حمودي: التمازج .. "عملة صعبة" من المحيط إلى الخليج

حمودي: التمازج .. "عملة صعبة" من المحيط إلى الخليج
الأحد 24 ماي 2015 - 09:12

دعا عبد الله حمودي، عالم الأنثروبولوجيا المغربي، إلى إخراج التمازج من خانة المهملات ما بين مجموعة عناصر أمازيغية، وأيضا ما بين الأمازيغيين أنفسهم، وأمازيغية وعروبية، وما بين عروبيين أنفسهم.

واعتبر حمدوي أنه منذ نزوح العرب إلى هذه المنطقة لم يكن هناك برنامج للقضاء على الأمازيغيات، كما تدّعي بعض الأصوات، على عكس بيض أمريكا الذين وضعوا الهنود في محميات.

ودعا عالم الأنثروبولوجيا المغربي، في الجزء الثاني من الحوار مع هسبريس، إلى الحفاظ على ما وصفها بـ”العملة الصعبة” التي تمتلكها المنطقة، وهي الاندماج والتمازج الذي لا تزال بلدان متقدمة تبحث عنه إلى حدود الآن.

الجزء الثاني والأخير من الحوار، مع الأنثروبولوجي المغربي، تطرق إلى بطائق الشرف، وقصته في زيارته إلى مكة عام 1999 والتي توجت بكتاب في الموضوع، وكيف حافظ حمودي عن المسافة ما بين الموضوع المدروس وهويته الشخصية.

الآن نلاحظ في سياق حديثك عن الصدام في الكلام بين المكونات السياسية في المغرب بين الأغلبية والمعارضة على المستوى الرسمي بكلام أقل ما يوصف أنه غير سليم، فالحكومة تتنزل لتتخذ لنفسها صورة الضحية والمعارضة تتخذ لنفسها صورة الضحية، ما هو قناع هذه الضحية في السياسة المغربية؟

طبعا القناع ظاهر، يقول السياسي بأني رجل جدي على مستوى الهندام وأنت وصفتني بالسفيه! فالهندام لا يتطابق مع الوصف. فكلام القيادات، خصوصا حزب الاستقلال لا يتطابق مع الهندام. أنا لست مع العدالة والتنمية، والهندام لا يتطابق مع اتهام رئيس الحكومة بأنه عميل موساد. هذا لا يجوز. إذ تصبح البذلة الرسمية قناعا يغطي شيئا آخر ليس في المستوى طبعا. هناك الأخذ والرد: رئيس الحكومة في بعض الأحيان تكون له طريقة تواصل عفوية أو غير عفوية، وهي غير لائقة في حق بعض المعارضين. يمكن لرئيس الحكومة أن يتقنع بالدعابة ثم يجيز لنفسه تجاوزات لا محل لها في ذلك المقام.

وأنا أظن أن ليس هناك ضحية. فكل من وضع نفسه في وضعية الضحية، فهو فقط يشحذ سكينه. الضحية نفسها هي شيء خطير يمكن معالجته، لكنها في كثير من الأحيان، وخاصة في المجال السياسي، هي نفسها قناع يغطي السلاح القاتل. أتمنى أن يكون ذلك واضحا.

نعود إلى مربط الفرس وموضوع الهوية مرة أخرى، بخصوص هذا الموضوع صدرت عدة كتب وتكاد تجمع في الغرب على وجود أزمة هوية خصوصا مع الموجة الثالثة من العولمة كما يسميها دومنيك فولتون حيث عودة الأديان والثقافات والإثنيات..إلخ، هل ترى أن المغرب يعيش بوادر أزمة هوية؟

سؤال صعب شيء ما. دعني أحدثك عن المغرب أولا، علي أن أجيب في مستوى آخر عن أوروبا أو ما يسمى الغرب. في المغرب، وكيفما صنفت الأشياء، فإنك تجد اليوم تنظيمات وأفرادا وجماعات يدافعون عن هوية ثقافية وعن حقوقهم السياسية.

أقول إن هذه التنظيمات تنتمي مثلا إلى جماعات أو تنظيمات أمازيغية، وهي ظاهرة هوياتية كما أصنفها. هل تجدرت في الساكنة التي تنطق بالأمازيغية؟ ليس لدي مؤشر على هذا المستوى، لكن لدي مؤشر آخر كتنظيمات لديها تأثير في المجتمع والدولة أخذت برأيهم في مجموعة من الأمور مثلا ترسيم اللغة في الدستور أو فتح معهد للدراسة، فالهوية شيء غريب.

يمكن ألّا تكون أزمة هوية، لكن لما تقوم جماعات بالدفاع عن موضوع معين كالدفاع عن اللغة العربية ليس فقط ضد اللغة الأمازيغية، ولكن ضد ما يسمى اللوبي الفرانكفوني، وطبعا إذا تحركت ضد المؤامرة الفرانكفونية ربما سيتجمعون في شكل تنظيمات ومجموعات نشيطة. إذن أنت تخلق ذلك اللوبي.

وهناك تجمعات جهوية أخرى باسم التنمية وأخرى باسم انتماء معين، كشبكة اتصال للذين يعتبرون أنفسهم من أصول أندلسية. هل نعتبر كل هذه المؤشرات بوادر أزمة؟

بالنسبة لي، هذا شيء عادي، لكن إذا لم نعرف كيف نتعامل مع هذه الحياة الجديدة، فإن هذه البوادر سوف تتأزم .

أظن أن المشكل هو في التعامل، مثلا إذا كنت تخطب في منبر ما وتقول انظر ما وقع للتوتسي والهوتو كما فعل الريسوني وتدق ناقوس الخط، فأنت تأتي بالخطر. إذا شبهت بهذا المثال، فأنت تسقط القضية على ما وقع في حالة التوتسي.

الخلاصة هي أن لنا اليوم شعورا في بيئات معينة بقيمة لغة وثقافة لتدوينها والدفاع عنها، ويمكن للدولة الوطنية الدفاع عنها في ما سميته بالتنافس الإيجابي المبني على التحاور وعلى الإمكانيات والمساعدات التي يمكن أن تساعدك على تطوير لغتك وتدريس العربية والأمازيغية حتى لا نبقى منغلقين على الأخر.

مثلا، كنت أرى لما كنت أجري أبحاثي الميدانية في الواحات الجنوبية والأطلس أن الموظفين لا يعرفون أي كلمة من الأمازيغية. كان لابد من مترجم، لو قمنا بتدريس اللغة في السلك الإداري لما احتجنا إلى ذلك. ويمكن أن يحصل اطمئنان.

على كل حال، لا أظن أننا في أزمة، بعد حوالي نصف قرن من حكم الدولة الوطنية بعد الاستعمار هناك تيارات تنادي بإعادة تعريف معنى الوطن والوطنية والقومية. وهذا شيء يغني الساحة الثقافية والسياسية، إذا تعاملنا معه كشيء عادي، أي كديمقراطيين، وهو يساعد على التنافس الإيجابي لكن أقول للذي ينادي بالأمازيغية تعال اعتن كذلك بالعربية لأنها لغتك كذلك، فهي طرف منا والأمازيغية طرف منا. فالتراث الأمازيغي في القرون الوسطى مكتوب بالعربية، وأنت تعرف ذلك، مثلا كتاب شهير للهزالي اسمه “بحر الدموع” هو للوعظ تم تدوينه بالحروف العربية، هذا هو التنافس الإيجابي.

ولكن بعض الأمازيغ يتهمون الحركة الوطنية بأنها كانت ذات نزوع قومي عربي، ودفعت في تهميش وإقصاء الثقافات الأخرى ومنها الأمازيغية؟

لا أظن أن هذا صحيحا، ولا أظن أن كل التيارات القومية عندنا في البلاد همشت الأمازيغ، لكن هناك تيارات قوية داخل القومية المغربية العربية كانت تهمش الأمازيغ، وأنا أحكي حكايات في كتابي، هناك كتاب معروف ولا يعرفه أحد كتبه مهندس وهو يعيش في الخارج الآن، وأصله من الهضاب المنطقة الشرقية بالمغرب، اسمه بريك أوسعيد، ويقول في كتابه (les coquelicots de l’oriental) بأنه لما كان تلميذا، وكتب هذا الكتاب قبل المناداة بالأمازيغية والكتاب كتبه صاحبه أكثر من ثلاثين سنة مضت ويحكي عن حياته، ويقول بأن المعلم في المدرسة أيام الاستعمار كان إذا وجد أحدا من التلاميذ يتحدث بالأمازيغية يقوم بتحميله (ضربه على رجليه بمساعدة الأقران من التلاميذ)، وأظن أن هناك تيارا قوميا، وهو شوفيني معروف وخاصة كانت له اليد الطولى في برامج التعليم والتربية، وهنا ينبغي أن نعترف بذلك، وهذا ليس مشكلا أن نعترف وبعد ذلك نصلح الأخطاء… نصلح ولا نقصي.

الحركة الوطنية كان تتكون من عرب وأمازيغ، المسؤولية تقع على الجميع، فلماذا سكت الأمازيغ عن هذه الأخطاء، حسب تعبيرك أستاذ؟

أنا أقرأ المختار السوسي، وأنا كتبت في هذا الموضوع، فالمختار السوسي أمازيغي ولكنه بدون أي تردد يقول: ولما تعلمنا هذه اللغة وذقنا حلاوتها تشبثنا بها، طبعا في الحركة الوطنية لم تكن هذه الخلفية موجودة، والأمازيغ أنفسهم لم يتهموا الحركة الوطنية التي كانت تناضل من أجل الاستقلال بالإقصاء.

ويظهر أنه لم تكن هناك مؤشرات للإقصاء، لكن كان ذلك زمان، وبعد الستينات والسبعينات جاء زمن جديد شهد سياسات تعليمية وسياسات وطنية للتنمية أعطت الانطباع لفئات كثيرة من الأمازيغ بأن ثقافتهم ولغتهم مهمشة، وهي التي كانت تدرس إبان الاستعمار، لكن بعد الاستقلال تم الاستغناء عنها.

وهناك من قال بأن هذا الأمر في عهد الاستعمار كان بهدف التفرقة، وهذا صحيح، لكني أقول دائما ما ورثنا عن الاستعمار ليس كله غير صالح ولا يمكن استعماله بعدئذ، لقد ورثنا عن الاستعمار أشياء كثيرة منها المدرسة واستعملناها، فكون الأمازيغية كتبت أيام الاستعمار أو تم التدريس بها إبان الاستعمار، فهذا لا يمنع الفئات الشابة من أن تعيد استعمال ذلك الأصيل بأهداف جديدة.

في حديثك عن الثقافة العربية والأمازيغية تدعو إلى إخراج التمازج من خانة المهملات والمهمشات لأجل تحرير الخطاب السياسي، لكن نلحظ أن الدولة سعت إلى إنشاء مؤسسات، مثل مؤسسات خاصة باللغة العربية وأخرى باللغة والثقافة الأمازيغية، وهذه المؤسسات لعبت دورا مهما في إصدار منشورات ومطبوعات على مستوى المعرفة، ولكن هذه المؤسسات لا يمكنها أن تلغي التعدد الموجود في كل هوية على حدة، في الهوية الأمازيغية تتشكل من أمازيغيات، داخل الهوية الدينية نفسها هي- أيضا تتكون من هويات مختلفة وفي الهوية العربية أيضا وهكذا دواليك.. كيف يمكننا أن نخرج هذا التمازج في ظل وجود هذا التشظي الهوياتي داخل الهوية الواحدة نفسها؟

ولكن هذا التمازج حصل بين هويات، وبين عناصر مختلفة، فالجواب في جملة: هو أن التمازج والتلاقح يمكن أن يحصل مع الخلاف والاختلاف، مع من يخالفك، ربما يحصل الخلاف بين الإنسان وزوجته، وهي أقرب الناس إليه، وهذا ليس فيه إشكال، لأن الخلاف مع طرح الأسئلة المحرجة يعطيك حيوية أكثر ومجهودا في التفكير من أجل إيجاد الحلول.

عندما أتحدث عن التمازج لا يعني هذا أنه لا يتمازج سوى المتشابه، أبدا، فالتمازج يقع مع المختلف، ودينامية الحياة هي أخذ ورد، وإذا أتاها السكون حصل الموت الفكري والعضوي، فالتمازج الذي أقصده في الكتاب هو تمازج مجموعة عناصر أمازيغية، وأيضا ما بين الأمازيغيين أنفسهم، وأمازيغية وعروبية، وما بين عروبيين أنفسهم. ثم دعني أقول لك شيئا آخر: إن تمازج المنطقة، أقصد منطقتنا ما بين المحيط الأطلسي إلى الخليج، هذه المنطقة تتوفر على عملة صعبة لم يتم التفكير فيها إلى حدود الآن وهي: التمازج.

أوربا تتعلم التمازج الآن، ولها صعوبات كبيرة، هم الآن لا يزالون يقصون الناس لألوانهم أو لدينهم أو لأشكال أخرى، فمنطقتنا هي أول منطقة عالمية التي عملت بالتمازج، وهذه هي العملة الصعبة التي نمتلكها نحن في منطقتنا، ويجب أن نعود إليها ونستعملها ونفتخر بها، هذه عملة صعبة، لأنه في أمريكا حصل التمازج بالقوة والعنف إلى درجة أن يطلق النار على الآخرين بسبب جنسهم أو عرقهم أو شيء من هذا القبيل، فهذه المنطقة من هذا العالم هي لا تجبر المناطق الأخرى على التمازج على عكس أوربا التي لم تمارس التمازج إلا اليوم وتجد صعوبة كبيرة في ذلك.

في جنوب الصحراء لم يحصل فيها التمازج، تذهب إلى مكة وتنظر إلى الناس الذين يسكنون في مكة، وهنا لا أتحدث عن الحجاج، وتجد أناس مكيين من أصل صيني جاؤوا منذ قرون للحج والتجارة ولن تجد أحدا يقول لهم أنت عرقك صيني أو أن يتحدث عن أصله.

طبعا لا ننسى أن الإسلام لعب دورا مشرفا بالرغم من أن في التاريخ الإسلامي كان هناك الرق وأشياء من هذا القبيل، لكن الإسلام باعتباره ديانة شرعت الزواج من الرقيق سواء سودا كانوا أو بيضا.

كما أن فقرات من الكتاب [يقصد كتابه الأخير الحداثة والهوية] تقول بأنه منذ نزوح العرب إلى هذه المنطقة لم يكن في حدود علمي برنامج منهج للقضاء على الأمازيغيات، أما إذا فكرت في أمريكا ترى أن البيض أتوا ووضعوا الهنود في محميات، وقضوا عليهم وأبادوهم، والثقافة التي تم نشرها هي الإنجليزية فقط، ولا وجود للغات الأخرى..

طبعا في بلداننا أصبحت اللغة العربية هي السائدة بالنسبة للدين والثقافة المكتوبة والإدارة، لكن لا تجد برنامجا إداريا أو عسكريا يشبه برنامج الاستعمار الأوربي الذي يقضي ويبيد، وإن لم يُبد فإنه يحبس تلك الجناس في محميات.

صدر بلاغ مشترك ما بين وزارة الداخلية ووزارة العدل والحريات حول منع بطاقة الشرفاء، هذا القرار أثار نقاشا بين الجمعيات المعنية بالموضوع، منها من طالب بمنع البطائق من المنتحلين للشرف، ومنها من هدد بالتخلي عن البطاقة الوطنية إن لم يحصل حل مرض بين الحكومة وهذه الجمعيات، السؤال هنا: الشرف هو أحد محددات الهوية بالنسبة للنظام السياسي بالمغرب، فهل يمكن التنازل عن أهم محدد للهوية بالنسبة للنظام السياسي المغربي؟

أنا لم أتابع بتدقيق ما يجري في ساحة الشرف، المشكل هو إذا كان الشرف وتحديده في البطاقة الوطنية مرتبطا بامتيازات..

ليس المقصود البطاقة الوطنية، بل وجود بطائق خاصة بالشرف لدى مجموعة من الأشراف، والحكومة قررت منع البطائق.

أستسمح، نعم أنا أخطأت. لم أتابع هذه النقطة.

هذه البطائق تساهم في الفوارق ما بين المجتمع الواحد.. فالجمعيات الحقوقية استقبلت هذا القرار بارتياح بينما جمعيات الشرفاء شهدت نقاشا حادا حول الموضوع.

هذه القضية فيها التباس كبير، إذا رجعت إلى العادة القديمة لم تكن فيها بطائق الشرف، هذا شيء حديث جاء مع الحداثة، من قبل كان الناس يتعرفون على من هو شريف في الدواوير والقرى ثم ينعتونهم باللقب، وكانت هناك امتيازات، وكان الشرفاء موقرون بإعفائهم من بعض الضرائب أو الخدمات التي كان الآخرون مجبرين عليها، أي خدمات المخزن، وكان هناك ظهائر تسمى ظهير التوقير والاحترام، تجدها إلى حدود الآن.

أنا أظن أن البطاقة لا معنى لها، وكل مواطن له الحق في التشبث بشجرة عائلته، وأنا أنادي بالحرية، فمن أراد أن يعطي للشرفاء ميزة في التسمية الشفوية اليومية على مستوى العلاقات فلا مشكل، وهو حر طبعا، ومن لم يُرد ذلك فله الحرية بإلغاء ذلك في معاملاته، وأنا مثلا في معاملاتي الخاصة لا أتصرف بلقب الشريف أو بلقب مولاي، وتبقى القضية الدينية أو قضية الملكية، ولكل له الحق في الإيمان، إذا قلت صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليما، فمن هذا تستنتج شيئا من التقدير لآل البيت، لكن هذا التقدير والاحترام شيء، والامتياز السياسي المادي والاقتصادي شيء آخر، فهذا الامتياز بالنسبة لي هو ضد القانون، مع أني يمكن لي كمؤمن وكرجل عاد أن أعترف لآل البيت بميزة خاصة وخير، لكن ممكن أن تعترف بذلك من دون امتياز سياسي في الانتخابات أو في فرص الشغل أو في أي شيء.

يمكنني أن أعترف بآل البيت باعتباري مؤمنا ولكن إذا رسب في امتحان فسأجازيه بنقطة الصفر كباقي الناس.

بالنسبة للأسرة المالكة، فأنا أظن أن الأسرة من آل البيت المقربين، فيمكن للناس احترام الأصل، ولكن في مقابل ذلك لا تنازل في نقد السياسات والممارسات، بحيث أن الإنسان سواء كان عاديا أو غير ذلك يمكن أن يكون شريفا ويرتكب أفعالا لا تطاق، فلا تنازل في نقد هذا أو متابعته قانونيا، ولكن في مقابل ذلك أن أعطيه ميزة من منطلق إيماني أن له مكانة خاصة في قلبي وفي اعتقاداتي لأنه من نسل الرسول، وهذا شيء والشيء الأخير أن الحرية والديمقراطية تدعو لاحترام حقوق باقي الناس الذين لا يؤمنون بهذه الموضوع إلى درجة أن يجهروا بنقدهم.

لنا الحق في الاعتراف وللآخرين الحق أيضا في عدم الاعتراف بها، وهو حق سياسي دون سب أو شتم أو إهانة أو أي شيء من هذا القبيل، وهذا ليس مقبولا طبعا. أنا مع العرف القديم بحيث يتعرف الناس في الحي وفي أي مكان عن السلالات ..

تقول في كاتبك الحداثة والهوية ص 165، 166 أنك تتبنى موقفا معرفيا أساسه جعل مسافة نقدية بينك كباحث وبين الظواهر التي تريد تحليلها، وقد تعترضك صعوبة بناء تلك المسافة خاصة عندما يتعلق الأمر بظواهر ثقافية واجتماعية نشأت في أحضانها وتربيت عليها، كما تقول أيضا في خاتمة الكتاب وبالحرف: “هذا ما يأمله كاتب هذه السطور المتشبث بهويته العروبية والمساند لحقوق الهوية الأمازيغة..

نعم..

السؤال: زرت مكة سنة 1999 تُوجت هذه الرحلة بكتاب حكاية حج موسم في مكة، ما هي المسافة التي كانت فاصلة ما بين انتمائك لهويتك وبين مهمتك كباحث؟

هذا سؤال صعب جدا. سبق لي وأن تحدثت عن المسافة في الأنثربولوجيا، بالنسبة للكاتب الأنثربولوجي المنتمي إلى صميم هذا الموضوع، ويمكن الرجوع إلى الكتاب على المستوى النظري [يقصد كتيب في إعادة صياغة الأنثربولوجيا، منشورات جامعة محمد الخامس، أكدال].

جوابي فيما يخص الذهاب إلى الحج، هو كالتالي: منذ سنوات وأنا أفكر واستعمل تلك المسافة في تشخيصاتي في الواقع المغربي، ليس الاجتماعي منه فقط، بل اشتغلت في ليبيا قديما وفي السعودية، فهذي خبرتي المهنية فيما يخص الموضوع، ومن هذي التجارب حاولت أن أبني المسافة، ولكن المسافة فيها حميمة في الوقت نفسه، وهذا الوضع مفارق، ومنهجيتي تستند على ذلك الوضع المفارق الذي يجعل الحميمية تطغى علي أحيانا، لكن أتذكر المسافة فأرجع قدما إلى الوراء وأحاول التشخيص والوصف والتحليل.

في مكة كانت التجربة قاسية، كانت التجربة أعمق، لأنها جاءت بعد مسار من البحث لعدة عقود بنيت فيه تلك المسافة بحميمية، وهنا يمكن لي أن أتحدث لك عن ماهية الآليات. في تجربة مكة كانت هل ما بين نعم أولا : لا تحفظ في التخشع، لا تحفظ في الشعور، ولا تحفظ في ولوج الأماكن والشعائر، بحيث إذا قادتني التجربة إلى التخلي عن البحث، فإني سأتخلى عنه، وهذا كان موجودا لدي من أول البحث، وكان بعض أصدقائي من الأطلس الذين كانوا يعرفونني واثقين من ذلك، فهذه تجربة حياة، والأنثروبولوجيا هي شغل فقط، والحياة أوسع وأقسى من التجربة الأنثربولوجية.

لذلك كنت في تلك الحميمية وجربت فيها هل تقضي تلك الحميمية على طاقتي في الوصف، والوصف لا بد له من مسافة. فكنت أقوم بالشعائر ثم أرجع إلى مقامنا فأكتب، وكانت الكتابة نفسها هي التي تعيد إقامة المسافة، حيث تكتب فأنت تفكر ماذا رأيت، وكان على خلاف ذلك بعض الناس الذين يجاورونني في الغرفة فيتساءلون، فأقول لهم هذا شغلي الشاغل، فكانت لهم تخوفات في البداية، وبعد ذلك كانوا يسألونني عما كتبت فأجيبهم بأني كتبت هذه الأمور، فيقول لي رجل أو امرأة بأن هناك جوانب نسيتها، ثم يدلونني علي أشياء، وكانوا يعلقون بأن هذا الحدث وصفته في مسجد ولكن هناك في الطرف الآخر من المسجد كانت على غير ذلك. وهكذا أصبحت مناقشتي معهم تكسبني المسافة بعد حميمية الشعائر. هذا هو الوضع. وضع مفارق بطبيعة الحال. وكانت المغامرة تجربة بما تعني الكلمة من معنى بأنه إذا كان هناك تناقض وتجربتي تملي علي التخلي عن مهنة الوصف والتحليل فسأتخلى عنها، ولكن هذا الأمر لم يحصل…

يعني تغلبت في المحافظة على المسافة بالرغم من حميمية الفضاء؟

نعم، وأنا كتبت الكتاب كما تلاحظ، وهذا يعني أنه ليس بشيء مذهل أن يخرج الكتاب، لأن كان هناك الحجاج الذين كتبوا عن الرحلات الحجازية، وأنا قرأت عن هؤلاء الكثير منها، مثل رحلة أبي سالم العياشي للناصريين ولغيرهم، كانت لدي مجموعة من الرحلات التي قرأتها، ولابد في عملية أن تتملك المسافة، فالكتابة مثل الكاميرا، حيث تكتب وتصف فإنك تصبح وكأنك تعمل بكاميرا، عندك مسافة مع الشيء الذي بصدد تصويره، وكانت التجربة طبعا عن قناعة، وهذا الأمر غير الكثير من الأحاسيس الوجدانية وفلسفتي في الوجود.

والحاجة الثانية هي آليات المسافة، أي تخلق مسافة في ظل الحميمية، أنت مغربي وتصف أشياء وتحللها، هذا صعب جدا. أول شيء انتبهت إليه منذ البداية وهو التخلي عن البديهيات، أي شيء يظهر وكأنه بديهي يبدأ التساؤل حوله، تسائله، ثم تتعود على ذلك، وهذا صعب جدا، صعب لأنه في بعض الأحيان يجعل لمعيشتك جهدا مضنيا لأنك تعيش حياتك اليومية في راحة ما دامت الحياة اليومية تستند على بديهيات، هذا أولا، أما الأمر الثاني فهو يتعلق بالاطلاع والاستقصاء لحضارات أخرى، وقضيت حياتي أقرأ الكتب عن القبائل القديمة والمجتمعات القديمة في أفريقيا وفي الأدغال الأفريقية وفي آسيا وأستراليا والهند وقبائل الهنود القديمة في القارة الأمريكية..

وقضيت سنوات أقرأ وكنت أطلع عن كيفية أن يتزوج هذا وما معنى الرق عند هذه المجموعة؟ هل يتقابلون في السوق؟ كيف يدفنون موتاهم؟ فأجد منهم من يدفن أمواته وهو قاعد، ومنهم من كان يأكل الأموات، ومنهم من كان يدفن الأموات مرتين، يدفنها في المرة الأولى ثم يخرجها بعد وقت محدد، ويزيل عنا اللحوم ويغسل العظام ثم يعيد دفنها، هذه التجربة تجعلك تعاود النظر في تجربتك أنت. كيف تأكل وكيف تلبس وما هو السر في الاختلاف، إذن هذه القراءات المتعددة باعتبارها سفرا في بلدان أخرى تغير نظرتك إلى بلدك. هذا جهد مضن، وهنا قلب الأنثروبولوجيا، أي أن تستقصي التعرف الوطيد والمدقق على كيانات مجتمعية أخرى وعلى دياناتها وقيمها وممارساتها، فترى من زاوية تلك الأشياء تعيد النظر في أشيائك.

والحاجة الثالثة تتعلق بالتاريخ طبعا، وأقدم مثالا آخر يتعلق الأمر بموضوع الإعدام الذي يتحدث حوله الناس هذه الأيام، وهناك من يقول بأن الإعدام غير إنساني ومنهم من يقول عكس ذلك، فتذكرت شيئا كنت قد وقفت عليه لما كنت أمارس البحث في موضوع سوسيو- اقتصادي في واحات درعة، وبالضبط في واحة اسمها “مزكيطة” وعاصمتها اليوم هي أكدز. فكنت أشتغل على برامج التنمية الاقتصادية في مكتب الري وأقوم بالأبحاث في التنمية، وكنت أجالس الناس بصدد مناقشات، وحصلت مناقشة يوما حول القاتل وكيف يتصرفون حيال جريمة القتل، ففسر لي رجل في الجماعة، أنه في قديم الزمن، وفي فترة محددة هناك، كان القاتل يهرب من مكان الجريمة في خفية الليل إلى ضريح محدد ومعروف، فيصبح “مزاوك” أو ما يسمى بـ”الزواك” واليوم يقول الناس: أنا مزاوك. ولا يمكن أن يمسه أحد، ولا يمكن لأحد أن يثأر منه وهو في حالة “الزواك” بالضريح، وبعد ذلك تتم الاتصالات بين عائلة القاتل والمقتول وتشرع المفاوضات شيئا فشيئا حتى يتوصلون إلى قدر الدية، وحين يتفقون تكون الوليمة ويحصل التصالح، ولكن القاتل يقومون بتغسيله ويضعون له الحناء، ويمر من طقوس عديدة، وعندما يتم الاتفاق حول الدية يعود إلى القرية ليعيش بين ذويه، وإذا عاود ارتكاب الجريمة فستشتعل الحرب بين القرى، وهنا يذهب به أهله إلى إحدى الشعاب البعيدة عن القرية، وفي جانب الجبل، ويتكفلون بقتله.

هذا بالنسبة لي نموذج فكر جماعي، وفي هذا الفكر الجماعي تجد أن القتل أو ما يشبه الإعدام يكون آخر حل يلجأ إليه الناس، لكن في البداية حين يتم “الزواك” ويتفاوض الناس حوله لا ييأسون من إنسانيته ومن إمكانية أن “يتوب” ويرجع إنسانا عاديا حيث تساعده الطقوس في أن يغتسل من أخطائه، وأن ينسلخ عن نفسية المجرم والقاتل ويعود إنسانا عاديا. وأعطاني الرجل أمثلة كثيرة حصل فيها القتل عن عمد أو غير عمد بسبب نقاش حاد أو خصام وعملوا بتلك المسطرة.

هذا ما وددت أن أقوله في مسألة المسافة، وأنتم الآن أعماركم تتجاوز الثلاثين، أنا أقول لكم هذا وتشعرون بأن هذا شيء غريب، وإذا قرأت عوائد أخرى لنفس مجتمعك، فهو في ملكك ولكن تشعر أنه أبعد منك ما يكون بالنظر إلى المسافة.

خذ مثلا، هناك صور للسياف وهو يعلق الرؤوس في باب المحروق بمدينة فاس، إذا رأيت اليوم هذه الصور يمكنك أن تقول بأن زمن الحدث قد تجاوز القرن أو أكثر من عشرة قرون، فالصورة أصبحت أجنبية بالنسبة لكم وكأنها تنتمي إلى ثقافة أخرى، وإلى شعب آخر مع أنها منك، فكيف تشتغل في التاريخ أو في وقائعه لتقف على ذلك الاختلاف الذي هو اختلاف في قعر دارك.

فهؤلاء الناس الذين كانوا يعلقون الرؤوس هم من دمي ولحمي، لكنهم في موقع آخر بالنسبة لممارسة اليوم ولعقلية اليوم. هذا ما يجعلك تبني المسافة دائما.

‫تعليقات الزوار

37
  • RIF IDURAR skndvia
    الأحد 24 ماي 2015 - 10:32

    تعريبي آخر في جلباب <انتروبولوجي>، هو أيضا يربط المحيط بخليجي فارس…! الأمازيغ لن يلدغو من الحجر مرة أخرى ..وهوية ال merrok أمازيغية ، ولا أحد ينكر وجود بعض العائلات العربية و اليهودية و غيرها…

  • حسن يوسف
    الأحد 24 ماي 2015 - 10:40

    لاشك أن المسافة اختلطت لديك سيدي العالم. تتحدث عن الأمازيغ بصيغة "هم"، وعندما تتحدث عن العربية تقول أن على الأمازيغ خدمة العربية لأنها لغتهم كذلك! ولماذا لا تدعو العرب إلى خدمة الأمازيغية لأنها لغتهم كذلك؟؟ المشكل أن المعايير العلمية تصاب لديكم بالخلل عندما تقتربون من خيمة الأمازيغية.
    "تفتي " ياسيدي في أشياء تقول بنفسك بأنها لم تتابعها كمسالة الشرفاء، لكن أرى إفتاؤك في الأمازيغية مهلهلا رغم أنك تعرف الواقع بدقة ولو تحريت الصدق والعلم لكان انحيازك إلى الطرح الأمازيغي لأن من ينكر عدالته كمن ينكر الشمس في النهار. ذكرت ما تعرض له التلميذ الذي يتكلم الأمازيغية من تعذيب في القسم بصيغة عدم التأكد، ولا شك أن عمرك يسمح لك بالتأكد من ذلك وبكونه سياسة ممنهجة في المنطقة الشرقية وفي كل مناطق المغرب. لكن بصفتك أكاديمي، ألن يكون حاسما في هذا المجال أن تتوجه فقط إلى مقرر التاريخ الذي يستصغر الأمازيغية ويسب صراحة زعماءها التاريخيين من كسيلة والكاهنة. ولا أدرى ماذا يحجب عنك منع الأسماء الأمازيغية في الحالة المدنية والذي لازال مستمرا إلى اليوم؟ عندما نكيل بمكيالين نرى ما نريد رؤيته ونغض الطرف عما لانريد

  • يوسف
    الأحد 24 ماي 2015 - 10:55

    لن يكون هناك تمازج وتقارب بين الشعوب العربية واﻻسﻻمية ما لم نتخلى عن التعصبات والطائفية الدي نكتوي بنارها وهدا مايخططون له اعدء الامة اﻻسﻻمية من زمان مثل التفريق بين الامازيغ والعرب وخلق مصطلحات مثل اسﻻم وسطي ومعتدل ومتشدد ووهابي اﻻ ان الدين عند الله الاسﻻم وههو اﻻستسﻻم
    لله باتباع ماامرواجتناب مانهى عنه وزجر . اللهم اجمع شمل هده اﻻمة ووحد كلمتهم ووفقهم للخير وانصرهم على اعدئهم.

  • serdrar
    الأحد 24 ماي 2015 - 11:15

    pour reconcilier il faut corriger l'histoire du Maroc ,en premier on est ici depuis plus de 33siecles et non 12siecles, 60ans de marginalisation a causé des degats pour notre langue, les vrais natiionnalistes et patriostistes sont nos grands-peres morts dans Anoualn Bougaffer,Baddou,Lehri,Dchiera alors les traitres pseudo nationnalistes sont des alliés des francais et enseignent leurs enfants dans les ecoles francaises.on veut apprendre a nos enfants tamazight comme vous faites a vos enfants; 7 tv amazigh, 11 radio amazigh.alors la on peut dire qu'on egaux

  • zorif souss
    الأحد 24 ماي 2015 - 11:55

    ما أن نستبشر خيرا حتى نلاحظ محاولات قبر الأمازيغية. يا سادة نحن نريد لغتنا و ثقافتنا. أليس من العار أن تفرض علينا ثقافة المشرق؟ كل يوم في إعلامنا و حياتنا؟ لماذا البعض جسمه هنا و عقله هناك؟

  • marocain
    الأحد 24 ماي 2015 - 12:11

    anthropologue lol depuis quand un anthropologue prend parti d'un des composantes du maroc? et depuis quand l'anthropologie, tient compte de l'histoire falsifié au détriment de la vrai? le vrai anthropologue le feu Mohamed Arkoun je vous conseille de le suivre, il y a mme une bibliothèque a paris qui a pris son nom récemment !

  • Lord-Berber
    الأحد 24 ماي 2015 - 12:12

    Tamazight est dans nos veines , et malgré votre acharnement continu, elle pronera ,'l'afrique aux africains' dit Massinissa , on ne laissera jamais tomber nos ancêtres!
    Azul.

  • منا رشدي
    الأحد 24 ماي 2015 - 12:13

    لدي من وسط العائلة من إستبدل إسمه العائلي وكان من الوفود التي قدمت إلى الرباط كي يستقبلها المغفور له محمد الخامس بعد عودته من المنفى ! فخرج بعد الإستقبال بلقب شريف وعليه الطابع السلطاني ! فسمى أبناءه وبناته بمولاي ولالة وهي تجاور أسماءهم الشخصية في دفتر الحالة المدنية !
    وسط العقد الذي ودعناه ! إستقبلت القناة الثانية كاتبة تحققت ( هكذا قالت ) من أصول الأسماء ! بحيث يصبح الإسم دليلا على الأصل ! بمعنى أوضح ؛ أن أصول معظم المغاربة من المشرق ! متناسية كيف وزعت الأسماء العائلية على المغاربة حين أحدثت الإدارة كنانيش الحالة المدنية !
    حكاية عاشها أشهر حلايقي في المغرب وهو " محمد باريس " ! سؤل عن إسمه العائلي فأجاب أن ضابط الحالة المدنية أخذ قائمة أسماء عائلية ليختار له واحدا ! فوجدها كلها أكثر إستخدامها ! فأملى موظف على ضابط الحالة المدنية إسم " باريس " فسماه " باريس " !
    باريس ليس إستثناء ا لكنه بقي إسما محايدا ويحق لكل شخص أن يسمى به دون أن يحدث شرخا في الهوية ! لكن أن تستخدم الأسماء لإستهداف هوية ونحن نعلم أن جيلا عاصر سبب نزولها كما دفاتر المدنية وهو حي يرزق ; فهذا تزوير !

  • "علم" برائحة البترول-Assiif
    الأحد 24 ماي 2015 - 12:19

    Avez-vous jamais entendu l'expression:"SAVANT en Anthropologie"?i
    Quelle stupidité!عالم الأنتروبولوجيا المغربي!
    أو عالم في اللسانيات(ع,القادرالفهري،مثلا)…

    يبدو هذا كمقدمة للدفع بشخص ما إلى دائرة الضوء والريع
    وتسييد أفكاره العروبية الشوفينية تحت عباءة العلوم الإنسانية
    كما يفعلون تحت جبة الدين:(رجال الدين=علماء)
    وكأنهم يصنعون الصواريخ من العنعنة!

    تقول:
    "وأنا مثلا في معاملاتي الخاصة لا أتصرف بلقب الشريف أو بلقب مولاي"

    هل يعني هذا بأنك من حاملي تلك البطائق؟
    هذا يفسر ربما تذبذب موقفك بين رفض بطاقة الشرف(كورقة)
    وقبول استمرارية ألقاب"الشريف"و"مولاي"اجتماعيا!

    التعايش الذي تحدثت عنه في شمال إفريقيا قديم جدا
    ولا علاقة له بدخول الأمازيغ إلى الإسلام،
    وإلا لوجدنا له أثرا في الخليج أيضا.
    وجود "سواعدة" ذوي ملامح صينية لايعني وجود تسامح
    بل لهجرة اليد العاملة الأسيوية منذ ظهور الذهب الأسود.
    وغير هذا يبقى(تهافتا علميا)

    لن تعيش بين العرب"المسلمين"إلا إذا اعتنقت ديانتهم
    وقبلت أن تكون مولى لهم أو ملك يمين في متناولهم
    مثل"العلوج"!

    لا أرى هنا علما،بل مجرد(مذهب)إيديولوجي عرقي مقيت
    برائحة البترول!

  • Adrar Ndern
    الأحد 24 ماي 2015 - 12:38

    لقد حان موعد اذان الامازيغية حسب توقيت المغرب الاقصى و جزر الكنارى. حنا مغاربة موش عرب حنا امازيغ موش عرب. و لن نقبل بشيء اخر غير ان نتفس ثقافتنا على ارضنا و ان تكون لغتنا هي الاولى في وطننا المغرب. ولن نقبل كذالك ان تفرض الامازيغية على الاءقلية العربية في مغربنا الذى هو كذالك و طنهم. يجب احترام لغتهم باعتبارها لغة القران الكريم و لغة مساجدنا

  • زيزل
    الأحد 24 ماي 2015 - 12:39

    "هل نعتبر كل هذه المؤشرات بوادر أزمة؟
    هذا شيء عادي"
    اوا خليها حتى تولي بحال سوريا و العراق و اليمن و ليبيا عاد قولهم وقيلا كنت غالط.
    "هناك كتاب معروف ولا يعرفه أحد" واش هاذ السيد يعرف علاش راه يهدر؟
    خلاصة: التعليقات اهم من المقال. للانتروبولوجي: شوفلك شي موضوع اخر.

  • منا رشدي
    الأحد 24 ماي 2015 - 12:53

    تحدثت عن هنود أمريكا ! وأغفلت ذكر أن من أسس الولايات المتحدة هم رجال دين ! حربهم على الهنود حرب إيمان ضد كفر ! أمريكا الحديثة تحاول جبر ضرر الهنود وما يقال عنه محميات ! فهي أقرب إلى محميات ثقافية وليس كانطونات ! يحرم على غير الهنود دخولها إلا بموافقتهم ! ليديهم شرطة وقضاء زائد تمتعهم بكافة شروط المواطنة وهو ما لا يتوفر لغيرهم ! فيمكن للهنود أن يعيشوا في أي مكان يريدونه ولا يمكن لغيرهم العيش في محميات الهنود وليس محميات القناصين !
    من حقك أن تفتخر بعروبتك ؛ لكن ليس أن تفرض على من يراها تعنيفا له ! تاريخ المغرب مختلف عن تاريخ الولايات المتحدة ! فالأمويون لم يرحب بهم والعباسيون والعثمانيون لم يشكلوا جزء ا من تاريخ المغاربة ومع ذلك بقي المغاربة مسلمون فهذا إختيار وليس إكراه أو خضوع لإرادة منتصر ! ما حدث بعد الإستقلال من إدخال المغرب في تبعية المشرق تحايل على الشخصية المغربية ومن يقبل به فأقصى ما من حقه المطالبة به هي تحسين شروط الإذلال للمشارقة !

  • مسلم مغربي معتدل
    الأحد 24 ماي 2015 - 13:28

    رد على المتدخل أحمد رقم 2
    تتحدث بأن العرب دخلوا إلى شمال أفريقيا لانتشار الإسلام
    فقط . هذا كلام جميل هذا ما قرأته في المدرسة المغربية.
    و لكن الحقيقة ليست ما تقول . انا لا اريد إشعال نار الفتنة
    بين العرب و الامازيغ حشى لأن المغاربة أصبحوا شعب واحد
    هناك خلط بين الدمام . أريد أن أوضح ايام خلافة بني أمية
    الهدف الذي كان عند العرب هو انشاء إمبراطورية كبيرة تشمل مساحتها من الخليج إلى المحيط و يكون العرب هم
    الأسياد على من هو غير عربي و الآخرون يخدمون العرب .
    و قصة عقبة بن نافع الذي يكتب عليه أنه بطل أتى بالإسلام
    إلى شمال أفريقيا هذا كذب و بهتان .لماذا كسيلة بعد
    إسلامه قام بالحروب مع جيش عقبة ؟ و بعد قتله في تونس؟ لأن كان يعتبر كسيلة بعد إسلامه من الدرجة الثانية
    لأنه ليس عربي . و الإسلام يقول ليس الفرق بين عربي و
    عجمي إلا بالتقوى . ما أريد أن أبين أن الإسلام الذي أتى
    به الرسول ص ليس الإسلام الذي أتوا به بني أمية . بل
    هو استعمار . و لكن الحمد لله أصبحنا بعد ذلك مسلمون
    بإسلام مذهب ملكي و لا نقبل ما يأتينا من الشرق .

  • بوخروبة
    الأحد 24 ماي 2015 - 13:35

    لكل حجر او شجر او بشر وحتى الحيوانات والاشجار ،اثار وبصمات تدل مرورها في فترة ما من التاريخ في منطقة معينة..لكن للاسف لم نجد ولو أقل من حتى في مواضيع شتى أثرا لما يسمونه الحضارة البربرية ! ربما للكلمة الرومانية معناها الحقيقي اي لماكان البربري يبني ويشيد يلزمه الهدم لكي لا يبق اثر…اللهم أقينا شر الهدامون الحاقدون..

  • désaccord
    الأحد 24 ماي 2015 - 14:27

    Au commentaire Serdrar 6.

    Notre mode de métissage a toujours reposé sur l Islam comme facteur irréductible.
    L État Marocain qui connait une permanence de pouvoir depuis 12 siècles,trouve en effet ses fondations dans ce mode de métissage.Donc,il est un non-sens de votre part de vouloir installer une concurrence des mémoires au sein la communauté nationale.Nous savons bien que la mise en concurrence des mémoires est une tactique des Néoharkis-kabyles,qui ayant subi 132 ans d occupation Francaise conjuguée à la carence de la mémoire ont fini par une rupture les mettant, de leur plein gré,au banc de l histoire.
    Nous sommes,tous, partisan d un débat democratique inclusif au sein de la communauté nationale. nous n accéptons pas les thèses venant de Tizi-Ouzou ou celles inspirées et financées par le gouvernement de Las Palmas avec son relai de la rue de la gaité de Paris 14.
    Enfin,tout le monde à un moment ou un autre de l'histoire a lutté pour l indépendance du pays.

  • سوس العالمة
    الأحد 24 ماي 2015 - 14:29

    مشكلتكم أنكم لا ترضون بالإنتماء لهذه الهوية الأمازيغية الإفريقية تتجبرون وتعاندون وتتكبرون عن فراغ سؤال
    لماذا تنفرون من الأمازيغية ماذا فعلت بكم يا قومجيين هل الأرض التي إحتضنتك وأكلت من خيراتها وتنفست هوائها ستحتقرها يا بدوي تعادي الأمازيغية كأنكت تعادي الوطن ووحدته وهويته وتقافته
    نحن لا نريد الشرق الدامي والخليج الطائفي الإرهابي نحن في إفريقيا ووعائنا إفريقيا نتعامل بالإنسانية مع العالم لكن ليس كما تريدون جعل أرض إفريقيا إمتداد لأسيا هذا وهم ونعرتكم عرقية محضة وسندافع عن وطننا من الغزاة الجدد

  • اكزناي
    الأحد 24 ماي 2015 - 15:50

    النمازج…."عملة صعبة"… دعوة واضحة الاﻻنحياز لمكون دون آخر في هذا البلد المتعدد.
    ان ينحاز "عالم"في اﻻنتروبلوجيا فذاك دليل على ان
    اﻻمور لن تستقيم و العياذ بالله
      العملة الصعبة هي احترام مكونات الشعوب وعدم رهنها بعملة صعبة او بالبترودوﻻر احسن ما نحتاج اليه ةو احترام هويتنا من يبحث عن اصوله المشرقية فعلية اﻻ ينسى ان من تجذرت اصوله في المغارب فﻻ احد يستطيع ان يثنيه عن ذالك كيفما كانت الذرائع
    يا اصحاب القلم رالمادة المادية ﻻ تلعبوا بالنار

  • anas
    الأحد 24 ماي 2015 - 16:12

    لايوجد شيء اسمه الحضارة البربرية او اللغة البربرية انما مجموعة من الاقوام كانت تعاني العبودية تحت الحكم الحديدي للامبراطورية البيزنطية يتكلمون لهجة مليئة بمفردات من الفنيقية والاغريقية والعربية بعد ان هزمت الامبراطورية العربية الاسلامية البيزنطيين وحكمت المغرب العربي لايوجد اي تاريخ مسجل لهم

  • مغربي
    الأحد 24 ماي 2015 - 16:25

    الى 1( شاب ريفي )ليس هناك ابادة للامازيغية ﻻنها لم تكن موجودة اصﻻ عند دخول الاسﻻم اما خصوص الابادة فاعتقد انها كانت ضرورية لضرء الفتنة ولم تكن ابادة كما تدعي ولقد عشت في الريف ورايت بعضكم كيف يحتقرون من لم يتكلم الريفية وليس جميعكم.اما خصوص الاسماء فﻻ داعي لها التي ﻻيعرف لها معنى حقيقي والىzorik souss
    مالك تولول على الامازيغية وكان المسالة حياة او موت طالب مثﻻ بتحسين خدمات المستشفيات والتعليم والادارات ام تريد
    ان تصرف الدولة على لغة ﻻتسمن وﻻتغني من جوع زد على دلك جل المغاربة ﻻيريدون لابنائهم تعلم الامازيغية واقول (مالي ارى البعض بدنه هنا وقلبه هناك يعني وراء البحر ) نحن نحب المشارقة ﻻنهم اخواننا وهناك قبلة المسلمين ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وليس لانهم يتكلمون العربية.

  • anas
    الأحد 24 ماي 2015 - 17:58

    لايوجد شيء اسمه الحضارة البربرية او اللغة البربرية انما مجموعة من الاقوام كانت تعاني العبودية تحت الحكم الحديدي للامبراطورية البيزنطية يتكلمون لهجة مليئة بمفردات من الفنيقية والاغريقية والعربية بعد ان هزمت الامبراطورية العربية الاسلامية البيزنطيين وحكمت المغرب العربي لايوجد اي تاريخ مسجل لهم

  • agrur umazzal
    الأحد 24 ماي 2015 - 18:18

    ــ منذ نزوح العرب إلى هذه المنطقة لم يكن هناك برنامج للقضاء على الأمازيغيات:
    في شرحه لماذا قام الخليفة عبد الملك بتعريب الدواوين في الدول الأعجمية التي أصبحت تحت حكم الأموييين، يقول علي محمد محمد الصًّلاَّبيَّ في كتابه '' الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار '' :
    '' .. ـ إن استعمال اللغات الأجنبية في الدواوين يعني بقاء هذه اللغات حية وكأنها رسمية، فيتعلمها الناس لحاجة الدولة إليها لكونها طريقاً لتولي الوظائف الكبيرة، وينتج عن ذلك استمرار منافسة هذه اللغات اللغة العربية مما يضعف من شأنها، ويضعف كيان الدولة الأموية ''.
    '' … كان تعريب الدواوين سبيلاً إلى تعريب الأقاليم والجاليات غير العربية، فكان هذا من أكبر العوامل في انتشار اللغة العربية(1)، كما أن أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي ما زالت إلى وقتنا الحاضر عربية ثمرة لجهود عبد الملك(2)، ''

  • good bye
    الأحد 24 ماي 2015 - 18:37

    متى إستعبدتم الناس و قد ولدتهم أمهاتهم أحرارا ؟!
    الحل هو النظام الفدرالي بشمال إفريقيا . أما الخليج الفارسي لا يهمنى بأي حال من الأحوال إن سكنه العرب أو الفرس أو التاتار …
    الحرية الفردية و علمانية الدولة هو البديل الأفضل و الخروج من الجامعة العربية !

  • رشيد الحوزي
    الأحد 24 ماي 2015 - 18:44

    "….إذن هذه القراءات المتعددة باعتبارها سفرا في بلدان أخرى تغير نظرتك إلى بلدك. هذا جهد مضن، وهنا قلب الأنثروبولوجيا، أي أن تستقصي التعرف الوطيد والمدقق على كيانات مجتمعية أخرى وعلى دياناتها وقيمها وممارساتها، فترى من زاوية تلك الأشياء تعيد النظر في أشيائك." كلام عميق.
    أنا أختلف مع الأستاذ في بعض النقاط لكن من باب إعطاء لكل ذي حق حقه، أقر بأنه يتحدث بقدر غير يسير من الموضوعية ولا يجب أن ننكر ذلك. فلايجب أن نساوي بين الأستاذ عبد الله حمودي الذي، ورغم أنه "يتشبث بعروبيته إلا أنه على الأقل "يساند المطالب الهوياتية للأمازيغ"، وبين بعض العنصريين الذين ينكرون على الأمازيغ حتى الحق في أن تدرس لغتهم مثلها مثل العربية.
    أختلف أيضا مع الأستاذ عبد الله حمودي في قوله بأن الأمازيغ ليسو السكان الأصليين لشمال إفريقيا بدون أن يكون لديه دليل على ذلك.
    أقول لك أستاذي إن كان لديك دليل على أن الأمازيغ ليسو السكان الأصليين لشمال إفريقيا فأهلا ومرحبا. ويحق لك أن تطرح المسألة. لكن مالم يكن لديك دليل فلايحق لك أن تنال من هويتنا بهذه الطريقة الخسيسة.

  • mourad
    الأحد 24 ماي 2015 - 19:37

    لا يمكن ان نسمح ان تفرض اقلية لا وزن لها لهجة وليدة مختبرات وهوية وهمية لا اثر لها في التاريخ العربية هي لغتنا وهويتنا مع كامل الإحترام للاقليات المتواجدة في المغرب العربي

  • Maghribi
    الأحد 24 ماي 2015 - 20:24

    كان على "عالم" في الانتربولوجيا ان يؤكد كلامه بدلائل علمية لان العلم لا يعترف الا بالدلائل العلمية الملموسة و ليس فقط ما كتبه هذا الشيخ او ذاك….

    فالكلام بدون دلائل علمية لا قيمة له و يبقى كلاما فارغا لا غير كدردشة المقاهي…اما دراسة لانسان (لان علم الانتربولوجيا هو علم الانسان و المجموعات البشرية) من وجهة نظر جاهزة و واحدة لا هو علم و لا هي دراسة و لا هم يحزنون…لذا فكلام "العالم" اعلاه منحاز الى جهة معينة لاسباب معينة…

    فاذا كان غرض "الحركة اللاوطنية" هو استقلال البلاد….فلماذا اذن كانوا يغتالون اعضاء جيش التحرير الواحد تلو الاخر¿¿¿¿

    فهل يستطيع "عالم الانتربولوجيا" الاجابة عن هذا السؤال بدلائل علمية¿¿¿…..

    لا…لا يمكنه ذلك…لان الكل يعرف كيف استغلت حفنة من الخونة يسمون انفسهم "الحركة اللاوطنية" تلك الظرفية للاستيلاء على كل شيئ من سياسة و اقتصاد و جيش وو…و هذه الحقيقة لن يغيرها لا كلام عالم الانتربولوجيا و لا عالم الفلك…

  • marocain
    الأحد 24 ماي 2015 - 20:40

    الدفاع عن اللغة العربية ليس فقط ضد اللغة الأمازيغية، ولكن ضد ما يسمى اللوبي الفرانكفوني???????

  • anas
    الأحد 24 ماي 2015 - 21:25

    لى رقم 26 هذا هو ذليلكم على كيانكم الوهمي اغنية ؟؟؟؟؟ فعلا هزلت تريدون من ان نتمزغ قصرا وانتم بانفسكم لا تستعملون تلك الاشكال وليدة المختبرات هل انت الان عندما كتبت باللغة العربية كان عربي يحمل سيفا على عنقك؟
    هذه النعرة صهيودولارية ستجر الخراب عليكم انتم فقط ثم للمعرفة العامة فقط متى اصبحت تونس مهد الحضارة الفينيقية بربرية ؟

  • Anfa
    الأحد 24 ماي 2015 - 22:01

    التكلم بالدارجة المغربية أو حتى بلغة العرب لا يمنحك جينات العرب.ولن ترضى عنك الأعراب حتى تُعرِّبك.منذ 1912 والحملة الدعائية متواصلة لصالح العروبة وضد الأمازيغية، استعملت فيها، ومن طرف واحد، كل إمكانات الدولة المالية والمؤسساتية والإكراهية لإقناع الشعب المغربي باختيار العروبة ورفض الأمازيغية.حق الأمازيغ في الأرض الأمازيغية والهوية الأمازيغية واللغة الأمازيغية والإستقلالية عن التبعية لِالعرب حق مقدس.المغاربة لا علاقة لهم بالسعوديين والخلييين عموما, لا جِينيا ولا هوياتيا ولا ثقافيا. حتى كيف ينظر المغاربة لِالديموقراطية مختلفة تماما عما يعيشه السعوديين من ثقافة فيودالية.ما عدا تلك القلة من السلفيين الوهابيين المغاربة, فأي مغربي يمكن أن يفهم ويتفاهم مع إسباني أو فرنسي أو إيطالي و سَيجد السعودي مختلفا جدا عن طريقة تفكيرنا وثقافتنا وحتى شيئ من الإهانة والتكبر تسبق الخليجي في علاقته بمواطن شمال أفريقيا ذا الأصول البربرية في أعين الخليجيين.

  • anas
    الأحد 24 ماي 2015 - 22:14

    لى رقم 26 هذا هو ذليلكم على كيانكم الوهمي اغنية ؟؟؟؟؟ فعلا هزلت تريدون من ان نتمزغ قصرا وانتم بانفسكم لا تستعملون تلك الاشكال وليدة المختبرات هل انت الان عندما كتبت باللغة العربية كان عربي يحمل سيفا على عنقك؟
    هذه النعرة صهيودولارية ستجر الخراب عليكم انتم فقط ثم للمعرفة العامة فقط متى اصبحت تونس مهد الحضارة الفينيقية بربرية ؟

  • ERRIFI
    الأحد 24 ماي 2015 - 22:20

    المشكلة الكبيرة من يثبت بان هاويتة امازغية او عربية او او او . انا شخصيا من الريف وتزوجت من سوس و لدي اخ تزوج صحراوية والاخر من الشاوية . الخلاصة نحن احفاد ادام وحواء عليما السلام . المهم نحن مغاربة والامن نعمة حافظوا على هذا الوطن .حافظ وا على هذا الوطن

  • Sayef al aarab
    الأحد 24 ماي 2015 - 22:41

    je suis arabe et je suis fière de l'être et nous avons une grande civilisation par contre vous où sont les traces de la votre où est la grammaire d'amazirte elle est encore dans les laboratoires de la france

  • الفزاري
    الأحد 24 ماي 2015 - 23:42

    غريب امركم بتلك الأفكار المزيفة تخربون البلدان ، المغاربة بنتمائهم إلى هذه الارض الامازيغية هم امازيغيون .
    أما الأمازيغية هي لغة الشعب المغربي الأمازيغي فيهم من تعرب حسب ضروف معينة وفيه من مازال يحافض عن لغته الاصلية .
    والنصيحة كل ما ابتعد المغاربة على المشرق فذلك في مصلحة مستقبلهم ،المشارقة بسم الطائفية خربوا ودمروا بلدانهم .

  • سناء من فرنسا
    الإثنين 25 ماي 2015 - 12:52

    امازيغية اول لغة تكلمها الانسان ،ومنها اشتقت باقي الغات
    الشمس تربعت على عرش الوجود ولم يكن لينتظر حتى يومنا هذا ليسمي الان
    الشمس لان كانت حتى قبل ان يكون، من هنا سيبدأ التقديس عليها ،
    وسيبدأ في عبادتها .لحظات الغروب رجيا ايها ان تعود حتى تشرق تعلن رضاها لينصرف الى البحث عن قوته، فريدة من نوعها، تعطي الياء للمكان كله
    سيحني هو كذلك شاكرا حامدا ايها بعد ان اكل وشرب وشعر برغبته في الاسترخاء،ولكن هو لايعرف اسمها ولم يسبق ان سماها احد من قبله
    فليس في الوجود من ينطق الحروف الاهو. فهو يميل الى تقليد الصوات
    فهو لا يسمعها ولا يشمها ولا يتذوقها. فقط يحس بحرارتها في جلده،
    الشمس بالعربية وSoleil بالفرنسية وSun بالانجليزية .Sonne المانية
    وهي تسميات تشترك كلها في حرف S باستثناء امازيغية لايتضمن حرف S
    يسمونها Tafuyt تتضمن كلمة Afa التي تعني "النار"
    حرف F
    امازيغية Afa الفرنسية Feu / الانجليزية Fire
    حرف R
    شهر Ayur امازيغية
    سنة Year الانجليزيةيوم Jour الفرنسية
    سنة jahr المنية
    شهر Chahr العربية
    عبقرية اللغة الامازيغية
    المرجوا نشر هسبريس لله اعزكم لله احفضكم

  • Amsbrid
    الأربعاء 27 ماي 2015 - 11:03

    "كما أن فقرات من الكتاب [يقصد كتابه الأخير الحداثة والهوية] تقول بأنه منذ نزوح العرب إلى هذه المنطقة لم يكن في حدود علمي برنامج منهج للقضاء على الأمازيغيات، أما إذا فكرت في أمريكا ترى أن البيض أتوا ووضعوا الهنود في محميات، وقضوا عليهم وأبادوهم، والثقافة التي تم نشرها هي الإنجليزية فقط، ولا وجود للغات الأخرى.." [!]

    وكان ايمازيغن كانوا من الضعف والهوان بحيث يقبلون طائعين خاضعين خانعين ان يكدسهم العرب في محميات مسيجة يقيمون عليها حراسا غلاظا شدادا من طينتهم لا يسمحون لهم ان يبرحوها ! يا له من جهل بالتاريخ! بل يا له من تجاهل! وحين يكون هذا من عالم يحمل لواء الانتروبولوجيا تكون المصيبة ادهى وامر…
    انه "الفكر العامي" (الاستاذ بودهان) ينزل ضيفا على اذهان العلماء !

  • كنعان البابلي الإفريقي
    الخميس 28 ماي 2015 - 10:50

    إلى صاحب التعليق 124 من أنت ؟ ومن تمثل ؟ حتى لاتسمح للأكثرية وليس الأقلية كما تدعي لفرض هوية غريبة عليك ؟ يا إنسان ويا بشر عد إلى رشدك وشد رحالك وقم بجولة عبر ربوع وطننا الحبيب بأقاليمه الشاسعة وبجماعاته الترابية وقم بإحصاء شخصي دون الرجوع إلى الرسمي وقم بزيارة القرى والمداشر وكذلك المدن وتحاور مع ساكنتها وسيتبين لك الحق من الباطل إن كنت دمقراطيا وستتمكن من معرفة الأغلبية من الأقلية المتعربة هي كذلك ما دمت لم تقم بهذا فأنت حبيس مدينتك إن لم أقل كوخك فاتق الله يرحمك الله يا عبدالله شكرا هيسبريس إن نشرت

  • tannmmirt
    السبت 30 ماي 2015 - 11:40

    فليهنء العلم .وللامازيغة الف ayouz ولسرها الخفي .فهي التي تجعل العلم يصبح اي شيء والعلماء مكبلين بالجبن يحصون حركات اللسان لتاتي عل مقاس الايديولوجيا .العلم ان لم يمنحك جراة قول الحقيقة ينقلب الى دل .وهنا ارض المغرب صفحات لا يحتاج من يقراءها العلم بقدر حاجته الى الى صفات العلماء التي هي التجرد .ارض المغرب لا يربطها بارض الحجاز اي شيء ولا شيء يصلح مزيجا بينهما طباعنا غير طباعهم وعادتنا غير عاداتهم .حتى الدين الدي مصدره السماء ولا علاقة له بالارض واهلها قرءتنا له تختلف .طبع المغاربة المتسامح ابعد عن شدة البدو في الصحراء.ولك في ما جانبت فيه الصواب عن بعض الاسيويين ووضعهم هناك في الخليج المتال الضاحظ.هل وضعية البدون متلا تمازج .من ولد في مكة ويحيى فيها الى اليوم بلا انتماء وبلا وتاءق وهم بعشرات الالاف عنوان لعلم اريد له ان يماشي اهواء النفس لا توابت االعلم.

  • Bakouk
    الأحد 31 ماي 2015 - 11:10

    حياك الله يا عبد الله هذه التوضيحات هي ما يجب على المغاربة ان يتلقفوها باهتمام وروية لا مهاترات (أفلام هشة بشك ك ومهرجانات التوت ولغة التماسيح والعفاريت والمعارضة الخشبية)

صوت وصورة
ملفات هسبريس | حظر تيك توك
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:22

ملفات هسبريس | حظر تيك توك

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 8

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | مقلب ري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا