فِي أتُون الفوضَى التِي تغرقُ بهَا ليبيَا، مع تناحر الميليشيات، وفرار المهاجرين المغاربة، يحكِي الصحافيُّ المغربيُّ، يوسف التبابِي، الذِي عادَ مؤخرًا، إلى المغرب عن أهوال الطريق في ليبيا، والمخاطر التي تحدقُ بالفارِّين قبل بلوغهم الحدُود الليبيَّة مع تونس، التِي قدْ لا يسمحُ لهم باجتيازهَا، إذَا لمْ يكُونُوا متوفرين على قدرٍ من المال، أوْ تذاكر محجُوزة سلفًا نحو المغرب.
أولَى الإشكالات التي تعقدُ خروج المغاربة من ليبيا، في أعقاب الانزلاق الأمني، حسب يوسف شساعة البلاد، وامتدادها على رقعةٍ كبيرة، اللذين يضطران المهاجر إلى سلكِ طريقًا طويلة غير مؤمنَة.، قبلَ بلوغ معبر “راس جدير” الحدُودِي مع تونس.
المغربيُّ الذِي يهمُّ بمغادرة طرابلس صوب الحدود التونسيَّة، عليه أنْ يعرجَ في مقامٍ أوَّل على مدينة جنزُور، التي تمسكُ كتيبة “الفرسان” التابعة لكتيبة الوسطى التابعة للإخوان المسلمِين، بزمامها، وثمَّ والنفاذ من السيطرة التي تفرضها على الطريق، قبل الوصول إلى مدينَة الزاويَة، ذات الولاء الكامل للإخوان المسلمين، أيضًا.
بعدَ اجتياز المرء لكلٍّ من جنزُور والزاويَة، يدلفُ المغربيُّ إلى مدينة صرمان التي لا تزَال محافظَة على هدوئها، وقد اختار ذووها النأي بنفسهم عن الصراع الدائر، شأنها شأنَ مدينة زوارة ذات الانتماء الأمازيغي، والتي لا صلة لها بأيِّ طرف، في الوقت الحالي، بالنظر إلى إحساس الأمازيغ الذين كانُوا فاعلين في انتفاضة 17 فبراير، أنهُمْ خذلُوا.
حين ينهي المهاجر المغربيُّ طريقًا مزروعة بالأهوال، وقدْ أمن أذى كتائب مسيطرة على طريق، قدْ تسلبُ المهاجر كلَّ ما حازهُ في حياته، أو قد تفعل به ما شاءت بالنظر إلى الغياب التام للدولة، يجدُ المُهاجر نفسه أمام محنة أخرى، يقول يوسف.
محنة الحدود، حسب المتحدث، في أنَّ الجمارك بتونس لا يسمحُون لأيِّ شخصٍ كان بالعبُور، ويشترطُون توفره على قدرٍ من المال وتذكرة سفر جويَّة، كيْ لا يظَلَّ متسولًا في البلاد، وللتأكد منْ أنَّ له الإمكانية على تدبر أموره.
بحكمِ كونهِ صحافيًّا سابقًا، في إحدى القنوات الليبيَّة، يقُول يوسف، إنَّهُ مرَّ بسهولة إلى تونس، ومن ثمَّة سافر جوًّا إلى المغرب، لكنَّ فارِّين كثرًا يجدُون أنفسهم عالقِين، سيما أنَّ جمارك تونس تشترطُ على من يدخلُون إلى ترابها، أنْ يكون موعدُ سفرهم قريبًا، لا يزيدُ عن بضعة أيَّام، تنفيسًا للضغط الواقع عليها بسبب الأزمة الليبيَّة.
من ناحيتها، تفيدُ الوزارة المكلفة بالجالية المغربيَّة في الخارج أنَّ 16 ألف مغربي، فرُّوا من ليبيا، منذُ انزلاق الوضع بالبلاد، على أنَّ خليَّة أزمة جرَى وضعها في العاصمة طرابلس، من أجل مساعدة الجالية المغربيَّة بالبلاد على العودة إلى الوطن.
في غضون ذلك، تعرضت قنصليَّة المغرب في العاصمة طرابلس إلى إطلاقٍ نار، أوَّل أمس، من ميلشيات متقاتلة، حسب ما أفادُه مهاجرُون مغاربة لا يزالُون بالمدينة، لم يسفر عن وقوع أيِّ ضحايا، وهو هجوم ليس بالأوَّل من نوعه، بالنظر إلى تعرض المبنى لهجومٍ مماثل، في فبراير الماضي، من قبل مسلحِين.
ربي يستر امة محمد
اخوكم من قلب الجزائر
اوربا حدانا ونتوما بانت ليكم ها ليبيا,التوانسة يوميا تايوصلو في الباطوات لايطاليا مع السوريين والافارقة,مغاربة ليبيا قدام وغشام
يجب على الحكومة المغربية أن تظع مستشفى ميداني في الحدوود لاستقبال المغاربة الفارين و المنهمكين من عناء السفر. إذ لا يعقل أن يؤدي المغاربة ثمن مستشفيات تبعث إلى دول أجنبية، و لا يفعلون أي شئ للمغاربة في ليبيا. كما على الدولة أن تجهز مكاتب إدارية تجمع كل المصالح على الحدود مع ليبيا للتحقيق و مساعدة المغاربة الذين تمنعهم تونس من الدخول إلى أراضيها، فهناك من سرقت أمواله و هناك من سرقت و ثائقه و هناك أطفال صغار و رضع و نساء، يجب مساعدة الجمارك التونسية على تحديد هوية المغاربة و ضمان التكفل بهم و إيجاد حلول لرجوعهم بسرعة.لأن من حق تونس أن تمنعهم نظرا للأعداد الهائلة لكن ليس من حق المغرب أن يتخلى عن أبناءه. فمن الواجب على المغرب أن يقف مع أبنائه كما يقفون معه ببإرسال الأموال إلى بلدهم في أيام الرخاء. و كيفما كان الحال فهم مواطنون مغاربة، فأي تمريغ لسمعة مغربي هي تمريغ لسمعتنا جميعا، هكذا يجب علينا أن نفكر
لازم الحكومة تدخل لانقاد المغاربة
السلام عليكم هده هي نتائج بما يسمئ الربيع العربي بعد ماكانت ليبيا تنعم بالامن والامان في عهد معمر القدافي قولة شهيرة لمعمر القدافي لليبين المغرر بهم ولكل من تامر علئ ليبيا ستندمون يوم لاينفع الندم الدي بيته من زجاج لايرمي الناس بالحجارة سيهزم الجمع ويولون الدبر ……شكرا
هذه هي الديمقراطية التي يريدها الغرب و أتباعه داخل ليبيا من الإخوان و الزنادقة و الخونة. يدمرون بيوتهم بأيديهم و بدينهم الذي هو الإسلام بعد أن كانوا معززين مكرمين.
لقد قالها القدافي أنه يعرف عقلية الليبيين هي عقلية قبائل ولا تصلح لهم الديموقراطية،وها نحن نشهد ما قاله القدافي رحمه الله رغم جبروته لكنها كانت في محلها
كلام الأخ صحيح ، غير الجديد هو هاد الطريق اللي تكلم عليها مبقاتش صالحة للعبور بسبب اﻹشتباكات المتواصلة في كوبري (جسر) 27 ، و انباء عن تدمير الجسر من طرف المليشيات المتحاربة وهو ما يدفع الراغبين في الخروج عبر تونس قطع مسافة 400 كلم إضافية لتجنب خطر الطريق المذكور
كل شيء في هذا المقال صحيح وأريد ان تعرف الحكومة المغربية المتهاونة أنها مسؤولة على ما يحصل لهاؤلاء المغاربة الدين منهم من تعرض للسرقة وسوء المعاملة بل تعرضت بعض العائلات المغربية للإغتصاب على يد مسلحين في طريقهم إلى الحدود للحاق بالنجدة المزعومة من قبل بلدهم الذي يكذب عليهم هو ودبلوماسييه العاملين هنا في طرابلس كما أريد أن يعلم كل مغربي حر أن حكومتنا لم ترسل لنا طائراتها بالمجان وأن بعض الشباب هنا لم يجدوا حلا سوى الهجرة في قوارب الموت اتجاه إيطاليا هذه القوارب التي مات فيها أزيد من 400 مغربي فقط في بداية شهر غشت الحالي الشيء الذي دفع بهاؤلاء الشباب إلى الإنتحار هو إهمال الدولة المغربية وعدم التسريع بإجلائهم إلى وطنهم
أنا مواطن مغربي مقيم في طرابلس الليبية وأقسم أن كل ما قلته صحيح
والسلام
Comme d'habitude, dites nous encore ce qui se passe pour les ressortissants Marocains en Libye est la faute de votre voisin de l'Est, pire encore c'est la faute à Bouteflika et aux généraux et au DRS. Récoltez ce que vous aviez semé
الله يرحم معمر القذافي. الان اتضح انه كان على حق.
بصراحة كلامه صحيح أنا أيضا كنت في ليبيا قمت بالسفر عبر الحدود رأس الجدير قامت مجموعة مسلحة بسلب أموالنا في الطريق قرب صرمان الوضع سئ حتا السفارة المغربية لم تقم بشئ لمساعدة المغاربة لكن الحمد الله عندنا كرامة واحترام عند لليبيين
السلام عليكم
أنا أريد مساعدة من الناس ولكن ليست مادية؟لأن أخي هو علقٌ ولا يعرف مدى يفعل أنا اطلب من الناس أن يعطوني معلومات مادا يفعل ادى أراد أن يرجع إلى بلده المغرب الحبيب
ولكم جزيل الشكر
ردا على صاحبة التعليق رقم13 إذا كان أخاك في طرابلس فأنصه بالذهاب إلى مطار امعتيقة الذي لازال شغالا ويحجز تذكرة إلى المغرب وثمنها حسب علمي 450 دينار اي ما يقارب 2500DH
الى الرقم 3.
ان كان على قيد الحياة لا يزال اخوك فاليتجه الى الشرقية لدخول اراظي مصر فهناك اخوانه المغاربة ربما اتصل بأحد قاطن او نفس الظروف تلاقيهم مع يعظ ثم الاتجاه الى السفارة الغربية وهي ستقوم بترحيلهم هذا ما استطيع ان أرشدك به والله المستعان
قطران بلادي ولا. عسل بلدان الناس
يجب على الدولة أن تتدخل لمساعدة المغاربة العالقين في ليبيا وسط الحرب إد لا يعقل أن تتخلى الدولة عنهم و تتركهم هناك في حين أن دول كتيرة متل أمريكا و الصين و الفليبين و تركيا … أرسلت سفن للإخراخ مواطينيها من الحرب الدائرة هناك نجد أن المغرب يرسل مساعداة هامة ومستشفيات… إلى الكتير من المناتق في العالم كمالي… والمغاربة يواجهون الميليشيات و مسؤليي الحدود التونوسية لوحدهم في غياب لتدخل الدولة