الرئيس الفلسطيني: توقيع الاتفاقيات زاد تشييد إسرائيل للمستوطنات

الرئيس الفلسطيني: توقيع الاتفاقيات زاد تشييد إسرائيل للمستوطنات
الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:00

أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مقال نشر على موقع “Firmas EFE”، أن فلسطين ما زالت ملتزمة بالسلام والمفاوضات، لكنه أبرز في نفس الوقت أن “هذا الأمر يجب أن يتم في إطار القانون الدولي والقرارات الدولية الشرعية”.

وقال عباس، بمناسبة مرور 25 عاما على توقيع اتفاقيات أوسلو، إنه مستعد لـ”تأسيس علاقة قائمة على نوايا حسنة مع إسرائيل في إطار دولي، متعدد الأطراف”، لكنه أكد أن ذلك “يجب أن يشمل ضمانات دولية، وآليات وتصفية حسابات، بالإضافة إلى رعاية من الأمم المتحدة”.

وأبدت إسرائيل استعدادها لاستئناف مفاوضات السلام، الراكدة منذ 2014، لكنها تريد ذلك بشروط مسبقة وتستبعد تنفيذ مطالب الفلسطينيين التي تشمل، أيضا، وقف بناء المستوطنات في الأراضي المحتلة وتحرير الأسرى.

وتأتي تصريحات عباس بعد أيام من إعلان أمريكا عن غلق المكتب الدبلوماسي الفلسطيني في واشنطن، ردا على الرفض الفلسطيني للجلوس على طاولة المفاوضات ولخطة السلام التي أعدتها إدارة الرئيس الأمريكي ترامب، ولم يتم الكشف عن تفاصيلها حتى الآن.

وعلى الرغم من إبداء استعداده للحوار، أكد عباس أيضا أن الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة لا يمكن حلها من خلال مفاوضات، وألقى باللوم على “أولئك الذين يتجنبون تحميل المسؤولية لإسرائيل”.

كما دعا الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات لإنهاء النزاع في الشرق الأوسط، وأوضح أن العالم يتحمل المسؤولية القانونية والسياسية والأخلاقية للمساهمة في إنهاء أكبر كارثة وظلم قد يتعرض له شعب، ألا وهو إنكار وجوده.

ولذلك، اعتبر أبو مازن أن إسرائيل يجب أن تتحمل مسؤولية التزاماتها الدولية وإنهاء الاحتلال، وعليها أن تدع مجلس الأمن القومي يفي بالتزاماته في الحفاظ على الأمن والسلام.

وقال عباس: “شعبي ما زال يعاني من ظلم غاشم منذ 101 من الأعوام، وكان أحرى بالمجتمع الدول أن يضع نهاية له منذ زمن بعيد”، مذكرا بأن الفلسطينيين فقدوا ما يقرب من 78% من أراضيهم التاريخية.

وعقب مرور ربع قرن على توقيع اتفاقيات أوسلو، ذكر عباس بأن الفلسطينيين حاولوا اللجوء للطرق السلمية مع المجتمع الدولي (..) بداية من مؤتمر مدريد في 1991 مرورا باتفاقيات أوسلو 1993، مدافعا عن أنه شعبه لطالما “أظهر مرونة”.

لكن رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أعرب عن أسفه لأن هذه الاتفاقيات، بدلا من تمهيد الطريق لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة، تسببت في تزايد عدد المستوطنات اليهودية حتى ثلاثة أضعاف في الأراضي المحتلة.

وحذر عباس من أن الوضع الفلسطيني أصبح في مفترق طرق خطير مع حكومة إسرائيلية لا تؤمن بالسلام وتنكر الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني، وإدارة أمريكية لم تعد تدافع عن القيم والقوانين الدولية.

وأكد الرئيس الفلسطيني أن “الوصفة لتحقيق السلام بسيطة وتبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، والقدس الشرقية عاصمة لها، ومنح الشعب الفلسطيني حقه الأصيل في تحديد مصيره، وفقا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة.

‫تعليقات الزوار

20
  • حنان
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:13

    الحل هو الجهاد مادامت كل الأبواب تصد.

  • laaahsen
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:13

    A qui profite l'empoisonnement d'Arafat ???? Est-ce que ceux qui ont participé à l'assassinat d'Arafat veulent du bien à leur peuple ??!!

  • حل الدولتين وتحييد القدس
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:19

    وأكد الرئيس الفلسطيني أن "الوصفة لتحقيق السلام بسيطة وتبدأ بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة، والقدس الشرقية عاصمة لها …… مادمت تقول أن الوصفة البسيطة تتضمن القدس الشرقية عاصمة لفلسطين فأنت لاتفهم الأوضاع الحقيقية للصراع ولاتساهم في حل نهائي لقضية أصبحت على هامش أولويات عالم عربي يعيش تمزقا داخليا خطيرا .

  • hassan
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:19

    يا سيدي الرئيس ما اخد بالقوة لابد أن ينتزع بالقوة

  • حدا داروين
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:32

    جميع الاتفاقات الدولية الموقعة بين الجانبين الفلسطيني مند قرن وسنة كلها لم تكن في صالح القضية الفلسطينية. فبمجرد التوقيع عليها تصبح صالحة للجانب الإسرائيلي الدي يستغلها لفرض الشروط من أجل المراوغة وربح الوقت والتقليل من الخسائر. والآن بقيت آخر محطة لتصفية القضية حسب صفقة القرن! التي إن وقع عليها العرب والفلسطينيون سينتهي إسم الدولة والقدس الشرقية كما يعتقدون. ولكن هيهات هيهات إن المقاومة الفلسطينية لهم بالمرصاد كشوكة في الحلق لن تهدأ إلا إدا تحرر كامل التراب الفلسطيني آجلا أم عاجلا.

  • شريد الليل
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:33

    عباس يحلم بالشرعية الدولية والقانون والأمم ألا متحدة. ياسيدي الرئيس عباس البقاء للقوى سياسيا وماديا وعسكريا وعليك بالمقاومة السياسية مدعومة بالمقاومة المسلحة وكما يقال ما اخد بالقوة يتم استرجاعه بالقوة. لا تعول لا على الأمم المتحدة ولا مجلس الأمن ولا ترامب ولا بعض الدول العربية اللتي تحمي امريكا عروشها. اتكل على الله وعلى الشعب الفلسطيني المقاوم وغير ذلك ضياع للوقت . ..?

  • خالد
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:34

    آالآن استيقظت من سباتك؟ وهل منعك هذا من التنسيق انت وأجهزتك مع الكيان الغاصب ضد المقاومة؟
    لازلت أقول إن مشكل فلسطين هو عباس ومن معه.
    بأي حق انت رئيس وقد انتهت ولايتك مند زمن طويل أيها الرفيق الديمقراطي؟
    اذا لم تستحي، فافعل ما شئت

  • حسن
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:48

    القانون الدولي لا يحمي إ لا امريكا والغرب وحلفاءها وادا كنت ياعباس تنتطر

  • جليلة
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 15:58

    هدا سمسار لامريكا وليس رئيس فلسطيني……………………….

  • امازيغ سوسي
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 16:02

    سبحان الله عندما يحس الانسان انه يقترب من لقاء ربه يبدا عقله وضميره في الاشتغال . هل هناك ادل من اتفاقيات امنية مع العدو يتم بموجبها توقيف مناضلين وايداعهم السجون ارضاء للعدو الاسراءيلي . اين كان عقلك وضميرك اتناء عقد تلك الاتفاقيات ؟ حال السياسيين العرب يتشابه يظنون ان مجرد النقد في خريف العمر كفيل بالشفاعة لهم عن كل ما ارتكبته ايديهم كما هو حال اناس عندنا ترعرعوا في الريع والسلطة وملداتها ثم بين عشية وضحاها اصبحوا معارضين للنظام ومنتقديه ظانين انهم محوا كل دنوبهم في حق الشعب والوطن .

  • مول البتكوين
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 16:05

    والله نتوما لي داها مازال فيكم الى خصو العقل داو لكم كلشي والقتل والتنكيل ومع ذلك كتكول عندكم استعداد للمفاوضات كتجيبو المرض الله يستر

  • maghribi 7or
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 16:06

    عندما ابتلعت منظمة التحرير الفلسطينية طعم المفاوضات بما فيها مفاوضات اوسلو انتهى حل الدولتين لان الصهاينة خبراء في الكذب والتزييف من عهد الرسول صلعم الى ان يامر الله امرا كان مفعولا كما جاء في سورة الاسراء صدق الله العظيم

  • مهتم
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 16:15

    ما بني على باطل فهو باطل. وما أخد بالقوة لا يرد إلا بالقوة. وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون. صدق الله العظيم

  • محمد السني
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 16:18

    عباس مهندس اتفاقية اوسلو المشؤومة , لم يستفق بعد ولن يستفيق ابدا; لسبب بسيط انه يعمل مع العدو الاسرائيلي ضد مصلحة شعبه… فاين الخلل…??!!.

  • أسوأ محامي لأعدل قضية!!!
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 16:29

    عباس وجماعة فتح تعتبر أسوأ محامي لأعدل قضية على وجه الارض غي التاريخ المعاصر.( صفقة القرن) 2018 هي النتيجة النهائي لاتفاقات أوسلو 1993:
    الرئيس عباس سوف يقول في خطابه القادم …( أتممت عليكم نكبتي … ورضيت لكم صفقة القرن دينا )… وما عليكم الا أن تتعاملوا معها بواقعية…. وهي أخر خيانة أرتكبها وأعدك بتفكيك السلطة .
    – تركت ورائي عشرة جواسيس هم ورثتي الحقيقيون فلا تقلقوا….. وداعا .. ولن أخون بعد اليوم.

  • ونحن نقول وناكد!!!
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 16:34

    ونحن نقول ونأكد أنك أسوأ محامي لأعدل قضية عرفتها الإنسانية في التاريخ المعاصر. فأنت أحد أقطاب المنظومة العربية الفاشلة في كل شيء. أنت لست إلا خادما مطاعا للإحتلال تقدم خدمات للمحتل مقابل منافع شخصية لك ولحاشيتك. سيذكر التاريخ أنك كنت عميلا للإحتلال وركعت شعبك المنكوب أصلا و أنك عاصرت وجاملت وساندت أكبر طغات و مجرمي العصر من شارون، وليفي و نتانياهو و بيريز و لا ننسى كبيرهم بشار و السيسي و البقية من طغاة العصر. الله يرحم ياسر عرفات و الشيخ ياسين وكل الشهداء.

  • hakim
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 16:48

    اللجوء إلى طاولة المفاوضات للقانون الإتفاقية 1948للسلام للمنظمات الدولية للإتفاقية معاهدت جونيف للوقف الفوري للإستيطان على الأراضي المقدسة للرجوع الحواروتطبيع السلام الشامل للإتفاقية أصلوا

  • hassan
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 18:49

    لا تنتطر ياعباس ان تعطيك امريكا والمجتمع الدولي الارض وإلا فانك تحلم أ نت وبعض الدول العربية في الشرق والغرب من المساهمين في ضياع الارض بسبب سياستكم الهزيلة والمصالح الشخصية حيث استطاع العدو ان ينشر التفرقة بينكم .لو فعلا وقفتم وقفت رجل واحد لما ضاعت فلسطين ولكن نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.

  • Hala
    الجمعة 14 شتنبر 2018 - 19:29

    عندما عارضت كل الشعوب العربية الاتفاقيات مع اسرائيل وصفتموهم بالغباء فكانت اسرائيل وأمريكا وأوروبا تسلطكم على شعوبكم حتى تطفئوا شعلة المقاومة والذكاء فلان اظهرتم استغباءكم علنا و بات واضحا لا مكان لإسرائيل كدولة داخل الكرة الأرضية لا تحترم المعاهدات ولا المنظمات وعلى اليهود المغاربة الرجوع الى وطنهم خوفا عليهم من زحف قد يصيبهم بسوء

  • سيدي محمد
    السبت 15 شتنبر 2018 - 00:30

    االبقرة الحلوب:
    البقرة الحلوب هي هذه المفاوضات  تستفيد منها ما يسمى بإسرائيل  و كذلك محمود عباس لمصالحه الشخصية  مع  حاشيته. و  في المقابل أثناء هذه المفاوضات يوميا   الفلسطينيون اراضيهم تسحب منهم  بالقوة  حتى المنازل تهدم فوق رؤوسهم ؛  ناهيك عن القتل الممنهج لهؤلاء الفلسطينيين. ….
     

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 4

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 2

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40 1

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 3

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة