قبال: بنكيران خلاصة مركزة لمسار الإسلاميين بالمغرب

قبال: بنكيران خلاصة مركزة لمسار الإسلاميين بالمغرب
الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 23:00

في الطابق السادس من بناية معهد العالم العربي بباريس، يجلس المعطي قبال الى كتبه أو حاسوبه موزعا بين هوسه المعرفي، الباحث في كل الأسئلة المؤرقة سياسيا وفكريا، ومهامه التنظيمية بوصفه مستشارا ثقافيا ومشرفا على “خميس المعهد” الذي تحول لواحد من أكبر المواعيد الثقافية في عاصمة الأنوار.

هسبريس زارت ابن خريبكة في “برجه الزجاجي” المطل على Notre Dame، فكان الحديث عن ماضي الجامعة المغربية و الحركة الإسلامية بالمغرب، والصورة النمطية التي يختزل فيها المثقف والإعلام الفرنسيان “العالم العربي” وتأثيرات صعود اليمين الشعبوي على واقع الإسلام والهجرة بأوروبا، بالإضافة إلى مواضيع أخرى.

درست بجامعة القاضي عياض بمراكش نهاية الثمانينات في مرحلة كان من أعلامها الجابري، جسوس وغيرهما. كيف أثرت هذه المرحلة على اختياراتك الفكرية والمهنية؟

عملت أستاذا للفلسفة بمراكش بعد تخرجي من كلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط وتميزت الحقبة بمد معرفي٬ فكري وسياسي تزاوجت خلاله أقطاب الشرق والغرب والمغرب العربي.

كانت عقلانية الجابري وتاريخانية العروي والسوسيولوجية النقدية لمحمد جسوس أو النقد المزدوج لعبد الكبير الخطيبي الخ…في تحاور غير مباشر بينها وبين أفكار وافدة من الشرق والغرب: حسن حنفي٬ جلال العظم٬ آدونيس٬ كلود ليفي شتروس٫ رولان بارث٬ جاك ديريدا٬ ميشال فوكو٬ جاك لاكان٬ تودوروف… دون الحديث طبعا عن الإبداع النقدي في مجالات الأدب والسينما والفن التشكيلي.

في أفق الغرب النقدي انبثقت ذات عربية نقدية تطمح إلي الانفتاح والديمقراطية. سياسيا كانت هناك رغبة واضحة إلى مقاومة سيادة الرصاص ومنطق الأسر الذي يحكمه، فقد تربى جيل بأكمله في مناخ هذه الحقبة.

ما مصير هذا الجيل، اليوم، وآفاق تحركاته وإنتاجيته؟

الجواب على هذا السؤال هو بنوع ما عمل أركيولوجي في ذاكرة لم تنمح لكنها بقيت طي الكتمان. تجلت تأثيرات هذه المرحلة في العلاقة مع الكتاب٬ في عشق القراءة٬ في القطيعة مع البلاغة اللاهوتية والقروسطية، في إدخال مفهوم المختصر في الكتابة٬ في دمقرطة الحوار٬ في فتح مجالات الفكر على رحاب جديدة.

يمكن اعتبار هذه المرحلة بحق العصر الذهبي للفكر والإبداع المغربي٬ لأننا لا زلنا نعيش على هذا الموروث ونحن إليه. وظفت هذا المكسب طبعا في التدريس والكتابة الصحافية سواء باللغة العربية أو الفرنسية.

مرحلتك الجامعية تميزت أيضا بالظهور الأول للحركة الإسلامية داخل الحرم الجامعي بالمغرب. ماهي ملاحظاتك حول هذا التيار والتغيرات التي رصدتها منذ ظهور الفصائل الطلابية بالجامعة، وحتى وصول الإسلاميين لكرسي التدبير الحكومي؟

كظاهرة شمولية٬ تعمل الظاهرة الإسلامية تبعا لمنطق المحاكاة والتماثل. نقلت الحركات الإسلامية المغربية عن نشاط الإخوان الكثير٬ فكرا ومنهجا، وقد أظهرت براعة احترافية في التعبئة لا تضاهى. كما أن السلطات وقفت من وراء بعض الحركات الإسلامية لضرب اليسار في عقر داره٬ أي داخل الحرم الجامعي.

بالمدرجات شرعت الحركات الإسلامية في الاستيلاء على الخطاب، وهو شي حيوي قبل أن تحكم هيمنتها على الفضاء عدديا. ولما استدعت بعض الظروف استعمال العنف قفزت بسرعة إلى ما وراء الخطوط الحمر. شعرت شخصيا أنه في ظل هذه الأوضاع انعدمت بالكامل شروط الحوار النقدي والتجاوب.

دخلنا زمن الكليانية والفكر الأحادي. المأساة أن الكليانية تحلى بها الطرف الآخر أيضا، فالاشتراكية الواقعية أو الماركسية الراديكالية كانتا تنهلان من نفس النبع. لكن وعلى الرغم من بعض التجاوزات في الحرم الجامعي أو خارجه٬ بقيت الحركات الإسلامية على تنوع أطيافها ضمن دائرة الشرعية٬ باستثناء المد التابع لمطيع الذي يطالب اليوم ب”عفا الله عما سلف”. عبد الإله بنكيران هو خلاصة مركزة لهذا المشوار. من “روفزنيك” إلى “مخزني”٬ حقبة كاملة من تاريخ المغرب الحديث، سيقول فيها مستقبل هذا التاريخ كلمته.

شهد العالم العربي تحولات عميقة منذ سنة 2011 إلى الآن.. كيف نظر المثقف الفرنسي لهذه التغيرات وكيف واكب معهدكم تحولات، وإن كانت في الظاهر سياسية، أحدثت رجة ثقافية (بالمفهوم الواسع للثقافة) بالمنطقة.

فاجأ ما سمي بالربيع العربي الخبراء والمحللين السياسيين، ليس في فرنسا وحسب بل في أكثر من عاصمة غربية. جاءت هذه الأحداث لتشكك في مناهج الطرح والمعالجة المتداولة عن المجتمعات العربية بصفتها مجتمعات سكونية لا تليق بها سوى الأنظمة الديكتاتورية.

ويبقى أغلبية المثقفين الفرنسيين أسرى صورة نمطية فبركها الإعلام وقليلون هم المثقفون الذين عاكسوا أو يعاكسون التيار. كنا سباقين إلى طرح إشكاليات التحول والمجتمع المدني ودور الشباب والمرأة في بناء هذا المجتمع وسلطة الانترنت وشبكات التواصل الاجتماعي. وفي إحدى اللقاءات عن الانتخابات في مصر قبل ما سمي بثورة النيل٬ تدخل سفير مصر السابق بباريس لمنع هذا اللقاء وكانت ردود فعل الجمهور والمتدخلين والصحافة الفرنسية قوية على هذه الرقابة. لم أتردد في برمجة لقاءات عن سوريا٬ ليبيا٬ تونس٬ اليمن٬ دول الخليج. وهي لقاءات واكبها وتفاعل معها جمهور غفير أغلبه فرنسي جاء للتعرف على ما يجري في العالم العربي. وكانت المهمة مزدوجة: أخذ المسافة من الاختزال مع التطرق رأسا إلى حقائق المجتمعات العربية.

التطورات السياسية السريعة في المنطقة أنعشت الإعلام وأظهرت خبراء نجوم في الفضائيات المغربية و العربية. هل ينطبق على هؤلاء ما سبق و كتبته عن باسكال بونيفاس و مؤلفه “المثقفون المزيفون. الانتصار الإعلامي للخبراء في الكذب”؟

استدعيت لمرات باسكال بونيفاس الذي يعتبر إلى جانب جان بيار فيليو٬ جان بول شانيولو وغيرهم من ممثلي الرأي الآخر٬ المناصرين لقضية العرب والفلسطينيين. ينشطون في المؤسسات الجامعية كما تنشط أسماء وازنة في المجال الإعلامي لتصحيح الصورة والدفاع عنها.

لكن الإعلام الفرنسي غالبا ما يفتح مجالاته لخبراء مزيفين٬ عرب أو غير عرب٬ لتسريب أفكار وتحليلات نمطية جاهزة عن المجتمعات العربية والمسلمين عموما. ويطلون من القنوات لما تنصب طاولة العشاء لابتسار خطابات عن “إرهاب” المسلمين.

ما الذي يجعل بوصلة الناخب الفرنسي تتجه نحو اليمين؟ وما تأثيرات هذا المد اليميني على قضايا مثل: الهجرة، الإسلام… بفرنسا؟

لذلك أسباب عديدة أهمها : ما أسماه بيار بورديوه البؤس والتفاوت الطبقي. خيانة التعهدات والوعود من طرف اليسار الذي تحول مناضلوه إلى خزان لأصوات الجبهة الوطنية العنصرية. سبب آخر هو ارتشاء السياسيين مع فضائحهم المدوية. ابتذلت السياسة بما هي أحد فنون الإنجاز الديمقراطي. هذا ما يفسر طفرة اليمين الشعبوي واليمين المتطرف الذي أصبح أول حزب سياسي في فرنسا.

المعطي قبال صحفي وناقد ومستشار ثقافي بمعهد العالم العربي.. هل يعاني المعطي أزمة هوية أمام كل هذه المهام والمهن أم أنك ترى تكاملا و انسجاما بينها؟

لم أشعر يوما بما يعرف ب”أزمة الهوية”. كانت باريس ولا تزال بوثقة لقوميات متباينة لكنها ثرية بتاريخها وثقافتها. كانت عاصمة للصحافة العربية وفي نفس الآن كانت مختبرا للبنيوية ولفكر الاختلاف والرواية الجديدة والنقد الشكلاني.

كانت المتعة كبيرة في معاينة المؤالفة التي تمت بين هذه التجارب. لذا لم أشعر بأية غربة أو غرابة وأنا في حضرة هذه الحداثة. لكن ما يتهدد هويتنا التعددية اليوم هي الخطابات العنصرية والإسلاموفوبية التي أرخت جذورا مسمومة لها في تربة الغرب.

‫تعليقات الزوار

16
  • مغربي مقلق
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 23:09

    بنكيران باختصار جاء لطحن المواطن البسيط و حماية التماسيح و العفاريت ، ثم بعد انقضاء فترته و القيام بالمهمة سيستفيد من المقابل و هو تقاعد مريح أربعة ملايين سنتيم بالتمام و الكمال من أموال الشعب ، و هذا التقاعد أزلي أي سيرثه أولاده من بعده ، إنه السحت باختصار ، و ماذا ستقول لربك يوم الحساب بعد أن بعت نفسك من أجل دريهمات قليلة

  • المصلحة العليا للوطن
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 23:24

    سبحان مبدل الأحوال
    لا تكونوا جاحدين.وخليو الراجل "يخدم" أيها 'المشوشون'
    السيد جعل2m تؤذن.والمصلحة العليا "للبلاد" تتطلف العفو على ناهبي المال العام.وقهر الفقراء والطبقة الوسطى ان بقيت.المصلحة العليا(الكرسي) تتطلب
    التحالف مع المفسد وعدم فرض الضريبة على الثروة وعلى كبار الفلاحين
    السيد"يعرف" الله أكثر من غيره والدليل سبحة التمويه ويقول 'انشاء الله الرحمان الرحيم' أما أنتم يا "بنو علمان" تريدوننا أن نأكل رمضان وتريدون الدعارة(الدعارة السياسية أخطر).السيد يومن بمرجعية "الكرسي" وقد قلص عدد الوزراء وخقظ من الأجور العليا وأعطى المثل بنفسه وبأعضاء حزبه وبرلمانييه وسن قانون منع تقاعد البرلمانيين كما هو الشأن في الأردن ودول أخرى

    أحيلكم على كتاب عمر العمري "كنت اســـــــــــــلاميا" كان مع من استغفلنا بالسبحة واللحية ويحكي عن التوحيد والاسلاخ وكيف اتخذوا الدين مطية وتاجروا به لأغراض دنيوية فانية

  • الجوهري
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 23:34

    إذا كانت المجتمعات العربية سكونية ﻻ تليق لها إﻻ الدكتاتورية فالعربي اليساري المتحرر ﻻ يخدعه ويليق له إﻻ الصهيونية المتزينة بالحقوقية المزيفة ولما يمرض يقول الله أربي وﻻ ينادي ادونيس وكلود ليفي وشيتروس بل يقول الله أربي سيدي وشكرا

  • عرباوي اسماعيل
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 23:35

    اجي هنا عندنا في لبلاد و قل "و لو قليلا" مما قلت عن فرنسا و سترى الى اين ستساق و يكف سيتعاملون معك و ليس بالضرورة "ناس الادارة" او "المخزن" .. انت هناك تقول ما تشاء بلا محاسبة و اللع لو كنت هنا او في دولة عربية لما بقيت في مكتبك لحظة واحدة و لسمعت من "الصحافة المسخرة" ما يصيبك بامراض القلب و السكري و الامراض النفسية.. صارت عندنا نحن العرب عادة ان ننتقد الاخرين من دون السماح للاخرين انتقادنا الخ

  • نقاش ورأي/ الدمراوي
    الأربعاء 1 أكتوبر 2014 - 23:39

    حوار شيق ومفيد من احد الكوادر المغربية التى لا يستهان بها لإعطاء الشحنة للثقافة المغربية بالمعلومات المتراكمة لديه الا انني اعلم الغرب تسيطر عليه الصهيونية وتتحكم في مجال الثقافة والإعلام وتقود الرأي العام الفرنسي بالياتها لتخدم مصالحها ضد العرب ونقطع الطريق عليهم للتعريف لمصير القضية الفلسطينية وتحاول ان تحبط الثورات العربية تأيد النظام الديكتاتوري دون غيره خوفا من المفاجأة وعاى سبيل المثال مصر وانقلاب العسكر ضد من صوت لهم الشعب

  • الحاج الفرشاوي
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 00:56

    الى صاحب التعليق. 2.لقد جعل القناة الثانية تؤدن ياله من إنجاز ليس مثله انجاز يا اخي ما احقر احلامكم. .لقد جعل الاذان وسط رموز الماسونية. الاذان ميلونجي بستوديو دوزيم وبسامحيني وبعاود دردك زيد دردك ياليته ما جعلها تؤدن. اذان وسط قناة ساقطة فاسدة صهيونية.

  • al abdi
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 02:43

    tu faits parti des adversaires alors tu n es pas objectif.tu peux pas etre juge et adversaire ton analyse refuse cher philosophe

  • مغربي من أستراليا
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 04:26

    A la lumière de ce qu'on voit en France, Comme traitement Dégradant et déshumanisant que les étrangers subissent et en particulier les nord africains,l'appellation de Paris comme cité des lumières est du passé Très lointain . Le qualificatif lumière qui a pris naissance au 18 siècle avec la surgie des nouvelles philosophies et des sciences contre l'obscurantisme, étaient Effectivement une contribution Positive dans l'humanisme . Par contre ce qu'on voit maintenant est une régression dans les valeurs humaines, et à savoir s'il en avait !!?. En un mot , la France est devenue un malade Mental qui a perdu sa confiance en soin, à tel point elle est devenue profondément craintif de ses propres citoyens français . Bref, de nos jours la vraie lumière vient d'ailleurs

  • بن علي يا مصطفى
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 08:14

    أطرح سؤال ما هو علاقة الموضوع ببن كيران هو موضوع متكامل في التحليل وقراءة لنظرة الغرب للعالم الثالث وكيف يشجع الديكتاتوريات للمحافظة على مصالحه في مستعمراته وخطورة المثقفون المزيفون والانتهازيون والانتصار الإعلامي للخبراء في الكذب

  • FOUAD
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 12:48

    ما خفي اعظم
    معهد العالم العربي انشئ للتواصل الثقافي بين العرب و فرنسا وهو يدعم من فرنسا لكنه لا يمشي على قدميه بدون بيترودولار! معهد يجمل الوجه القبيح للاستبداد العربي! و يقوم "بتبييض" الفكر اليساري و الاستشراقي فيصبح فكرا "اسلاميا" خالصا! و لذلك تجد المتحدث و امثاله من اليسار العربي يضع السبورة و الطبشور ليعلم الناس ما الاسلام و ما الثقافة و ما الانفتاح! ححح!
    و عتبي شديد على صحفيين لا يقومون بدور "الدفاع عن الشيطان" اذا هوجم الشيطان و لم يكن حاضرا للدفاع عن نفسه!
    Mon salam

  • yassin
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 13:15

    الى المعلق رقم 6.
    المسلم الحقيقي و المواضب لا ينتظر من قنات تلفزية أن تذكره بأدان الصلات . المسلم الحقيقي يوجد في المسجد يوم الجمعة لا وراء التلفاز.
    إبن كيران والخلفي يريدون بعملهم هذا تذكير المغاربة بأنهم مسلمون.

  • بغيت نكون وزير
    الخميس 2 أكتوبر 2014 - 14:45

    سبحان الله كل طماع حصل على شهادة جامعية أصبح همه هو البحث عن الوزارة بشتى الوسائل وإستغلال الديموقراية في عهد بن كيران والتي لم يكونو يسترجو أن يناقشو حتى مع شرطي فمابالك برئيس الحكومة الذي رغم أننا ضده في بعض المواقف فإني أعطفه عليه في زمن كثرت فيه العلمانية وأصبح الإسلام غريباً وكثر الباحثون عن الوزارة للمصلحة الخاصة

  • يوسف بن علي
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 18:53

    تحية لك أستاذي الكريم ، أود اولا لأن أحيي فيك الحفاظ على روحك العالمة وغوصك في الاشكاليات . نتذكرك نحن جيل بأكمله وأنت تدرسنا مادة الفلسفة بثانوية يوسف بن تاشفين . تبدأ درسك برسم خطاطات خالدة على السبورة وهي لازالت راسخة في أذهاننا نحل بها مشاكل اليوم حول المعرفة والحوار والتسامح والتركيب . ثم في منتصف الحصة تفتح محفظتك السوداء لتخرج منها مراجع وكتب فرنسية في الغالب في نفس موضوع الدرس لتبدأ في قراءة فقرات أعددتها من قبل ليعم الفهم والنقاش كل جنبات القاعة 12.ما أحوج المدرسة المغربية اليوم لهذه الروح النقدية وهذه الأقواس التي تفتحها . أتذكر في إحدى المرات التي كان فيها الدرس طويلا ولانستطيع تغطيته بالمراجع أنك قفزت عليه في الحصة ونصتحتنا أن ننتظر صدوره في جريدة وطنية يومية على صفحتين ، ولازال بعض زملائنا يحتفظون بهذا الدرس الثمين والكبير في نفس الوقت الى اليوم .أقول لك أستاذي وأنا أقرأ حوارك أنني على طاولة الدرس لعل توالي الألفاظ وبنية التحليل لازالتا متوهجتين ، ونتسابان بنفس السلاسة التي نقلت بها كتاب دروس في الفلسفة للمرحوم الجابري وما الفلسفة لكارل ياسبيرس وقصة الفلسفة لويل ديورانت.

  • الى كتيبة بن زيدان..
    السبت 4 أكتوبر 2014 - 23:18

    الى صاحب التعليق رقم 2…قلت عن بن كيران ( السيد يعرف الله اكترمن غيره….) هل اصبخ مقدسا لهده الدرجة بالنسبة لكم….استح وانعل الشيطان مما قلت….كفاكم تقديسا للرجل
    السيد المعطي قبال كباقي المتقفين له وجهة نظره الخاصة لتقييمه للوضع السياسي بالمغرب قد نتفق او نختلف معه
    ولكن ان نطلب منه السكوت والخنوع وعدم توجيه اى انتقاد لكم…يطرح اكتر من سؤال حول الكتيبة التى تحاول اسكات اي صوت ناقد للاوضاع وتشكك في وطنية اصحابها
    ترتعشون من اي انتقاد…بدا حزبكم يظهر على حقيقته….اصبح مرعبا ومخيفا..انتم مستعدون للبقاء في الحكم باي طريقة

  • بركاني
    الأحد 5 أكتوبر 2014 - 00:51

    من منكم يعرف بنكيران ؟ومن يعرف صاحب كتاب كنت إسلاميا ؟ أنا أقرب الناس إلى بنكيران. الرجل اكثر تدينا منكم نعم و اتحدى من يقول العكس الرجل أشبه بالصوفي فهو من الذاكرين حقا عاشرته 10 سنوات قبل أن كيون رئيس للحكومة و كان همه هو المغاربة الضعفاء و النساء الأرامل و المطلقات الخ… هو ألأن رغم الأزمة يسعى لتحقيق مكاسب لهذه الفئة تدريجيا رغم الأزمة… و ما صندوق التماسك الاجتماعي إلا نموذج لهذا. اتركوا الرجل يشتغل. أما صاحب الكتاب فانتاهازي كان صحفيا في التجديد و كان يسعى لأهداف ظنها سهلة المنال لذا اشمئزوا منه لأنه يضعون حدا لأصحاب المصالح و الوصوليين. وهو مجرد متدرب في الصحافة و حسب نفسه أنه هو كل شيء و بدوزنه سيتوقف الحزب و الحركة و الجريدة و لما لم يحصل على مبتغاه بدأ في نقد التوحيد و الإصلاح. فمن كان في تنظيم معين عن اقتناع لا يذكر تنظيمه بسوء حتى إن غادره و حتى عند حدوث المشاكل فإن كان ابن الحركة كما صرح في حواره ليومية الأخبار. فأين ما تربى عليه في هذه الحركة من أخوة و مشورة و حسن الأغلاق و عدم اغتياب المسلمين و الحرص على التعاون و الوحدة الخ… لم سوى عدو اندس في الحركة ….

  • نادر
    الإثنين 6 أكتوبر 2014 - 09:50

    الى صاحب التعليق رقم 15 بركاني
    سيدي الفاضل نحن لا يهمنا ان يكون الشخص صوفيا – المهم هو ان يكون مسؤولا و راعيا للامانة التي اوكلها الله اليه و ياااااااالها من امانة و الويل لمن يضيعها – اسالك سؤالا — لماذا لا يتجه بنكيران صوب التماسيح و العفاريت الذين يطحنون الميزانية و يصرفون ملايير الدراهم في الامور الخاوية – ماذا عن اقتصاد الريع و سيارات الدولة التي تسير باموالنا نحن دافعي الضرائب – لا احد يستطيع ان يوقف بنكيران كما جاء في الدستور الذي اعطاه صلاحيات واسعة لكن للاسف بنكيران لا يستفيد منها – لماذا لا يلغي تقاعد الوزراء و البرلمانيين –و يلا مقامش بهذا شكون لي غادي يقوم به — الحصول ضعنا –

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب