المتيوي: "الموسيقى الأندلسيّة" تسميَّة مغلوطة ابتدعها المستشرقون

المتيوي: "الموسيقى الأندلسيّة" تسميَّة مغلوطة ابتدعها المستشرقون
الأحد 10 ماي 2015 - 10:45

قالَ عمر المتيوي، قائد مجموعة “روافد موسيقية” بطنجة، إنّ تسمية “الموسيقى الأندلسية” تسمية مغلوطة، جاء بها المستشرقون، وأنّ التسمية الصحيحة هي موسيقى الآلة، مضيفا أنّ المستشرقين يرمون إلى أنّ الموسيقى الأندلسية لم توجَد في المغرب إلا مع مجيء الموريسكيين في القرن 17.

وفي هذا الحوار يتحدث المتيوي عن حالِ موسيقى الآلة في المغرب، وعن الاكراهات التي تواجهها، ونظرته إلى مستقبلها، في ظلّ طُغيان أنماطٍ موسيقية أخرى تستهوي الشباب، في الوقت الذي ينْحسرُ الاهتمام بالموسيقى التقليدية، وهوَ ما يرى المتحدّث أنّه يستدعي تضافر جهود الجميع لإعادة الوهج إلى تقاليدنا الموسيقية.

بدايةً ما هي الموسيقى الأندلسية؟

الموسيقى الأندلسية تسمية مغلوطة جاءَ بها المستشرقون في بداية القرن الماضي، والصحيح هو موسيقى الآلة، أو الصنعة الجزائرية، أو المألوف القسنطيني أو التونسي، هذه هي الكلمات الحقيقية التي تعبر عنْ هذه الموسيقى التي ترجع أصولها إلى الحضار الأندلسية-المغربية.

وقد حذرنا إلى هذا وزير الثقافة الأسبق والعالم الجليل والفنان الرقيق، المرحوم سيدي محمد الفاسي في بداية الستينيات.

في المغرب وحتى في الجزائر، نتحدث عن موسيقى الآلة، لكونها تستعمل الآلات الموسيقية، وتمييزا لها عن السماع المنتشر في الزوايا الصوفية، والذي يعتمد بالدرجة الأولى على الصوت البشري.

وهذا التراث خُلقت من أجله أنماطا شغرية جديدة في الأندلس، مثل الموشح والزجل، وانتقلت إلى العَدوتين، حيثُ كانَ التواصل ممتدّا على مرّ العصور، في عهد المرابطين والموحدين…

هذه الحضارة خلقتْ ونشأت حسب البيئة الجديدة الأندلسية- المغربية التي اعتنقت الإسلام وتكلمت بلغة الضاض دون أي رفض وبتناغم تام مع الأصول العربية المشرقية للحضارة الإسلامية، غيْرَ أنّ بعض المستشرقين أرادوا أن يبينوا أن هذه الموسيقى لم تنتقل إلى المغرب إلا بعد مجيء الموريسكيين في القرن السابع عشر، وهذا لا يستند على أي أسس علمية ولا دلائل نصية ومادية.

الموسيقى العربية، مثلا، انتقلت بقوة على عهد زرياب من المشرق إلى المغرب الإسلامي، ومرّتْ من بغداد العاصمة الإسلامية إذَّاك في عهد الخليفة العبّاسي هارون الرشيد، القرن الثامن ميلادي، وانتقلَت إلى القيروان على غهد الأغالبة ثم الدولة الأموية في قرطبة، مع عبد الرحمان الثاني، الذي استقبل زرياب، وأعطاهُ مكانةً.

ومن المستشرقين من أراد التشكيك في أسطورة زرياب بحجة أن المرجع الكبير، وهو “نفح الطيب” يرجع إلى القرن السابع عشر أي بعيدا عن عهد زرياب، القرن التسع ميلادي. لكن بعد نشر الجزء الثاني للمقتبس لابن حيان في القرن الحادي عشر، من طرف الأكاديمية الملكية الاسبانية أصبح عندنا دليلا ماديا قاطعا يدلنا على عبقرية زرياب وإسهاماته العديدة في مجال الموسيقى والطبخ واللباس والفنون بصفة عامة.

كيف هو وضعُ موسيقى الآلة اليوم في المغرب؟

قبْل حواليْ ستة أشهر كانت هناك مناظرة حول التنشيط الثقافي بتنسيق من طرف وزارة الثقافة، مع فاعلين في مجال الثقافة من الأندلس والمغرب، وقلتُ خلال الاجتماع لمدير الفنون بالوزارة، ما دام أن الاسبان استطاعوا أن يوثقوا فنّ الفلامينكو، وسجّلوه ضمن التراث العالمي لليونسكو، فلماذا لم نستطع نحنُ أن نجعل تراثنا الذي هو أجدر وأعمق وأكبر، بجميع المقاييس، تراثا عالميا؟

يجبُ أن تتظافرَ جهود الجميع من فاعلين، وجمعيات، ومجتمع مدني بمعيّة وزارة الثقافة للنهوض بهذا الموروث الفنّي العريق. ربما هناك كثرة، ولكنَّ الجودة لم تعدْ كما كان عليه الأمر مع شيوخ وعمالقة وأرباب العمل بهذا الفن التليد، وهذا راجع في جزء منه إلى ضعف قدرة الشباب على الحفظ، بسبب سرعة الزمن، وهذا يقتضي منها إعادة التصالح مع تراثنا ومع ذواتنا.

في نفس الوقت يجب عصرنة طرق تلقين هذا الموروث، والاستفادة من التكنلوجيات الحديثة، وتوظيفها بأساليب ذكية خدمة للتراث. على رأس هذا الهرم توجد وزارة الثقافة بمعاهيدها الموسيقية وأساليبها العقيمة التي ترجع إلى الستينيات من القرن الماضي، أو حتى إلى عهد اللاستعمار.

وهنا نطرح سؤالا جوهريا. من في هذه الوزارة يهمه الأمر، ومن يتحسر على ما أقول؟ نادينا بتسوية وضع الأساتذة والشيوخ الذين يدرسون بالمؤسسات التعليمية التابعة للوزارة والذين أفنوا عمرهم خدمة للفن، وعلى رأسهم أحد رموز موسيقى الآلة وشيوخها الكبار، الهرم أحمد الزيتوني الطنجاوي، فهل من مجيب؟

في أول زيارة لي إلى قصر الحمراء بغرناطة رأيت كيف أن الاسبان يحافظون على تراثهم بدقة وتفان وعلم ودهاء، تجعلك تحس بعظمة دولة بنو الأحمر بجنوب الأندلس.

مع كل الأسف لا يخامرني نفس الشعور وأنا أمام مآثر أمجادنا بالمغرب. قسط من هذا يرجع إلى كون ما تعلمناه في المدرسة غير كاف لتشكيل “وعْيٍ وطني عامّ”، لا يشْملُ فقط الجانبَ السياسي، والدفاع عن الوطن، بل التشبُّث بالحضارة والثقافة اللتان تشكلا العمود الفقري الذي تنبثق عنهما الهوية وتتفجر بهما المواهب.

كيْف تروْنَ مستقبلَ موسيقى الآلة في المغرب؟

الشباب اليوم من الصعب إقناعه بالموسيقى الأندلسية- المغربية، التي تعتمد على آلاتٍ وترية، تحتاج إلى كثير من الدِّقَّة ووقت طويل وصبْر وعناء، وهنا ألفتُ إلى أنَّ وزارة التربية الوطنية ارتكبت خطأ فادحا لكونها تعتمد في أقسام تدريس الموسيقى في المدارس الإعدادية على آلة الأورغ الغربية، التي لا تنسجم مع مقامات وطبوع الموسيقى المغربية، وهذا لأنّنا نتبع منهجية مسوقة على طريقة الغرب، لأنّ برامجنا التعليمية مستوحاة من النظام التعليمي الفرنسي.

ليست لنا جرأة كافية لإبكار منهجية تستمد جذورها من تاريخنا الشامخ مع علماء الموسيقى من طينة الكندي، والفارابي، وإخوان الصفا، وصفي الدين الأرموي، وزرياب، والموصلي وابن باجة، وابن الحاسب المرسي، وابن الحمارة الغرناطي، وأمية ابن ابي الصلت، ومحمد البوعصامي، وسيدي محمد الحراق، ومولاي العربي الدلائي…

دخول الآلات الغربية كان خاطئا، وأفرز ما نسمعه اليوم من موسيقى هجينة، اليوم صرْنا نرى آلة القيثارة أكثر مما نرى العود، ونرى آلات غربية أخرى أكثر مما نرى الآلات الموسيقية العربية التراثية، وهذه مسخرة.

وعكس ما هو يمكننا أن نتصور، فالأذن المغربية تربَّت على الموسيقى الشرقية أساسا، الراديو والسينما بدآ في العشرينيات، والتلفزة في الخمسينيات. كنّا نستورد موسيقانا من الشرق حتى تناسينا أنغامنا ومرجعيتنا، وتهنا في بحر الحب المادي مع الأمكلثوميات على حساب الحب الصوفي والتأمل في الكون عبر أصواته الأزلية.

في ظل هذا الوضع “القاتم” ماهي سبل النهوض بموسيقى الآلة؟

النهوض بموسيقى الآلة في المغرب يستوجب وعيا قوميا بمكانة التراث والثقافة عموما؛ يقتضي أيضا التصالح مع ثقافتنا وإنهاء الاستعمار الفكري الذي رسخ في ذهننا صورة مشوهة عن تقاليدنا وعن أسس حضارتنا.

لست أدعو هنا إلى الرجعية والتشبث الأعمى بالماضي، بل قراءة مستنيرة ومفيدة لاستنباط أجمل ما جاءت به صفحات تاريخنا المشرق. مثالا على هذا إعادة العمل وتصنيع “العود الرَّمَل” الذي ضاع استعماله في ثلاثينيات القرن الماضي على حساب العود المشرقي. وقامت جمعيتنا “روافد موسيقية” بهذا العمل بتموين من طرف “الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والتنمية” التابعة للسفارة الإسبانية بالرباط، وبالاستناد على الإسباني “كارلوس بانياكوا” صانع الآلات القديمة.

اليوم هناك نموّ ديمغرافي متنامٍ، وفي المقابل صار المهتمون بهذا الموروث الفني قلّة قليلة، والمدن التي ينتشر بها عل قلتها لم تعد محافظة كما كانت. وأستغرب لكون أن الوزارتين الوصيتين والمعنيتين بترسيخ مقومات الحضارة المغربية بكل تفرعاتها، وأقصد وزارة الثقافة ووزارة الإتصال، تركت كل هذا يسير لحاله.

فسخت جميع الأجواق الوطنية والجهوية. بث فقرات الموسيقى التقليدية الجادة أصبح نادرا في المذياع وشبه مفقود على القنوات التلفزية. حتى وزارة السياحة قليلا ما تبعث بأجواق تحمل مشعل هويتنا إلى الخارج. أيضا أجد نفسي في حيرة لما يتجاوب الغربيون بدقة وتمعن وتقدير وتبجيل عند سماع مستعملات الآلة أو السماع.

الأحزاب السياسية لا تهتمّ بهذا الموضوع، والمنظومة التعليمية تتخبّط في مشاكل لا حد لها، وهذا ما يجعل المسائلة التقليدية تندثر، وتحلّ محلها أخرى قادمة من الشرق أو من الغرب، وهذا ما سيقلّل من حضور هذا التراث، نحن ننادي اليوم بانفتاح الدول المغاربية على بعضها، وعدم البقاء في كنف الشرق أو الغرب الذي أصبح بدوره ينادينا ويلح علينا للرجوع إلى قيمنا الحضارية و الفنية.

‫تعليقات الزوار

24
  • atlas
    الأحد 10 ماي 2015 - 10:59

    Seriously ! this is the last thing Moroccans should be concerned about! I mean are you even serious!

  • ابو عماد المصطفى عتني
    الأحد 10 ماي 2015 - 11:08

    نت برك الله فيك واش باق شواحد كيتصنت للموسيقى الآلة التي ذكرتها في حوارك الكل يذهب الى مشاهدة الموسيقى الماجنة والاغاني الساقطة هذه مهزلة تنظاف الى مهزلنا التي يعرفها الجميع اضف الى ذلك ان الموسيقى في المغرب اصبحت مرتبطة بقضاء الحاجة لبعض الاشخاص بل سارت ورقة رابحة لمالين الحال يستعملونها لذر الرماد في العينين،من باب كم حاجة قضيناها بثركها.

  • abdo
    الأحد 10 ماي 2015 - 11:16

    رأيت كيف أن الاسبان يحافظون على تراثهم بدقة وتفان وعلم ودهاء

  • amazigh
    الأحد 10 ماي 2015 - 11:53

    هذه الموسيقى هي سبب خروج المورسكيون من الاندلس,,,

  • أدربال
    الأحد 10 ماي 2015 - 11:54

    متى كان التحريف غريبا على بني عربان ؟

  • المعازف حرام
    الأحد 10 ماي 2015 - 12:10

    لا يوجد ايضا اي دليل على انها موسيقى عربية فلا يوجد اثر للجمل الموسيقية الاندلسية في الخليج العربي الذي تعتمد موسيقاه على الايقاع ، بينما هناك تشابه صارخ بين الجملة الموسيقية و الغناء الامازيغي القبايلي و القسنطيني السرتي و حتى الريفي المغربي باعتبار هؤلاء كلهم امازيغ اقصى شمال افريقيا لهم نفس الموسيقى و نفس اللهجة ، و اقترح على اي شخص ان يبحث عن الموسيقى القبايلية القديمة و سيرى التشابه الصارخ بينها و بين الملحون و الاندلسي .

    زرياب الايراني اضاف للموسيقى المغربية الجزائرية الامازيغية الة العود التي اصلها فارسي ، اما العرب فلا تأثير لهم نهائيا في موسيقى الالة لانهم لا يملون اصلا اي الة سوى البندير و حتى الناي فهو اصله امازيغي .

    لذا يا صاحب المقال انت تطالب المستشرقين بالمنهج العلمي و لكنك لا تطبقه عندما تنسب زرياب و الموسيقى المغربية و الجزائرية للعرب

  • boulboul
    الأحد 10 ماي 2015 - 12:12

    السلام عليكم و رحمة الله. مقال رائع و لكن ما كاينش معامن. شعب مادي، عنيف و يعاني من الجهل و الأمية بنسبة ستون بالمائة. أي أن معظم المغاربة متخلفون و ليس العكس. الشباب يتعلم الموسيقى باش يدبر على راسو فالخليج أو الخارج ماشي باش يحافظ على التراث و الهوية. ثقافة السوقية، الملاهي الليلية و الدعارة لا تتناسب مع ممارسات موسيقية راقية تستوجب دراسة الآلات، المقامات و نظرية الهارموني.

  • Almohajir
    الأحد 10 ماي 2015 - 12:25

    " هذه الحضارة خلقتْ ونشأت حسب البيئة الجديدة الأندلسية- المغربية التي اعتنقت الإسلام وتكلمت بلغة الضاض دون أي رفض وبتناغم تام مع الأصول العربية المشرقية للحضارة الإسلامية، غيْرَ أنّ بعض المستشرقين أرادوا أن يبينوا أن هذه الموسيقى لم تنتقل إلى المغرب إلا بعد مجيء الموريسكيين في القرن السابع عشر، وهذا لا يستند على أي أسس علمية ولا دلائل نصية ومادية"

  • Amadou Mamadou
    الأحد 10 ماي 2015 - 12:38

    يجب على وزارة الثقافة، وهذا من صلب إهتماماتها، أن تسجل لكل جوق من الأجواق الأندلسية سواء كانت في فاس او تطوان او طنجة او الرباط او آسفي او وجدة ما تتقنه من الوسيقى الأندلسية او الطرب الغرناطي وتضعه رهن المهتمين بهذا التراث الأصيل بأثمنة معقولة يمكنها من االإشعاع الثقافي وفي نفس الوقت تضمن دخلا ماليا يمكن مساعدة كل من يسهر على إزدهار هذا الفن. كما يجب على الوزارة الوصية إحداث إذاعة تبث عبر أثيرها موسيقى الآلة على مدار الساعة تغطي التراب الوطني إن لم يكن بالإمكان تغطية رقعة المغرب العربي. هناك دور إنتاج موسيقى الآلة بإسبانيا لها تسجيلات عديدة لأجواق برئاسة اوجه مغربية جد متألقة،لماذا لا يتم التفكير في شراكات معها والإستفادة من تجربتها ما دام الهدف الأسمى هو الرقي بمكون مهم من ثقافتنا،تراثنا وتاريخنا.

  • Mohamed Louchahi
    الأحد 10 ماي 2015 - 12:57

    عظيم ان نرجع الى اصالتنا الراقية و ان نبحث عن تاريخنا العميق التجدر وعظيم جدا ان نفكر مع نخبة لها هذا النمط من المسؤولية و الخصوصية و حثى الابداعية. فالتاريخ يؤخذ عن طريق المصداقية الجماعية و حضارية علمية بعيدة عن كل التعصبات القومية و الدينية . انا كلي وجميل ان نتفق مع بعض لكي نصل الى صلب الفكرة و الامر شورى اذا كذالك من يوم خلق هذا المثل و هو لايتعدى ان يكون الا كلاما من سفاسف الحكايات . لايهم اليوم هناك براهين عدة و مناهج اكثر اكبر شمولا فلنركب القطار السريع ذات المحركات الحديثة الحمدلله اوربا قريبة وعلى الخصوص اسبانية جادة على نفس السياق صريحة في ملتزماتها وما اروع شعب يبني ولا يهدم و ما اذل شعب يعيش في الردم وبالتوفيق.

  • غيوانية
    الأحد 10 ماي 2015 - 13:10

    ان اعرق موسيغ و غناء ها اللذان خرجا من الجبال المغربية -تسمع صوتا يغني يذكرك بمنطقة ما جبلية فمثا جبال لبنان لها خصوصياتها -اما عن الموسيغى الاندلسية او ما يسمونها بالالة فروادها المبدعين حقا هم يهود الاندلس سيفراد و اكثرهم المهاجرين يهود الجزائر و يعبرون بحنين الرجوع الى جنتهم المفقودة الاندلسية و بتعبير فني اقوى بكثير –غناء الاندلسى جميل لكن لا علاقة له مع ارض المغرب تتحدث عن نفسها و قد نراه في الملحون الذي يعبر اكثر عن هوية المغرب الثابتة و لا ننسى ناس الغيوان لا يغنون خارج التغطية بل كشعب المغربي يتحدث عن نفسه و بابداع قوي وجمالية مغربية اصيلة وروحانية انسانية عالمية —طبعا الموسيقة الاندلسية لا تختلف عن الموشحات السورية في الغناء عن عشق لسهرات مغلقة تمتع الاسياد —ثم يكفي ان يقال غناء تطواني او طنجاوي لنتذكر ان طنجة و تطوان مصطلحات امازيغية الاصل اذا اهتمنا بالتاريخ حقا و الاصل حقا جغرافيا و لغويا و تاريخيا قبل ان نهتم بالوافدين الجدد

  • هوانوم
    الأحد 10 ماي 2015 - 13:38

    لم يبقى للمغاربة الا القول ان حواء وادم هم من اصل مغربي

    حتى الماء والهواء اخترعه المغاربة
    هم من جعل من الماء بخاخ يصعد الى الاعلى لينزل مطرا
    لتنبت الماطيشة واخواتها
    انها لأيات تنزل علكيم ايتها الامم
    بفضل المغاربة مخترعي ما في الارض والقمر
    و البرت اينشتاين ونيتون من سلالتهم

    .

  • مواطن
    الأحد 10 ماي 2015 - 14:49

    أتعجب لبعض التعليقات التي لازلت تعتبر الموسيقى حرام في حرام في حين أن إسبانيا تجني المليارات من ثقافتها ,وأقصد الفلامنكو و فن العمارة الاسلامي و القوطي … الحفاظ على الثرات يأتي عبر تربية النشئء و المتعلمين في المدارس ,لللأسف أكبر غلطة قامت بها هده الحكومة هو عدم تخصيص مناصب لمادة التربية الموسيقية للعام الرابع على التوالي في حين أن هده المادة تعنى بتلقين المتعلمين جزءا من ثقافتهم المتمثلة في الموسيقى الاندلسية المغربية و الموسيقى الامازيغية و الحسانية …. أما الان كيف للمتعلم أن يحفاظ على موروثه الثقافي و هو لا يعرف عنه شيئا ؟ إسبانيا تحافظ على موروثها اللامادي لأنها لديها وعي تام ان السائح يأتي لمشاهدة الثقافة أيضا ,أما نحن فما زلنا نروج في سياحتنا للجو و البحر و الشمس, أما من يعتبر موروثه الموسيقي و الفني حرام في حرام فيفكر بمنطق اللاتاريخ لأن كل حضارة لها موروثها و لدينا غنى و تنوع و لكن وزارة التربية الوطنية ووزارة الثقافة و الدولة بصفة عامة لم تقم بخطوات جدية للحفاظ على هدا الموروث الدي ساهم في نهضة اوربا و الغرب من الناحية الموسيقية.و أقول كفانا من التحريم .

  • abou youssef said
    الأحد 10 ماي 2015 - 15:47

    وتسمية كلمة الثقافة أكثر من مغلوطة و الاستعمار هو الذي وضعها حسب أهواءهم و المعنى بعيد عن الاسم بدليل ما جاء به الكتاب الكريم في سورة النساء.لاحضو جيدا.،فإن لم يعتزلوكم و يلقوا إليكم السلم و يكفوا أيديهم فخودوهم و اقتلوهم حيث ثقفتموهم. صدق الله.تسمية كلمة الثقافة مغلوطة بالنسبة ما جاءت في الآية الكريمة.أرجو من كل المتدخلين والغيوزيين أن ينظرو في المسألة.

  • جميل!
    الأحد 10 ماي 2015 - 16:23

    تحليل جميل جدا ! و مقاربة تاريخية غنية! خاصة فيما يتعلق بالوعي بالهوية بعيدا عن "الجانبَ السياسي، والدفاع عن الوطن". أقول قولي هدا وأنا المستمع الشغوف لموسيقى الفلامنكو، المقصر في حق موروتنا التقافي. ولكن لا باس في الاعتراف بالخطأ. شكرا لك سيد لمتيوي.

  • عبدالكبير
    الأحد 10 ماي 2015 - 21:15

    السلام عليكم هذا عصر العلوم والتكنولوجية وانت لازلت حاءرا في الموسيقي الا ندلسية اوالغرنطية الدول تتقد م وانت لازلت تبكي علي الاطلال افيق من الدوخة

  • طنجوي
    الأحد 10 ماي 2015 - 22:44

    الملوك المغاربة هم من حكموا الاندلس وليس العكس . واكبر اكذوبة في التاريخ : ان الاندلس بناها غربي كما حاولوا تحريف التاريخ .

    الملوك الذين حكموا الاندلس من مراكش والرباط وفاس هم من بنو الاندلس بكل ما تملك , ولذلك لا تجد في سانسيباستيان احد يفهم في بناء الاندلس .

    المغاربة هم من بنو الاندلس والان نرى الاندلسيون يتطاولون على اسيادهم بمساعدة الاستعمارات المتتالية .

    ولا يمكن للمغاربة ارجاع شخصيتهم التاريخية الا باعطاء كل حق حقه .

  • سوس العالمة
    الأحد 10 ماي 2015 - 23:24

    الموسيقى الإسبانية الأندلسية هي موسيقي الإسبانيين الذين إعتنقوا الإسلام بفضل طارق بن زياد وهناك آلات شبيهة بآلة الرباب الأمازيغ أتروا في هذا بالآلات وبتعليم هؤلاء الإسبان العربية وظفوا العربية في هذا الطرب الإسباني الأصيل وشاركوا الأمازيغ الذين شيدوا مدن بجنوب إسبانيا أبدعوا في الحظارة الإسلامية وهناك يهود كذلك تعايشوا مع هذا الطرب الإسباني ويجب الإعتناء به كهوية إسبانية إسلامية

  • الارقام
    الأحد 10 ماي 2015 - 23:53

    هناك معلومة اخرى مغلوطة لا تقل اهمية و نستعملها يوميا و هي الأرقام أو الاعداد. فاالاعداد التي نستعملها طورها الامازيغ في شمال افريقيا ووصلت الى اوروبا التي كانت تستعمل الارقام الرومانية غير العملية فسماها الاوروبيون الارقام العربية رغم ان العرب في الشرق لا يعرفونها. و لا زالت هذه الارقام الى يومنا هذا تحمل اسم الارقام العربية في اوروبا.

  • سوسي محترم
    الإثنين 11 ماي 2015 - 00:59

    التقافة الأندلسية أمازيغية إسبانية والهوية أسبانية جلباب لباس أمازيغي رباب آلة أمازيغة العود ٱلة تركية طربوش أحمر تركي معمار أمازيغي جامع قرطبة شبيه بجامع تنمل بمراكش الذي بناه يوسف بن تاشفين قرطبة بناها الأمازيغ والأمازيغ إستقروا بالأندلس مدة طويلة كل هذا حبا في الإسلام

  • Tanjaoui
    الإثنين 11 ماي 2015 - 04:57

    This to # 1: Atlas
    your kind are ignorant people, Mr Mittioui is not talking your language, obviously, you are living in another world.
    Mr Mittioui is speaking from a position of responsibility as true Moroccan who is concerned about our heritage, as you let us to know you, you don't belong to this culture, we Moroccans don't want you or your kind of people whom made their presence felt in this page, you are a void in a country with a history and tradition. you are adding nothing with your comment in here, hope all readers skip your comment.

  • الناسوتي
    الإثنين 11 ماي 2015 - 11:22

    هل هناك موسيقى دون آلة؟ الموسيقى الأندلسية هي خليط بين الشرقي والإسباني وهذا يظهر جلياً من خلال أندلسيات اليهود المغاربة، حيث المواويل نسخة شبه طبق الأصل الإسباني. عموماً هو ثراث مغربي ووجب الحفاظ عليه وله عشاق وأنا واحد منهم. المشكلة تكمن في أن فن الآلة أو الطرب الأندلسي خاص بالنخبة و لا تتذوقه عامة الشعب، لذلك يجب إبذال مجهود كبير للحفاظ عليه.

  • عبدالإلاه
    الأربعاء 13 ماي 2015 - 18:23

    لمن يريد الاستمتاع بطرب الآلة و سحر نوباتها:
    استيقض قبيل الفجر و استمع لمقطوعة من نوبة الاستهلال ميزان القائم و نصف او ميزان لبطايحي و استمع بقلبك وروحك.
    سيساورك شعور جميل مفعم بالهدوء و جلال نور الشفق وبداية حياة جديدة..

    وهذا من عظمة صناع طرب الآلة: حيث جعلوا لكل ساعة نوبتها ، لكن للاسف لم يبق من النويات 24 إلا 11 فهل من صناع لاسترداد هذا الإرث اللامادي الثمين.

  • Maghribi
    السبت 16 ماي 2015 - 03:15

    اظن ان موسيقى الالة تحضى باهتمام و دعم اكثر من اي لون موسيقي اخر…

    و الدليل هو بثها في صباح ايام العيد لاعطائها طابعا دينيا روحانيا لا تستحقه…

    اما عن اصلها فالكل يعلم انها موسيقى قسطنطينة (سيرتا) الجزائرية حيث كان يتعايش اليهود و الامازيغ و طورت اكثر في الاندلس اما قصص زرياب الفارسي و هارون الرشيد فذلك غير صحيح بتاتا…و ما هي الا محاولة اخرى لمشرقة كل منجزاتنا و نسبها للعرب…

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب