الأحمدي: استقلالية تركيا تؤجج صراعها الحضاري مع الغرب

الأحمدي: استقلالية تركيا تؤجج صراعها الحضاري مع الغرب
الخميس 16 مارس 2017 - 06:15

مرة أخرى، استطاعت الحكومة التركية أن توحد الشعب التركي، موالاة ومعارضة، بعد المرة الأولى قبل ثمانية أشهر من المحاولة الانقلابية الفاشلة؛ ففي هذه المرة، كان الرد حاسما ضد إهانة وزراء أتراك، الوزير جاويش أوغلو والوزيرة فاطمة البتول ومنعهما من دخول هولندا.

وهكذا، جاء الرد التركي بمنع هبوط أي طيران هولندي على أرض تركيا ومحاصرة السفارة الهولندية وإغلاقها ومنع عودة السفير الهولندي إلى أنقرة. وهكذا، تفاعل الشعب التركي ونسي خلافاته، ووقفت المعارضة العلمانية الرافضة للتعديلات الدستورية وراء المواقف الحكومية الرسمية التي يقودها حزب العدالة والتنمية.

وتأتي هذه المواجهة بين تركيا وبين الغرب في إطار صراع مستمر منذ قرون، حسب محمد مصطفى الأحمدي، الخبير المهتم بالشأن التركي، حيث كانت المواجهة مقنعة ومضمرة سابقا، في حين ظهرت اليوم مكشوفة للعيان.

وذكر الخبير في الشأن التركي، في حوار مع هسبريس، عدة أسباب أججت الصراع التركي الغربي؛ من أهمها استرجاع تركيا لموقعها الجيو-استراتيجي ولعب دور مهم في السياسة بالشرق الأوسط، ولا سيما بعد ما سمي بـ”الربيع العربي”.

كما تطرق الحوار إلى الملف الكردي والتعديلات الدستورية ومواضيع أخرى …

كيف ترى المواجهة الأوروبية مع تركيا حاليا؟

المواجهة الأوروبية لتركيا ليست وليدة اليوم، بل تدخل في إطار صراع مستمر منذ قرون، صراع تغذّيه الكثير من العوامل الجغرافية والتاريخية والدينية. وقد أخذ هذا الصراع أشكالا ووجوها متعددة عبر التاريخ، بين مد وجزر.. خلال السنوات الماضية، كانت المواجهة مقنعة؛ لكنها أصبحت، الآن، مكشوفة وعلى جبهات متعددة.

إن الغرب عموما وأوروبا خصوصا ترى دوما في تركيا امتدادا للدولة العثمانية ورأس حربة العالم الإسلامي؛ حتى في فترة مصطفى كمال أتاتورك، الذي عمل على تقريب تركيا من العالم الغربي عن طريق فك ارتباطها بعمقها الحضاري.

وهكذا، عاشت تركيا فترة تاريخية في شبه عزلة عن محيطها العربي الإسلامي امتدت إلى أكثر من سبعين سنة فتح لها الغرب أبواب الانضمام إلى منظمات عملت على تعميق الهوة بين الأتراك وبين عمقهم الإستراتيجي الحضاري، وجعلت من تركيا الحارس والمراقب الجنوبي للحلف الأطلسي. كما أن الغرب دعم الجيش، ليبقى متحكما في زمام الأمور؛ بل ساند الانقلابات المتتالية ضد الديمقراطية، من قبيل إعدام رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس، والصمت بعد انقلاب كنعان ايفرين، والانقلاب الفاشل الذي حدث منذ ثمانية أشهر.

ما هي الأسباب الحقيقية التي تجعل دولا أوروبية تقف ضد تركيا؟

هناك أسباب كثيرة؛ ولكن يبقى من أهمها أن تركيا عملت، خلال السنوات الأخيرة، على استرجاع موقعها بالمشهد الإقليمي للعالم الإسلامي، ولم ترد أن تبقى ورقة ثانوية تتحرك في فلك الدول الأوروبية دون أن تكون لها سياسة اقتصادية لا ترتبط بالغرب كلية، بل تعمل على تنويع أسواقها ومجالاتها؛ وذلك بالارتكاز على مشاريع ضخمة ستجعل منها محور استقطاب وجلب للاستثمار.

ومن خلال المعطى الاقتصادي، تريد تركيا أن تؤثر في مجالها الجيو-إستراتيجي الحيوي، خصوصا بالعالم العربي والإسلامي، مع عقد اتفاقيات مع دول آسيا وأمريكا الجنوبية إضافة إلى دورها في ما بات يعرف بـ”الربيع العربي”.

كل هذا التطور حدث في ظل قيادة حزب العدالة والتنمية، الذي ترى فيه أوروبا عودة وحنينا إلى فترة الدولة العثمانية واسترجاعا لأمجادها.

ومن ثم، فإن الأسباب الحقيقية هي ذات بُعد حضاري اقتصادي إستراتيجي، ولا سيما مع تنامي النفوذ التركي بالبلقان على أبواب فيينا وتمكن الأتراك من منافسة الأوروبيين بالعديد من المجالات.

وهكذا، استطاعت تركيا أن تخرج من دائرة التبعية الاقتصادية، بنهج سياسات أعطت أكلها مع نهاية العشرية الأولى من بداية القرن الحادي والعشرين. وبرز هذا التحول من خلال تمكن تركيا من إنهاء المديونية الثقيلة ورسم سياسة اقتصادية تعتمد على الصناعة والبحث العلمي والتكنولوجيا المتطورة وتنويع المنتجات والبحث عن أسواق خارج التبعية التقليدية لأوروبا، حيث برزت نتائج هذه المجهودات نهاية سنة 2008 عندما حقق البلد ثاني نسبة نمو بعد الصين إبان الأزمة الاقتصادية التي عرفها العالم ساعتها.

هل الأحزاب المعارضة للحكومة التي يقودها حزب العدالة والتنمية تقف إلى جانب الحكومة؟

أثبت الأتراك قدرة كبيرة على الالتفاف عند كل تهديد خارجي عبر التاريخ، وظهر هذا جليا ليلة الانقلاب منذ ثمانية أشهر. لذلك، يرى المراقبون أن تعامل النمسا وألمانيا وهولندا ضد مسؤولين حكوميين أتراك دفع بالكثير من معارضي حكومة بنعلي ايلدريم إلى الالتحام وتجاوز الخلافات ولو مرحليا.

وحسب قراءتي للمشهد السياسي التركي، وحتى ما قبل الأزمة الحالية مع أوروبا، يظهر أن النتائج ستكون لصالح التصويت بنعم بنسبة الثلثين تقريبا.

وهل أوروبا جادة في قطع علاقاتها مع تركيا؟

لن تصل الأمور حد قطع العلاقات، بل هي مرحلة شد الحبل في محاولة لإعادة تركيا إلى بيت الطاعة والاستجداء أو للضغط عليها وإرباكها لإيجاد شرخ بين مختلف الفصائل السياسية.

ويدرك الغرب هذا الأمر جيدا؛ وهو عامل يلعب عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بمهارة في كل المناسبات، لأن الأتراك عاشوا فترة عزلة عن محيطهم، ولم يجدوا من الغرب إلا تكريسا للهيمنة وطمسا للهوية؛ وهي تحديات ستجعل الأتراك يلتفون حول الحكومة، خصوصا وهم يرون الشرطة الهولندية تطلق الكلاب لتنهش أجسام مواطنين أتراك.

وماذا عن الملف الكردي؟

من أسباب أزمة الملف الكردي توجد المواقف الأوروبية التي تعمل على تأجيج الأوضاع وتكريس الانقسام؛ لأن الملف الكردي يتعامل معه الغرب كورقة يستثمرها في الضغط المستمر ضد تركيا. ولا ننسى أن الملف كان على وشك أن يجد حلا حضاريا منذ خمس سنوات لولا تجنيد الأوروبيين لبعض فصائلهم لإحباط كل عملية تقارب مع الحكومة. ومن ثمّ، إرغام الجميع على إعادة حمل السلاح والاقتتال.

للأسف، يعود الملف إلى الحسم العسكري المكلف؛ وهو الخيار الذي تسير فيه تركيا مرغمة، إلى حدود اللحظة.

هل هي حرب حضارية ضد تركيا؟

لم تتوقف الحرب الحضارية يوما، إذ تتخذ أشكالا متعددة الأوجه؛ لكن الآن مع تصريحات المسؤول الهولندي، الذي قال بأنه لن يسمح لتركيا ممثلة الإسلام بالتمدد، يظهر شكل آخر من الحرب، ظاهرها منع الوزراء الأتراك من الاجتماع بمواطنيهم لشرح مضامين التعديلات الدستورية، وباطنه مواجهة حضارية ممتدة عبر التاريخ.

إن الدكتور المهدي المنجرة تحدث عن الحرب الحضارية بكل أشكالها، الاقتصادية والعلمية والأستراتيجية على مستوى العالم الإسلامي، وها هي تركيا تتعرض لجزء من هذه المواجهة.

‫تعليقات الزوار

17
  • المهدي
    الخميس 16 مارس 2017 - 06:39

    هناك التفاف على الموضوع من أساسه ، فالكل ينظر الى المنع من زاوية سيادية استغلها اردوغان لتوجيه الرعي العام وكأن المسألة ترتبط بالمس بالكرامة التركية دون التوقف عند اسباب منع الزيارتين التي لا تعني الوزيرين في حد ذاتهما بقدر ما تعني الغرض من زيارتهما لالمانيا وهولندا ، تركيا من خلال موفديها سعت الى القيام بأنشطة سياسية فوق تراب هذين البلدين تتعارض ومبادئها ، أنشطة تروم الترويج لرغبة دكتاتور اسطنبول في تعديل الدستور بما يمنحه سلطات وصلاحيات واسعة تضرب في العمق أسس ومبادئ الديمقراطية في قلب معاقلها ومسقط رأسها ، المنع جاء ضد الدعوة الى الحكم الشمولي التوتاليتاري من على ارض الحكم الديمقراطي المنبثق من إرادة الشعوب الحقيقية ، الزيارتان الملغاتان لم تكونا زيارتان رسميتان تدخلان في إطار العلاقات الثنائية بل امتداد خارجي لما يجري داخل التراب التركي وتطاول فج على سيادة المانيا وهولندا واعتبارهما مجرد فضاءات مستباحة للدعاية للديكتاتورية في وجهها الجديد وهو ما رفضته هاتان الدولتان وذاك من حقهما .

  • السن تيضحك للسن
    الخميس 16 مارس 2017 - 06:47

    و القلب فيه الخديعة.
    الغرب ( في قبضة الصهاينة) مركزين و عدوهم الوحيد الاسلام, حالفين مايتخلاوش على الحلم ديالهم. كولهم متضامنين ضد المسلمين تيخدموهم غير بالفن. مين يساليو معا تركيا, في ظنهم, غادي يعملوا نفس السيناريو مع الباقي, المكلخ الي يتيق بيهم. الكدب, النفاق, الحقد تيورتوه ابا عن جد. قراو التاريخ و شوفو الارهاب الحقيقي ديالهم, يحسنون التمتيل و الي مخفي اعظم

  • Ahmed
    الخميس 16 مارس 2017 - 07:57

    Le PIB de la HOLLANDE a elle seule dépasse celui de la Turquie.Des dizaines de milliers de misérables turques se nourrissent en HOLLANDE.ce sont les Européens qui ont créé la Turquie pour en faire un rampants contre les soviet et les arabes.domage que les arabes ont une mémoire de rats

  • ع عبد العدل
    الخميس 16 مارس 2017 - 08:08

    ما قام به الغرب اتجاه تركيا يفضح تخوفهم الشديد من الإسلام، فهم لا يريدون أن يروا دولة اسلامية قوية لديها رأي وتتحدى قرارات الغرب. وقد صدق أردوغان حينما وصف ما قاموا به بالنازية.

  • makenzy
    الخميس 16 مارس 2017 - 08:22

    عند فاز الإسلاميين في الإنتخابات التركية، لم يسعى علمانيها إلى تخريب الإقتصاد الوطني و إغراق البلد في الديون من أجل إسقاط إرادة الشعب.

  • WARZAZAT
    الخميس 16 مارس 2017 - 08:36

    العكس هو ما يقع. كانت تركيا من أهم القواعد الأمريكية في العالم و كانت في الحرب الباردة أحد أسخن ميادين العراك بين الغرب الرأسمالي و المعسكر الشرقي نظرا لجوارها للاتحاد السوفياتي و مكانها الاستراتيجي على مضيق البسفور.

    تركيا ألان مستعمرة روسية بعد أن تخلى عنها الغرب.

    كما أن الكمالية كايديولوجية فاشية يستحيل لها تبني النموذج الأروبي لانه يتعارض مع طبيعتها العنصرية. تركيا ليست إسبانيا. النظام الاستبدادي البوتيني يناسبها أكثر.

  • الباشا
    الخميس 16 مارس 2017 - 08:37

    الحمد لله على نعمة الاسلام.وكفى بها نعمة.من أراد العزة من غير الإسلام أذله الله .ولله العزة جميعا.

  • محمد
    الخميس 16 مارس 2017 - 08:39

    اشمن استقلالية .تركيا كانت دائما مستقلة عن الغرب. فهي ليست مصر أو السعودية. .كل ما في الأمر أن اردوغان انقلب عن الديمقراطية ويجري تعديلات دستورية لإبقاء نفسه وحزبه في الحكم إلى الأبد وهذا ما فطنت اليه اروبا التي كانت تعول على تركيا لنشر الديمقراطية والقيم الكونية في العالم الاسلامي.

  • أخمد التوبالي
    الخميس 16 مارس 2017 - 08:58

    هذه فرصة لاصلاح ذات البين. كلما لاحت في الافق بوادر اجماع وطني وجب على الأتراك البحث بجدية على سبل رأب الصدع بين مكونات المجتمع دون اقصاء أي طرف.

  • Hicham azemmour
    الخميس 16 مارس 2017 - 09:37

    مايفعله الغرب بتركيا هو مايفعله بالضبط مع المغرب فالأكراد و البوليساريو عملتان لجهة واحدة و الإنفتاح التركي على العالم واجهوه بهذه الطريقة أما الإنفتاح المغربي على إفريقيا فواجهوه بوضع العراقيل في الإتفاق الفلاحي والصيد المغربي …لن تكون الطريق مفروشة بالورود يا بلدي من أجل التقدم بل سوف يوجهون لنا الصفعة تلو الأخرى من أجل العدول عن ما نحن ذاهبون إليه فالصبر ثم الصبر و الوحدة ثم الوحدة

  • YAHYA EL MALIK OUJDA
    الخميس 16 مارس 2017 - 10:21

    السلام على من اتبع الهدى
    ولاننسى ورقة الضغط التي يمارسونها ضد وحدتنا الترابية وهي مستمرة الى يومنا هدا !!!! فيقوا من سباتكم أيها المغاربة الأحرار ، لقد ضاعت كرامتنا وعزتنا أمام مرتزقة تساندهم عدوتنا الجزائر ، لاتنتظروا المستحيل ، لأن من بين رؤوس حكومتنا بياع أوطانهم !فلتحيا تركيا ونعم الرجال مثلك أيها الأسد سيدي أردوغان ،أعزك الله وحفظك ……

  • Ssimerouane
    الخميس 16 مارس 2017 - 10:59

    ليس للأمر علاقة بالدين و إنما بصراع على النفوذ الجغرافي و امتداده و النفوذ الإقتصادي و الحجم البشري. أحيانا تتبنى الأقوام مرجعيات دينية مختلفة فقط لتعزيز مجال النفوذ و ايجاد معوقات اديولوجية لامتداد المنافس. و لعل تبني بلاد فارس للمذهب الشيعي للوقوف أمام الإمتداد التركي مثال على ذلك. و كذلك اختلاف المذاهب المسيحية بين المجالات المتصارعة كالإختلاف بين روسيا و أوروبا و بين المانيا و فرنسا و هكذا. الإختلاف الديني يتعزز بالصراع على النفوذ و ليس العكس. بل إن المجال الإسلامي هو في الحقيقة مجال متعدد الديانات و النحل من المسيحية و حتى الهندوسية بعكس المجال الغربي الذي فقد هذا التنوع بعد سقوط الأندلس. حتى لو كانت تركيا مسيحية، سيظل الصراع قائما لأن تركيا قوية و مستقلة تعني انحصار النفوذ الغربي في اليونان و النمسا و فقدان أوروبا الغربية لأي تأثير في الشرق الأوسط. و طبعا فإن هذا يزعجهم تماما كما تنزعج روسيا من التوسع الغربي نحو الشرق أو كما تنزعج كل من الجزائر و المغرب من نفوذ الآخر في موريتانيا. التنافس لا يعود للإختلاف الديني أو الحضاري و إنما هو من طبيعة البشر منذ زمن قابيل و هابيل.

  • Marocain de Taounate
    الخميس 16 مارس 2017 - 11:01

    L'occident n'a jamais déposé les armes depuis la chute de Grenade qui a marqué la fin de la présence musulmane en Espagne. En revanche, les musulmans ont sombré dans sommeil profond pendant longtemps.
    Le début de l'éveil de l'orient sera bien sûr difficile à gérer pour les occidentaux qui se sont habitués au leadership.

  • reality
    الخميس 16 مارس 2017 - 16:21

    المهدي, الدكتاتورية هي من تحكمكم في بلدك وفي باقي الدول العربية عوضا أن تنتقد أرذوغان لماذا لا تنتقد السيسي الذي يبيع سيناء إلى الصهاينة ولماذا لا تنتقد بشار الأسد الذي دمر سوريا؟ كلهم بيادقة أمريكا و الصهاينة وعملاء لهم. أرذوغان ليس عميلا للغرب وأنتم أي رئيس له خلفية إسلامية تحاربونه لأنكم فاسدون

  • jamal
    الخميس 16 مارس 2017 - 18:14

    qu'était la turquie un empire de guerre qui a opprimé ses voisins et le monde occidental et les autres,c vrai ces dernières années il a fait des bonds importants en industrie et l'économie en général mais celà ne veut pas dire que ce parti a raison quand il met des 10nes de milliers dans les prisons et a révoqué une bonne partie de ses fonctionnaires la justice est suspens c pas un état quand pour une personne on fait des tas de choses et on opprime tt un peuple,n'est-ce pas une dictature que ce parti est entrain d'installer,la chose primordial qui doit être dans le choix des dirigeants c qu'ils soient instruits,celà c basé sur le sentiment et la religion et ce genre de bazar qui n'a aucun fondement

  • أمازيغي
    الإثنين 20 مارس 2017 - 17:42

    البعض يتكلم عن القيم الكونية و كأنها نزلت من عند الخالق

    أليس هته القيم الكونية هي التي خربت القطبين الشمالي و الجنوبي

    و ستشاهدون أهوال التدمير الأرضي و الخلقي الدي سببه الجشع الغربي.

    لأن هته القيم الشيطانية ألغت قيم السراط المستقيم التي أنزلها الخالق الجبار.

  • chafree
    الثلاثاء 21 مارس 2017 - 08:52

    اقول لمن يعارضون سياسة تركيا وينعتون اردوغان بالدكتاتور وانه ينوي كذا ويرمي الى كذا…
    يا ليت شعري لو كان حكام العرب ينهجون هذه الدكتاتورية التي قفزت بالبلاد من المرتبة 116 الى المراتب الاولى ونحن "والحمد لله" نعيش في بلد دمقراطي تنعم فيه;;;;بخيرات البلاد والنسبة الكبرى من الشعب في فقر وبطالة ومرض و….،و……

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 2

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج