قال مسؤول كبير في “طالبان” الأفغانية إن الحركة غاضبة من أعضاء فيها التقطوا صور “سيلفي” مع جنود ومسؤولين حكوميين خلال وقف لإطلاق النار، استمر ثلاثة أيام، وذلك بعدما تجول مقاتلو الحركة في أرجاء مدن قبل انتهاء الهدنة.
وأضاف المسؤول في طالبان، مشترطا عدم نشر اسمه، أن قيادة طالبان وزعيم الحركة هيبة الله أخونزاده رفضا مطالب بإدخال القوات الأمريكية وغيرها من القوات الأجنبية في وقف إطلاق النار.
وقال لرويترز: “تمت الدعوة لاجتماع عاجل وإبلاغ القادة وتوجيهها باتخاذ إجراءات تأديبية صارمة بحق جميع أعضاء طالبان الذين زاروا مواطنين والتقطوا صورا مع مسؤولين أفغان”. وأضاف أن تحذيرا صدر لبعض أعضاء الحركة شوهدوا وهو يلتقطون صورا ذاتية مع قوات ومسؤولين حكوميين.
وقال قيادي آخر في طالبان، مشترطا أيضا عدم نشر اسمه، إن هناك تخطيطا لشن بعض الهجمات في إقليم هلمند، جنوب أفغانستان، حيث تردد أن اشتباكات وقعت واستمرت لوقت قصير؛ حسب ما أفاد المتحدث باسم حاكم الإقليم.
عبد الرحمن منكال، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية في ميدان وردك المجاور لكابول، ذكر أن طالبان هاجمت نقطتي تفتيش أمنيتين في سيد اباد، مما أدى لسقوط ضحايا.
وأفادت تقارير بوقوع اشتباكات في فارياب، شمال غرب أفغانستان، وفي لغمان شرق كابول وأيضا في ننكرهار على الحدود مع باكستان، حيث تم تفجير عبوتين ناسفتين في مطلع الأسبوع أعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن أحدهما.