يصادف الثاني من أبريل اليوم العالمي للتوعية بمرض التوحّد، وهو اضطراب تعاني منه مئات الآلاف من الأسر في صمت بأغلب الدول العربية حيث يقل وعي المجتمع وتغيب المراكز المختصة لمساعدة الأطفال الذين يعانون منه.
في هذا الحوار، تتحدّث أسماء أريب، وهي خبيرة في مجال تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصّة بكندَا عن مرَض التوحّد، الذي لا تُوجدُ بشأنه أرقام دقيقة حوْل عدد المصابين به في المغرب، والذين تحصرهم بعض التقديرات في 340 ألف فرْد.
ما هو التوحد؟
رغم وجود كثير من النظريات في هذا المجال، إلا أنه لحد الآن لا يوجد تعريف واضح وعامٌّ للتوحد؛ وأودّ التأكيد هنا على أن مرض التوحد لا يعني تخلفا عقليا، وأنه لا ينشأ لأسباب تربوية غير مناسبة أو بسبب طريقة تربية الوالدين لأبنائهم أو لأسباب سيكولوجية واجتماعية في المنزل الذي ينمو فيه الطفل.
إنه اضطراب ناتج عن اختلال عصبي فسيولوجي لأسباب غير معروفة حتى الآن، وحاليا أصبح يطلق عليه اسم “اضطراب طيف التوحد”، لأنه طيف متسع من الأعراض، فيه ما هو بسيط ومتوسط، وفيه ما هو شديد.
ما هي أعراضه؟
طفل مصاب بالتوحد هو طفل مختلف عن الأطفال العاديين، إذْ أنّ لديه صعوبة في التواصل مع الآخرين علي المستوي اللفظي وغير اللفظي مصحوب بأنماط سلوكية متكررة، وبمعنى مبسط هو طفل لا يتحدث كغيره من الأطفال الذين ينتمون لنفس فئته العمرية.
له عالمه الخاص به ولديه ضعف في التواصل البصري، فهو يتصرف كأنه لا يسمع، ولا ينظر إلى الشخص الذي يكلمه، ويضحك بدون مناسبة، ولا يبدي خوفا من المخاطر، ويفضل اللعب لوحده ولديه مقاومة شديدة للتغيير ويقوم أحيانا بحركات متكررة.
الطفل الذي يعاني من التوحّد لا يستمتع بوجود الآخرين ولا يشاركهم اهتماماتهم ولا يتعاطف مع من حوله، ومن هنا جاءت تسميته بالتوحدي لانطوائه حول ذاته.
كيف يتم تشخيص اضطراب التوحد؟
لابد من الإشارة إلى أنه لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التّوحد وأن التشخيص الوحيد يتمّ اعتمادا على ملاحظة تأخر نمو مهارة الكلام لدى الطفل واضطراب في تصرفاته، كتفضيله البقاء بمفرده ومقاومته الشديدة للتغيير وقيامه بحركات متكررة.
بعدها يتوجب على الآباء عرض الطفل على طبيب أطفال الذي يبدأ عادة بمقابلة الوالدين لجمع معلومات حول سلوكيات الطفل وحول علاقته بمحيطه الاجتماعي ليقوم بعدها بالفحص الشامل، وخاصة متابعة معالم ومراحل النمو والتطور الأساسية، كالنمو النفسي والحركي، والنمو الاجتماعي واللغوي، إضافة إلى أنه لابد أن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الأعصاب والطب النفسي، والتخاطب، والتعليم.
كيف يتم التعامل مع الطفل المتوحد بالمدرسة الكندية؟
بكندا لا زالت الأبحاث مستمرة لكشف هذا الغموض، ولكن المؤكد أن هناك وعيا مجتمعيا ومؤسساتيا وحكوميا بالتوحد، والمدرسةُ الكندية حققت إنجازات كبيرة على مستوى إدماج الأطفال المتوحدين مع أطفال عاديين، فالفريق التربوي بالمدرسة هو الذي يقوم بوضع البرنامج التعليمي المناسب له على حسب قدرته التعليمية مراعيا نقاط القوة والضعف لديه، وتتكلف معلمة مختصة بتطبيق البرنامج التعليمي الخاص به لمساعدته على تعلم المهارات السلوكية وتقوية الجانب اللغوى لديه.
ما نصيحتك للأسر التي لديها أطفال يعانون من التوحّد؟
وجود طفل متوحد في الأسرة يضع تحديات كثيرة على جميع أفرادها، وكثير من الآباء يتجنبون الحديث عن حالة طفلهم، وقد حان الوقت لوعي المحيطين بالطفل المتوحد بأنهم أمام حالة طفل لغته غير متطورة ولديه محدودية في مقدراته المعرفية أي أن لديه صعوبة في تصور أو تخيل الإحساس والشعور لدى الآخرين، فهم مطالبون بإيقاف جميع أشكال المعاقبة ويجب عدم مقارنته بأخوته الآخرين ووضع منهج خاص لتعديل سلوكياته، وعليهم أن يدركوا أنه الطفل المتوحد يحتاج في التعامل معه إلى الحب والحنان إضافة إلى أن عليهم البحث عن كل مصدر دعم لمساعدتهم.
هل الطرق العلاجية المستخدمة تأتى بنتائج جيدة عندما تطبق مبكرا؟
الشفاء التام قد لا يكون سؤالا دقيقا، كل ما يمكن أن أقوله أنه يمكن للطفل أن يتحسّن ويعيش حياة قريبة من الطبيعية، وهذا يتوقف لحد كبير على نوعية الرعاية التي يتلقاها، وطبيعة الجو الاجتماعي الذي يعيش فيه.
السلام عليكم ورحمته الله و بركاته
عندي طفل عمره سنتين وهو يعاني من مرض التوحد وقد كشفت له عند العديد من الأطباء الدين شخصو سلوكاته على أنها توحد .
ولكن بحثي الكثير في مواقع الأنترنت اكتشفت من خلاله العديد من المعلومات المهمة وهي أن الكثير من أعراض التوحد سببها المس الشيطاني و أنه تم بفضل الله شفاء العديد من الأطفال من مرض التوحد بستخدام الرقية الشرعية التي يستطيع أي شخص استعمالها في بيته بقرأة القران و أيات الشفاء بنيت الشفاء و طرد العارض من الجسد على ماء يشرب منه الطفل بصفة منتظمة و أضا القرأة على زيت الزيتون و دهن جسد الطفل به بشكل دائما كدالك مما تجدونه بتفصيل في مواقع كثيرة.
و قد اتبعت هدا البرنامج ومن أول استعمال اكتشفت أن ابني به مس و قد بدأ يتحسن تدريجيا حيث أصبح طبيعي الأنتباه و قليل الحركة المفرطة و يشعر بمن حوله .
فلا تفقدوا الأمل فما من داء الا أنزل الله له دواء و خير دواء كلام الله تعالى
السﻻم عليكم
في البداية اتوجه بالشكر الجزيل الى هسبريس لطرح هذا الموضوع الهام
مرض التوحد
سؤال : هل للعﻻقة الزوجية الفاشلة السبب في تطور هدا المرض؟
وهل هو مرض ام حالة نفسية عاكسة لحالة العنف
لﻷسري؟
توجد في حي حالة صعبة جدا لطفل يعاني من التوحد والمﻻحظ عندي ان اﻷم والﻷب دائما في خصام وشججار لﻷسف اﻷبن ﻻيتوفر على رعاية اي مؤسسة نظرا لظروف اﻷسرة الصعبة.
اتمنى من المسؤولين العمل ﻻ الكﻻم
متى اسمع يوما كنديا يقول اخدت من المغرب
نعيب زمننا والعيب فينا وما في الزمان عيب سوانا
التوحد اضطراب ليس له سبب واضح، غير انه وجب التأكيد أن المغرب عرف في السنوات الاخيرة الخمس تزايدا بوثيرة سريعة ، مما يطرح بشكل اساسي تساؤلات حول السبب وراء ذلك؟
الارقام مخيفة في ظل غياب اي احصاء رسمي، السبب في المغربي نجده في التلقيح اذ هو المسؤول الرئيسي عن حالات كثيرة ، لذا وجب فتح تحقيق ، لانه احيانا تتم صفقات فاسدة ويتم التلاعب بمستقبل ابنائنا بتجريب تلقيحات ذات نتائج ضارة
المرجو من الدولة فتح تحقيق في اسباب ارتفاع الحالات بشكل صاروخي في الخمس سنوات الاخيرة ، حيث الجيل الذي عمرةه الان ثلاث سنوات ، نسبة كبيرة منهم توحديون
ناقوس الخطر يا عباد الله
un sujet interessant, moi j'ai entenu dire que les enfants autistes sont devenus nombreux a cause des produits chimiques dans les aliments vendu par la
chine.
au canada, ils ont vraiment de bons programmes pour les familles, je comprends maintenant pourquoi plusieurs familles ont choisi d'immigrer.
merci hespress
d'avoir aborder le sujet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سمعت والله اعلم ان الحجامة تعين كثيرا على هذا المرض، يمكن مشاهدة بعض الفيديوهات بهذا الخصوص، ومشاورة اهل العلم في هذا الشأن، وتجنب امشعوذين الدجالين،الذين لايزيدون الامر إلا سوءا. (العلاج بالحجامة مع الدكتور ماهر صيدم)
أهم شيء، لاتنسوا أن الذي يبتلي هو الذي يشفي، فاللجوء اليه لا مفر منه، بكثرة الدعاء (تحري اوقات استجابة الدعاء)، الصدقة. لله حكمة في كل شيء، لا معقب لامره
يجب على الدولة تحمل كامل مسؤولياتها من اجل التخفيف من معاناة الاسر و ذلك من خلال اتخاذ حزمة من الاجراءات:
اولا تكوين اطر متخصصة في هذا الميدان
ثانيا: احداث مراكز تعنى بالاطفال التوحديين
ثالثا: ادماج التوحد ضمن انظمة التامين و التعاضد cnss et cnops من اجل تخفيف العبء المالي على الاسر
رابعا: تنظيم دورات تكوينية للاباء حول المنهجية التربوية المعتمدة للاطفال التوحديين.
ارجو من رسالتي ان تصل الى من يهمه الامر و شكرا لهسبريس لطرحها هذا الموضوع بالغ الاهمية
Je suis educateur specialise au canada.Les personnes atteints de spectre de trouble autistique sont des personnes comme vous et moi.Cest un trouble neurologique en base.Les facteurs de risque sont vraiments inconnus et divergents.Il ne reste que aider la personne a depasser sa difficulte en acceptant sa situation en premier lieu et obsever son comportement pour verifier ses besoins.Beaucoup de travail certainement.Ce sont des personnes formidables, vrais et pleins de talents.Je vous prie mes chers compatriote de bien avoir une bonne conscience pour ce trouble, et surtout avoir le premisse de la personne avant sa maladie.Hdakchi dyal foquha etc ca ne sert qu a repondre a un besoin psychologique des parents.Ce n est qu avec le travail de tout le monde en integrant la personne dans son envirinement qu on peut faire quelque chose.WaBiallah tawfiq.
السلام عليكم،انا اب لطفلautiste اكتشفنا حالته جد مبكرا ، وقصدنا به العديد من اطباء ( نفساني للاطفال ، neurologie ….) واكتشفت اني كنت في الكثير من الاحيان اضيع الوقت و المال، ان الكثير من هؤلاء الاطباء ليست لهم خبرة في هذا النوع. ولكن لا يصرحون لك بانهم عديمي المعرفة بذلك . فاتجهت الى الانترنت و اشتركت مع جمعيات فرنسية تتناول هذه الحالة. فتعرفت العديد من الاشياء : بان البحوث في l autisme جد حديثة . و انه يصاب به الجنين عند تكوين المخ حيث ان منطقة منه مسؤولة عن سلوكات معينة تكبر اكثر على حساب منطقة اخرى مسؤولة على سلوكات اخرى ، لا علاقة لها لا بالشياطين ولا بشيء اخر ولا يوجد دليل على انه وراثي ، بالنسبة لي فقد استفدت من هذه المواقع كثيرا. انهم يحتاجون الى العطف و الحنان..عند التكلم مع ابني كنت امسكه بيدي و بلطف ليركز على ما اقوله له..ترويضه على الحاجيات اليومية.
و ابني الان، و الحمد لله على نعمته، هو في المستوى السابعة اعدادي ،ويحصل على اعلى النقط في جميع المواد، ويدرس مع اطفال عاديين.
صاحب المقال: الاخ الذي من كندا له ذراية بالموضوع.اشكره على مشاركته.
السلام عليكم، نعم التعليق سيدي الاخصائي. إبنتي مصابة بهذا الاضطراب وبالعمل والعمل ابدت تحسنا باهرا الحمد لله. الآن أدمجتها في مدرسة عادية مع مرافقة auxiliaire de vie AVS scolaire). نصيحتي للآباء بترك البحث عن الآسباب والبداية بالعمل لان المشوار طويل وكل ثانية في صالح الطفل بالطبع مع التوكل على الله وعدم ترك الدعاء. اللهم أفصح لسان أطفال التوحد وهون عن آبائهم يارب
Salamo alaykom,
Thanks Asma Arib for athis article. I hope this is a start for taking this problem more seriously in Morocco, and dealing with it by educating the educators themselves . I think some workshops will be very helpful .
مهم جدا إثارة هذا الموضوع،
فالحديث عن الأطفال المصابين بالتوحد و توضيح ماهية المشكل ماهي إلا خطوة لتوعية الجميع. فأعراض مرض التوحد تؤثر في قدرة الطفل على الاتصال والتواصل مع المحيطين به وتؤثر في تطوير علاقات متبادلة معهم. لذا يجب أن تبذل كل الجهود لكي يعيش المصاب بالتوحد حياة طبيعية قدر الإمكان. فالأسلوب السليم للتعامل معه و محاولة إعطاء الحالة قدر من الرعاية و الاهتمام لكفيل بتخفيف العبئ عن المصاب وأسرته معا؛ لأن أسرة المصاب تواجه دائما مجتمعا ينظر إليها نظرة مختلفة لأنها تضم شخصا مختلفا عن الأخرين..
مؤلم حقا، كم من حالة معضلة نعاني منها ولا نجرؤ على الكشف عنها؟؟.إما جهلا منا أو خجلا!!!.
بما أن طيف التوحد هو لغز حير الدول العظمى ،ودلك للزحف الدي أصبحنا نعيشه نظرا لأرقام الصادمة الأخيرة من منظمة الصحة العالمية نسبة 1/50 ٪ أي في كل 50 ولادة جديدة يولد طفل توحدي ٬ولهذا لابد أن نظاعف العمل كل من موقعه الدولة ـالمجتمع المدني ـ الأسر٠٠٠وأن نركز كثيرا على التدخل المبكر وبرامج تعديل السلوك والتي يجب متابعتها من طرف أخصائي نفسي ٠
je travaille avec des enfants autistes au canada et j aimerais bien , aider les enfants marocains aussi , j ai étudier en psychoéducaton. ils sont sympas ses enfants et facile a les comprendre il faut jsute s adapter aleurs besoin je trouve qu ai maroc on est un pays sous developé et on a pas des etudes qui peut servir l humanité . ya jsute des etudes qui servent a rien
إلى الأخت لبنى من كندا ،أشكرك على إهتمامك بأطفال بلدنا الحبيب المصابين بالتوحد ولهدا لابد أن تعرف بأن المغرب رغم قلة الأخصائيين النفسانيين وقلة المربيين الإختصاصيين؛فإن النتائج المحصل عليها تبشر بكل خير لهذه الفئة و خير دليل على ماأقول هو العدد الكبير الدين يتابعون دراستهم في المؤسسات التعلمية وكل هدا بمجهودات الأسر ،والمجتمع المدني و نساء و رجال التعليم عبر ربوع المملكة.
وبهده المناسبة نطلب منك إمدادنا في المغرب بدورات تكوينية لفائدة الأسر ـ الجمعيات ـ المعاملين في التوحد حتي يمكننا إدماج اكبر عدد من الأطفال التوحد وشكرا.
ارجوك سيدتي ارسال بريدك الالكتروني لنتواصل معك ان شاء الله