنسية-المغربية-الهولندية ؟؟.انظر، تابع وانتظر.
الشفافية والديمقراطية سر التقدم والرقي. حيث لا أحد فوق المساءلة والقانون.
بلادي بلاد شفرة و الحكرة و باك صاحبي.بلادي بلاد….
بلادي بلاد النزاهة والشرفاء ومن اراد حقوقه يمشي خدم ونتموما عطينها غير النعاس والماكلة
je ne vois pas de lien entre une villa loué par le ministre ou un monsieur tout le monde legalement avec une somme importante la semaine quel liens avec le maroc cité dans l affaire