في حوار مع هسبريس من العاصمة الكندية أوطاوا، فتح الفنان المغربي محمد خيي قلبه للحديث عن أسباب غيابه عن المسرح وعن بعض الشوائب التي تشوب الجسد المسرحي المغربي.
وعبر خيي عن رأيه في الدراما المغربية والفوضى التي تجتاح القطاع حسب تعبيره، وعن وجوب تدخل وزارة الثقافة لتشجيع الجمهور على الإقبال على المسرح؛ كما تحدث عن آخر أعماله الفنية التي انتهى من تصويرها، والتي سترى النور مستقبلا .
ما أسباب زيارة الفنان محمد خيي إلى كندا؟
في البداية أود أن أشكر هسبريس على هذه الاستضافة، وزيارتي إلى كندا تدخل في إطار سياحي وتواصلي مع الجالية المغربية عبر العالم، وأنا جد سعيد بتواجدي بهذه المدينة الهادئة – أوطاوا- من أجل تغيير الأجواء والتعرف على حضارات أخرى، ما يساعدني على العطاء أكثر في مجالي الفني.
وأكثر ما أسعدني في هذه الزيارة هو لقائي بالجالية المغربية، سواء بمدينة مونتريال أو أوطاوا والنواحي.. هذه اللقاءات اكتشفت من خلالها إلى أي حد أبناء الجالية المغربية هنا يتابعون المنتوج المغربي، سواء في السينما أو التلفزوين أو المسرح.
لماذا نلاحظ شبه غياب لمحمد خيي عن الحقل المسرحي المغربي؟
من الصعب على الفنان الذي أحب المسرح من كل قلبه ومستعد للتضحية من أجله أن يتخلى عنه. فعلا هناك العديد من الإخوان الذين يؤاخذون علي شبه الابتعاد عن المسرح..
شخصيا أعتبر المسرح هو المكان الذي نعبئ فيه بطارياتنا وأحاسيسنا ومشاعرنا كمشخصين لنكون في المستوى، سواء في التلفزيون أو السينما.
وبالتالي فهو مهم بالنسبة لأي مشخص. أتمنى لو كان لي كل سنة عمل مسرحي أقدمه على الخشبة أمام الجمهور، لكني مقتنع بأنني لن أصعد إلى الخشبة فقط من أجل أن أقدم أي عمل مسرحي أو من أجل التمثيل فقط…ما أرغب فيه هو أن أقدم مسرحا مفيدا، فيه إضافة ومتعة للجمهور المغربي ويقدم قيمة مضافة للمسرح .
وأريد أن أضيف أن ظروف إعداد أي عمل مسرحي عادية، إلا أن الصعوبة تكمن في مكان عرض هذا العمل؟.. صحيح أن هناك قاعات جديدة، ولكن ليس في كل المدن المغربية؛ بل هناك مدن ليست فيها قاعات خاصة بالمسرح، وإن وجدت تكون جد صغيرة؛ فغالبا ما نعد ديكورا لمسرحية معينة مثلا لتعرض في مسرح محمد الخامس، ولكن عند عرضها في مدينة أخرى فإننا نضطر للعب فقط بربع الديكور الأصلي للمسرحية، وهذا ما يقلص من القيمة الإبداعية للعمل؛ ناهيك عن عدم وجود تشجيع للجمهور المغربي للإقبال على العروض المسرحية..
على وزارة الثقافة أن تعمل على اقتراح برامج تعيد الجمهور إلى المسرح وتحببه له.
لكن ألا يتحمل مستوى الأعمال المسرحية المسؤولية عن هذا العزوف؟
حقيقة، على الأعمال المسرحية أن ترتقي بمستواها أكثر، دون إغفال أن هناك مشخصين وفنانين أعطوا الكثير للمسرح وضحوا من أجله، ولكن بمجرد أن تقدم بهم العمر لم نعد نراهم في أي عمل مسرحي، ما يجعلنا نحس وكأنه ليست هناك استمرارية، وكأننا دائما نبدأ من الصفر. الجمهور لا يمكن أن يأتي إلى المسرح ولا يجد الأسماء والوجوه التي يتابعها، وهي التي تدفعه إلى المجيء..نحن في المغرب لا نلعب على النجوم والوجوه المعروفة لجلب الحضور..لا بد من توفير مكان لمن أعطوا للمسرح الكثير.
وهنا أنا لست ضد الشباب والمبتدئين، فكلنا مررنا بتلك المرحلة، لكن نحتاج أن نرى في الأعمال المسرحية شبابا جددا، وكذلك وجوها لها تجربة ولها جمهورها الذي يتابعها.
كيف يرى محمد خيي الأعمال الدرامية المغربية اليوم؟
هناك صعوبة في الإجابة عن هذا السؤال، لأن مستوى الإنتاجات الدرامية المغربية ليس ثابتا، فسنة نشاهد أعمالا جيدة وفي المستوى وتشجع المشاهد على حب المنتوج الوطني أكثر، وسنة يكون الإنتاج دون مستوى تطلعات الجمهور؛ ذلك لأن هناك فوضى في الميدان الفني المغربي، فليس من يستحق الدور دائما هو من يناله..
المشخص الذي يستحق أن يشتغل في عمل ما يجب أن يشتغل فيه .. كذلك بالنسبة للمخرج الذي يتحمل مسؤولية تطوير مستوى الدراما بالمغرب، والأمر نفسه بالنسبة للتقني.
لو نال كل واحد قيمته المستحقة ووضع في مكانه المناسب وفتح الباب أمام طاقات تستحق…حينذاك ستكون الدراما المغربية أكثر غنى؛ فبلدنا يتوفر على مشخصين ومخرجين وتقنيين في المستوى، لا يجب إبعادهم لمجرد أنهم يطالبون بمقابل مالي مستحق ومناسب لهم، مع العلم أن العديد منهم هم الأصلح للدراما .
هل من أعمال فنية مستقبلية للفنان محمد خيي؟
هناك عمل انتهينا من تصويره بعد رمضان يحمل عنوان “ولا عليك”، من إخراج الصديق المخرج علي المجبود. وهناك عمل آخر مع القناة الثانية تحت اسم “عين الحق”، من إخراج الصديق المخرج عبدالسلام الكلاعي، بالإضافة إلى العديد من الاقتراحات من أجل أعمال تلفزيونية وسينمائية إن شاء الله من بعد عودتي إلى المغرب سأباشر اللقاءات مع المخرجين من أجلها، وأتمنى أن تروق جمهوري الذي يتابع أعمالي، وأن أكون دائما عند حسن ظنه.
فنان روعة ماعندي ما نقول فيه اعمالو كلها في المستوى
عندك الحق يااستاذ الفوضى والعشواءية في كل الميادين ,التعليم ,الصحة ;القضاء;الرياضة,التسيير عامة
الفوضى كاينة في كلشي أو ملي كيجي شي تقرير من الخارج على الواقع ديال البلاد ما كيرضاوش هاد المسؤولين عا يمشيو يدفنو روسهم حيين ما بقاتش في الفيلات والطومومبيلات الواعرات او الفيرمات او القصور راكم ما كتسواو والو مع مسؤول كيخدم بلادو بلا رشوة بلا ضلم قانع يخلصتو راكب على طوموبيل عادية او ساكن في برطما ما عندو ما يخسر كيتجول عادي مع الناس
احسن ممثل عندي خيي .البسطاوي الله يرحمو .عطاء،احترام،كنحسو معاهم بهويتنا المغربية .خيي الله يعطيك الصحة وطول العمرظ
الفن المغربي بدأ يدق ناقوس الخطر برحيل ممثلين إلى دار البقاء أمثال البسطاوي و حسن مضياف و حسن الصقلي وغيرهم أصبح من يلج هذا الفن البحث عن الصورة و الأموال والإنحطاط والنذالة لبعض الفئة من الممثلين كادريس الروخ
ولو يكون المسلسل تلفزوني والمخرج دون المستوى،السي محمد وجود يعطي نكهة خاصة للفلم او المسلسل.انه رائع ومعقول والله احفظو .
أنا شخصياً تنموت على هاد الأسطورة … هرم تبارك الله تيحببنا ف الأفلام المغربية الله إطول عمرك و إخليك لينا أسيدي محمد
الفوضى راها فكلشي.. والفوضة عندنا ممنهجة ومنتجة او ما يسمى الفوضى الخلاقة.
الفن فالمغرب مشى مع الحسن الثاني للي كان مهتم.. أما الملك محمد السادس عندو نظرة مادية وبعد اقتصادي مالي في كل شيء ماشي غير الفن. ربما من بعد غادي يعطي للفن اهمية.
الفن في عهد محمد السادس هو انتي باغية واحد .. او .. انتي للي كاينة وماكين ماحسن… وباطمة..
أي الفن للي كيهز الوسط… اقصد كيهز العلم المغربي عالميا مشي الفن للي كيهدب النفوس ديال الشعب..
اصلا الفن غير اشاعة.
مرحبا بالفنان ديالنا الاستاذ خيي، راك فنان كبير و عزيز على القلب، ولد حومتي، من خيرة ما انجبت حب العكاري. اتمنى شرف اللقاء بك هنا في كندا. فينك اخويا نشوفوك و نضايفوك.
شخصيا استمتع برؤيته في الاعمال المسرحية اكثر مما استمتع بالمسرحية نفسها…..الحقيقة التي لا مراء فيها هي ان السيد خيي فنان زمانه…وانه فرض وجوده بجودة اعماله…فتحية تقدير للسيد خيي – رغم انني لا اعرفه الا من خلال الشاشة – وتحية تقدير لكل من هو على شاكلته.
نعم السي خيي المتطفلون على المجال يتكاثرون كالفكيع فأصبح داخل هذا المجال من لايعرف حتى ماهية الفن فإن سألته تعريفا للفن بدأ الدخول والخروج في الكلام كما قالت إحداهن انه علم!!!! اويييييلي نندب هوك ولا هوك فبجهلهم هذا لا تستغرب على مايقدمون لما أزال المتطفلون على المجال صفة الجمالية ولما أزيل عنه أن له رسالة وواجبا تجاه المجتمع وووو رأينا مانرى والنتيجة شعب تائه والكل يساهم في سلبيات المجتمع.
تحية لهدا الفنان..لازلت اتذكر دوره في جنان الكرمة الدي ابدع فيه وتحية خالصة للمبدعة المتالقة دائما المخرجة فريدة بورقية ..
اهلا بفنانا المقتدر محمد خيي فكندا و خسارة ما تلاقيناش و الا لكنا عرضنا عليك و رحبنا بيك….استمتع برحلتك لمونتريال فهي مدينة تشجع الفن و الابتكار و الثقافة…هده الايام هناك معرض على الهواء الطلق بشاره sherbrook كماا نه في ساحة place des arts انشطة فنية جميلة …….المرة القادمة عليك زيارة منتريال في بداية شهر لما تبدئ المهرجانات الرائعة………و لا تنسى هده الايام من فصل الخريف سيبدئ اكبر مهرجان طبيعي و هو تلون اوراق الاشجار لتعطي لوحات فنية في كامل انحاء كندا……اهلا بيك فناننا المحبوب
الفنان الكبير محمد خيي هو عملاق الفن السابع و التلفزيون و المسرح بالمغرب بدون منازع و بدون مجاملة. فن متكامل و متخلق و ملتزم في أعماله إلى أبعد الحدود… يعرف ماذا يصنع و ماذا يريد… و هو من الفنانين القلائل جدا الذين يحترمون فنهم و جمهورهم…و قد يصدق فيه أن كل عمل يشارك فيه سي محمد هو بالضرورة عمل ناجح يستحق المشاهدة. مرحبا بك في كندا و حاول أن تزور أكبر مدينة كندية تورونتو و شلالات نياغرا.