توفى المرشد العام السابق للإخوان المسلمين بمصر، محمد مهدي عاكف، مساء اليوم الجمعة، عن عمر ناهز 89 عامًا، في مشفى غربي القاهرة.
وقالت “علياء”، ابنة “عاكف”، عبر حسابها الشخصي على فيسبوك “أبي في ذمة الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وقال عبد المنعم عبد المقصود، رئيس هيئة الدفاع عن متهمي جماعة الإخوان المسلمين بمصر، في تصريحات صحفية، إنه سيتم دفن جثمان عاكف، مساء اليوم، بمقبرة أسرته في القاهرة.
اللهم ارحمه واغفر له وتجاوز عنه. اللهم أسكنه فسيح جناتك.
انا اله وانا اليه راجعون واللهم ارحمه و ارحم جميع موتى المسلمين.و ارزق اهله الصبر .امين
رحمه الله. و تقبله في الشهداء و الصديقين.
رجل في عمره 89 عاما و مريض يموت في سجون الانقلابي السيسي لست ادري هل سيرضى السيسي لابيه ان كان يملك ابا ان يموت داخل السجن في بعض الاحيان استغفر الله اننا نستحق اكثر مما يقع لنا من غضب الله لانه لا رخمة في قلوبنا لقد ابتليت الامة العربية بحكام عوض ان يخدموا شعوبهم و يحمونهم كما يفعل الغرب فانهم يديقونهم سوء العداب
ان لله و أنا اليه راجعون ،كتب للمرحوم ان يقضي نصف عمره في السجون من ايام عبد الناصر مرورا بالسادات و مبارك و اخيراً المنقلب السيسي لم يرحم هذا الشيخ الفاضل .نرجوا له الرحمة و المغفرة و نحسبه من الشهداء ان شاء الله
يقول الله تعالى في سورة الأحزاب (مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا (23)
اللهم اغفر له، وارحمه، وعافه، واعف عنه، وأكرم نزله، ووسّع مُدخله، واغسله بالماء، والثّلج، والبرد، ونقّه من الخطايا كما نقّيت الثّوب الأبيض من الدّنس، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلا خيراً من أهله، وزوجاً خيراً من زوجه، وأدخله الجنّة، وأعذه من عذاب القبر وعذاب النار .آمين.
سيظل اسمه خالدا في تاريخ هذه الأمة مع العظماء و الرجال الصادقين الثابتين على طريق الحق.. أما سجانوهم فإلى مزبلة التاريخ و سوء الخاتمة والأيام بيننا…
الاستاد محمد مهدي عاكف كان معتقل في سجن “طره” و عندما تدهورة حالته الصحية نقل الى المستشفى
إنا لله وإنا إليه راجعون ..
هل تعلمون أن هذا الرجل قضى أكثر من نصف عمره خلف قضبان السجون ؟ :
-اعتقله الملك فاروق.
–اعتقله عبد الناصر.
-اعتقله السادات.
-اعتقله مبارك.
-اعتقله السيسي.
لم يبقى سوى فرعون لم يعتقله ! رغم أن كل معتقليه فراعنة …
ندعو للفقيد بالمغفرة و الرحمة ؛ في اغلبية الدول العربية تكون دوامة العنف السياسي تحصد الاخضر و اليابس في طريقها. و لا ناهي و لا منتهى، و زاد في الطين بلة الجامعة العربية تؤجج الكراهية و تشرعن الوساطة الغربية و التدخل العسكري ….
رحم الله الفقيد انا لله وانا اليه راجعون والطغاة الى مزبلة التاريخ من عهد فاروق الى السيسي باستثناء الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي فك الله اسره
إنا لله وإنا إليه راجعون.رحمه الله وغفر له.مهما اختلفنا معه في آرائه وتوجهاته تجوز عليه الرحمة.ناضل طول حياته داخل السجون معاصرا ثلاث رؤساء.وكانت النهاية بالسجن حيث تدهورت حالته قبل نقله للمستشفى.89 سنة لم تشفع له ولم يشفع له مرضه العذاب منظر مؤلم فعلا.
السيد مهدي عاكف قوتل و لم يمت موت عادي بسبب منع الدواء و السجن الانفرادي و عدم مقابلة عائلته