خيارات صعبة تواجه أردوغان لتسوية أزمة انهيار الليرة التركية

خيارات صعبة تواجه أردوغان لتسوية أزمة انهيار الليرة التركية
الأحد 19 غشت 2018 - 06:45

غرقت تركيا الأسبوع الماضي في أزمة مالية. فبعد سنوات من التدهور، انهارت قيمة الليرة التركية على خلفية توترات مع الولايات المتحدة، وشكوك إزاء السياسة الاقتصادية التي يعتمدها الرئيس رجب طيب أردوغان.

وخسرت العملة التركية حوالي 40 بالمائة من قيمتها مقابل الدولار منذ بداية العام، وسجّلت انهياراً هائلاً في الأيام الأخيرة. وبعد أن شهدت استقراراً، عادت وتراجعت قيمتها، الجمعة، فيما تتفاقم الأزمة مع واشنطن.

ويرى الاقتصاديون أن أنقرة يجب أن تتخذ تدابير طارئة لإنقاذ عملتها، التي يقلق انهيارها أوروبا. لكن معظم الحلول التي يدعون إليها تتعارض مع السياسة التي اعتمدها أردوغان حتى الآن.

ويكرر الاقتصاديون، منذ أشهر عدة، بضرورة أن يلجأ البنك المركزي إلى زيادة معدلات الفائدة لدعم الليرة والتصدي للتضخم المتصاعد. إلا أن أردوغان يعارض بحزم مثل هذا التدبير. وقد فوجئت الأسواق في الشهر الماضي برفض البنك المركزي اتباع هذا المسار رغم خطورة الوضع.

ولجأ البنك المركزي في الأيام الأخيرة، بتكتم، إلى آلية تتيح له رفع المعدل كل يوم بيومه بحكم الأمر الواقع.

ويرى وليم جاكسن من “كابيتال إيكونوميكس”، وهو مجلس استشاري متخصص في الأبحاث الاقتصادية، أن هذه الوسيلة الملتوية “عززت القلق من أن (البنك المركزي) يخشى من غضب” الحكومة.

ويتساءل الاقتصاديون حول قدرة أردوغان على مواجهة الأزمة الحالية، خصوصاً بعد تعيين صهره براءة البيرق، حديث العهد بالسياسة، وزيرا للمالية في يوليوز.

ويعتبر الاقتصادي المتخصص في الأسواق الناشئة، تيموثي أش، أن المواقف “غير التقليدية”، التي يتخذها أردوغان، المقتنع، مثلاً، بأن تخفيض المعدلات يقلّص التضخم، خلقت “أزمة ثقة”.

وخفّضت وكالتا التصنيف الائتماني “ستاندرد أند بورز” و”موديز” تصنيف ملاءة تركيا (أي أهليتها للحصول على قروض وقدرتها على تسديدها). وقد أعربت “ستاندرد أند بورز” عن استيائها من غياب خطة “موثوقة” لأنقرة في وجه الاضطرابات الحالية.

وبعد سنوات حققت فيها تركيا معدلات نمو كبيرة، بفضل المشاريع الحكومية السخية خصوصاً، يدعو الاقتصاديون إلى الإبطاء.

من جهته، أكد البيرق، الخميس، أنه سيحارب التضخم، وسيفرض تدابير تقشف مالي صارمة، إلا أن الأسواق تنتظر أفعالا.

وإذا لم تكن الأزمة مع الولايات المتحدة، المرتبطة خصوصا بمصير القسّ الأمريكي المحتجز بتركيا، السبب الوحيد لانهيار الليرة، فقد ساهمت في ذلك بشكل كبير.

وفيما تتصاعد التوترات مع واشنطن، تكثف أنقرة تواصلها مع روسيا وأوروبا، التي انتقدت بشدة انتهاكات حقوق الإنسان في تركيا منذ سنتين.

وأشارت مجموعة “أوراسيا” الاستشارية المتخصصة في العلاقات الدولية إلى أن الأزمة مع الولايات المتحدة ستدفع بأردوغان إلى أن يكون “أكثر حذراً في تعامله مع الاتحاد الأوروبي”.

ورأى مصدر دبلوماسي أوروبي أن الإفراج هذا الأسبوع عن جنديين يونانيين ومدير مكتب منظمة العفو الدولية في تركيا “ليس صدفة”.

هل ستلجأ تركيا إلى صندوق النقد الدولي؟ سؤال يُطرح حالياً في الدوائر الاقتصادية، إلا أن اللجوء إلى صندوق النقد الدولي يفترض أن يتنازل أردوغان، الذي يتفاخر بأنه “سدد ديون” بلاده، عن كبريائه، وأن توافق واشنطن، التي تتمتع بنفوذ قوي في هذا الصندوق.

وأشار البيرق إلى أن تركيا ليس لديها “أي تواصل مع صندوق النقد الدولي”، مضيفا أن أنقرة ستعمل على استقطاب استثمارات جديدة. وقد حصل أردوغان، الخميس، على شيك بقيمة 15 مليار دولار من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

ويشير هولغر شميدينغ من “بيرنبيرغ بنك” إلى أن القوة الاقتصادية الـ17 عالمياً “هي أكبر بكثير من أن تبقى عائمة طويلاً مع جرعات صغيرة من الأموال الأجنبية”.

وتحاول السلطات التركية في الوقت الراهن وقف انهيار الليرة دون المسّ بمعدلات فوائد البنك المركزي.

وقد وعدت المصارف بمنحها السيولة اللازمة، في الوقت الذي وضعت أنقرة قيودا جديدة على المضاربة على العملة التركية.

ويوضح “كابيتال إيكونوميكس” أنه حتى اللحظة لم تقم الحكومة التركية إلا بـ”الحدّ الأدنى”.

ويشير شميدينغ من “بيرنبيرغ” إلى أن أردوغان “سيحاول على الأرجح الصمود مع نصف تدابير في الأسابيع القادمة”. ويضيف “من غير المحتمل أن يحلّ ذلك الأمور بشكل نهائي”.

‫تعليقات الزوار

43
  • neuchatelois
    الأحد 19 غشت 2018 - 07:15

    Bonjour
    J’aimerai dire à tous les marocains et marocaines, il faut acheter maintenant la lire Turk pour 2 choses, aide la Turquie dans cette crise et avoir un bon échange pour ceux qui aimeraient visiter la Turquie.
    Moi personnellement j’ai changé 2000 fR suisse en lire et je fais faire la même chose cette semaine.
    Merci et bonne journée

  • محمد سعيد KSA
    الأحد 19 غشت 2018 - 07:34

    السلام عليكم

    إن إصرار اردوغان على أن الأزمة الإقتصادية في بلادة هي ذات جذور سياسية ودينية فهذا إضفاء المزيد من. الإضعاف للإقتصاد التركي الذي كان يعاني منذ أكثر من عام بسبب القروض الخارجية الهائلة وتبعات الإنقلاب المسرحية والحرب الظالمة على عفرين الكرديه، لكل من سيعطيني عدم إعجاب ديسلايك أقول بأن دغدغة العواطف التي ييتخدمها اردوغان والأخوان لا تنفع مع المؤمن الكيس الفطن فتركيا عضوه في جلف شمال الأطلسي الناتو وكذلك أمريكا ولتركيا علاقات قوية مع واشنطن ومع تل ابيب وبهذا لا توجد مؤامرة سياسية ولا دينيه .. المسألة مواقف ومطالبات بغريم اردوغان عبدالله قولن .. على المتعاطفين مع اردوغان التعاطف مع اوطانهم أولا.

  • بوسنة العايق
    الأحد 19 غشت 2018 - 07:40

    السياسة هى شيئ قليل من الكبرياء وكثير من البراكماتية والذكاء …اردوغان قاد بلاده الى ازدهار اقتصادي كبير…لكن ازداد حبه للسلطة و تحول شيئا فشيئا الى دكتاتور ….وسيقود بلاده عاجلا ام اجلا الى الهاوية

  • german observator
    الأحد 19 غشت 2018 - 07:47

    يمكن تركيع تركيا لكن هذا الرجل لن يركع

  • عبدو
    الأحد 19 غشت 2018 - 07:51

    الامة التي يعمل مسؤولوها بالمصداقية والجدية وإرادة الاصلاح قادرة على تجاوز كل الازمات مهما كانت

  • مصائب قوم...
    الأحد 19 غشت 2018 - 07:54

    أنا الآن في مارماريس، على ضفة المتوسط بتركيا. وكجميع الأجانب، أستفيد من معدل صرف الليرة الذي يعطي قدرة شرائية كبيرة مقارنة مع السنوات السابقة… عند قوم فوائد!

  • م ع
    الأحد 19 غشت 2018 - 08:01

    بعد وصول ترامب للحكم قطع البزولة على تركيا التي تعيش على الرأس مال الأجنبي. و ترامب قالها صراحة هدا الأسبوع: تركيا إستغلت أمريكا لسنوات و سوف لا تحصل على شيء من أمريكا.
    رغم أن اليونان هرب لها جنود تتهمهم تركيا بالإنقلاب و رفضت اليونان إعادتهم لتركيا, ها هي تركيا تفرج عن جندين يونانين. إما للتقرب لبوتين لأنه صديق اليونان أو التقرب لأوروبا بعد إطلاق أوروبيين.
    تركيا تتخبط في أزمة و لهدا باعت كل أصولها الأمريكية قبل شهور لكن كل أورو أو دولار ينزل للسوق يتبخر.
    تركيا تحتاج لأكثر من 200 مليار دولار في أقرب الآجال و إلا تراكمت الديون و و توقف الإقتصاد.
    كل الدول التي أصابتها أزمة لم تجد أمامها حل سوى اللجوء للبنك الدولي لأنه صعب تجد من يقرضها بسبب المخاطر.
    أوروبا خائفة من موجة اللاجئين الأتراك إدا تطورت الأزمة.

  • هماندوزي
    الأحد 19 غشت 2018 - 08:02

    انها نتيجة لسياسة المجانين المريضين بحب السلطة لان اردوكان اراد ان يرقص على رؤوس الافاعي وجاءته اللدغة من حلافاءه الاوفياء ومشغليه الذي قدم لهم خدمة مجانية لا تقدر بثمن امريكا واسراءيل حينما ساهم في تدمير وتخريب الدول الشريفة من الدول العربية التي لا تدور في فلك امريكا واسراءيل وهذه الدول هي سوريا التي سرق اردوكان معاملها في حلب وقتل وشرد شعبها واحتل اراضيها نفس الشيء فعله في العراق وليبيا وتونس ومصر حينما دعم تجار الدين الاخوان المفلسين دون ان ان ننسى علاقته السيءة مع الاخوة والجيران حيث توترت العلاقت مع دول الخليج ومع ايران والدول الاسلامية الاخرى وروسيا ولكن هذه الاخيرة لقنت له درسا لا ينساه اردوكان في العقوبة حينما دفعته امريكا لاسقاط الطاءرة الروسية والان ها هو يحصد نتاءج حماقته وانانيته وحبه للسلطة . كما يقول المثل المغربي لا ديدي لا حب الملوك وما حرثه الجمل في اليوم دكو في الخير.

  • نبيل
    الأحد 19 غشت 2018 - 08:37

    على الأقل تركيا تلعب مع الكبار، أما نحن فلا وجود لنا في أي رقعة شطرنج. نوما هنيئا.

  • Ayman
    الأحد 19 غشت 2018 - 08:49

    والله احي الشعب التركي وحكومة تركيا ورئيس تركي يريد أن يجعل الشعب ذو كرامة ولا يسمح لاحد بإدلال الشعب هذا مجرد رئيس في أي وقت حط سوارت ويجي واحد من وراه ها المهمة ديالو إنتهة ولكن هيهات ثم هيهات على رجال الشرفاء أوفياء لوطنهم هؤولاء هم الوطنين حق العيش ولا المذلة

  • le citoyen
    الأحد 19 غشت 2018 - 08:50

    le litige entre la Turquie et les usa,donne a réflichir à toute la Nation Arabe.
    Parce que avec les USA,il ne faut pas s'attendre a aucun progrès pour faire avancer nos projets contre les leurs. Les USA nation criminelle soutenant un pays aussi dangereux que la lèpre ou le sida est a éviter. Ce n'est pas leur démocratie qui va nous donner un espoir en eux.
    Le monde chrétien vit avec notre agriculture,notre jeunesse,et il exploite nos richesses(minerais)pour une poignée de dollars.
    Les Européens nous exploitent au nom de la Liberté(leur liberté est la prostitution,la femme bien déshabillée,une jeunesse perdue.
    Le Monde Musulman a donné tous ses droits à la femme,aux enfants,et une vie bien propre.
    A voir les Arabes qui vivent dans ces pays,sont tous malades avec le trop de médicaments qu'ils utilisent.
    Le monde européen a crié des problèmes pour puiser dans les caisses de ces Musulmans(le Président USA a encaissé un chèque de 430 milliards de dollars de la Saoudie ?
    quelle honte
    PSV

  • ياسين بن عدي
    الأحد 19 غشت 2018 - 08:55

    ويبقى اردوغان سيد زمانه…أحسن ولي أمر على وجه الأرض حاليا…
    اردوغان يدفع ثمن عدم موافقته على صفقة القرن و على شخصيته القوية مع الغرب ومع صهاينة العرب…
    قال تعالى"لن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم"

  • Wallinit
    الأحد 19 غشت 2018 - 09:13

    كان الله في عون الخوامج في المغرب اخر شجرة في غابتهم تحترق

  • Wiseman
    الأحد 19 غشت 2018 - 09:15

    الله يكون مع اخواننا المسلمين الاتراك.في التصدي للضغط الاقتصادي..او الحرب الاقتصادية من أمريكا….البنك الدولي الصهيوني يريد ان يمسك بزمام تركيا و ان يجعلها تخضع له….لوي دراع

  • صفوان
    الأحد 19 غشت 2018 - 09:15

    بقينا حظيين أردوغان: (أردوغان مزيان، أردوغان راجل أو نص، أردوغان ما كاينش بحالو…) حتى قوصنا عليه هههه…. غير كنظحك، عواشركم مبروكة.

  • غيثة
    الأحد 19 غشت 2018 - 09:49

    تركيا تخوض حربا حقيقية ضد واشنطن. احيي قطر على دعمها اتمنى ان يصمد اردوغان ولا ينحني لصندوق النقد الدولي رغم ان الوضع صعب.

  • تركماني حنفي و أفتخر
    الأحد 19 غشت 2018 - 09:49

    السلام عليكم
    كفاكم سياسة الكيل بالمكيالين. عندما تراجعت قيمة الليرة صدعتم رؤوسنا بإنهيار العملة و تداعياتها على الإقتصاد ووو و عندما إستقرت نسبيا لم تقولو شيئا. بالإضافة أن مصر تشهد الإنهيارا الإقتصاديا و غلاء أسعار و إنخفاض قيمة الجنيه بشكل مهول و لا تتحدثون عنها !!! لماذا ؟ لأنها نمودج حي للفشل العلماني الذريع فتركيا ليس فيها فقر مدقع و شبه مجاعة و العبث في التسيير كما في مصر بالإضافة أن هناك صناعة و تطوير للتكنولوجيا و تصنيع للأسلحة بخلاف الدول العربية البائسة و التي يحلم شبابها فقط بالهروب منها

  • محتار
    الأحد 19 غشت 2018 - 10:18

    الجميع يتسائل كيف تفقد عملة بلد من قيمتها وإقتصاده قوي وله الإكتفاء الذاتي ويصدر الفائض من الغذاء والدواء والسلاح، ولا دين عليه لا خارجي ولا داخلي ونسبة نموه تفوق سبعة في المائة؟؟؟؟

  • محلل
    الأحد 19 غشت 2018 - 10:33

    الحل هو التحالف مع اىران و روسيا و الصين
    ومقاطعة الواردات الامريكية كلها بدون استثناء
    التعامل التجاري بالعملة المحلية وليس بالعملات الاجنبية.

  • احمد
    الأحد 19 غشت 2018 - 10:33

    اردوغان يدفع ثمن تكبره وغروره.
    لا احد يرتكب تلك الاخطاء في السياسة الا المغفل. فتح جبهات صراع مع كل القوي الكبري وكأنه السلطان سليمان.

    عاشرت الاتراك فلم اجد اشد منهم تفاخرا بانفسهم وهم انانيون جدا ولا يرون فيك الا المصلحة. فان قضوا مصلحتهم لم يردوا عليك السلام.

    اذا كان هذا حال اقتصادهم بعد عقوبات بسيطة. فكيف ان قام دونالد ترامب بتشديدها

  • Hassane
    الأحد 19 غشت 2018 - 10:34

    تركيا قوية وعقوبات ترامب لن تجدي نفعا… آجي تشوف إقتصاد العالم الثالث و التخلف حدث و لا حرج

  • simo fes
    الأحد 19 غشت 2018 - 10:47

    تركيا القوية بحكومتها المخلصة قادرة على تجاوز أزمتها الإقتصادية المؤقتة.أما المخاطر الحقيقية فهي في بلادنا المغرب الذي نعيش فيه كالخرفان.انشر هسبربس

  • العباسي
    الأحد 19 غشت 2018 - 10:47

    فرصة لأردوغان مهندس الانقلاب المصنع قصد تصفية الحسابات مع المعارضين لكي يراجع حساباته ويعتبر تركيا بلد لجميع التركيين وليس فقط مريدي حزب العدالة والتنمية. فرصة كذلك لمراجعة المحاكمات الجائرة في حق كل التركيين الذين تم طردهم من الجيش والوظيفة العمومية زج بهم في السجون لا لشيء سوى أنهم يختلفون مع الحزب الحاكم

  • واحد من الناس
    الأحد 19 غشت 2018 - 10:58

    زالت أصداء نشر ممتلكات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان تتواصل عربيا، وقارنها ناشطون بالوضع في دولهم التي يستشري فيها الفساد وتربّح المسؤولين.
    ونشرت الجريدة الرسمية في تركيا ما قالت إنه كشف حساب لممتلكات الرئيس أردوغان، مشيرة إلى أنه يمتلك 6 ملايين و347 ألف ليرة تركي (نحو 1.37 مليون دولار) موزعة في ثلاثة بنوك.

    ووفق الجريدة الرسمية، يمتلك الرئيس أردوغان دونمي أرض في ولايته ريزة تبلغ قيمتهما 10 آلاف ليرة تركية (نحو 2160 دولار)، وبيتا في بلدة أوسكودار بإسطنبول بقيمة 4 ملايين ليرة (نحو 868 ألف دولار).

    وأضافت الجريدة أن لدى أردوغان سيارة من طراز أودي "أي8"، وذلك بقيمة 234 ألف ليرة (نحو 50 ألف دولار).

    لكن أكبر المفاجآت فيما نشرته الجريدة الرسمية التركية تمثل في أن الرئيس أردوغان عليه دين بقيمة مليوني ليرة (نحو 434 ألف دولار) إلى رجل الأعمال محمد غور.
    حفظك الله يا مفخرة الترك.

  • Karim
    الأحد 19 غشت 2018 - 11:19

    لقد ظهر الاقتصاد التركي على حقيقته. اقتصاد هش ضعيف، انهار من الوهلة الاولى. لا يمكن مقارنته بإقتصادات اخرى كالذي عند المانيا، اليابان او هولندة…

  • الكاشف
    الأحد 19 غشت 2018 - 11:23

    عندما يكون هناك لاعب محترف فغالبا ما يعتزل وهو في أوج عطائه حتى يتذكره الناس بحسن،كما هو حال زيدان …. لكن أرذغان المغرور فظل القيام بإنقلاب مسرحية وبعده بدأ عملية تطهير لكل شخص مختلف مع العدالة والتنمية ،ثم إنتخابات أطبق بها على مفاصل الدولة ثم توجها بتعين صهره وزيرا للمالية …. ثم مراقبة الأنترنت فتحولت تركيا لدكتاتورية …. البارحة كانت قنوات الإخوان تسخر من السيسي وإجراءاته واليوم سيجدون كبيرهم في الحرملك يطبق توصيات صندوق النقد الدولي

  • ملاحظ
    الأحد 19 غشت 2018 - 11:52

    تركيا تلعب مع الكبار. و لا احد يحسب حسابا للعرب المتخادلين اعداء النجاح . العرب يكرهون ان ينجح اي مسلم من اتراك او فرس . تركيا تتحدى ترامب و تلعب الند للند . و تمسك قسا امريكيا و ترفض اطلاق سراحه. تخيلوا معي لو كان المغرب او احد العربان مكانها !!!! اللهم انصر اردوغان و اعنه. لتركيا رجالها الاقوياء و الاذكياء الذين سيحلون مشاكلها

  • برق بن رعد
    الأحد 19 غشت 2018 - 12:40

    حكم إردوغان حوالي 16 سنة ويقال عنه ديكتلتور للسلطة محب .انجازات اردوغان في بلده خلال حكمه لم يحققها اي حاكم عربي من المحيط إلى الخليج.رغم وفاة بعضهم على الكرسي و تدمير البلد من أجله.الى من ينهقون ويطبلون لنظام فاشل .حاكم يتعالجون بالخارج رغم مدة الحكم .تحية كبيرة للسيد إردوغان لما قدمه لتركيا في جميع المجالات.

  • abd
    الأحد 19 غشت 2018 - 12:41

    الكل اضحى محللا سياسيا سبحان الله كل من استمع لقناة تلفزية او محللا في الانترنت يتفلسف اللعبة تدور بين عمالقة العالم ولا احد يعلم محركها او سببها او على ما ستؤول عليه الاوضاع في الايام القادمة الا الله اصحاب الاموال الصهاينة هم من يقود اللعبة لغاية في نفس يعقوب

  • عبد الله
    الأحد 19 غشت 2018 - 12:45

    لبد من دفع ثمن الدماء و الدمار التي لحق جيران تركيا ، بسبب سياسة اردوكان العدائية و استغلاله الدين في استعباد الناس و سجن الشعب .

  • الحقيقة المرة
    الأحد 19 غشت 2018 - 12:46

    شي اغبياء يقولون ان تركيا تتحدى امريكا ، سبحان الله غباء مركب ، تركيا فيها 26 قاعدة جوية في طول و عرض تركيا لهم الحرية في فعل اي شيء بدون اي ترخيص من تركيا ، حتى الطيارن التركي يطلب الاذن من القواعد الجوية للتحليق فوق ارضيه.
    ما ذا الذل الذي تعيش فيه تركيا و يجي عبيده يقولك يتحدى امريكا و باز و صافي ، لو كانت عنده نخوة لما تركهم يفعلون ذالك .
    اما بالنسبة ممتلكات اردوخان سيتم فضحه قربيا كما فضحت السلطات الامريكية وزاره و ذكرت ممتلكتاهم في امريكا و حجزت عليها التي تعد بملايير الدولارات مع العلم ان الجريدة الرسمية في تركيا ذكرت انهم لا يملكون شيءا .
    تركيا في حادثة اسقاط طائرة روسيا تحدت روسيا و عندما فرضت عليها روسيا عقوبات بكت و استعطفت و ركعت لبوتين .

    هذا هو حال الاخوأن المجرمين حياتهم كذب و نفاق لعنهم الله و دمرهم تدميرا

  • Hema
    الأحد 19 غشت 2018 - 12:46

    احي الشعب التركي وحكومة تركيا ورئيس تركي يريد أن يجعل الشعب ذو كرامة ولا يسمح لاحد بإدلال الشع

  • HARISS
    الأحد 19 غشت 2018 - 12:52

    الليرة التركية لم تتدهور منذ سنوات بل عليها حرب والكل يعرف ذلك بلا لف ومساندت أصحاب الحرب على الليرة وإقتصادها وسياحتها من طرف بعض المنتسبين جورا إلى المسلمين والمسحيين الصهايينة المعروفين والليرة ردت الفعل وهي الآن تتعافى ولن يقدر عليها أي قوة لأضعافها بعد الآن لمساندة المسلمين لها وهذا ماأبهر اعداءها والأقلام المأجورة أكتبي ياهسبريس الراي الآخر

  • Hicham
    الأحد 19 غشت 2018 - 13:03

    neuchatelois 1….une trés bonne idée , Merci

  • Youssef
    الأحد 19 غشت 2018 - 13:12

    نتمنى لو كان هذا المغفل كما قلت يحكمنا فيسدد ديون دولتنا و يمنح شبابنا العمل و التسهيلات لبناء حياة ناجحة . فلو كنت متابع الماضي تركيا فارجع الى ما قبل سنة 2002 و انظر كيف كانت غارقة في الأزمات . أما الآن فحدث بلا حرج فهي من أقوى القوى الاقتصادية و السياسية و العسكرية في العالم . ماذا فعل في نظرك حكامنا ( الغير مغفلون ) في دولنا الغنية بخيرات تكفي لحكم و تسيير العالم من غير الكلام و جمع الثروات الشخصية ؟ نتمنى لو كان لدينا أردوغان بمغربنا

  • Moroccan
    الأحد 19 غشت 2018 - 13:16

    أفضل تعليق قرأته هو الرقم 9 نبيل …الله يرحم والديك في هذا الشهر ..أما باقي التعليقات فيتذخلون فيما لا يعنيهم و نسوا المغرب أسوأ إقتصاد في العالم

  • الحقيقة
    الأحد 19 غشت 2018 - 13:24

    شي معلقين يضنون ان الشعب التركي يعيش الرفاهية و الازدهار ، يكفي ان تذهب و ترى الجوع و الفقر و تشاهد الشعب التركي يدفع زوجته و ابنته و اخته و حتى امه للدعارة مقابل المال ،
    ماذا استفاذ الشعب التركي لاشيء ، متوسط الاجور في تركيا مثل المغرب ، الخدمات الصحية ضعيفة جدا و ان لم يكن لك مال فلن تعالج،
    من يتحدث عن قوة عسكرية فليسال نفسه ماذا تفعل 26 قاعدة جوية امريكية في تركيا
    سؤال هل تدفع تركيا لمواطنيها تعويضات عن البطالة او فقدان العمل الجواب لا طبعا
    سؤال هل توفر تركيا لمواطنيها خدمات صحية جيدة و مجانية الجواب طبعا لا
    سؤال هل مستوى العيش متوافق مع الاجور طبعا لا فرق شاسع جدا

  • هشام كولميمة
    الأحد 19 غشت 2018 - 14:18

    لقد التجأ أردوغان إلى روسيا و أوروبا ربما لأنها لا تتعامل بالربا فأبناكها حلال.هههههههه.و أخذ شيكا من أمير قطر و سيسميها هدية أو اكرامية.ههههههه. فأين الاقتصاد المزدهر الذي يتبجح به.انه الوهم و حب السلطة و الشعبوية و الديكتاتورية الدينية.و كل هذا على حساب الفقراء.هيا يا عبد الإمبريالية التجأ إلى سيدك صندوق النقد الدولي و اطلب قرضا و بشروط.انهم أرادوا أن تعيش الحقيقة و ليس الوهم.استيقظ يا "زعيم الأمة الإسلامية" من سباتك.

  • وعلاش؟
    الأحد 19 غشت 2018 - 14:19

    تسعة وخمسون ملياردير صيني توجهوا إلى تركيا للإستثمار،لأن البلد به مسؤولين مخلصين لله وللوطن ويصعب شراء ذممهم لذى فهم أهل ثقة ويأتمن جانبهم.

  • الحاقد
    الأحد 19 غشت 2018 - 14:35

    أردوغان قاد تركيا إلى بر الأمان وقام بعمل رائع الذي أعطى مكانة مهمة ومحترمة لتركيا على المستوى الدولي.
    لكن بعد عملية الانقلاب أصيب أردوغان بجنون العظمة وقام بعمل ديكتاتوري متهور جدا حيث بدأ باعتقال وطرد عشرات الآلاف من المواطنين والمواطنات من عملهم ومن كل الشرائح والمهن أناس لا علاقة لهم بالعملية الانقلابية.
    وأخيرا انفرد بالسلطة وتحول إلى دكتاتور وهذا ليس في صالح تركيا و شعبها.

  • مسلم
    الأحد 19 غشت 2018 - 15:45

    ردي على محمد سعيدksa،قد ابعدت النجعة كما تقول العرب،اردوكان لم يتحالف يوما مع الناتو ولم يفتح سفارة في الكيان الصهيوني،ولكن ذلك كان حال تركيا ابان حكمها من قبل حزب اتاتورك العلماني،وسنة الله في التغيير تقتضي التدريج والله تعالى يقول الا ان تتقوا منهم تقاة،والتقوى باللسان ما دام القلب مطمءن بالإيمان،واردوغان ساءر من حسن الى احسن وفق البرنامج الذي رسمه استاذه نجم الدين اربكان عليه رحمة الله والقاضي بعودة البلاد الى اصولها الاسلامية بالعمل بما تقتضيه الشريعة من الغاء النظام الضريبي الجاءر والنظام الربوي الفاحش والدعوة الى اقامة سوق اسلامية مشتركة للوقوف في وجه الغرب الغاشم الذي لا يرقب فينا الا ولا ذمة،ولكن مع من يعقد هذا الحلف؟مع حكام السعودية الذين باعوا دينهم بغرض من الدنيا قليل وارتموا في حضن الامريكان وبني صهيون ودفعوا لهم الجزية عن يد وهم صاغرون،والله لامر ينفطر له القلب وتشيب له الولدان،على الاقل اضحينا نشتم راىحة عزة في اردوغان ،عزة فقدناها مذ عزل عبد الحميد الثاني وسقطت الخلافة العثمانية.

  • محمد رمضان
    الإثنين 20 غشت 2018 - 01:02

    حين اقرأ التعاليق أجد اجد 99/100من الامة مع هدا الرجل احمد الله ان الامة لا تلتفت لي أعداء النجاح والمطبلين للفاسدين

  • مغربي حر
    الإثنين 20 غشت 2018 - 20:35

    العملة الوحيدة التي سأشتريها هي الدرهم المغربي و الاقتصاد الذي أدعمه ان استطعت هو اقتصاد بلدي المغرب..
    أزور بلدي و أصرف مالي في بلدي .

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 2

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 4

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية