أكد نائب الرئيس العراقي إياد علاوي أن الديون العامة للبلاد بلغت 133 مليار دولار في أعلى معدل حتى الآن.
وقال علاوي في تصريحات للصحافة أن الديون بلغت 133 مليار دولار “رغم الثروات الكبيرة التي تملكها البلاد”، دون تحديد اسباب هذه الزيادة.
وقدر صندوق النقد الدولي أن ديون العراق في عام 2017 ستبلغ نحو 123 مليار دولار وسترتفع إلى 132 مليار في عام 2018.
وأوضح الصندوق أن هذه البيانات المسجلة حاليا تمثل اكثر من 65% من اجمالي الناتج المحلي للعراق.
من جانبه، كشف البنك الدولي في اخر تقرير للوضع الاقتصادي للبلاد في اكتوبر من عام 2017 أن الاقتصاد العراقي يعاني من جهة من تراجع اسعار النفط في الأسواق الدولية منذ عام 2014 ومن جهة اخرى من نفقات مكافحة تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) التي وجهت لها موارد حكومية كبيرة للغاية.
وبلغ العجز الحكومي نسبة 14% من اجمالي الناتج المحلي في عام 2016 بسبب النفقات الكبيرة في الأمن والمساعدات الانسانية التي قدمتها الحكومة في الاعوام الماضية بجانب تراجع العائدات بسبب بيع النفط الذي تراجع سعره 22% في عام 2015 وفقا للبنك الدولي.
وتمارس المساعدات للنازحين داخليا، وعددهم نحو ثلاثة ملايين شخص ، ضغوطا كبيرة على ميزانية البلاد، وفقا للبنك الدولي الذي يرى أن الاقتصاد سيستفيد من التحسن الاخير في الوضع الامني وبدء اعادة اعمار المناطق المتضررة من النزاع مع تنظيم “داعش”.
مجموع ما سرقه عراقي واحد في السلطة اكثر من ديون العراق باكملها …فما بالك بمجموع المال العراقي الدي سلب وسرق على ظهر الشعب العراقي فوق ١٠٠٠ مليار دولار في ١٠ سنوات وهدا كل عراقي يشهد به.. انا لا افهم كيف شخص يعيش ب مليار دولار ولو حلال ويخلد للنوم في الليل وملاييين الناس يموتون بالجوع فكيف ان كان المليار دولار حرام ؟؟؟
عملية أداء الديون التي في ذمة العراق سهلة جدا و بسيطة و هي ان تقوم دول التحالف مؤسسي "عاصفة الصحراء" ان يعرضوا في المزاد العلني سلاح الدمار الشامل و الترسانة العسكرية و الحربية من صواريخ و طائرات التي إغتنموها من حكومة صدام حسين و التي تبلغ اسعارها مئات الملايير من الدولار.
عجيب امرك ياعراق،كيف لدولة تعوم على بحر من المحروقات عوض ان تكون دولة ذات احتياطي كبير جدا من العملة الصعبة،نجذها غارقة في القروض والفساذ،وهذا حال جل الدول العربية رغم ما حباها الله من ثروات طبيعية الا ان التماسيح والعقاريب استولت على كل شئ والشعوب غارقة في الفقر والبطالة وكل مضاهر التخلف.
هذا دليل على الفساد المستشري في البلاد رغم ثروات اانفط و الغاز. فساد قادم من ايران المتحكمة في دواليب الحكم الرئاسي العراقي و ميليشياتها التي تعيث فسادا. صفقات بملايين الدولارات رشاوي وووو. أللهم نسألك حسن الخاتمة.
رحمك الله ياصدام . هذا ما جناه دعاة "الحرية "الأمريكية على هذا البلد الذي كانت مديونيته تساوي الصفر وكانت تقرض لدول الجوار . قروض لدولة الكويت كانت السبب في غزوها لما رفضت تسديد ماعليها من ديون .
والدائرة تدور على الاسد منذ 5 سنوات ليكون مصيره مصير صدام والقدافي . والمغفلون يطبلون للمشروع الصهيوني الغربي للإطاحة بالاسد . لصالح من ياعرب ؟ البارحة فقط اخبار عن نيران وقذائف إسرائيل على الجيش النظامي السوري . بالله عليكم ياعرب مع من تصطفون ؟؟!!!!!