شقوري: تعرضت للتكفير .. وهذه "بيوت ضيافة" المغاربة بباكستان

شقوري: تعرضت للتكفير .. وهذه "بيوت ضيافة" المغاربة بباكستان
الجمعة 10 يونيو 2016 - 20:05

في هذه السلسلة الحوارية، “حوار مع سجين غوانتنامو”، نتوقف مع قراء جريدة هسبريس عند مسار أشهر معتقلي السجن الأمريكي في الخليج الكوبي، المغربي يونس شقوري، الذي قضى 14 عاما في “غوانتنامو”، هناك حيث اعتقلت أمريكا العشرات من السجناء العرب والأجانب ممن كانوا يتواجدون في باكستان وأفغانستان إبان الغزو الأمريكي لهذه الأخيرة، رداً منها على الهجمات الإرهابية التي طالت صبيحة 11 شتنبر 2001 برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك.

هسبريس زارت شقوري في منزله وسط مدينة آسفي؛ حيث يقضي فترة نقاهة بعد أن منحه قاضي التحقيق المكلف بملفات الإرهاب، في فبراير الماضي، السراح المؤقت بعدما قضى قرابة خمسة أشهر وراء قضبان سجن سلا2، مباشرة بعد تسليمه من الولايات المتحدة الأمريكية إلى سلطات الرباط، يوم 16 شتنبر 2015، قادما من “غوانتنامو” على متن طائرة عسكرية، معصب العينين ومكبل الأطراف.

في الحلقة الثالثة من الحوار، يتحدث شقوري عن تأسيس المغاربة لمَرافق سكنيّة خاصة بهم في بيشاور، المحاذيّة للحدُود الأفغانيّة، وكيف تمّ طرد عدد منهم لأنهم تحولوا إلى تكفيريين، ويتابع سرده لرحلته المفاجئة صوب السودان واليمن، فيما كشف أن القول بأن الإسلاميين حكموا السودان بالشريعة الإسلامية كذب وافتراء، على حد تعبيره.

وفيما يلي الحلقة الثالثة من الحوار:

لماذا في نظرك لم يكن للمغاربة المهاجرين في بيشاور، القريبة من الحدود الأفغانية، منازل تنظيمية عكس باقي الجنسيات؟

لم تكن القضية مطروحة في وقت معين، لكن مع الوقت بدأت الفكرة تنضج، ويطرح السؤال لماذا لا يكون للمغاربة منازل خاصة بهم حتى لا يبقوا مستغلين من كل الأطراف؛ حيث كان من يحل بين الشاميين يصير شاميا، ومن يجلس مع السعوديين يصير مع تنظيم “القاعدة”، وكذلك الشأن مع باقي الجنسيات الأخرى.

فتم تخصيص منازل للمغاربة كبيوت ضيافة، أو كما نسميها باللغة الإنجليزية guest house، يجلس فيها كل مغربي قدم لمدة معينة.

ماذا كان دور تلك المنازل بالضبط؟

كانت بمثابة فنادق يقيم فيه المغربي لمدة ثم ينصرف إلى حال سبيله، يجلس فيها كبيته في المغرب، فلا يحمل هماً لأنه يأكل ويشرب وينام.

وكان من مكث فيها لمدة طويلة يتحول إلى مشرف بشكل تلقائي.

معنى أن كل الخدمات كانت بالمجان؟

تم تأجير البيت عن طريق هيئة الإغاثة السعودية؛ حيث يحصل المقيمون على تمويل المواد الغذائية من أرز وسكر ودقيق. فكان المكان مرفقا للمغاربة يجلسون فيه عوض الذهاب إلى منازل تابعة لجنسيات أخرى تلزمهم ببرنامج خاص لا يستطيع المغربي البقاء بسببه.

وهل كنتم تتلقون أجرا شهريا بالإضافة إلى المؤونة؟

أنا شخصيا لم أقطن معهم؛ حيث كنت أكتري بيتا لوحدي، وكنت أزورهم في بعض الأوقات للاطلاع عليهم والاجتماع على موائد الكسكس والشاي المغربي، دون أن أنسى أن خدمات الطبخ كانت تتم بتعاون مع طباخين من أفغانستان على سبيل المثال، الذين تعلموا فعلا الطبخ المغربي.

وبخصوص الأجر الشهري، لم يكن الجميع يتلقى ذلك، فمن كان يحتاج يذهب إلى هيئة الإغاثة ويتقدم بطلب ليقوموا إثر ذلك بتوفير مبلغ معين لكل محتاج.

هل يضعون لذلك شروطا؟

لا، يسألونك فقط إن كنت قادما لباكستان من أجل التدريب أو الجهاد أو الدراسة أو التجارة.

أما عن شروط الإقامة في منازل الضيافة، فكان هناك شرط وحيد، وهو ألا تقوم بأي نشاط سياسي، كأن تتكلم عن الحكام أو تروج لفكر معين أو تكفر المجاهدين.. وحين إخلالك بهذا الشرط يتم طردك دون تردد.

وهل حصلت حالات طرد من هذا القبيل؟

حصلت حالات تكفير، فأنا شخصيا تعرضت للتكفير من طرف مغربي سلفي من أتباع الشيخ الألباني، قدم من الرباط، إن كنت أتذكر جيدا، جاء ليطلب العلم، وكان شابا حبّوباً ومن الناس الذين تحمست لهم وساعدتهم.

بعد فترة، بدأ يتردد على أحد المصريين في جلساته العلمية، فرجع إلينا يكفرنا، حتى إنه كفر والديه وعددا من الناس، بمن فيهم أنا.

ولماذا صنفك كافرا؟

كنا قد تجادلنا في قضية شرعية معينة.

دعنا نعد إلى هدفك من الهجرة إلى باكستان، هل حققته فعلا في متابعة الدراسة والعمل كما سبق لك أن أخبرتنا؟

في العام 1994، التحقت بالجامعة العالمية الإسلامية بإسلام آباد، بكلية أصول الدين تحديدا، وهي جامعة كبيرة تجد فيها كل الجنسيات، قضيت فيها عامين، فتوقفت لفترة مع ذاتي، ووجدت أن باكستان لم تعد تروقني، ففكرت في أن أذهب إلى السعودية من أجل قضاء فريضة الحج.

حصلت معي قصة مضحكة، فبعد أن حصلت على الفيزا وذهبت إلى المطار، تأخرت عن الطائرة، وكانت هي الأخيرة، فلم يكن ميسرا أن أذهب إلى الحج وقتها. لأغير وجهتي إلى اليمن والسودان.

وما السبب في تغيير الوجهة بهذا الشكل المفاجئ؟

كانت نيتي التوجه إلى اليمن من أجل إكمال دراستي، أما السودان، فكانت للعبور فقط كترانزيت إلى اليمن، فمكثت فيها قرابة 20 يوما، وكان ذلك في العام 1995 تقريبا.

السودان في تلك الفترة كانت تعيش تحت حكم الإسلاميين، صف لنا ماذا شاهدت هناك، وهل كان لك لقاء مع التيارات الإسلامية؟

كان في السودان نشاط سياسي عجيب للإسلاميين، لكن ما أثارني أكثر من ذلك هو الجو، فحين دخلت البلاد أصبت بحمى شديدة، فأخبرني السودانيون أن الأمر عادي لأن أي شخص يدخل بلدهم إلا ويصاب بأمراض عجيبة، فالجو هناك أعوذ بالله منه والحمد لله على نعمة المغرب.. تصور حتى أن النملة حين تلسعك وكأنها عقرب، وتظل لقرابة ثلاثة أيام وأنت تعاني، ناهيك عن الأفاعي وباقي الأمراض غير المعتادة.

زرت جامعة أم درمان الإسلامية، التابعة لولاية الخرطوم، وشهدت وقتها الصراع الدائر بين الشيوعيين والحكومة الإسلامية، فلم يعجبني الوضع هناك كثيرا.

وفي الحقيقة، كل ما سمعت عن حكم الإسلاميين للسودان كذب وافتراء، كانت مبالغات في أن البلد دولة إسلامية وأن حكم الترابي كان إسلاميا.. كل ذلك كان كذبا، حتى تربت عندي قناعة آنذاك ألا أصدق أي حكاية تروى حتى أعيشها.

إذن كانت مجرد شعارات وبروباغاندا تم تسويقها للعالم الإسلامي؟

لم أجد في السودان ما يطلق عليه بالدولة الإسلامية، فالحكومة تمص دماء الفقراء والمساكين، كل الناس كانوا يشتكون، كما انقلبت على الأجانب هناك، وكل المشاريع التي بنيت أفلست.

فالإسلاميون في السودان كانوا يحاولون الترويج على أنهم يحكمون وفق الشريعة الإسلامية، رغم أن الشعب السوداني شعبٌ طيب في كل مكان، وحتى في سجن “غوانتنامو” كان معي سودانيون مميزون وطيبون.

ثم غادرت صوب اليمن..

نعم، توجهت إلى اليمن عام 1996، والتحقت بجامعة الزنداني في صنعاء للدراسة، حيث كانت الجامعة حديثة العهد بالتأسيس ونالت دعاية إعلانية جيدة.

هل التقيت عبد المجيد الزنداني، الداعية اليمني الشهير بأنشطته الإسلامية في العالم؟

لم ألتق به أبدا، رغم أنه كان بإمكاني ذلك، لكن رغبتي الرئيسية كانت هي متابعة الدراسة، فلبثت هناك قرابة 6 أشهر، زرت خلالها معاهد الجامعة؛ إذ كنت سأقوم ببحث ميداني عن الطرق الصوفية في العالم الإسلامي، وكانت لدي فكرة مسبقة عن الطرق الصوفية في المغرب والسودان. كما سبق لي أن حصلت على دبلوم الباكالوريوس (الإجازة) في باكستان بالمدارس الشرعية الحرة.

يتبع..

‫تعليقات الزوار

21
  • Watani
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 20:24

    Faut laisser cette homme tranquille. Après tout ce qu' il a vécu. ..on a nos autorité qui sont en mesure de faire leurent travaille avec lui.c est un marocain al watan ghafour rahim..sachant qu' il ya pire.faut pas que l usa et l urss et et qui creent les conflit …al fitna

  • قندهار
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 20:28

    ا صبحت عجوزا وقضيت سنينن ضياع في سجون الامريكية…الدين دين اعتدال والعمل عبادة…وقطع الاف الكليمترات من اجل التصوف وحمل افكار متطرفة…الرجوع للقران كمنهج ….ورهبانية في دين بدعة وانصراف للمجهول..

  • امين
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 20:32

    كتاب The Toronto Hearings on 9/11: Uncovering Ten Years of Deception لصاحبه Michel Chossudovsky ضابط في المخابرات السوفياتية KGB يشرح بالتفصيل كيف ان الولايات المتحدة بالتعاون مع دول الخليج على راسهم السعودية كانو يمولون ويسلحون طالبان باطنان من الاسلحة والادوية لدرجة ان المخابرات الامريكية تقوم بتدريب مقاتلي الحرية كما كان دونالد ريغن يسميهم كانت تدربهم في الاراضي الشاسعة لولاية اوريغون المهم كانت الاتحاد السوفياتي يريد بسط سيطرته على شمال شرق اسيا الغني بالمواد الطبيعية من نفط وغاز ودهب ومعادن نادرة تقدر ب 1 تليرون دولار الولايات المتحدة لم يعجبها دلك فاعتمدت على مجموعة من السدج حشدتهم من جميع دول العالم الاسلامي وقدمت لهم المال وحاربو بالنيابة عن الجندي الامريكي بعد انتهاء مهمتهم فكر اعضاء القاعدة بحماسهم بتاسيس خلافة اسلامية هدا لم يعجب امريكا وكان يجب سبب لشن حرب على افغانستان وكانت مناسبة 11 شتنبر هي المناسبة 11 شتنبر ارتكبها ضباط CIA لايعقل ان رحل في جبال افغانستان قادرين على اختطاف طائرة مستحيل هدا عمل احترافي والشقوري من السدج الدي دهب ضحية كون ديتها في راسك احسن ليك

  • كمال
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 20:50

    هذا الشخص هو من خريج سجن غوانتانامو الخطير بينما باقي الدعات السلفيين المغاربة كا الكتاني و ابو حفص و … هم خريجي سجون مغربية متواضعة مقارنة بالسجون الامريكية
    و عليه فهو يستحق ان يحضى باهتمام اكثر و ان يمارس نشاطه السياسي الديني و ان ياسس هو ايضا حزبا دينيا …

    شر الناس من يعيش من دينه

  • Amazigh
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 20:52

    الله يكون في عون هذا الشخص و نسأل الله ان يرزقه الصبر في ما عاناه من مأسي على يد الأمريكان في غوانتانامو.

  • اكاديمي بمعاهد الرايخ
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 20:59

    واش لي بغا يقرا ويطلب العلم كيمشي اليمن. افغانستان واخواتهما..اشمن علم عند هادو…
    ان اردت العلم بالفعل فعليك بالغرب "الكافر" كي تعي معني العلم اما الفقه والشريعة فلم تكن ولن تكون ابدا علما

  • jamal
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 21:02

    si tu as fait ce temps dans un pays européen tu serait déjà avec un beau métier ,rentable et tu aurait construit ton avenir et pas subi ces problèmes,emprisonnement…. sans jamais vu ces pays dont tu parlais je peux te dire exactement tout ce que tu veux apprendre à leur propos .aller des milliers de km pour apprendre des futilités ,même un doctorat au niveau construction ça reste nulle je préfére rester ignorant que de faire de telles études chez Zandani ou quiconque pour manipuler les gens et leur confirmer des mensonges dont je ss pas sûr

  • Suissecoy
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 21:19

    اتركو هدا الرجل بسلام على الأقل فقد جمع كثير من التجارب وانا على يقين يمكنه ان ينصح أناس كثيرين
    ولكن لدي سؤال لماذا لا تطلب تعويض من أمريكا في المحاكم الدولية مثلك مثل جزائري اتهموه بالارهاب فخرج ببراءة فعرضوه في اليابان

  • وثائقي
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 22:00

    غوانتانمو داخله ميت حي وخريجه مولود اما عسقلان فهو من فن الفنون

  • بوعجاجة
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 22:04

    كلّ الأمم عرضت تاريخها للنقد إلاّ بني يعرب .. كلّ الأمم نزعت القداسة عن تراثها إلاّ بني يعرب .. كلّ الأمم تتطلع إلى مستقبل يقطع مع مساوئ ماضيها إلاّ بني يعرب يرون مستقبلهم في عودة الماضي .. كلّ الأمم ترى أنّ الدين لله والوطن للجميع إلاّ بني يعرب .. كلّ الأمم تجاوزت الفصل بين السياسة و الدين إلاّ بني يعرب .. كلّ الأمم تعشق الفنون والثقافة وتحترم المرأة إلاّ بني يعرب يؤسّسون ثقافة القبور وغسل الموتى وتغليف المرأة.

  • oghzal
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 22:49

    لدي سؤال هام حول من كان يموله وهو يصول ويجول بين هته الدول العربية والإسلامية ؟؟
    الدراسة في باكستان و سداد ثمن رحلة الحج بالطائرة ، الرحلة الى مصر ثم السودان…اليمن….
    في الحقيقة نريد من هسبريس أن تعطي للقارئ مصدر هته اﻷموال حتى تكتمل الصورة وإﻻ ستبقى من وحي الخيال وشكرا.

  • عبدالله
    الجمعة 10 يونيو 2016 - 23:46

    بعض المغابة المعلقين من شر العباد يشك في اسلامهم

  • Azougagh
    السبت 11 يونيو 2016 - 00:02

    ليت السي الشقوري يحكي لنا عن اساليب التعذيب التي تعرض لها هو السجناء الآخرين في غوانتانامو و كذلك التجارب التي كانت تمارس عليهم من طرف رعاة حقوق الإنسان في بلد الديموقراطية و الحرية.

  • hassan.de
    السبت 11 يونيو 2016 - 00:21

    إلى 10 – بوعجاجة

    أشكر صاحب التعليق 3 – امين ،

    أما بوعجاجة ، أنا غربي ،
    عندنا في ألمانيا من المستشرقين ، يتقنون اللغة العربية
    و يفهمون الإسلام فهما عميقا و لم يقولوا كما قلت بل يحترمون
    عقائد غيرهم ، و خصوصا العالم و الأستاذ الكبير Udo Steinbach
    فهو غربي أيضا ، تعلم اللغة العربية و الإسلام ، إني أكن له إحترام
    و تقدير ، إنه إنسان راقي ،
    و الله لي موقف من السذج لاكني أحترم الأخ شقوري المضلوم ،
    إنه مضلوم ، رغم عدائي للسلفية ،
    و أنا غربي درست اللغة العربية في بلادك ، المغرب الحبيب .

  • Sniper
    السبت 11 يونيو 2016 - 00:42

    هناك أناس يتبين لنا علمانيتهم و ماديتهم و غلظة قلوبهم من خلال تعاليقهم فهم لهم قلوب أفض من الحجارة و ان من الحجارة لما يشقق منه الماء و رمضان كريم حتى الى غليظ القلب انت

  • roma di giorno
    السبت 11 يونيو 2016 - 07:25

    امريكا عودتنا ان تضرب الاخ باخيه ،ولا قيمة لصداقة عندها.
    وبعد فاني اعتقد ان سجن غوانتانمو ما هو الا مدرسة تاهيلية لاشخاص سيعول عليهم في القريب لاتمام عمليات معينة في العالم العربي.
    والله اعلم

  • sassi
    السبت 11 يونيو 2016 - 07:44

    "Molière" L’oisiveté est la mère de tous les vices

  • مروكي
    السبت 11 يونيو 2016 - 10:17

    اي علم في هذه الدول التي ذهبت اليها ،دول البؤس والشقاء والإرهاب والانفجارات،وكفى بالله شهيدا ،على بؤسها وشقاوتها،وأعود بالله أن تكون هذه الدول تطبق الشريعة وتعرفها حتى.كل من فقد البوصلة يقول لك سأذهب للبحث عن العلم .أين .موريطانيا والسودان أفغانستان باكستان…تمسك غريق بغريق

  • المناضل - هولندا
    السبت 11 يونيو 2016 - 15:30

    الى المعلق رقم 15 الملقب hassan.de
    هنيءا لك بخرافات وخزعبلات الجزيرة العربية. الاخ بوعجاجة الذي تتهمه، انسان له حس نقدي وما احوجنا الى مثل هوءلاء
    وليكن في علمك ان من يحتقر ذاته ويقدس ثقافة الاخرين( احتقار ثقافة اصل وهي الامازيغية وتقديس ثقافة الاعراب) لن يكون مواطنا صالحا ويكون مهزوز الشخصية والهوية.

  • نننننن
    الإثنين 13 يونيو 2016 - 10:14

    تجربة فريدة دفعت شبابك تمنا لها نرجو ان تنور شباب المغر بالدين يرون في تحارب المشرق خلافة اسلامية ولنعول على بناء شباب متعلم مبدع لا طريق الى الاسلام الحق بغير العلم النافع الدي يوصل الشعوب الاسلامبيه الى الندية مع باقي الديانات ف الحياة

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين