الحمداوي: رؤيتنا السياسية ستتغير .. وهذه حقيقة علاقتنا مع "الإخوان"

الحمداوي: رؤيتنا السياسية ستتغير .. وهذه حقيقة علاقتنا مع "الإخوان"
الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 09:20

قال محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، إن عدم وجود مقاتلين أجانب داخل قطاع غزة يعتبر من بين أسباب نجاح حركة المقاومة الإسلامية “حماس” كحركة تحررية في مقاومتها، على عكس الحركات التحررية الأخرى التي يسيء إليها تواجد مقاتلين أجانب داخلها.

وحذر الحمداوي، في حوار مع هسبريس، الشباب المغربي من الذهاب إلى سوريا للقتال إلى جانب الجماعات المقاتلة هناك، مؤكدا أن موقف حركته مما سمي “داعش” أو الدولة الإسلامية، يتمثل في رفض التعامل معها.

ونفى الحمداوي أن تكون هناك علاقة تنظيمية لحركة التوحيد والإصلاح مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، موضحا في المقابل أن الحركة منفتحة على جميع التجارب الإسلامية في مختلف الأقطار، لكن في إطار من الخصوصية المغربية.

وبخصوص علاقة “التوحيد والإصلاح” بـحزب العدالة والتنمية، أبرز الحمداوي أن ما يجمعهما هو شراكة إستراتيجية، وليست علاقة تبعية”، مشيرا إلى أنه “من الوارد أن تحتج الحركة على الحزب إذا تم الاختلاف حول قضية ما”.

وتحدث الحمداوي، في الحوار ذاته، عن مستجدات التوحيد والإصلاح قبل أيام من عقدها لجمعها العام الوطني، مبديا موقفه من الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، محمد عبادي، ورأيه في عالم المقاصد، أحمد الريسوني، والزعيم التاريخي علال الفاسي.

وفيما يلي النص الكامل للحوار:

تعقد حركة التوحيد والإصلاح جمعها العام الوطني الخامس خلال شهر غشت المقبل، أين وصلت الاستعدادات لهذا الجمع العام؟

الاستعدادات للجمع العام الوطني الخامس في مراحلها النهائية، وكل اللجان التي تفرعت عن اللجنة التحضيرية المركزية قطعت أشواطا هامة، وبلغة الأرقام يمكن أن نتكلم عن 80 في المائة من الاستعدادات قد تمت.. وفي هذه الأيام تواصل اللجان إنهاء ما سطر في برامجها.

ماهي الأوراق التي ستُعرض خلال جمعكم العام؟

الجمع العام محطة لانتخاب قيادة الحركة، واستحقاق الجمع العام لسنة 2014 قبل الأوراق هو استحقاق انتخاب رئيس جديد، بحكم أن الرئيس الحالي لم يعد بالإمكان اقتراحه وترشيحه، لذلك أول استحقاق هو الدخول إلى المرحلة الجديدة برئيس جديد.

أما الأوراق فهي التي تم تداولها على الأقل طوال سنة، ومرت من مرحلة الإعداد والنقاش والتعديل، واطلع عليها مجلس الشورى ومسؤولو الجهات والمناطق، ونوقشت في جموع عامة من طرف جميع الأعضاء، وكنا نأخذ بعد كل مرحلة التعديلات، وهي الآن في مرحلة الصياغة النهائية.

ويتعلق الأمر بورقتين بالأساس، الأولى مخصصة للتوجه العام للمرحلة المقبلة، لأن الحركة ومنذ وضعت مخططها الاستراتيجي من سنة 2006 إلى 2022، لها رسالتها ورؤيتها، وتحدد الحركة كل أربع سنوات توجها استراتيجيا يحكم المرحلة، ويكون عنوانا باصما لهذه المرحلة، ويحدد الأولويات التي تأخذ بها القيادة الجديدة.

وهذه الورقة تتضمن تشخيصا للوضع الداخلي والخارجي، وتحدد المتغيرات التي حصلت خلال الأربع سنوات التي يجب أن تأخذ بعين الاعتبار، لكي تعطينا عنوانا جديدا للمرحلة المقبلة.

أما الورقة الثانية، وهي عموما تكون حاضرة في الجموع العامة، فعبارة عن تعديلات على القانون الداخلي والهيكلة، من خلال الأربع سنوات إما جاءت كمقترحات أو ظهرت من خلال تبني مجالات إستراتيجية جديدة، فلكي تكون الهيكلة والتنظيم مواكبا لأولويات الحركة هناك تعديلات سيأتي بها القانون الداخلي، وستعرض على الجمع العام.

ما الجديد الذي ستحمله أوراق هذا الجمع العام بالمقارنة مع الجمع العام السابق؟

بحكم أن ورقة الأولويات تبنى على التشخيص، وأن مرحلة ما قبل سنة 2010 ليست هي مرحلة 2010/2014،.. خلال الأربع سنوات الأخيرة كانت تحولات كبيرة على رأسها الحراك العربي والتحولات التي عرفها العالم العربي والتحولات التي عرفها المغرب.

وسبق لنا في مجلس شورى استثنائي أن قمنا بقراءة لهذه المعطيات، وما إذا كانت هذه المعطيات ترقى لإعادة النظر في مجالات إستراتيجية.. فبالتأكيد أن هذه التحولات والتغيرات ولو أن الورقة كلها عنوانها أولويات المرحلة المقبلة، ولكن هذه المرحلة بالذات دخلت معطيات جديدة سيكون من الخطأ الدخول لمرحلة جديدة بالمعطيات السابقة.

وعلى مستوى الهيكلة، فإن تطور الحركة ووضعيتها الجديدة اليوم سيضيف تعديلات جديدة من بينها مثلا وبعد أن جربنا المكاتب التنفيذية الجهوية في إطار اللامركزية، اليوم هناك مقترح إضافة مجالس شورى جهوية، أي أن المهام التي كانت على مستوى المركز، قيادة مركزية ومجلس شورى واحد، وجربنا في المرحلة السابقة مكاتب تنفيذية جهوية لكي نعزز خيار الديمقراطية واللامركزية، فهناك مقترح لإحداث مجالس شورى جهوية، وتعطي نوعا من الاستقلالية وتفويت مجموعة من الصلاحيات التي كانت عند القيادة المركزية لقيادات جهوية، وتكون معها متابعة من خلال مجلس الشورى.

ماذا سيتغير في أولويات الحركة؟ هل سنرى حركة جديدة بأولويات جديدة؟

لا بالتأكيد لن تكون هناك حركة جديدة لأنه حتى أثناء مناقشتنا للحراك والتحولات الكبيرة التي وقعت، طرحنا السؤال هل فعلا هذه التحولات ترقى فعلا إلى أن نعيد النظر في رؤية الحركة ورسالتها..الخ، طرحنا السؤال وكانت القابلية لطرح السؤال، لو استدعى الأمر إعادة النظر في الرؤية، ومع كل الذي وقع سنة 2011 وجدنا أن مسار الحركة ومنهجها ومشاركتها الإيجابية وتعاونها مع الغير على الخير، ومجموعة من العناوين الكبرى التي حكمت الحركة خلال السنوات السابقة لازالت مستمرة كحركة وكرؤية وكرسالة..

نعم على مستوى التوجهات والتوجه العام هناك جديد، مثلا هناك كلام حول المشروع المطروح على الجمع العام حول عنوان المرحلة المقبلة، وهو التعاون على ترشيد التدين والتشارك في ترسيخ قيم الإصلاح، فمنطق التعاون على ترشيد التدين هو غير الإسهام كما كان في السابق أي أنت طرف تساهم بما يمكن أن تساهم به.

المرحلة المقبلة بالقيادة الجديدة، إذا تمت إجازة هذا العنوان وهذا التصور، ملزمة بالبحث عن المساهمين الآخرين، وألا تعتبرهم في عملها فقط بل تبحث عن أعمال للتعاون معهم على ترشيد التدين، وكما يعلم الجميع التدين والصحوة الاسلامية لا يمكن لطرف لوحده أن يدعي أنه الجهة التي ساهمت في ذلك، وهناك الجهات الرسمية والعلماء والحركات الإسلامية والقنوات الفضائية والمفكرون وأهل الصلاح والاستقامة..

لذلك لا يكفي أن نعتبرهم أنهم مساهمون في ترشيد التدين، فقلنا إن المرحلة المقبلة تستدعي من الحركة أن تبحث عنهم وتقوم بأعمال بتعاون معهم، والشق الثاني هو التشارك في ترسيخ قيم الإصلاح، فلا شك أن موضوع الإصلاح واسع بمجالاته، ولا يمكن لأي طرف لوحده أن يقود عملية الإصلاح، أو أن يكتفي بما يقوم به فيها كهيأة أو كحزب أو كحركة.

لذلك فهذا هو منطق المشاركة الإيجابية، وليس اتجاه واحد فقط من يبحث عن الإصلاح، سنلتقي مع الذين يبحثون عن الإصلاح على المستوى الاجتماعي وعلى المستوى الثقافي وعلى المستوى السياسي، وهذه الالتقائية نريد أن نحولها إلى أعمال تشاركية مع فعاليات أخرى في الإصلاح في أعمال بشقها القيمي والأخلاقي والممارسات إلى غير ذلك..

إذن ميثاق الحركة لن يشمله أي تعديل؟

لا بالتأكيد لا .. سيبقى هو نفسه هو والرؤية والرسالة…

هل سيشمل التغيير رؤيتكم التربوية والدعوية والسياسية؟

الرؤية السياسية سيشملها التغيير، وقد حصل تأخر في إعادة صياغتها، لأنها أعدت في مرحلة ما قبل الشراكة الاستراتيجية ما بين الحركة وحزب العدالة والتنمية، وقبل انخراط أعضاء الحركة في عمل سياسي حزبي، وبالتالي من يقرأها يجد أنها تعبر عن الرؤية السياسية والمواقف والقرارات.

وفيها شق ينبغي أن يكون في عمل حزبي، وفيها شق مبدئي، فعلى الأقل واحدة من المراجعات التي يجب أن تعرفها هذه الرؤية، كل ما هو إجراءات أو مواقف من التحالفات أو الهيئات وغير ذلك، حيث إنه بعد تأسيس الحزب لم يعد مجال لأن يبقى في الرؤية، خاصة مع التمايز الذي أصبح يربط الحركة مع العدالة والتنمية، فلابد من إعادة النظر فيها…

الرؤى الأخرى ربما ستعرف نوعا من الملاءمة، فمثلا الرؤية التربوية هناك اليوم جديد، وهو أنه تم إنجاز منظومة التربية والتكوين بمنطق علمي وبطريقة جديدة، فخلاصة هذا التشخيص الذي وقع في التربية يجب أن يدخل للرؤية، ولكن الرؤية السياسية بالتأكيد لم تعد مواكبة لوضع الحركة، ويجب أن تتم مراجعتها بشكل جدي..

إذن ستسمحون لأعضاء حركتكم بممارسة العمل السياسي في حزب غير العدالة والتنمية؟

ليس بهذا المعنى، لأن مراجعة الرؤية السياسية نابع من كونها كانت تجمع بين الشق المبدئي والشق الإجرائي، والموقف من المنافسين أو من المؤسسات وغير ذلك، نقول إن مراجعتها هي أن يكون الشق السياسي مبدئيا بشكل كبير في الرؤية، ولكن من جهة أخرى من يريد أن يمارس السياسة من أعضاء الحركة فهناك أطروحة حزب العدالة والتنمية الذي بالنسبة إلينا إلى حد الآن هو شريك استراتيجي، ولذلك في محطات العمل السياسي فإن الحركة ما تزال تعتمد على العدالة والتنمية كشريك في المجال السياسي الحزبي، وإلا فالمجال السياسي الآخر العام فهذا الحركة ما تزال تقوم به وستجد أثره في بلاغاتها…

هناك من يعاتب على حركتكم أنها أصبحت تابعة لحزب العدالة والتنمية، كيف تعلقون؟

“يضحك”.. يقولون تابعة للحزب بعد ما قالوا الحزب تابع للحركة والحركة ذراع دعوي للحزب والحزب جناح سياسي للحركة… ولا شك أن هذه كليشيهات جاهزة يمكن أن تكون مستوحاة من الأشكال التي اعتمدت في المشرق بين الحركات الإسلامية واتي أسستها.. وكثيرا ما يسألوننا من يتبع للآخر، هل الحزب تابع للحركة أو العكس..ونحن نقول لمن قال من قبل بأن الحزب مهيمن على الحركة أو الحزب تابع لها، إن لا الحزب تابع للحركة ولا الحركة تابعة للحزب..

بيننا شراكة إستراتيجية واضحة واستقلالية تامة في جميع القرارات، وعندما يجتمع المكتب التنفيذي ويتداول في أي قضية، ويريد أن يصدر بلاغا أو بيانا أو حوارا لقيادة الحركة، فإنه لا يستحضر موضوع الحزب لأنه مجال كما نؤمن أن له كامل الاستقلالية عن الحركة، فإننا نؤمن من باب أولى أن تكون الحركة مستقلة تماما عن حزب العدالة والتنمية..

هناك تمايز ومجالات عمل فيها تكامل والتقائية في بعض المحطات، ولكن موضوع التبعية رفضناه منذ أول يوم، بل من جربوا الأشكال الأخرى التي تكون فيها الحركة تابعة للحزب أو الحزب تابع للحركة، خاصة خارج المغرب عندما يأتوا عندنا ويطلعوا على تجربتنا، يجدون أن فؤادها وايجابياتها منذ 18 سنة أبقت للحركة الجانب المبدئي بدون أن ترتهن لإكراهات الفعل السياسي المباشر، وأبقت للحزب حريته من خلال اشتغاله في إطار الممكن.. وقد يكون اختلاف بين التقديرات والبيانات في بعض القضايا، ولا نعتبر أن هذا الأمر يمس العلاقة.. لأننا نعتبر أننا لا نبحث عن حزب تابع للحركة ولا عن حركة تابعة للحزب …

ما ردكم على من يقول إن الحركة تقوم بالمناولة لصالح العدالة والتنمية في الجانب التربوي، وأن الحزب يقوم بالمناولة لصالح الحركة في الشق السياسي؟

منطق المناولة هو منطق يشبه التبعية …فمثلا مقاولة ترسى عليها صفقة أو مشروع وليس لها تخصص معين يتطلبه هذا المشروع فيلجئون إلى جهة معينة، لكن ما يجمعنا بحزب العدالة والتنمية هو منطق الشراكة الإستراتيجية .. فهذه القضية بكل حرية واستقلالية قد يتفق الطرفان بأن الشق التربوي خدمة تقدمها الحركة لأعضائها ولعموم المواطنين، وجلساتنا التربوية اليوم لم تعد تقتصر فقط على أبناء التنظيم، حيث وجدنا أن مادة القرآن والحديث وغيرها من المواد التربوية كل من له استعداد لحضور هذه الجلسات بشكل راتب تتم دعوته.

وما دمنا نقدم خدمة التربية لأعضاء الحركة ولعموم الناس في المجتمع، فإن أعضاء الحزب يمكن أن يستفيدوا من هذه الخدمة، وهذا من معاني الشراكة وليس المناولة، لأن المناولة هي أن تقوم بعمل لصالح صاحبها، في حين الشراكة يمكن أن نتفق اليوم على موضوع معين وغدا يمكن أن تقع شراكة في موضوع آخر..

إذا تعارض موقف الحركة مع موقف الحزب في قضية ما، كيف ستتصرفون؟

هذا الأمر حصل.. ونتوقع ذلك، لأننا في الحركة نقول بأن المعطيات والإكراهات والفرص المتاحة هي هي من تحكم قرار الحزب، ووضعيته تختلف بشكل كبير عن الوضعية التي تتواجد عليها الحركة… وهناك استقلالية وتمايز بينهما لذلك الحركة مستقلة في القضايا التي تثيرها في الإعلام وفي جريدتها.. وهذا هو منطق الاستقلالية .. يجب على أي طرف أن يشتغل به.. نعم قد يكون له رأي وقد يكون مختلفا ولكن بالنسبة لي مجالات اتخاذ الحزب لقراراته هي مؤسساته وتحكمها المعطيات التي عنده.. ونفس الشيء بالنسبة للحركة فما تتخذه من قراراته ففي هيئاتها ووفق ميثاقها ووفق مبادئها…

هل ستحتج الحركة على الحزب إذا تم الاختلاف حول موقف ما؟

ممكن.. البيان الذي أصدرته الحركة في أحداث دولة مالي.. وعندما كنا مجتمعين لإصداره لم يكن بمنطق الاحتجاج، حيث اتخذنا موقفا من التدخل العسكري واعتبرناه انفراديا، وعبرنا بقوة انطلاقا من وسطية الحركة عن رفض أن ترتهن دولة مالي للجماعات المسلحة والقاعدة وغيرها، فهي ترفض أعمال كل هذه التنظيمات وفي نفس الوقت ترفض التدخل العسكري الانفرادي..

هل هذا البيان يعتبر احتجاجا نظرا لأن الحكومة كان لها موقف والحزب لا أدري ما إذا كان قد أصدر بيانا أم لا.. هذا يبين أن كل طرف، أي الحزب والحركة، بناء على ما يتوفر لديه من معطيات ومجال اشتغاله هو من يحدد مواقفه…

في موضوع آخر.. ما جديد علاقتكم مع التنظيم الدولي للاخوان المسلمين؟

القديم هو أنه لم تكن علاقة للحركات الإسلامية المغربية ككل مع التنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وربما المغرب هو البلد الوحيد على الأقل في العالم العربي، الذي لم يكن فيه في أي وقت من الأوقات فرع للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين.. لعل الأمر مرتبط أيضا بوضعية المغرب إبان الخلافة العثمانية، وهذا من الناحية التاريخية..

ولذلك فكل الحركات الإسلامية التي وجدت في المغرب اجتهدت وحاولت ألا يكون لها أي ارتباط.. وهنا أتكلم عن مدرستين أساسيتين بالخصوص، وهما العدل والإحسان والتوحيد والإصلاح لم تكن لهما في أي وقت من الأوقات علاقة تنظيمية بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين …

نعم استفدنا كثيرا من أدبيات الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية في باكستان، ومن تجربة البروفيسور أربكان في المشاركة السياسية في وقت مبكر، وكان رائدا فيها، ومن كتابات حسن الترابي الذي قطع علاقته بالإخوان المسلمين في وقت مبكر، وفي السودان كان فرع للتنظيم الدولي للإخوان… وانفتحنا أيضا على كتابات راشد الغنوشي… انفتحنا على هذه الكتابات بما فيها بعض إنتاجات السلفية العلمية والسلفية الإصلاحية، ونظمنا معها أنشطة ..

بمعنى هناك علاقة..؟

بالتأكيد … الخصوصية المغربية لا تعني الانقطاع عن امتدادها … وإذا بحثت في تاريخ المغاربة ستجد أن النبوغ المغربي والخصوصية المغربية كانت حاضرة في المشرق من خلال عدد من العلماء الذين كانوا يدرسون المذاهب الأربعة هناك، لذلك هذه الخصوصية المغربية ليست انغلاقا على الذات..

بل اليوم، وبشهادة كل المتتبعين، تجربة حركة التوحيد والإصلاح هي تجربة ملهمة لكثير من التجارب، فالحركة الإسلامية في الكويت انتهوا إلى التمايز والفصل بين العمل الدعوي من خلال جمعية الإصلاح والعمل السياسي الحزبي، والحالة الليبية أيضا عندما قرروا المضي في هذا الاتجاه كانت التجربة المغربية حاضرة عندهم ، وليس لدينا أي حرج أن ننفتح ولكن عندما ننفتح على تجارب الآخرين، فإن ما ننتجه هو منحوت بأياد مغربية وفي أرض مغربية …

ما هو موقفكم من “داعش” التي تحولت إلى “الدولة الإسلامية”؟

موقفنا من الدولة الإسلامية أو الخلافة الإسلامية ليس وليد اليوم، وهذا الموقف نعتبره واحدا من خصوصيات الحركة، الحركة منذ وقت مبكر تكلمت عن إقامة الدين في الوقت الذي كانت فيها الأدبيات كلها هدفها وطموحها هو إقامة الدولة الإسلامية والخلافة الإسلامية، بل وجدنا في إقامة الدين عنوانا أوسع وأرحب من إقامة الدولة.

وهذا لا يعني بأننا ننفي جانب العمل السياسي أو جانب الدولة، لأنه إذا اطلعنا على رسالة الحركة سنجد إقامة الدين على مستوى الفرد والأسرة والمجتمع والدولة والأمة، لكن الاشتغال على مستوى مؤسسات الدولة مجال واحد من المجالات، لذلك الموقف من حكاية الدولة الإسلامية والخلافة الإسلامية والخليفة حسمت فيها الحركة باكرا.

أما موقفنا من جماعات القتال والتكفير، فقد قلنا بشكل مبكر كذلك من خلال ما نشرناه على جريدة التجديد أن الشباب المغربي الذي يذهب لسوريا وغيرها من أجل القتال من واجبنا أن نحميهم وأن ننتشلهم من هذه المجموعات، فموقفنا واضح ضد هذا الأمر.

وأنا لدي قاعدة هي أنه كلما دخل مقاتلون أجانب لأي حركة تحررية أينما كانت إلا أساؤوا إليها، واختلطت الأوراق وتدخل أجهزة الاختراق والمخابرات الدولية وتسيء للحركة التحررية أكثر .. وإذا لاحظت فإن البقعة الوحيدة التي فيها حركة تحررية قوية هي حركة حماس في غزة، لأنك لا تجد أي مقاتل من غير الفلسطينيين، ومن هذا المنطلق فإن موقفنا من “داعش” ومن غيرها مما سمي الخلافة الاسلامية هو رفض التعامل معها، وننبه ونحذر الشباب المغربي أن يذهب إلى القتال تحت رايتها..

إذا سمحت الأستاذ الحمداوي.. ثلاث أسماء في أجوبة سريعة:

علال الفاسي

زعيم من زعماء الحركة الوطنية، ودعني أضيف من رواد الحركة الإسلامية المعاصرة، لأننا عندما نلتقي مع الحركات الإسلامية، خاصة القيادات والمفكرين الكبار في كل المدارس التي تكلمت عنها من قبل، يتكلمون عن علال الفاسي العالم المقاصدي الإسلامي…

الأمين العام لجماعة العدل والإحسان محمد العبادي

رجل فاضل، المهمة التي تكلف بها مباشرة مع الشيخ المؤسس الذي بنى جماعة العدل والإحسان مهمة ليست بالسهلة. نسأل الله أن يعينه عليها وأن ينتقل بالجماعة من مرحلة كان يتواجد بها الشيخ المؤسس والرمز، إلى مرحلة المؤسساتية وبناء المؤسسات داخل هذه الجماعة..

أحمد الريسوني

“يضحك”.. الرئيس السابق لحركة التوحيد والاصطلاح.. الرجل الذي يجسد الخصوصية المغربية ويضيف إليها النبوغ المغربي.. لأن هناك من يريد من الخصوصية المغربية أن نغلق عليها ونتكلم فيما بيننا فقط، فهو رجل المقاصد وهذه خصوصية مغربية ومغاربية.. الريسوني بهذه الخصوصية استطاع أن يكون نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، وهو يجسد عمليا أن تكون الخصوصية والإشعاع الخارجي.

شكرا لك أستاذ الحمداوي..

أنا بدوري أشكرك، وأشكر هسبريس، وأبارك لكم هذا الشهر الفضيل.

‫تعليقات الزوار

21
  • محمد
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 09:44

    هنيئا للمغرب بمثل هذه الحركة التي تربي منتسبيها على المواطنة الحقة المستمدة من مقومات هويتها بكل عناصرها، خط رسالي رائع ، لكنها ما تزال نخبوية ولم تنخرط بشكل كبير في الطبقات الشعبية ، وبالتالي فهي توجه فكرية المنتسبون له اقل ممن تؤطرهم في الواقع .

  • ابوطه
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 10:12

    في الحقيقة لم تطرح هسبريس الاسئلة الانية والملحة على رئيس الحركة ومنها مثلا ماهي الاسباب اللتي تدفع بالشباب المغربي للقتال في العراق وسورياوالحديث عن حركة 20 فبرايرودور الحركة في الحراك المغربي.كذلك الحديث عن الفساد الاداري والمالي اللتي تعرفه عدد من المؤسسات على اياد الاشخاص المدعومين والحديث عن الحقوق والحريات والانتهاكات والحديث عن المحرمات.

  • moha
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 10:37

    الكل يتكلم عن الخصوصية المغربية في كل المجلات.
    خصوصية مغربية في التعليم الفاشل والكل يزغرد,
    خصوصية مغربية في الكدب بدون خجل من طرف الكل
    خصوصية مغربية في الرشوة والسرقة علانيية امام اعين المسؤولين.
    خصوصية مغربية في خوصصة التعليم ومنح الاساتدة مجانا لاصحابها
    الخ.
    السيد الحمداوي يتكلم هو ايضا عن التطرف الديني بخصوصية مغربية !
    كما يقال "ليس في القنافد من هو املس" المغرب لا يحتاج الئ تنظمات مشبوهات.

  • هشام الوجدي
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 10:47

    اظن ان موقف الحمداوي من جماعة داعش المدمرة للخلق والزرع والمكفرة لكل المسلمين والمسالمة للصهيونية الغاصبة غير واضح ويدعو للقلق …….

  • الحسين الفاسي
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 10:49

    حركة التوحيد و الاصلاح حركة عاقلة و رشيدة و مغربية الاعضاء و التمويل و العمل متميزة و عطائها كله خير لهم الشكر ان انقدوني شخصيا من ان اكون شخصا تافها لا رسالة له و لا كيان و أمثالي كثر ممن جنبته الانحراف الاخلاقي و الديني فالحمد لله على حركة التوحيد و الاصلاح و بارك الله للقائمين عليها …

  • BENA
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 11:13

    Malgré les esquives de rhétorique M Hamdaoui ne cède sur rien ni sur le changement des statuts de sa secte ni sur sa stratégie ni sur ses rapports étroits avec la coordination internationale des frères musulmans où lui même avait participé pour les actions à mener pour le soutien des frères en Egypte pour contrer par la violence contre sa feuille pour le futur. Pour que sa secte fasse preuve de peu de sincérité et qu’il est une exception de la pensée des qotbyne il devra publiquement dire que le pouvoir de Morsi et de son Morchid fut un désastre & de la traîtrise pour l’Egypte & que le soulèvement des égyptiens ,leur TAMAROUD, de plus de 30 Millions à travers tout le pays fut une révolution de rectification pour la construction d’une vraie démocratie et qu’il soutient le processus engagé suivant la feuille de route qui à est sa phase finale à savoir l’élection du parlement à l afin de l’année 2014.

  • الحقيقة تقال
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 11:14

    جماعة " التوحيد و الاصلاح"
    امتداد " للشبيبة الاسلامية "
    ومدرستهم منبثقة من جماعة " الاخوان المسلمين" بمصر
    أحفاد " سيد قطب و البنا "

    والسي الحمداوي حضر كل مؤتمرات تنظيم " الاخوان"
    العالمي

    كيف يتنكر من " الاخوان" وهو من اعضاء تنظيمهم العلمي

    ولكن أبواب التوبة و الرحمة تبقى مفتوحة ….!

    الحقيقة تقال

  • Contradictor
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 11:17

    ils se rencontrent de leurs erreurs; c'est deja pas mal.
    envoyer des mercenaires en syrie ou en iraq c'est detruire les pays arabes en capacité d'affronter les sionistes en israel

  • فؤاد
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 11:21

    أن ينتقل بالجماعة من مرحلة كان يتواجد بها الشيخ المؤسس والرمز، إلى مرحلة المؤسساتية وبناء المؤسسات داخل هذه الجماعة………هدا كلام لا يليق برجل مثلك اسي الحمداوي

  • عبد ربه
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 11:36

    أصالا لا جماعات في الاسلام ، بل هناك جماعة واحدة فقط ، و هي أنت و أنا بشرط التمسك بهدي النبي صلى الله عليه و سلم وأصحابه والتابعين ، لذلك لا أرى جدوى في الرد على الرجل ، لان المبتدع يستحيل أن يسمع أو يرى الحقيقة الدينية الساطعة ، لذلك تراه طيلة الحوار لم يستدل بالقرآن الكريم و بحديث النبي صلى الله عليه و سلم و هو على رأس من يسمون أنفسهم برجالات الدعوة الاسلامية ….

  • ابو حمزة
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 12:27

    أقول للأستاذ الفاضل ولهسبريس جزاكم الله خيراعلى هذا التحليل القيم والذي يوضح وسطية الحركة على كل المستويات والاعتدال في كل المواقف ذلك بفضل رجالاتها العاملين بصدق وتجرد لله بالخصوصية المغربية المنفتحة في مجال الدعوة وعلاقتها بالحراك السياسي وبحكم وجودنا منذ ثلاثة عقود في الغرب حيث ثم احتكاكنا وتفاعلنامع عدد من تجارب الحركات الاسلامية في العالم الاسلامي نخلص وخاصة في هذه السنين الاخيرة ان تجربة حركة التوحيد والإصلاح من أرقى التجارب وانجعها خاصة وأنها لم تتبنا يوما منطق الصراع على السلطة ولم تتأثر بالمتغيرات والتجادبات العالمية فاسل الله ان يوفقهم لكل خير للمساهمة في إصلاح شبابنا وإنقاذهم من براكين الضلال وكذا بلدنا الغالي من الغواية والرشاد نصر الله أمير المؤمنين صمام أمان هذا الوطن وحفظ الله بلادنا من كل شر خارجي وداخلي

  • بديعة
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 13:51

    عفوا هذا الكلام للتسويق وهو ما يتم الاتفاق عليه داخل اجتماعاتهم
    اما على مستوى التطبيق فهناك دائما كلاما آخر وترتيبات أخرى
    وحسب معلوماتي المتواضعة:
    الديمقراطية عندهم تسبقها الكولسة الاتفاقات الاولية على النتيجة بكل تفاصيلها
    المجالس التربوية آلية للحشد وتجميع الاعضاء لتعبئتهم للانتخابات بحيث ان هذا المجلس التربوي هو من يقوم بالحملة الانتخابية رفقة المسؤول التربوي
    البرنامج التربوي اليوم تغير بحيث يركز على انماط الاستبذاذ ليعبؤوا الموريدين بفكرة" أنهم لم يتروكونا نعمل"اسلوب الضحية
    في سبيل تكثير سواد مشاريع المصوتين على الحزب ضحت الحركة بمبدأ التزكية ولامشكلة لديها أن تحتضن المرتزقة واللصوص بل تقدمهم ليلقوا الدروس والمواعظ للمسلمين
    وكل الادب الظاهر على أعضائها سرعان ما يختفي عند عتبة الماصلح
    وباختصار فرق كبير بين الصورة التي يقدمه رئيس الحركة وبين الممارسة على أرض الواقع لذلك أوجه نداء إلى كل الغيورين على الاسلام أن ينتبهوا لفخ من يعطيك موعظة باليمين ويأخد منك صوتك الانتخابي بالشمال

  • ضرصور
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 13:59

    الشراكة الاستراتيجية بين الحركة والبيجيدي ينطبق عليها المبدأ الفيزيائي Les vases communiquantes هذا يصب في هذا شي كيعمر شي .. علة وجود البيجدي هي حركة التوحيد والإصلاح .. وحركة التوحيد والإصلاح تعيش وتقتات من المكاسب السياسية للبيجيدي ..هذه منهجية اخوانية بامتياز ظهرت بمصر في أواخر العشرينيات ومستوحاة من الأسلوب والفلسفة التنظيمية للأحزاب الفاشية والنازية بأوروبا ..

  • نور على نور
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 15:42

    جماعة التوحيد والاصلاح تشتغل في المجال الديني الاسلامي و معلوم ان رسالة الاسلام موجهة للجميع
    اذن فالعمل الديني الذي تقوم به هذه الجماعة يجب ان يستفيد منه جميع المواطنين بغض النظر عن انتمائهم السياسي ولكن وجود الشراكة الاستراتيجية مع حزب بعينه يقصر الاستفادة من العمل الديني لهذه الجماعة في اعضائها و اعضاء العدالة و التنمية و هذا يناقض مقاصد الاسلام
    من جهة اخرى هل تستطيع هذه الجماعة ان تقف نفس المسافة من جميع الاحزاب في الانتخابات
    مادام انها تدعم العدالة و التنميىة في الانتخابات ففي نظري يجب ان تتوقف عن ممارسة العمل الديني فهل يجوز لامام المسجد الذي يقصده الجميع ان يعلن دعم حزب دون اخر

  • Ali el PRimo
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 15:56

    C'est quoi exactement ce mouvement ou organisation
    dans l'échiquier socio-politique et même religieux marocain: comparé à d'autres organisations dans certains pays du monde, il me semble être plus ou moins comme le Ku Klux Klan américain qui est d'ailleurs une organisation suprématiste protestante et dans notre cas présent musulmane mais sans déterminer ni limiter son classement sur la scène politique malgré que tout le monde sait très bien, que se n'est que les tentacules d'un parti politique supposé lui aussi être un parti "islamiste"; apparemment c'est ce que ce dernier préconise au cours de ses propagandes électorales

  • يوسف بن تاشفين السينغالي
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 16:33

    حركة التوحيد و الاصلاح يحسب لها أنها لم تلجأ لاستعراض عضلاتها ابان الحراك العربوأمازيغي و هذا ينم عن نضج لدى قادتها .. يحسب لها كذلك أنها تتدافع مع مختلف التيارات بايجابية و هذا ظاهر في الكلام الايجابي لرئيسها عن العدل و الاحسان …. يحسب عليها أنها نخبوية جدا تهتم بالنوع لا بالعدد لذلك أغلب المنتمين لها ذوو مستوى دراسي معتبر .. يحسب عليها أنها غائبة في وسائل الاعلام

  • الحقيقة تقال
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 16:57

    13- ضرصور على حق

    الشراكة الاستراتيجية بين الحركة والبيجيدي ينطبق عليها المبدأ الفيزيائي Les vases communiquantes هذا يصب في هذا شي كيعمر شي .. علة وجود البيجدي هي حركة التوحيد والإصلاح .. وحركة التوحيد والإصلاح تعيش وتقتات من المكاسب السياسية للبيجيدي ..هذه منهجية اخوانية بامتياز ظهرت بمصر في أواخر العشرينيات ومستوحاة من الأسلوب والفلسفة التنظيمية للأحزاب الفاشية والنازية بأوروبا ..

  • bin
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 18:49

    و تستمر حفلة الإخوان التنكرية إلى ما لا نهاية. حط قناع هز قناع. انا اخوان لا، انا حرية و عدالة، انت بيجيدي لا انا توحيد واصلاح، بحال الا المغاربة عاد غيعرفو التوحيد، او زيد يا ابوزيد، انت بولحية لا انا عدل والإحسان، انت داعش لا انا جماعة اسلامية، انت بناء والتنمية لا انا سلفية علمية، انت جبهة الضمير لا انا تحالف وطني لدعم الشعرية والشرعية والملوخية ولسان الطير وراسي غايطير. ليس في القنافذ املس نفس الطاسيلة تحضر حفلة اقنعة وتضحك على البؤساء بالدين…

  • ام الفضل
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 19:16

    مؤتمر موفق لحركة التوحيد والاصلاح، بالنسبة للعدل والاحسان هي جماعة ممؤسسة منذ زمن المرشد الرمز وليس بعد زوفاته، ولكن بسبب بطش وتربص النظام الملكي الاستبدادي الغاشم يجري التكتم على بنيتها التنظيمية. تحياتي.

  • حسن
    الأربعاء 16 يوليوز 2014 - 23:42

    وهذا نهج اخر عند الحمداوي وعند تنظيم حركة التوحيد والاصلاح في تنفيذهم لمبدا التقية (النفاق والخداع والدسائس وهي الاستراتيجية التي يتقاطعون فيها مع حزب العدالة والتنمية والابماذا يمكن تفسير موقف حزب العدالة والتنمية من الحكومة المصرية و التي تتضح من خلال الخرجات والتصريحات لاعضاء الحزب رغم الموقف السليم للدولة المغربية التي تعاملت مع السيسي كرئيس دولة وكفى مستحضرة المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار،عكس حزب العدالة والتنمية الذين شعروا بالحنق من فشل مخطط الاخوان المسلمين بعد ان افتضح هدفهم العالمي الا وهو التخريب والتدمير لدا لا يسعني الا ان اتقدم بالتعزية للاخوان المسلمين في المغرب واقول للحمداوي كفى من التقية اي الخداع والمراوغة لانه قد افتضح امرهم.

  • hicham
    الأحد 20 يوليوز 2014 - 00:48

    pour Mr HASSANest ce que vous ne voyez pas quil autant de marocains qui veulent vivrent en paix dans ce maroc paisible/.
    Nimporte quelle reactionde Mr Hamdaoui est condamnee;toutes reflexion est condamnee vous vraiment quoi ?Quoi quon fasse on est toujours condamne leproget du parti sa philo nest obligee detre conforme ;cest la lavantage deformer une majorite heterogene qui construit le proget du gouvernement;
    concernent le barbarisme;vous ayant cette posture toute organisation hors votre angle de vue est non admise .Malheureusement; les urnes sont justes ;ils vont redire a tout injuste :non.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب