نسيرة: "ولاية الفقيه" هي الوجه الآخر لـ"القاعدة" و"داعش"

نسيرة: "ولاية الفقيه" هي الوجه الآخر لـ"القاعدة" و"داعش"
الجمعة 10 يونيو 2016 - 03:10

ذهب الباحث المصري هاني نسيرة إلى أن إيران هي جزء كبير من أزمة العرب ما بعد الثورات العربية، لأنها تمول جهاديات في العراق ولبنان، مضيفا أن إيران لديها ما لا يقل ربع مليون مقاتل في سوريا كما تقول أنباؤها، مات منهم أكثر من ألف من الحرس الثوري.

واعتبر، في الجزء الثاني من حواره مع هسبريس، أن إيران هي الوجه الآخر للتطرف الجهادي السني، سواء كان تنظيم “القاعدة” أو دولة “داعش”.

ودعا الباحث المصري الإعلام العربي إلى التمييز بين تشيع وتشيع، والتمييز أيضا بين تسنن وتسنن؛ ذلك أن “فكر الاختلاف يحتاجه الإعلام العربي المعاصر والفكر العربي المعاصر”، على حد قوله.

وإليكم الجزء الثاني والأخير من الحوار مع هاني نسيرة.

هل يستطيع السلفيون أن يساهموا في تعزيز الدولة المدنية في مصر؟

الدولة المدنية المصرية هي، منذ أن أسسها محمد علي قبل قرنين، دولة حاضرة، دولة موجودة، السلفيون يتميزون في مصر بأنهم أكثر صدقية؛ بحيث يرون كلمة مدنية مرادفة للعلمانية، ولكنهم قالوا نقبل بالديمقراطية كإجراءات واختيار، ربما لم يقولوا نوافق على القيم الديمقراطية كمرجعية للسلطة باعتبارهم تيارا سياسيا، ولكن تيارا لا يغادر مرجعيته فهو يقبل بالأدوات المدنية في التنافس السياسي، ويحميهم في ذلك اقتناعهم وعقيدتهم في درء الفتنة والمفاسد وتقديمه على جلب المصالح، هذا الفهم الواقعي الموجود في الطراز الفقهي والعقدي يعصم السلفيين الحقيقيين من التهور والاصطدام مع الدولة مثل بعض حركات الإسلام السياسي.. هذه نقطة مهمة لابد من الوعي بها.

إذن نعود إلى إسلام الجهاد.. الحلة الجهادية من السلفية هي قائمة على الاستقطاب عبر الإنترنيت بشكل قوي.. يتوفرون على إخراج رائع لإعلامهم الجهادي، ربما غير موجود في العالم العربي لدى مجلات رسمية أو غير رسمية من تصوير متطور جدا ومواقع الاتصال في الإنترنيت تجذب هؤلاء الناس. هذه الحالة الجهادية كيف يمكن محاصرتها؟ هل تستطيع حركات الإسلام السياسي والأنظمة التي تتكئ على الدين أن تفرمل أو على الأقل تقلل من حجم التواصل أو من قوة هذه الصحوة الجهادية الموجودة حاليا ؟

طبعا هناك صحوة جهادية ليست مسبوقة من قبل، مع صعود تنظيم الدولة “داعش” ولكنها حالات كانت لها سياقاتها:

– سياق الأزمة الطائفية والاحتقان وبقاء وعنف بشار في سوريا، وكذلك سياق ممارسات نظام المالكي في العراق. وأبوها الأول أو سلفها الأول هو الزرقاوي الذي انتقل من أفغانستان مستثمرا هذا الاحتقان والصعود الشيعي المؤمن بولاية الفقيه وبأن الدولة الإسلامية الصحيحة هي دولة إيران ودولة الفقيه الخامنئي الآن وقبله الخميني، فخرجت الزرقاوية والداعشية نتاجا واشتعالا وظلما مورس من تمييز ضد السنة في المحافظات السنية، وهو يمارس التجنيد بأدوات مختلفة منها الفظاعة (Brutality) أحيانا، فحين يذبح الزرقاوي المهندس الأمريكي في 2005 أمام الشاشات، فإنه يصدّر لأنصاره المؤمنين بدولة الإسلام وبدار الإسلام شعور القوة والثقة، وكذلك يفعل خلفه من الدواعش، مصدرين الإحساس بالقوة.

كذلك ما فعلته “داعش” من دعواها لخلافة عالمية وهدم الحدود بين سوريا والعراق، لقد أحسن هذا التنظيم استغلال وتوظيف سياقات ما بعد أزمة دولة الربيع العربي.

لكن هل تستطيع حركات الإسلام السياسي أن تقوم بدور في مواجهتها؟

طبعا يمكن للجميع أن يقوم بدور في صد انتشار مثل هذا الفكر والتجنيد المضاد، لكن “داعش” وعناصرها لا تقرأ الإسلام السياسي ولا تهتم به ولا تعبأ له أو به، حتى إنها لا تهتم بالأزهر ولا المؤسسة الدينية ولا تعبأ للزيتونة ولا لأحد، هي تعبأ فقط لـ”القاعدة” التي تنتقدها وتعبأ للصراع النظري داخل المذاهب. تعبأ لخلافاتها مع غيرها من السلفيين الجهاديين ولا تعبأ للخلاف مع الأشعرية أو الإخوان أو السلفية، فكل هؤلاء بالنسبة لها باطل لا تنتبه له. لكنها مع صحوة توحشها والموجات المتزايدة من إدارة هذا التوحش.. وظني هذا شريان حياتها ومماتها في الآن نفسه، فالغلواء تأكل نفسها بنفسها، والغلواء تنتج غلواء دائما أكبر منها، ويزايد بعضها على بعض، “القاعدة” أخرجت الزرقاوي ثم البغدادي الأول والبغدادي الثاني، والآن ما يوصف بالخليفة ويزايد على “القاعدة” ويراها خائنة ويتهمها في عقيدتها، و”النصرة” تحارب “داعش”، و”داعش” تحارب “النصرة” وسلفية جهادية أخرى تنتقد الاثنين، وتلامذة تركي البنعلي ينتقدون شيوخهم كأبي محمد المقدسي وأبي قتادة الفلسطيني ويشتمونهم، لكن الخطاب المنفصل مرجعيا عن السلفية الجهادية إن لم يكن واعيا بأدبيات هذه التنظيمات ويمتلك القدرة الإعلامية والاتصالية والصورية نفسها عبر نماذج لن يستطيع مواجهتها.

ولكن قلت إنها تأكل نفسها بنفسها، ولكن الآن نرى أن أغلب الحركات الجهادية الموجودة في العالم الإسلامي من الفلبين إلى بنغلادش وأفغانستان والصومال ونيجريا، بل من المنطقة المغاربية في ليبيا، وأكثر من هذا من البوليساريو نجد أبو الوليد الصحراوي بايع خليفة “داعش”.. ألا يمكن القول إن الصحوة الجهادية قد تُوجت بدولة “داعش”؟

في 2006 أعلنت العراق إنشاء ما يسمى بـ”دولة العراق الإسلامية” سقطت في 2007 وخسرت عاصمتها، “داعش” الآن تتقدم في مناطق وتتأخر في مناطق أخرى، حدثت اختلافات وانشقاقات داخلها، بعض منظريها ينشط وبعضهم اختفى وبعضهم في أزمة.

كما أن جاذبية “داعش” هي أن كثيرا من الجهاديين يعتقدون بأنه إذا وجدت دولة في الإسلام أو دار الإسلام عليهم أن يهاجروا إليها وينصروها وأن ما خلا هذه الدار هي ديار كفر، طالما لا تطبق الشريعة وتعلن أنها خلافة، لكن الصراع الجهادي وإن انتصرت فيه “داعش” مؤقتا هو في النهاية كصراع الخوارج مع الخوارج، هناك فرق أن الخوارج استمرت مائتي عام تقاتل بعضها ولم يبق في النهاية إلا أكثرها اعتدالا وهي الإباضية.

كثير من السلفيين الجهاديين ربما “القاعدة” الآن تستعيد الخطاب السلفي الذي كان ينتقدها، “القاعدة” الآن تنتقد “داعش” على التوسع في العمليات الانتحارية التي هي أول من دعت إليها، “القاعدة” الآن تقول ارحموا مخالفيكم أيها الدواعش وهي لم ترحم مخالفيها، هو غلو يأكل بعضه بعضا.

كذلك ثمة مشكل بنيوي في “داعش”، في النهاية فكرة الخلافة هي فكرة تقف عند شخص وقيادة محددة ودائرة تنظيمية محددة. مع الوقت إذا ضاع هذا الشخص وتلاشت هذه الدائرة أو تفرقت تختفي هذه البنية، لذلك استهداف القيادة المركزية لـ”داعش” قد يقضى على التنظيم قريبا أو بعيدا، كما حدث مع “القاعدة” ذاتها. فبعد استهداف بن لادن، وكأن الظواهري الآن ليس موجودا، يقول عنه الدواعش “الرجل الذي فقد ظله” ويتهمونه بالكذب وبما لم يكن متهما به من مخالفيه ومعارضيه.

لا يمكن أن نقول إنها ستستمر، لأن “القاعدة” هي أن العنف المؤبد قصير العمر، أول فرق الخوارج التي سقطت كانت الأزرقية أكثرهم عنفا، وبعدها النجدات، وهكذا كلما كانت الحركة الجهادية أو السياسية أو حركة ما تدمن على عنف أبدي واسع ضد أعداء كثر كلما كان عمرها قصير، هذا قانون التاريخ.

وماذا عن إيران في المنطقة حاليا؟

إيران دولة النظام الديني الجهادي الذي يلعب بالطائفة ويوظفها والذي يتدخل بقوة في عدد من المناطق وينتصر لطائفته، إيران هي جزء كبير من أزمة العرب ما بعد الثورات العربية، إيران تمول جهاديات في العراق ولبنان، إيران لديها ما لا يقل عن ربع مليون مقاتل في سوريا كما تقول وكالات أنبائها، إيران مات منها من الحرس الثوري الإيراني ما لا يقل عن ألف، باعتقاد بأن من مات في سوريا مات شهيدا، منهم قادة لواءات وأسلحة، إيران تقوم بدور يدعم “داعش”، لأن “داعش” تتقد وتشتعل من آتون الطائفية. “داعش” في بعدها السلفي العقدي ثم الجهادي لا تتقد إلا من الطائفية.

حتى خارج المنطقة العربية؟

حتى خارج المنطقة العربية، وكما تقول إيران إن السنة أتباع أمريكا وإسرائيل، هم يرون أن المشروع الإيراني الصفوي، كما يقولون هم، هو أيضا يتبع لأمريكا وإسرائيل وأنه يعارض الجهاد والإسلام الصحيح، كلما حضرت إيران جهاديا كلما انتعشت “داعش” جهاديا، وكلما وظفت إيران الطائفة كلما نجحت “القاعدة” و”داعش” في استثمار الطائفة وإيجاد حواضن سنية لها، هذه هي المعادلة. وقد كتبت مؤخرا في جريدة الشرق الأوسط مقالا مطولا كان بعنوان “إيران كيف قتلت الربيع العربي وأحيت داعش”.

في المنطقة المغاربية هناك حديث حول نشر التشيع من طرف إيران، في نظرك ما هي غاية إيران في نشر التشيع؟

إيران ترى نفسها، كما ترى كل الجماعات الجهادية السنية، أنها تمثل الإسلام الصحيح، وأنها تدافع عن الدولة الإسلامية، والولي الفقيه هو خليفة العالم ويؤمن بالبيعة، الولي الفقيه في الانتخابات الإيرانية الأخيرة يقول لا تصوتوا إلا لمن بايعنا وبايع ثورتنا، كما أن لدى الجهاديين بيعة، في مقابل ذلك لدى الولي الفقيه بيعة وهو الذي يحكم فعليا في إيران وليس رئيس الجمهورية. فالولي الفقيه هو الذي يعفو عن المساجين، هو الذي يأمر بالإعدام، هو الذي يقتل شاعرا بمجرد أنه انتقد النظام، هو الذي يحبس قادة الحركة الخضراء التي ظهرت في 2009 … فنحن أمام هوية جهادية لنظام سياسي.

والمفارقات الغريبة هو أنهم يحتفون بسيد قطب كما أن المرشد علي خامنائي قد ترجم الكثير من كتابات سيد قطب؟

ترجم لإقبال أيضا، فالثورة الإيرانية في بدايتها، ولفترة طويلة، تواصلت مع حركات الإسلام السياسي، ويقال إن الإخوان المسلمين هم من نصحوا الخميني بأن يلقب نفسه بـ”المرشد” كما يلقبون رئيس جماعتهم بالمرشد، وكان هناك ضابط إيراني معين في علاقة مع الإخوان المسلمين، لكن منذ الثمانينات- ومع مرور الوقت- استعاضت إيران عن حركات الإسلام السياسي السني والجهادي- مثل حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مثلا التي مازالت تتمتع بعلاقات وطيدة مع إيران التي تدعمها – بحركات تابعة لها مباشرة من أبناء الطائفة الشيعية، فنجد حزب الله في لبنان المؤسس سنة 1982، والذي يقول في ميثاقه ووثيقته التأسيسية إنه جزء من إيران وليس جزءا من لبنان، وإنه يتبع الولي الفقيه في إيران والولي الفقيه هو الذي يعين هيئة مكتبه في لبنان، وهناك حزب الله في الحجاز الذي أسس سنة 1987 وهم أعلنوا في يناير 2015 عن تأسيس حزب الله في سوريا، وأيضا من بين التشيع السياسي يدعمون الطوائف القريبة من المنهج ألإمامي في محاولة لإيجاد أولياء يحكمون دولا، وكما وجدت “القاعدة” في سياقات ما بعد الثورة فرصا لتنشئ دولة، وجدت إيران في سياقات ما بعد الثورة فرصا لتصنع دولا تابعة لها.

بمعنى دكتور أن إيران هي الوجه الآخر لـ”داعش”؟

إيران هي الوجه الآخر للتطرف الجهادي السني “قاعدة” أو “داعش”، ولكن هذا لا يمنع من أنها يمكن أن تهادنهم أحيانا، وهي هادنت “القاعدة” لفترة طويلة. بعد أحداث 11 من سبتمبر، هاجرت عناصر “القاعدة” إلى إيران. حسب كلام الظواهري نفسه، كان ما لا يقل عن 100 من قادة القاعدة وأسرهم يقيمون في إيران، كان هناك ثلاثة عشر فردا من أسرة بن لادن ملاذهم إيران، الزرقاوي، أبو “داعش” ومؤسس “القاعدة” في العراق، أقام في إيران عاما، كما ظلت إيران استثناء من عمليات “القاعدة” طيلة ما يزيد عن عقد ونصف، بينما كان العالم العربي والإسلامي كله يعاني من ويلاتها.

بمعنى أن إيران حاليا في حاجة إلى “داعش” لكي تتمدد و”داعش” في حاجة إلى إيران لكي يتمكن؟

هي علاقة سواء قصدية أو طردية، مباشرة أو غير مباشرة، لكنها كانت مباشرة مع “القاعدة”، لكنها قاعدة صحيحة.

هناك بعض الشيعة العرب ضد إيران في العراق، مقتدى الصدر في لبنان، حسين عبد الله رحمه الله، محمد شمس الدين، والعالم هاني فحص، الآن الإمام محمد علي الحسني، وموجودة لديهم مؤسسة، ولكن خطاب بعض الفضائيات الخارجية على وجه التحديد يهاجم الشيعة ويجعلها في بوثقة واحدة، ألا يشجع هذا الخطاب الإعلامي على وجه التحديد في بيع هؤلاء الشيعة العرب المؤمنين بقوميتهم العربية وبحضنهم العربي إلى إيران بالمجان؟

أنت تتكلم عن التشيع العربي وأنا كتبت عن ذلك كثيرا، فالتشيع العلوي غير التشيع الصفوي أو التشيع غير التابع للولي الفقيه وهو أيضا موجود في إيران والعالم العربي وله أصوات كثيرة، علي شريعتي كان يدعو غلى التشيع العلوي وضد التشيع الصفوي، علي الوردي العراقي كان يدعو إلى اللتشيع العلوي ضد التشيع الصفوي، أصوات كالذين ذكرت، منهم من رحمهم الله ومن هم أحياء، الشيعة العرب موجودون وهناك أصوات ربما مشهورة وعلماء ومجتهدون، وفي العراق موجودون من السابقين ومن المعاصرين..

كثير من إعلامنا والإعلام الغربي كذلك، هو تسطيحي في جزء كبير منه، لا يستطيع أن يميز بين تشيع وتشيع، كما لا يميز بين تسنن وتسنن، فكر الاختلاف يحتاجه الإعلام العربي المعاصر والفكر العربي المعاصر، ذلك أن إدارة الاختلاف وفن الاختلاف لابد أن تمكن له حكومات وتمكن له سياستنا الثقافية، التشيع العربي أو التشيع العربي العلوي الخاص والصافي من شوائب وبدع الصفوية التكارهية التي تسب الصحابة وتسفه السنة والتي تقاتل وتجاهد ضد مخالفيها كان يستحق الرعاية منا جميعا ومن إعلامنا ويستحق إبرازا وإفهاما، ولأنه مضاد لنظرية الولي الفقيه لأن نظرية الولي الفقيه أول من بدأها والتزمها هو الخميني نفسه، بعد أن أرهص بها النائيني والشيرازي المعاصر له، لكن نراه كذلك تأثر ببعض أطروحات الإسلام السني وهذا ليس تفصيل، ففكرة الحكومة والأمير والمرشد تجاوز الغيبة نحو الإمام الحي حتى يأتي المهدي ودولة العلماء عند الجويني في الغياثي “غياث الأمم والتياث الظلم”، لكن الخميني أول من صكها في كتابه “الحكومة الإسلامية”، لكن اختلف معها كثير من أعلام الشيعة ومراجعها، مثل السيد محمد باقر الصدر ومحمد مهدي شمس الدين ومحمد فضل الله، ويختلف معها في إيران نفسها خليفته الذي طرده آية الله منتظري… وهكذا دواليك.

فنحن لسنا في صراع قومي، ينبغي أن نسعى إلى صراع تصحيحي، الأمريكان يدعوننا إلى الإسلام المعتدل وإلى التمكين للإسلام المعتدل، ألا ندعو إخواننا إلى التشيع المعتدل وندعو إخواننا إلى التسنن المعتدل. هذه الاستراتيجيات الغائبة عن العقل العربي المعاصر، ربما باستثناء ما صرح به كل من الوردي وشريعتي وآخرون.

‫تعليقات الزوار

15
  • ولد حميدو
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 03:38

    الخص في جملة واحدة
    ايران ارادت كل شيء و لن تنال اي شيء

  • ابو علياء
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 04:11

    ل كلامك يا استاذ صحيح إلا أن تقارن إيران بأي جماعة. لا من الناحية السياسية ولا الفكرية ولا حتى الفلسفية لأن المشروع الإيراني مشروع مجوسي يا استاذ. فهؤلاء الشيعة هدفهم و اعتقادهم هو انه عندما يستولون او يبلغون ما يريدون سوف يبدلون الاسلام بالمجوسية التي هي دينهم الأصلي .الفرس يكرهون السنة و بالظبط مولانا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه. لانه هو من فتح بلاد فارس وغير دينهم من المجوسية إلى الاسلام. فهم يحنون إلى النار .الم تر أنهم وراء كل حرب وفتنة

  • ابو هدى
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 04:47

    ايران هي مصدر قلق بالنسبة للعرب والمسلمين …بل وللعالم باكمله

  • فرج فودة
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 06:55

    قبضني تجدني
    هذا مجرد قلم مصري مأجور لقطر و السعودية خدمة للمشروع الصهيوأمريكي. مأساة العرب هي أن الإخوان و الليبراليون ظنوا أن التحالف مع برنار هنري ليفي و استجلاب الناتو سيجعلنا نركع للهيمنة الأمريكية.
    فتفاجأ الجميع, ليس من حق الخونة التباكي علينا.
    الثرات الإسلامي و خصوصا السني هو سبب المشكل, إنه يعرقل أي تقدم ببلداننا. ليست ايران من كانت تحرم الأبناك و العلوم بمصر و تونس إلخ بل تنظيم الإخوان و الإسلام السني من فعل ذلك.
    لا تمسحوا أخطاءكم في أناس اخرين

  • Samawi
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 07:56

    ولحزب تجار الدين كدالك فهم يتمسكنون حتى يتمكنو
    اخطر حزب و حكومة لها اجندة للاستيلاء على البلاد

  • كريمة
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 08:33

    الشيعة داعش الصهيونية الماسونية القاعدة طالبان
    كلها اسماء مختلفة لكن يوحدهم شئ واحد تدمير المسلمين والاسلام الحقيقي وهو دين محمد صلى الله عليه وسلم
    البحث عن طائفة او جماعة مضيعة للطاقة والوقت والاولى بوقتنا تربية وتعليم اطفالنا هم مستقبلنا و مستقبل هذه الامة

  • zeguendi khalil
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 09:19

    S'il est vrai que l'Iran nourrit des appétits incommensurables dans ses objectifs vis a vis du monde arabe, ce sont les arabes eux mêmes qui sont responsables de leur arriération et de leurs échecs…Il fut d'abord question d'Israel comme responsable de ces échecs et cela pour cacher les propres. Même les "anciens "progressistes rejetaient ces responsabilités sur l'extérieur pour se dédouaner de leurs incuries. Aujourd'hui, on se tourne vers l'Iran pour lui faire porter les lourds échecs de nos manquements et de nos arriréation et pour détourner les regards des peuples arabo musulmans des vrais problèmes et des injustices qu'ils subissent de leurs dirigeants….Mais cela n'a plus l'air de marcher ….

  • tachfine
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 10:13

    meme le secheresse et le chomage dans le monde arabe est a cause de l'iran !! svp , arretez de delire et de prendre les gens pour des idiots , le probleme des arabes est dans la mentalité arabe point barre. est ce que avant 1979 (la revolution iranienne) les arabes etaient des anges et ils n'avaient aucun probleme ? a vous de rependre

  • lecter
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 10:16

    chez Daech la femme est une marchandise, en Iran elle est pilote, avocate, juge, chercheuse en nucléaire et porte parole du gouvernement.

    chez Daech les églises et les synagogues sont interdits, les chrétiens brulés vifs et leurs femmes violées, pour les autres religions c'est le massacre systématique. En Iran, les églises chrétiennes sont nombreuses et sonnent leurs cloches chaque jour, y compris les synagogues, il existe aussi des temples de la religion de Zoroastre. Une liberté totale de croyance.

    chez Daech on tue les chiites, En Iran les sunnites sont des citoyens comme les autres et il y a au moins 6 mosquées sunnites à Teheran.

    chez Daech il n'y a pas d'éducation à part celle religieuse, En Iran l 'éducation a permit d'avoir un programme nucléaire maison et d'envoyer un satellite en orbite.

    chez Daech pas de fatwa contre Israel, alors que l'Iran a toujours été opposé au sionisme et sacrifie encore des jeunes dans la lutte.

    ARRETEZ DE NOUS PRENDRE POUR DES IDIOTS SVP.

  • عابر سبيل
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 10:55

    المشكلة ليست في الشخص ولا في أفكاره وتحليلاته وإنما المشكلة في من حاوره. ما لنا والمصريين ليشرحوا لنا ولاية الفقيه وكل الخزعبلات التي ذهب إليها هذا الذي يدعي أنه محلل؟ ألا يوجد محللون مغاربة؟ وهل انتهت كل المواضيع التي تحتاج تحليلا لنبحث عن مصري نحاوره عن هذا الموضوع؟
    ابحثوا أولا عن كيفية نشأة التيارات الشاذة داخل السنّة قبل أن تبحثوا في فكر اللآخرين: لماذا يختلف الإخواني أو السلفي أو الداعشي أو القاعدي عن بعضهم وكلهم من السنّة؟ هذا هو السؤال الذي يجب البحث عن أجوبة له وليس التسليم بذلك الإختلاف بالقول أن داعش لاتعبأ بالإخوان أو السلفيين وإنماتعبأ فقط بالقاعدة,والبغدادي الذي أقام عامافي إيران كماتقول كان أيضاسجيناعند الأمريكيين فماذافعلت به أمريكا؟الصراع عربي فارسي ويجب أن يبقى كذلك وليس سني شيعي كماتحاول ياأستاذ أن تصور لنا:في كل النزاعات التي تتحدث عنها سورياالعراق لبنان اليمن هناك سنّة يقاتلون إلى جانب شيعةضدسنّة آخرين,فهل ستقول لي أن هؤلاءخونة؟في حربهم ضدإيران قاتل الشيعة العراقيون مع السنّة العراقيين ضد الشيعة الإيرانيين ومنعوا جميعهم إيران من النتصار فماذاتريدأكثرمن ذلك؟

  • مواطن مغربي
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 12:37

    استطاعت أموال البترول أن تشتري الأقلام و الإعلام وتمنع قناة المنار وتضغط على الأمم المتحدة وتبتزها وتشتري صمتها،كما تدفقت أموال زي الرز على فقهاء ورجال دين شيعة معارضين لإيران بعدما علّفت حتى الثخمة الشيوخ السنة من أجل تشويه التشيع و شيطنة الشيعة.
    أحيطكم علما أن التشيع معتقد عربي مائة في المائة و لم يظهر في إيران ولا مع الصفويين،أما إيران فلم تعد في حاجة إلى تصدير مذهبها إذ تكفلت التكنولوجيا الرقمية بهذا الغرض.
    ما يخيف الأنظمة الاستبدادية من التشيع ليس الإرهاب،لأن ممولي الإرهاب وداعميه ومنفذيه بات العالم بأسره يعرفهم،وأمريكا تستعد لمقاضاتهم والحصول على تعويضات منهم.
    ما يخيف الأنظمة المستبدة من التشيع ليس هو التطبير أو زواج المتعة أو سب الصحابة أو الخمس…فالتطبير تقوم به الأجهزة القمعية ويكون ضحيته المواطنون المطالبون بحقوقهم،وكثير من البلاد العربية الإسلامية باتت سوقا لجميع أنواع المتع الجنسية،وسب الدّين والرب هو لغة الصغير والكبير،وأموال الشعوب المنهوبة تجاوز الخمس بكثير.
    ما يخيف الأنظمة الاستبدادية من التشيع هو أن فقه الشيعة ليس فيه:"أطع الأمير و إن أخذ مالك و جلد ظهرك و هدم دارك.."

  • الحسن المريني
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 14:17

    لم يأتعلى القتلة الشنيعة التي راح ضحيتها شحاتة زعيم الحركة الشيعية في مصر إبان حكم مرسي .. ألاف الحروف مئات الجمل و لكن لم يوضح لنا المحلل ما الفرق بين تشيع صفوي و تشيع علوي .. الصفويون سلالة حكمت إيران و انقضت و يتذكرها الإيرانيون كما نتذكر نحن الأدارسة و المرابطون و السعديون .. بعض العرب كانوا أصدقاء الشاه الاستبدادي الذي كان حليفا لأمريكا و إسرائيل .. و عند سقوط الشاه من طرف القوى الإيرانية المناضلة .. بقي العرب مخلصين لأمريكا و إسرائيل و عملوا المستحيل لعودة أتباع الشاه كي تعود أيام زمان و لكن الشاه مات و 2 من أولاده ماتوا منتحرين .. و طويت صفحة الإستبداد الشاهنشاهي إلى الأبد و أصبح العرب يتامى لا حامي لهم ..كل ما قاله هذا المحلل لا يرقى إلى بحث رصين و أفكار جديدة .. قال ما تردده الجزيرة صباح مساء عن إيران و لكن هذا لا يمنع شيوخ النفط القطريين بالإستقواء بإيران حين تقول السعودية أن كل جزيرة العرب هي لآل سعود لا غير ؟؟؟؟

  • مرن
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 19:33

    الكذب والكذب ثم الكذب على ايران اعتقادا منكم انه سيازم وضعيتها والحقيقة المرة ان هدا الكذب يخدم مصداقيتها ويؤزم ويفضح وضعيتنا.

  • Ezzidi Khalil
    السبت 11 يونيو 2016 - 08:26

    Je pense que les pays arabes doivent faire des tables rondes pour résoudre les problèmes de violence.

  • Saber
    السبت 25 يونيو 2016 - 11:51

    موالاة الشيعة للكفار من اليهود والنصارى وغيرهم من المشركين ونصرهم على المسلمين أمرٌ ظاهر، شهدت به كتب التاريخ، وقبل أن نسوق صوراً من موالاتهم للكفار ومعاداتهم للمسلمين ، لعل سائل يقول: كيف تنصر الشيعة الكفار على المسلمين ؟ والجواب : أنهم لا يعدوننا مسلمين بل كفار . بل إن الصحابة عندهم كفار إلا ثلاثة نفر .

    -فقد جاء في رجال الكشي ( … عن حنان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان الناس أهل الردة بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة ، فقلت: ومن الثلاثة ؟ فقال: المقداد بن الأسود، وأبو ذر الغفاري، وسلمان الفارسي… ) [رجال الكشي : ص6، والكافي، كتاب الروضة ِ: 12/322- انظر أصول مذهب الشيعة الإمامية 2/719] . وأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم من التكفير –ولولا الإطالة لسقت النصوص التي تدل على ذلك ولكن انظر : أصول مذهب الإمامية للشيخ القفاري 2/734 وما بعده – .

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز