الغالي: الانتخابات الجماعية المقبلة ستفرز نخبا سياسية جديدة

الغالي: الانتخابات الجماعية المقبلة ستفرز نخبا سياسية جديدة
الأحد 1 مارس 2015 - 07:00

أكد الدكتور محمد الغالي، أستاذ القانون الدستوري بكلية الحقوق بمراكش، أن توفير ظروف قانونية للانتخابات الجماعية المقبلة، التي صادقت الحكومة أخيرا على رزنامتها الزمنية، يعتبر عاملا حاسما في بناء تجربة جديدة بالمغرب.

وأفاد الغالي، في حوار مع جريدة هسبريس، بأن المراجعة الجذرية للوائح الانتخابية أصبح أمرا جوهريا، وأن النخبة التي ستفرزها استحقاقات شتنبر المقبل ستعطي معنى إيجابيا للصلاحيات الممنوحة للجماعة الترابية.

بأي معنى يمكن فهم تأجيل موعد الانتخابات الجماعية الذي قررته الحكومة؟ هل هو مؤشر على ضعف المعارضة؟ أم أن الأمر يرتبط بالإعداد التقني لهذا الورش؟ أم خوف من ضعف إقبال الكتلة الانتخابية؟

تأجيل الانتخابات الجماعية، تمليه اعتبارات تتعلق بضرورة توفير الظروف والشروط القانونية، التي يمكن أن تساعد على تدشين تجربة جديدة، في مجال العمل الجماعي الترابي، تتجاوز أنماط التدبير التي كانت سائدة في السابق، على اعتبار أنه لحد الآن لم يتم تنزيل مقتضيات دستور 2011 في باب الجهات والجماعات الترابية الأخرى، من حيث تنظيم اختصاصاتها وتعبئة مواردها المالية والبشرية.

إجراء الانتخابات الجماعية يعني إفراز نخب جديدة في مستوى الزخم الذي صاحب المصادقة على دستور 2011، مما يتطلب التريث وإعطاء وقت كاف لإخراج قوانين للجماعات الترابية، تستجيب لسقف دستور 2011.

وبالتالي إذا كان سبب التأجيل يتماشى ومنح مزيد من الوقت للتنزيل السليم لمقتضيات دستور 2011، فغن هذا لا يبعث على القلق، لكن إذا كانت أشياء أخرى غير مصرح بها، فإن ذلك سيمس بمصداقية المؤسسات، مما سيرفع من مخاطر مؤشر عدم الثقة..

اللوائح الانتخابية لم يعد فيها النظر جذريا، فهل يرتبط الأمر بصعوبات تقنية أم غياب للإرادة السياسية؟ و ما دورها في ضمان سلامة العملية الانتخابية ونزاهتها؟

بغض النظر عن مختلف المشاكل التقنية، التي يتم الدفع بها كسبب لعدم المراجعة الجذرية، نقول بأن هذا النوع من المراجعات أصبح جوهريا ومحددا في الحكم على طبيعة التحولات التي يعرفها المغرب، على اعتبار أن المراجعة الجذرية ستسمح بتبديد ثقافة التشكيك في أهمية الإصلاحات التي عرفها المغرب، وستعزز الثقة بالتأسيس لقواعد ودينامية وثقافة جديدة في باب انتاج النخب، وتزويد مؤسسات الدولة بما تحتاجه من موارد لإدارتها.

إن اعتماد مراجعة عصرية تتجاوز المحددات التقليدية، سيفتح المجال أمام التأسيس لجسم انتخابي جديد، مما سيساعد على التحكم في مجموعة من مخاطر إفساد العمليات الانتخابية، خاصة بالنسبة لاستعمال بطائق لا ترجع إلى أصحابها الأصليين، أو التأثير على فرص آخرين في استعمال حقهم في التصويت بشكل حر ونزيه ..

هل ترتبط إشكالية النزاهة بمنظومة القوانين الانتخابية، أم لها علاقة بالسلطات المشرفة على العملية الانتخابية؟

أقول في هذا السياق بأن الإطار القانوني يبقى أساسيا، لكنه يشكل مدخلا من بين مداخل أخرى، وليس المدخل الوحيد في معادلة نزاهة الانتخابات، كما أن دور السلطة، يبقى أساسيا ولازما في ضمان سير حر ونزيه للعملية الانتخابية.

مع كل هذا أقول بأن البيئة أو المناخ اللذان تحددانهما الثقافة السائدة تبقى جد مؤثرة في توجيه بوصلة الانتخابات، وعليه يجب بذل مجهود كبير في هذا الباب، من أجل إشاعة نظام قيم، يقوم على ربط المسؤولية بالمساءلة والمحاسبة، وجعل المواطن في قلب التحولات والمسلسلات التي تعرفها بلادنا من خلال شراكة حقيقية مع الهيئات الممثلة له.

وفي اعتقادي خلق الإحساس بهذا الانتماء، هو الكفيل بالمساعدة على ترسيخ ثقافة المشاركة، التي تعتبر بمثابة الحصانة الأساسية للانتخابات، من كل السلوكات الواعية وغير الواعية التي لا تضمن نزاهتها وحريتها.

تعتبر هذه الانتخابات الأولى في ظل حكومة دستور 2011، فهل يمكن الحديث عن انتخابات ديمقراطية تحكمية؟ أم ديمقراطية تنافسية؟

ستكون هذه الانتخابات ديمقراطية تنافسية إذا ما احترمت المعايير المتعارف عليها في إجراء العمليات الانتخابية والمتمثلة في:

ـ حياد الإدارة أولا ووضعها لنفس المسافة بين مختلف المترشحات والمترشحين؛

ـ احترام القانون

ـ الشفافية في الحصول على المعلومة بالنسبة لمختلف المترشحات المرشحين؛

ـ الشفافية في التدبير المالي المرتبط بالحملة الانتخابية؛

وعليه، غياب هذه المعايير يمس بمصداقية ونزاهة العملية الانتخابية ويسقطها في التحكم ..

إلى أي حد ستشكل الانتخابات المقبلة مفتاح انطلاق سياسات التنمية وفق مقاربات جهوية جديدة؟

ليس هناك شك أن الانتخابات الجماعية المقبلة، ستشكل عاملا محددا في إفراز النخب السياسية، التي ستتولى تدبير شؤون الجماعات الترابية، وبالنظر إلى مجموعة من الاختصاصات المتقدمة، التي أعطتها مشاريع القوانين التنظيمية، التي صادق عليها المجلس الوزاري، فينتظر أن تصبح الجماعة الترابية فاعلا أساسيا، ومحركا ومنشطا للتنمية داخل دائرة نفوذها.

وعليه طبيعة النخب السياسية التي ستفرزها صناديق الاقتراع، سيكون لها دورا أساسيا، في إعطاء معنىا ايجابيا للصلاحيات الممنوحة اليوم للجماعات الترابية، والقدرة على تفعيل الأدوار الجديدة الممنوحة لها، أو إعطاء معنىا سلبيا وهو ما يحيل على دور الأحزاب السياسية في تأطير النخب السياسية وقدرتها على الترسيخ لثقافة جديدة في باب تدبير الجماعات الترابية..

‫تعليقات الزوار

35
  • دار غفلون
    الأحد 1 مارس 2015 - 07:43

    سئل أحدهم، ما الانتخابات فأجاب .
    هي اسبوع من المرقة و الزرقة .
    يوم من الورقة.
    وخمس سنوات من السرقة .

  • حميد
    الأحد 1 مارس 2015 - 07:52

    صراحة المعارضة ضعيفة و هدامة لا تحبد التغيير و الاصلاح . تريد السيطرة لاجل المصالح الخاصة . والعفاريت و التماسيح تحبس انفاس الناس كي لا تستفيقوا ( لا تعليم .لا امن .لا صحة ) . و من اراد الاصلاح يقضى عليه يعني بقاو جاهلين ومدابزين بعضياتكم و مشطونين ونحن نغتني و نعيش الحياة الدنيا ونحن نقول لكن جمعوا السيءات يا اهل السيءات ربي معانا وفوق منا ومنكم .

  • samasa
    الأحد 1 مارس 2015 - 08:07

    اجل… الانتخابات الجماعية المقبلة ستفرز نخبا جديدة…تحاول تكريس الممارسات الاقطاعية لمن سبقها…فنهب اموال الشعب..والمزايدات السياسوية الفارغة و مظاهر الزبونية والمحسوبية …كل هذه سمات لاتفارق مسير الشان المحلي ببلادنا في ظل غيابلاع ادوات الرقابة والمحاسبة وفي ظل عدم تخليق الحياة السياسية…

  • larache 34
    الأحد 1 مارس 2015 - 08:16

    فعلا ستكون وجوه جديدة. آخر ما صنعته مؤسسة القمارة .

  • ziosouiri
    الأحد 1 مارس 2015 - 10:25

    les Marocains jamais se rendront aux urnes monsieur le docteur car on a perdu la confiance entre le peuple et les clubs qui gerent la scene politique qui utilisent le fraude pour que les gens iront voter pour les trafiquant de drogue

  • سعيد العربي
    الأحد 1 مارس 2015 - 10:47

    ممكن تكون نخب ووجوه جديدة ولكن تسير بعقول قديمة رئيس جماعة او بلدية عليه ان يكون بعلم المسؤولية بنفس الوقت تكون له دراية في قسم الحسبات والتسير الأداري من لديهم هذه الدرايات لايدخلون الى الانتخبات

  • بنعمرو
    الأحد 1 مارس 2015 - 10:53

    حتما سيعود من هنالك لكراسيهم سالمين وخاصة روؤساء المجالس إلا من رحم ربي على اعتبار أنهم وكلاء اللوائح وباستطاعتهم اكتساح كل فضاء ولو برلمان الطفل لو سُمح لهم بذلك.
    الفرق هاته المرة قدوم المرأة لملء 1/3 المقاعد ولن تكن إلا مشكرات ومقربات من ذوي الشكائر ليفيض الكأس وتحلو الجلسات.
    اللهم احفظ هذا البلد من مكر الأشرار

  • الأحد 1 مارس 2015 - 10:56

    الوجوه هي هي ورؤساء الأحزاب هما هما والأحزاب مثل الشتاء ……. والحالة ستبقى. … على ما هي عليه أن لم يتم محاكمة المختلسين. و….علانية. . وإرجاع. الأموال. …

  • رأس اللائحة المعشش
    الأحد 1 مارس 2015 - 11:54

    ## ستفرز نخبا سياسية جديدة ##.
    و هل هناك نخب ؟؟؟.
    الانتخابات ستفرز رؤوس اللائحة؛ يعني نفس الوجوه المعششة في الجماعات الترابية و التي اصبحت مدرسة كبرى في مجال سوء التسيير.
    لم يبق امام الدولة الا اللجوء الى سياسة التدبير الالكتروني اللامادي للشأن المحلي في جميع القطاعات؛ ثم الاستعانة بشركات التنمية المحلية و الوكالات الخاصة؛ لمحاربة الريع الانتخابوي و اقرار حكامة جيدة.

  • مبروك
    الأحد 1 مارس 2015 - 11:58

    اصبحت الانتخابات لعبة عاقوا بهم شكون لباقي غادي يصوت غير لكان مكونب وصافي وبعد هذا الانتخابات ستكون احداث جديدة

  • عتمانينو
    الأحد 1 مارس 2015 - 12:15

    منصة واحدة تلعب فيها الادوار باتقان من طرف التلوت المسيطر الدي يتكون من الاحزاب يمينها ويسارها ومن الحكومة ومن الجمعيات والنقبات .ويتكون هدا التلوت من الفءات المتقفة من الشعب التي تجتم على صدر الفئة الاخرى من الشعب وتخنقها وتحبس تنفسها واول سلاح ناجع استعمل ضد الفئة المنكوبة هو اللغة فقد عطل لسانهم من اجل تعطيل عقلهم وبهده الطريقة سوقت الفئة المحرومة الى غياهيب الجهل واخد في تقطيع حقوقها جزءا جزءا حتى اصبحنا نصادف نمادج من المواطنين بعيدة كل البعد عن القرن الدي تعيش فيه ,فهناك من يحولهم الى قنابل ادمية اوالى جيوش داعشية او الى بلطاجية تنفد كل صغيرة وكبيرة .فهنيئا لهده الفئة الفئة المتمكنة واريد فقط ان انبهها انها صنعت روبوات ادمية تحاكي الربوات الميكانيكية دون علما لها فلتسارع ادن الى تسجيل اختراعها قبل فوات الاوان

  • حسن لمكناسي يوسفي
    الأحد 1 مارس 2015 - 12:20

    هذه افكار تكذب وتصدق كذبها وشعوذة مصيرها السحر والمؤسف يسمون انفسهم بالسياسيين

  • mohamed
    الأحد 1 مارس 2015 - 12:23

    ابلغ من العمر 29 ولم اصوت في حياتي لكن هذه المرت تسجلت اوغادي نصوت لي اي حزب الا بلفيران

  • جريئ
    الأحد 1 مارس 2015 - 12:38

    اطمئن أستاذي الكريم،
    "الحكام" في المغرب لديهم الآن ورقة رابحة " joker" وجدوا فيها ضالتهم ولن يفرطوا فيها حتى يستنزفوها تماما لحين نضوج لون آخر من جنس هذه الحكومة الغبية/الوصولية/المتملقة، ثم ترمي بها جيفة منتنة.

  • سعيد
    الأحد 1 مارس 2015 - 12:49

    النخب القديمة هي اللي غد تكون فؤاد العماري عمدة طنجة هو اللي غد يكون عبد السلام الاربعين عبد الرحمان الاربعين رحال لحزب استغلال محمد بوهريزولدو حسن الزموري الورياشي ابرشان المهم اللي دخلوهم في 1992 لسجن ساتفيلاج كلهم غد يرجعو هما اللي دايرين في طنجة اللي بغاوآعباد الله يا طنجاوة التحموا وتضامنوا وشدوا الطريق على هاد الناس اللي مخلاو ليكم حتى شبر من الارض منطقة خضراء كل شي بناواه وكلشي باعوه وزورو كلشي اللهم هدا منكر

  • jamaa
    الأحد 1 مارس 2015 - 12:55

    ان التحليل الذي تم التطرق له لا يعدو ان يكون اجترار للتحليلات العقيمة التي يصدرها بين الفينة والأخرى بعد مايسمو أنفسهم بالمتخصصين في علم السياسة علما بأنهم لم ولن يمارسونها قط، فالمعلوم ان علم السياسة في الدول المتخلفة لايخضع لمنطق معين، وصناديق الاقتراع لاتنتجً الا ماسلف، فهذه النظرة التفاؤلية لا تعدو ان تكون اماني، والحلم حق شرعي أقوى من شرعية علم السياسة

  • جماعي
    الأحد 1 مارس 2015 - 12:59

    باينة لفضيلة من العاصر واش لي صاوب قانون الجماعات احيد المستوى الدراسي غادي نتسناو منو شي حاجة او مفكرش فالقوانين ديال الموظف الجماعي باب ميزيرش راسو!!!!!!!!!!!!
    اشبغتيه ادير !!!!!!!!!!
    غادي يشفر !!!!!!!!!

  • امور
    الأحد 1 مارس 2015 - 13:11

    طبعاالانتخات القادمة ستفرز وجوه جديدة لكن القول ما قيل في التعليق الاول

  • HAFID
    الأحد 1 مارس 2015 - 13:34

    مادامت الائحة تفرد وجودها فيالانتخابات المقبلة فيعني الوجوه القديمة هي التي ستفرزها الاستحقاقات القادمة بدون شك وستتنافس ما بين بعظها البعظ لانهم هوما موالين الشكارة او مول الشكارة ذيما ناجح وهادا هو المشكل راه يجب على الحكومة بان تفكر في الحل و تعطي الحظ للشباب راهوم مكيلقاوش حظهم مع مول الشكارة والسلام

  • عبد المجيد
    الأحد 1 مارس 2015 - 13:57

    تجديد القيادات الحزبية هي التي تفرز النخب السياسية الجديدة و ليس الانتخابات التشريعية ،و ما دام قيادات الاحزاب لا تجدد فان النخب السياسية لن تتجدد.مثل ذلك مثل مسالة المناصفة التي تطالب بها الاحزاب و هي لا تؤمن بها و خير دليل على ذلك نسبة المنخرطات في الاحزاب السياسية و عدد النساء في المكاتب السياسية للاحزاب المغربية.

  • همام
    الأحد 1 مارس 2015 - 14:44

    نية الحكومة غير مضمونة لمادا لاتعتمد البطاقة الوطنية للتصويت واعتماد لوائح جديد اتمادا على البطاقة الوطنية اشراف لجنة وطنية على الانتخابات تحت اشراف القضاء شرط مستوى تعليمي لايقل عن الشهادة الثانوية تقطيع اتنخابي جديد يراعي مصلحة المواطنين والجهة هده بعض المقترحات لضمان نزاهة الانتخابات المقبلة حتى نضمن مشاركة الهيئة الناخبة

  • sonia
    الأحد 1 مارس 2015 - 14:52

    مع احترامي للاستاد الغالي أقول ان تجديد النخب غير مرتقب في إطار النظام الانتخابي الحالي و بالخصوص نظام اللائحة و الوكيل و نائب الوكيل لانه أصبح كمثل "الساروت " يستعمل و يفوت، و بالتالي استمرارية نفس الوجوه المهيمنة

  • youti
    الأحد 1 مارس 2015 - 15:03

    اذاكانت الحكومة بالفعل تريدظهور نخب جديدة فما عليها الا اصدار قانون جديد يهم البلديات مع استثناء للجماعات القروية الا وهو عدم السماح بالترشح الا للاشخاص الذين يتوفرون على الاقل مستوى الشهادة الابتدائية اذ هل من المعقول ان يكون شخص مستشار جماعي بالبلدية وينوب عن الرئيس او يتواصل مع المواطنين وهولا يعرف القراءة ولا الكتابة مجرد رائ نترك هذا لاهل القانون

  • Med guelmim
    الأحد 1 مارس 2015 - 15:42

    تأملوا هذا المشهد:
    لتجتاز امتحان الشرطة من رتبة حارس(دوزيام حلوف)،يشترط حصولك على الباكالوريا،لتترشح للبرلمان كي تشرع قوانين تهم مصير امة كاملة ،لا مشكلة ان كنت امي!!!!!
    المسألة ليست مصادفة،بل هي شيء مقصود من اصحاب القرار الحقيقين حتى يبقى مستوى تفكير "المسؤولين" المنتخبين يتجاوز تهيئة المناطق الخضراء و يبتعدوا عن المناطق الحمراء
    كامل احتقاري لكل متعلم يذهب الى الصندوق اللعين

  • مغربي
    الأحد 1 مارس 2015 - 16:06

    لن نثق إلى أن نرى المتحكمين فعلا (الذين لا تنزل الأمطار إلا إذا أعطوا أوامرهم لصلاة الإستسقاء)يتخلون عن سلطاتهم الواسعة وأموالهم الطائلة التي جمعت في ظل حكم مطلق لصالح الشعب (الذي جزء منه يعيش في الشتات وجزء يعاني الفقر المذقع)

  • أبوأسامة
    الأحد 1 مارس 2015 - 16:31

    بسم الله الرحمن الرحيم،
    ان الدكتور محمد الغالي ربما يعيش خارج البلاد أو في حصن، فأؤكد لسعادتكم وكونوا على يقين، بأنه لو لم تكن هناك انتخابات باللائحة وبدورتين لبقيت دار لقمان على حالها، فنحن عايشنا هذه التجربة منذ 1992، ففعلا ستفرز نخبا سياسية جديدة ولكن أثناء تكوين المكاتب ماذا سيحدث يا سعادة الدكتور فهناك اللعب والضغوطات والاغراءات وسنرى انشاء الله في شهري شتنر واكتوبر المقبلين. فهؤلاء الأحزاب لا تريد الخير للبلد وانما تريد قسمة الكعكة فقط وان كانوا غير ذلك فانني اتحادهم بتغيير نمط الاقتراع وجعله بدورتين وباللائحة وبدون لوائح النساء والشباب فكل حزب يجب ان يتحمل مسؤولية في الشأن والسلام.

  • مبروك بنجبور
    الأحد 1 مارس 2015 - 17:10

    الدعايات الانتخابية التي تسبق الصوت هل هي حب في المرشح ام هي حاجة في نفس يعقوب وكان؟

  • مواطن2
    الأحد 1 مارس 2015 - 20:14

    التعليقان 1 و22 لخصا الموضوع .فشكرا لصاحبيهما. اقول للاستاد صاحب المقال مع كل الاحترام والتقدير = الانتخابات المقبلة ستفرز = البرد = وكما قال احد المعلقين مشكورا ما مفهومه = ما دام الاقتراع باللائحة لن يكون هناك اي تغيير = وواقع الامر ان كل من يسيطر حاليا على مركز سوف يتمسك به الى اخر رمق من حياته . وبجميع الوسائل الممكنة ولو كانت حراما مطلقا. والدين صنعوا = اللائحة = هم في الحقيقة عباقرة لان الوكيل ونائبه ومن يليهما يستفيدون من اصوات غيرهم . فجل المواطنين المصوتين لا يدركون معنى الاقتراع باللائحة. وتفسير دلك بالوضوح هو = التاعس كيخدم للناعس = وان كثرة التفاؤل قد تؤدي الى الاكتئاب.

  • جمال
    الأحد 1 مارس 2015 - 20:45

    جمبع الأحزاب المغربية حطب جهنمة…
    الأمانة الحقة تكتب لأناس لا يسألونها وليس لأناس يقاتلون من اجلها..

  • minarkiza
    الأحد 1 مارس 2015 - 21:05

    مافائدة إفرازات نخب جديدة أدي لم بواكبها تغير جدري في المنظومة السياسية التي تتحكم فيها الأحزاب التقليدية التي تعمل بالتناوب مرة في الحكومة ومرة في المعارضة مند سنوات طويلة نفس المشهد نفس الأسماء ومفائدة كثرة الأحزاب وتعدد المشاهد السياسية غير استنزاف خزينة الدولة

  • Amis dada
    الأحد 1 مارس 2015 - 22:06

    بالله عليك وانت إستاد جامعي هل تظن ان الجامعة المغربية مازال في رحمها جينات يمكن ان تنتج نخبا سياسية كما كانت في السابق،هل تضن ان الأحزاب على ماهي عليه اليوم قادرة على انتاج نخب جديدة،وهي التي لم تهضم بعد الدستور الجديد،بالله عليك مرة تانية ، اتضن ان روساء احزاب من عيار شباط ولشكر وبنكيران يمكن ان ينتجوا نخبة جديدة!!

  • العسالي
    الأحد 1 مارس 2015 - 22:21

    هناك سورة ربانية هي سورة المنافقون، من يتأملها يجد كل الأوصاف النفسية والاجتماعية في الحركات والسكنات ، والقول والفعل لينكيران ومن معه، مطابقة لما جاء في محكم كتابه.
    بنكيران كان له تعاقد مع المغاربة ، كان له برنامج، لكنه اخلف الوعد كليا مع المغاربة : يريد بل، يقول بمحاربة الريع ، الفقر، الهشاشة، الفوارق الاجتماعية، لكنه يعطي رشوة، رشوة رشوة كبيرة ذات فعل إجرامي سياسي كبير،رشوة فاقت الرشاوي التي يعاقب عليها القانون، كي يبقى متحكما في الاقتراعات القادمة .لذا يجب محاكمته امام القانون !
    اليس هذا نفاق ؟ ما مصير المنافقين في السورة الكريمة ؟ عذاب النار .
    لذا على المغاربة ان يتركوه بجحيم وعذاب جهنم في الآخرة ، بل ويجب ان يقف المجتمع ككل ضد هذا الطاغية الكذاب والمنافق. يقول ما لا يفعل. وعلى مجلس المنافسة كمجلس تقريري ان يقر بلا قانونية الفعل السياسي في هذا الظرف بالذات ، بل وعلى المجتمع المدني ان يتحرك بالميدان ويدين بكل الوسائل هذه الرشوة السياسية والغير المسبوقة في التاريخ السياسي المغربي وتاريخ الانتخابات بالمغرب .

  • kamal
    الإثنين 2 مارس 2015 - 01:13

    كيف للضل ان يستقييييم و العود اعوج. ..
    في الاخير تعتبر الانتخابات تلك العضمة التي يتلهى بها كل "سياسي" من اجل اضهار براءة الدئب امام الفريسة و فرصة احياء صلة الرحم للإبن العاق …
    و الاهم من دالك ، صورة المغرب في معرض اللوحات الديموقراطية على الصعيد العالمي

  • nordine
    الإثنين 2 مارس 2015 - 02:48

    J ai vote et participe à encourage les citoyens à vote pour mon parti politique mais cet fois je vote pas et je M en fou à ceux qui on une bonne salaire et on profite depuis 1997 nous les chômeurs et pauvre on vote et enfin de compte l augmentation des prix ça sert à rien demandé au salarié et au bourgeois de vote

  • عبدالكريم زهراوي
    الجمعة 6 مارس 2015 - 18:35

    لقد أصبت أيها الاستاد الغالي في هذا الموضوع الانتخابي الذي سيجرنا إلى تفريخ المزيد من الكتل أو الأحزاب السياسية مثل ما حصل باليونان و إسبانيا …….

    سلامي الحار إليك أخي الاستاد الغالي.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين