بلحاج: الجزائرُ يلزمها حلٌّ سياسي .. وورقة "الجبهة" لمْ تمزق

بلحاج: الجزائرُ يلزمها حلٌّ سياسي .. وورقة "الجبهة" لمْ تمزق
الجمعة 4 يوليوز 2014 - 09:43

يواصلُ علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، في حوارهِ مع هسبريس، بسطَ رؤيته للحوار مع النظام الجزائري، ووقوف التنظيم الإسلامِي المنحل، بموقف موحد إزاءها، ما دامتْ السلطات في الجزائر، حسب قوله، تتبنى خيار مخاتلة وخداعٍ، يجسدُ بطبيعته السياسية منشأ إشكال، يجري السعي لمعالجته بحلٍّ اجتماعِي وأمنِي.

ويستغربُ بلحاج كيف أنَّ الجزائر التي تستقدمُ فصائل مسلحة من مالِي لتبحثَ لها عن حل سياسي بفنادقها، تعجزُ عن القيام ببادرة مماثلة لحل أزمة الداخل، ذاهبًا إلى أنَّ الجبهة الإسلاميَّة للإنقاذ ليستْ ورقة جرى تمزيقها، وإنما لها تواجد اجتماعِي، ينبغي أنْ يمارس أطرها الحقوق السياسية والمدنية. كما أكد أن للجبهة جناحا جمعويا وإن كان محدودا.

(الجزء الثاني)

موقفكم من رفض الحوار مع النظام، هل هو موقف قيادة الجبهة داخل الجزائر أم أن هناك إجماع داخل القيادة في الداخل والخارج؟

الجبهة الإسلامية للإنقاذ لا تحاور ولا تفاوض هذا النظام، إلا في إطار مؤتمر.

يعني هذا موقف القيادة داخل وخارج الجزائر؟

داخل وخارج الجزائر..

يعني أن لكم موقفا موحدا؟

نعم، هناك موقف موحد على أساس أنه لا حوار مع هذا النظام. والدليل أنهم عندما أرسلوا الرسالة إلى الشيخ عبد القادر بوخمخم رد على رئاسة الجمهورية، وقال لهم بأن طرح الجبهة موجود في بيان مقاطعة الانتخابات الرئاسية السابقة.

النظام تحدث معه باعتباره واحدا من الرموز الوطنية وليس من موقعه قياديا في الجبهة الإسلامية المنحلة؟

على كل حال، عندما تقول فلان شخصية وطنية، فهناك معايير لتحديد الشخصيات الوطنية، هناك معايير لمعرفة هذه شخصية وطنية أو شخصية علمية أو شخصية فنية.. فما هو المعيار أن تقول هذه شخصية وطنية وهذه شخصية غير وطنية..

اسمح لي أن أقاطعك، السلطة تعترف أن في الجبهة الإسلامية للإنقاذ المنحلة شخصيات وطنية، وهذا الاعتراف مهم بالنسبة لرصيدكم الاجتماعي والتاريخي؟

الشيخ عباسي مدني هو شخصية وطنية، وتاريخية وثورية، وعلمية في نفس الوقت، ألا تستطيع السلطة أن تبعث له رسالة وتستقدمه بطائرة إذا كان هذا فعلا في خدمة البلد بعيدا عن المناورات والمخادعة حتى يأتي إلى الجزائر ويتحدث ويقول رأيه؟

إذن السلطة لها رأي تريد أن تفرضه عن طريق الخداع والمخاتلة ونحن لا نمشي في هذا. ونحن أيضا التقينا مع أويحيى ونحن في السجن، والتقينا ليمين زروال ونحن في السجن، والتقينا بجنرالات ونحن في السجن. هذا علام يدل؟ إنه يدل على أن أصل الأزمة سياسي..

الحوارات كانت معكما، أنتما الشيخان؟

نعم كانت مع الشيخين..

على أي أساس كانت تدور هذه الحوارات؟

على أساس إيجاد حل للأزمة، لأن الأزمة أصلها سياسي، وكنا نطرح الحل السياسي، وهم كانوا لا يريدون الحل السياسي بل يريدون فقط حلا أمنيا وحلا اجتماعيا، ونحن كنا نقول لا بد من حل سياسي في الجزائر، أزمتنا أزمة سياسية ولا بد أن تحل سياسيا، وإذا حلت سياسيا بالتأكيد ستأتي كل الإجراءات، التعويض وإطلاق سراح المساجين وتعويض الذين لحقت بهم الجروح والعاهات والعائلات .. من جميع الأطراف، من هذا الطرف وذلك الطرف لأننا نريد أن نعالج أزمة ولا نريد أن نعالج أزمة بخلق أزمة أخرى. أي نريد العدل في هذا الباب. يعني ما ذنب عائلة عسكري أو شرطي أو دركي وربي يقول: ولا تزر وازرة وزر أخرى. نحن نريد لهذه العائلات الأخرى أن تجد حقوقها كاملة غير منقوصة في هذه البلاد، وأن نقر بأن هذه أزمة قد وقعت، ووقعت أزمات وحروب أهلية في بلدان غير الجزائر وتم حلها مثل جنوب أفريقيا والأرجنتين وإسبانيا وراوندا..

وأود أن أشير هنا أن عبد المالك سلال يتناقض لما يقول لن نتحاور مع من تلطخت أيديهم بالدماء ولا نتحاور مع الجبهة الإسلامية للإنقاذ وحزبها قد حل، وفي نفس اليوم نجد أن حركة الأزواد والحركات المسلحة في مالي كانت هنا البارحة في الجزائر وعقدت صلحا، وهي حركات تبحث عن إيجاد حل سياسي، فهم يشجعون الحلول السياسية في بلدان الآخرين وتنكرونها في بلداننا نحن؟ نحن أولى والأقربون أولى بالمعروف. ينادون بحل سياسي في سوريا وفي مصر يتحدثون عن حل سياسي وفي مالي حل سياسي، وهنا نؤكد أن الحديث عن حل سياسي بين جماعات مسلحة، كيف أن تستقبل حركات مسلحة من مالي وتأتي هنا إلى فندق بالجزائر وتحت إشراف وزير الخارجية وفي بلادك لا تستطيع أن تقوم بالحل السياسي؟

قلت بأن الحوارات معكم والتي تم تسريبها إلى الصحافة كانت بالون اختبار للداخل والخارج، ألم تكن بالون اختبار بالنسبة لكم في الجبهة الإسلامية للإنقاذ من أجل تمحيص الصف داخل الجبهة، ربما يظهر جيل من الشباب غير مرتبط بالقيادة أو ظهور تيارات مختلفة أو التعويل على إحداث انشقاقات..؟

على كل حال فالمولى عز وجل في القرآن الكريم يقول: “وآتوا البيوت من أبوابها”. فالجبهة الإسلامية للإنقاذ ظلت في الساحة السياسية 36 شهرا، 22 شهرا تحت قيادة عباسي مدني، و7 أشهر تحت قيادة عبد القادر حشاني رحمه الله، فلا يمكن أن نحمل الجبهة الإسلامية للإنقاذ جميع أزمات الجزائر من قبل الثورة وأثناء الثورة وبعد الاستقلال، لأن الآن أصبح معتادا أن تسمع من وزير له مشاكل في قطاعه، يقول هذا من العشرية السوداء، وزير التعليم يقول هذا من آثار العشرية السوداء.. تجد جميع المسؤولين يبررون الفشل بالعشرية السوداء، يعني ما من وزير يأتي ويسأل عن قطاعه وعن الآفات التي تنخره إلا ويقول نحن خرجنا من أزمة العشرية السوداء.

لكن السؤال: من الذي صنع الأزمة في العشرية السوداء؟ أناس انتخبهم الشعب فأخرجتم لهم الدبابة والطائرة والسجون والتعذيب والتنكيل والمحتشدات وإلى آخره. نحن لم يخترنا جنس آخر، نحن اختارنا الشعب الجزائري الذي سمع منا كما سمع من غيرنا، واختارنا، وباستطاعة الشعب الذي اختارنا اليوم أن ينزعنا بالصندوق. نحن لم ننزع بالصندوق، وبالتالي لا نعترف بحل الجبهة الإسلامية للإنقاذ، لأنه ليس هنالك قوانين. عندنا في الجزائر قانون القوة وليست قوة القانون. فهؤلاء الذين انقلبوا على الإرادة الشعبية هم الخارجون على القانون، هم أولى الناس بالمعاقبة، وهم أولى الناس بالسجون، ونصبوا أنفسهم اليوم أوصياء على الجزائر وأنهم يعرفون مصلحتها وأن الشعب الجزائري لا يحسن الاختيار. فلا بد أن نصوب اختيارنا كأن الشعب الجزائري لم يبلغ سن النضج السياسي.

إذن الجبهة الإسلامية للإنقاذ لها قيادة موحدة؟

لها قيادة موحدة، ولها رؤية موحدة، ولها اتجاه موحد، وهي أيضا لا تستبعد السلطة ولكن لا تريد أن تفرض عليها السلطة ما تريد، الجبهة الإسلامية تريد مؤتمرا جامعا يجمعنا نحن والمعارضة والسلطة للخلوص إلى قواسم مشتركة.

يعني أن القيادات التي تتحدث بين الفينة والأخرى على أنها تقبل بالحوار مع السلطة لا علاقة لها بالجبهة الإسلامية للإنقاذ؟

هذه قيادات تصرح هي بنفسها، تقول نحن نتكلم باسمنا، والشيخ أحمد سحنوني قال مثل هذا الكلام في فضائية إعلامية، وقال بالحرف: أنا أتكلم باسمي، مدني مزراك رأى طريقا آخر غير الطريق الذي نحن فيه، لهم ذلك وهم أحرار، ولكن أنا أتحدث لك عن قيادة الجبهة التي هي مؤتمنة على خيار شعبي، لأننا كنا حزبا سياسيا وخاض معارك انتخابية، وانتخبه الشعب وخرج من دائرة الحزب فقط إلى أن أصبح من المفروض نحن الآن في دواليب الحكم، كانت لدينا البلديات وهي الخلية ألأساسية في الدولة، وكان عندنا المجلس التشريعي، وكل هذا قد أزيح بقوة الحديد والنار والقتل والسجن والتعذيب ..

نسمع أحيانا في فيديوهات على اليوتوب “مدني بقى مرتاح الجبهة باقي لاباس”، هل تشعرون أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ لا تزال تتمتع بشرعية شعبية ..؟

حتى أكون معك صادقا، وأكون واضحا، أولا الجبهة الإسلامية للإنقاذ ليست ورقة تم تمزيقها إداريا، الجبهة الإسلامية لها تواجد اجتماعي، الآن على فرض أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ ليست لها قاعدة شعبية، قياداتها وإطاراتها، ألا يحق لهم أن يمارسوا حقوقهم السياسية والمدنية.

أصبحوا يقولون إن الجبهة لا يمكن أن نعيدها لأنها فقدت شعبيتها، كيف؟ هل دخلت معارك انتخابية عن طريق الصندوق وفقدت شعبيتها، وجود الشعبية من عدمها، ووجود التجدر من عدمه، هذه الأمور تظهر في الانتخابات، فنحن لسنا حزبا معتمدا الآن، نحن حزب محلول. طيب ولنفرض أنكم حللتم حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ولكن لا زال لهذا الحزب رجالاته وقادته وإطاراته، فهؤلاء لا يحق لهم أن يقوموا بالعمل السياسي والمدني مع العلم أن الجزائر موقعة على اتفاقات دولية للحقوق السياسية والمدنية لجميع المواطنين؟.

هب أننا بقينا في الجبهة عشرة أفراد، لا أكثر ولا أقل، ألا يحق لنا أن نعمل في إطار العمل السياسي والمدني؟ بصرف النظر عن الشعبية والتي تبقى مسألة نسبية، قد تختارني اليوم ولي شعبية وبعد مدة تقل هذه الشعبية، فالحزب الصغير قد يصبح كبيرا، والحزب الكبير قد يصبح صغيرا، هذي هي طبيعة العمل السياسي.

نحن نعلم أن الإسلاميين عموما ولاسيما في المنطقة العربية، حتى لا نعمم، لهم جناح دعوي وتربوي وهناك إطار سياسي، بالنسبة لكم أنتم في الجبهة الإسلامية تعرض الحزب إلى الحل، أليس لديكم جمعيات موازية تُعنى بالتربية؟

لاشك أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ لم تكن منصرفة للعمل السياسي فقط، كان لها عمل سياسي وعمل دعوي وعمل خيري، والنظام كان يعلم هذا، والشعب أيضا يعرف هذا، ولكن حين ضُربت، ولا يوجد أي حزب حدث له ما حدث في العالم العربي مثل ما وقع لحزب الجبهة، يعنى وقعت كارثة حصدت ضحايا كثر بلغ عددهم حسب إحصائيات رسمية 250 ألف قتيل، وخارج إحصائيات الرسميين فقد وصلت 700ألف، فضلا عن اليتامى، والذين بلغ عددهم أكثر من مليون، وعن الأرامل وعن المعطوبين… إذن حجم الكارثة كان كبيرا، ولذلك فالحل السياسي هو الطريق الأقرب والأنجع والأسلم والذي سيجنب البلاد والعباد ويلات أخرى..

سألتك عن العمل الجمعوي والدعوي…

العمل الجمعوي موجود..

موجود؟

نعم، ولكن في حدود الطاقة والمقدرة، اليوم هناك أناس خرجوا من السجن وكانوا محكومين بعشر سنوات وخمس سنوات، لا يزالون متابعين أمنيا إلى حدود اللحظة، بحيث يتم استدعاؤهم في بعض الأحيان إلى مراكز الأمن حتى يطمئنوا أين هم، وهناك أناس لم يعيدوهم إلى أعمالهم، وهنالك من ضاعت أسرهم، وهنالك شرخ كبير في المجتمع، وكل هذا من جراء الانقلاب على الإرادة الشعبية.

والآن يكفي الجبهة الإسلامية للإنقاذ أنها طرحت طرحا معقولا، والحمد لله ربي العالمين، لعلكم تابعتم طرحها ضمن أحزاب التنسيقية، ولاحظتم أن جل الأحزاب طرحوا نفس الطرح، وأغلبهم دعوا إلى ضرورة وجود دستور توافقي وإيجاد حل توافقي تشارك فيه السلطة، ولكن ليس للسلطة التي فعلت ما فعلت أن تملي سياساتها على الشعب الجزائري.

أجمع أغلب المتدخلين في التنسيقية على دعوة الجيش لحماية الدولة الجزائرية وليس لحماية النظام، ما رأيك في هذي النقطة؟

بالنسبة لموضوع الجيش بالنسبة إلي، وهذا رأيي الشخصي، أتساءل، ماذا يقصدون بموضوع الجيش؟ الجيش فيه قادة وفيه قاعدة، قادة المؤسسة العسكرية فيهم من هو متورط في الانقلاب، وفيهم من يطاله العقاب، لأن المؤسسة العسكرية خرجت عن الأطر الدستورية، انقلبت على إرادة الشعب، بأي حق؟ شعب يختار فتخرج له الدبابة وتفتح المحتشدات والسجون وتفتح البلاد على المجهول، إذن لابد أن نفكر جيدا، بعض الناس يتحدثون عن الجيش. الجيش جزائري والكثير من العائلات الجزائرية أبناؤها في الجيش، لكن القاعدة لا تملك من أمرها شيئا، قاعدة الجيش لا تملك إلا أن تطبق الأوامر دون مناقشة، وهذي طبيعة العسكري.

أنا أتحدث عن القادة الذين يسيرون قواعد الجيش برا وبحرا وجوا، هذه القاعدة متورطة في الانقلاب على الإرادة الشعبية، هل يمكن أن يأتي الإصلاح ممن أفسد؟ هل يمكن أن يأتي الإصلاح ممن أجرم؟ أيمكن أن يأتي الإصلاح ممن عذب؟ ألا تدري أن مراكز الأمن المختلفة التي من المفروض أن يلجها مواطن حتى يشعر بالأمن تحولت إلى مسالخ ومذابح وأماكن للتعذيب وإهانة كرامة الجزائري من مختلف الأعمار. ولذلك نحن ننادي بالحل السياسي على عجل قبل أن يأتي يوم يحدث ما لا تحمد عقباه في البلاد، وعند ذلك ولات حين مناص.

أنتم رفضتم دعوة النظام إلى الحوار ولبيتم دعوة المعارضة ضمن تنسيقية الانتقال الديمقراطي، وهنا نذكر أن المعارضة الآن تضم مجموعة من الأحزاب والشخصيات التي وقفت مع النظام لاستئصالكم، ومنهم من طالب الجيش بالنزول بالدبابة لوقف المسلسل الانتخابي آنذاك؟

أولا، هناك فرق بين المعارضة والجيش، المعارضة لا تملك ما تغريك به، ولا تملك أن تعطيك منصبا، ولا أن تعطيك مالا، ولا أن تعطيك حتى الاعتماد، أو ترجعك للساحة السياسية، ثم إن هذه المعارضة في فترة من الفترات ساندت هذا النظام أو شاركت فيه، ثم تبين لها مع طول الزمن أن هذا النظام لا يُؤتمن، وأصبحت تنادي بنفس ما كنا ننادي به في وقت ما، فليس من الحكمة، وليس من بعد النظر ألا نتجاوب مع هذا المطلب، شريطة أن يحتفظ كل طرف بمشروعه وبمرجعيته الفكرية والسياسية، ويبقى القاسم المشترك أن يذهب هذا النظام بطريقة سلمية كما سبق وأن شرحت حتى لا أعيد.

بعد ذلك نرجع الكلمة إلى الشعب ليختار بين هذه البدائل المتناقضة بطريقة سياسية وبطريقة سلمية، الإسلامي ينادي بمشروعه، والعلماني ينادي بمشروعه، والوطني ينادي بمشروعه، وإذا ظهر حزب آخر فكل واحد ينادي بمشروعه، والذي يختار هو الشعب، وعندما يختار الشعب ينبغي أن نحترم اختياره، ومن يختاره الشعب اليوم، قد ينزعه غدا، وهكذا والأيام دول، وبالتالي الحل السياسي الشامل والعادل والمنصف والذي يعطي للجميع حقوقه السياسية والمدنية والاجتماعية، ثم بعد ذلك جميع الأحزاب السياسية والمدنية حرة في اختيار مرجعياتها والشعب حر في اختيار بين هذه المرجعيات المتداولة أمامه، أنا حزب حر أعرض ما عندي على الشعب، وأنت حزب حر اعرض ما عندك على الشعب، والشعب حر فيما يختار بين البدائل المعروضة عليه.

‫تعليقات الزوار

16
  • اسكندر جيجل حفيد العثمانيين
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 10:37

    كم اتمنى ان يقوم الوئام بين الحكومة وبين علي بلحاج فبلادنا فيها الحرية علي بلحاج له الحرية في كل شيئ على عكس مصر اللتي تقتل وتعتقل الاخوان المسالمين بدون حق فنحن لدينا الحرية في كل شيئ السلفيون الدولة تعطيهم الحرية والمصالحة نجحت والحمد لله لانهم وطنيون احرار ولا يوالون الخارج ولا يدولون قضاياهم الوطنية كل العالم الان يريد ان يتبع طريقة الجزائر في المصالحة وانهاء الازمات وهدا كله بسبب الرئيس المحنك والمخضرم عبد العزيز بوتفليقة حفظه الله

  • Aziz
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 10:49

    pourquoi pas poser une question sur le sahara marocaine oriental et occidental

  • majid
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 10:51

    السؤال الذي يهمني كمغربي هو موقفه من معاداة السلطات الجزائرية لقضيتنا الوطنية.إسألوه لتكتشفوا أنه لا فرق بينهم.

  • ياسين
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 10:56

    شخصية راقية لكن لم تجد من يعرف قيمتها، ملتزم مثقف ومتدين، تحية لك
    اللهم في هذا الشهر الفضيل أرزق المغرب آلاف من علي بلحاج و عباسي مدني، و جمال زيتوني و درودكال و عبد القادر البارا و حسان حطاب و بالمختار و بالعور … و كل شخص من طينة هذه الرجال العلماء إنشاء الله
    آمين

  • Razouani
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 11:08

    بارك الله في شيخنا المجاهد ونشهد الله أنه ما بدل ولا قلب من قناعاته السلمية رغم ما تعرض له
    ونسأل المولى أن يغفر لنا وله
    ونقول لكل المفرنسين نحن مسلمون إن لم تحاورنا وتعطونا حقوقنا كاملة ما دمنا مسالمين فانتظروا حوار داعش لكم عما قريب

  • اسبارطة
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:00

    الجميع اخطأ قبل اندلاع الحرب الأهلية ،يتوجب على مسؤولي الجبهة تقديم نقد داتي لما جرى ومنها روايتهم للأحداث وعلاقاتهم مع GIA فآلجبهة كانت تظم تيارات متطرفة ارهابية ،على السلطة السماح بعودة الجبهة الى العمل السياسي ،ولكن لا عودة الى الوراء ليس بنفس المنطق والأسلوب والاسم ،يخطىء الجزائريون بعد السلطة ، إد يعتقدون ان المفقودين ،كلاب ضالة ،لا حق لهم ولاهلهم في حياة وموت طبيعيتان ،لن يصمت او يتوقف المجتمع الدولي عن البحت عنهم ،حتى ولو أقامت الجزائر الف صلح وصلح مدني لان المسالة ليست فقط خرج ولم يعد،بل خرجوا شبابا وبالالاف وقتلوا ودفنوا في الخلاء ولن يعودوا الا رفاتا ان وجدوا،فعدم البحث عن رفاتهم المسؤوليات ربما،يعني انه ربما متل هده الجرائم لم ولن تتوقف،وستعود بعودة أسبابها،وادا استباحت المؤسسات القوانين ،فمابالك بالمواطنين ،ان عدم فتح ملف المفقودين ،يعني ،انه في الجزائر تمة خطوط حمراء ،للعمل السياسي ،فمن تجاوزها ولو عن خطأ،يفقد نهائيا كل الحقوق ،يصبح المواطن متل الجراد في فدان الغير،فدان جبهة التحرير والمؤسسات الأمنية والعسكرية ،من دخل المؤسسات فهو امن ومن دخل FLN فهو امن

  • Agraw
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:03

    Pourquoi les marocains donnent la parole à cette pourriture de Belhadj?…Cette charogne n'existe plus politiquement, seuls les ennemis de l'Algérie tentent de le maintenir en vie médiatiquement, et ce qui fait le Maroc, ennemi éternel de l'Algérie….merci de publier.

  • İSTANBÜL
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:04

    اذا اختارت الانظمة ''الديمقراطية'' عنوانا للحكم فلا بد ان تحتكم الى صناديق الاقتراع وتدعن لنتائج الصندوق التي تمثل راي الشعب وارادته المعبر عنها بكل سلمية /سلمية وشفافية. اما صناعة الازمة/المؤامرة واحيانا ارتكاب مجازر في حق اناس ابرياء لتبريرانقلابات اوالسطو على امة بل امم ..والتاريخ المعاصرحافل بهكذا سيناريوهات كان من بينها : احداث11سبتمبر واحداث رابعة في مصر واحداث بنطلحة وغيرهافي الجزائر…

  • ابن الحرمين
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:44

    الله يوفقك ياشيخ علي بلحاج والله وانت بمعنا الكلمه رجل وسبحان الله ماذكره عن ان حكومة الجزائر نعم صحيح تحل لخارج الاوطان ًيعجز لداخل تحل ازمات الاخرين فعلن صدق حكومات تحل وتتوسط وتعمل صلح وتنصب نفسها صاحبت وساطات بين فريقين بالذات في حل الامور العالقه السياسيه وتنكر على نفسها ان اصلا ن عندها شي من هذا هي رتعجز عن التنازل في عن اعطاء حق المعار ض وتعطه حقه وتترفع عن الاقصاء والتهميش شف سجون الدخليه وسجون كلن يشفع اه ويطلع السياسي مايسمى خارج عن ولي الامر واذا ولي الامر هو خارج عن بقاقي عد نستثني حشيته ممتفعيه منه وفريقه المقرب وحكومته واسرته طيب الاولى حلو امور الداخل اولا او بس خيرنا لغيرنا الي حكومات العربيه الحقو انفسكم قبل فوات الاوان والله لراح نكون في العادل في بلدنا هنا مونكره وهذى العالم صاحب الحقوق ولاتفقيات الامميه الخادع المضلل الكذاب وينه من سحب وعدم الاعتراف بلدنا الان يجماعه بلدنا ٢٠١٤ لايوجد انتخبات ممنوعه وتعتبر هذا شي يخل بالامن ولايصحوعيب وكن هل القبيل بينما يطالبون بها في بلد العبر غيرشرعي ولامنتحب واسمع وهم الي الان مافيه اي انتخابات ويقلون على الغير هكلام

  • yucef
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 12:50

    لا تحتاج شعوبنا إلى جماعات وتيارات دينية إنما حاجتنا لتيارات علمية وثقافية وإنسانية
    كان بإمكان جبهة الانقاذ أن تتجنب المواجهة المسلحة مع الجيش ولكنهكم اخترتم الارهاب كوسيلة للوصول لغايتكم ويتضح أن الجماعات الدينية تتخذ العنف كعبادة وقربان لله وضحاياكم قرابين مقبولة عند الله تنالون عنها خير الجنان وأعلى العليين مقام الشهداء والانبياء
    ان الفساد الذهني والثقافي والاخلاقي سببه مناهجكم المستمدة من الكتب الدموية الصفراء حيث يحفظ تاريخكم التليد

  • فؤاد البرناسي
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 13:37

    علي بن حاج و جبهة الانقاذ في الجزائر و الشيخ ياسين و العدل و الاحسان في المغرب وجهان لعملة واحدة الا أن النظام الجزائر كانت له الجرأة و ترك المجال لجبهة الانقاذ للظهور علنيا و تركها تشكل حزبها و تدخل الانتخابات و النظام المغربي لا يجرأ على فتح المجال أمامهم فقط و لذلك على الاخوة المغاربة ممن يتعاطفون مع علي بن حاج و حزبه أن يتعاطفون أولا مع قيادات العدل و الاحسان المضطهدة و الممنوعة من العمل السياسي أما حزبا العدالة و التنمية بالمغرب و حركة حمس في الجزائر ما هما الا أداة مصطنعة من طرف النظامين المغربي و الجزائري لقطع الطريق أمام الجبهة الاسلامية الحقيقية التي تمتلك أكبر قاعدة شعبية. انشر من فضلك

  • mous
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 22:53

    على المتتبع للشأن السياسي في المنطقة العربية ان يجعل من الحق والمنطق آليتين حاضرتين ومساهمتين في تشكيل رؤية اورأي سليم وناضج والا فاتنا قطار التقدم.الشيخ بلحاج رجل يتمتع بهاتين الصفتين و اذا اتيحت له الفرصة سيساهم لا محالة في تطور الجزائر والمنطقة

  • alkhattabi
    الجمعة 4 يوليوز 2014 - 23:10

    d Accord avec majid n 3 c la question du sahar qui nous interresse quoique cesoit islamiste ou harki ou marxistes ils ont une seule MELLA…. la jalousie et la haie envers le pays voisin le maroc.. alahoma damirhom tadmira

  • محمد
    السبت 5 يوليوز 2014 - 01:43

    النظام الجزائري لم تكن له الجراة حتى على الغاء قانون منع المظاهرات السلمية في قلب عاصمة البلاد رغم تشدقه بالامن والامان الذي وفره ما يسطلح عليه "بالوئام المدني" الذي فرضه العسكر على بقية الشعب وكم مرة عنفت الامهات الثكالى والزوجات الارامل لمجرد انهن خرجن في مظاهرات سلمية للمطالبة بابسط الحقوق و هو الكشف عن مصير عشرات الالاف من القتلى و المقودين…الجزائر هو البلد الوحيد في المنطقة الذي لا يرخص فيه لاي منظمة من منظمات حقوق الانسان (الغير حكومية منها او التابعة للامم المتحدة) لانجاز بحوث ميدانية خوفا من النبش في ملف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان التي يرقى الكثير منها الى " جرائم حرب" و"جرائم ضد الانسانية" كانت المسؤولية فيها مشتركة بين النظام العسكري و الجماعات المسلحة خلال العشرية السوداء…لكن ما يبعث على السخرية ان هذه الجزائر نفسها هي التي تريد – وبدون خجل – اعطاء الدروس لجيرانها في ميدان الحريات و حقوق الانسان…

  • محمد
    السبت 5 يوليوز 2014 - 11:25

    ا لسلام عليكم اود ان احي هذا الرجل والرجال قليل علىصبره وجلده رغم كل هذه سنين من الكفاح وثباته علئ نهج نبينا سيدنا محمد صلئ الله عليه وسلم وان ا لحق حق والباطل زهوق

  • kader
    الأحد 6 يوليوز 2014 - 16:59

    بلحاجك هو الذي أوصل البلاد في الدم للركبة ، و الذبح و التنكيل و القتل و لإغتيالات و الإغتصاب و النهب ،و العدوى لدول الجوار، و مهد الطريق لبعض المسؤولين للغنى و الربح السريع
    لما بلحاجك يكف عن التحريض و العصيان و يغسل يده من دم ابرياء الشعب و يتوب لله و يطلب السماح من اليتامى و الأرامل و من فقد فلذة كبده و يطلب المغفرة من الله ، هنا عليه أن يركن في زاوية و يبتعد عن السياسة

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب