ألْمانيا تتوّجُ للمرّة الثانية مغربيّاً يحمل على عاتقه همَّ إدماج الأجانب

ألْمانيا تتوّجُ للمرّة الثانية مغربيّاً يحمل على عاتقه همَّ إدماج الأجانب
الإثنين 2 مارس 2015 - 13:50

في خضمّ تفاقم مُعاناة المهاجرين المسلمين المقيمين في الدول الغربيّة، خاصّة بعْد الهجوم الذي استهْدف قبل أسابيع مقرّ المجلّة الفرنسية “شارلي إيبدو”، وما أعقبَ ذلك من تصاعد الأعمال الانتقامية ضدّ المسلمين، وتنامي العنصرية ضدّهم، تمّ تتويج المغربيّ محمد عسيلة، بالجائزة الأولى للاندماج بألمانيا، للمرّة الثانية، تقديرا له، وعرفانا بالجهود التي يبْذلها، في سبيل إدماج الجالية المغربية في النسيج المجتمعي الألمانيّ.

محمد عسيلة الذي رأى النورَ في مدينة الرباط أواخرَ شهر ماي من سنة 1963، تلقّى تعليمه الأوّلي والإعدادي والثانوي بالمؤسسات التعليمية بالرباط، وحصَل على شهادة الإجازة في فقْه اللغة العربية، (شعبة اللغة العربية وآدابها)، وعقبَ زيارة قام بها الملك الراحل الحسن الثاني فرنسا سنة 1985، التحق عسيلة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في إطار برنامج البعثات التعليمية من أجل تدريس اللغة العربية والحضارة المغربية لأبناء الجالية المغربية بأوربا.

ولمْ يشرَعْ محمد عسيلة في مهمّته مُدرّسا للغة العربية والحضارة المغربية إلّا بعد أنْ استفاد من تكوين مُرَكَّز في اللغة الانجليزية والأساليب التربوية وفنون الخطابة على يد إمام وخطيب الملك الراحل، آنذاك، الحاج بنعمرو، وبعْد اجتياز الامتحانات بميزة حسن جدّا سافرَ إلى ألمانيا في شهر غشت 1986، مع زمرة من زملائه، فاشتغل بداية تحت إشراف القنصلية المغربية، وتقلبَ موظفا مساعدا في عديد من المصالح القنصلية خوَّلت له الاطلاع عن قرب على مشاكل أفراد الجالية المغربية مع الادارات الألمانية.

وتحت إشراف القنصلية العامة بمدينة دوسلدورف، التحق عسيلة بسلك التعليم والتربية، وبعدها انخرطَ كموظف تابع للمؤسسة التربوية الألمانية بعد اجتياز عدد من المحطات التكوينية من أجل الاطلاع على مناهج التكوين والتعليم والتربية، واشتغلَ أستاذاً مُحاضراً في الجامعات لتدريس بيداغوجيا تدريس الدين وتم اختياره عضوا في الخلية التربوية لوزارة التعليم الألمانية لإنجاز مشروع تدريس التربية الاسلامية باللغة الألمانية، وبعدها اشتغلَ على برامج البطاقات التعليمية للمعهد الفدرالي للتكوين المستمر.

ومُوازاةً مع أعماله الرسمية، ورغْم كثرة مشاغله، إلّا أنَّ ذلكَ لمْ يُنْسه أنّ ثمّة مواطنين من أبناء جلدته في بلاد الجيرمان يحتاجُ إلى دعْم، وهكذا حمَلَ همَّ خدمة مصالح الجالية المغربية بألمانيا، بالانخراط في العمل التطوّعي، وكان من بين المؤسّسين لجمعية العائلة المغربية للثقافة والشباب التي ينتمي إليها أزيد من 150 أسرة مغربية، وتمَّ انتخابه لخمس ولايات (10 سنوات) علو التوالي رئيسا لها.

ولمْ تتوقّف طموحاته لخدمة الجالية المغربية، والجاليات الأجنبية عموما، في المدينة حيثُ يقيم، عند حدود “جمعية العائلة المغربية للثقافة والشباب”، بلْ تقدم، على مستوى البلدية، لانتخابات المجلس الاستشاري للأجانب، وانتُخبَ رئيسا له لمُدّة أربع سنوات، اشتغلَ خلالها على ملفات المشاركة السياسية وتفعيل قوانين الأجانب وإعطاء اقتراحات للمجلس السياسي تهم قضايا الأجانب بالمدينة.

وحظيَ الشباب المسلم في ألمانيا باهتمام محمد عسيلة، إذ اشتغل على برامج إدماجية خاصة بالشباب المسلم من أجل إدماجه وتفعيل قدراته، وفي هذا السياق هيأت تصورا لبرنامج “سفراء الشباب” تحت إشراف الوالي والمؤسسة الولائية الخاصة بالاندماج، وسهرَ على برنامج قدمته كمحاضر ومدرب مع وزارة التعليم ووزارة الاندماج خاص بتقوية كفاءات وقدرات الأئمة المغاربة والاتراك سمّاهُ: “السادة الأئمة كسفراء للديموقراطية”.

ويشتغلُ محمد عسيلة حاليا كمدير تربوي لبرنامج تأهيل وتقوية قدرات الجمعيات المغربية في إطار برنامج الشراكة مع مغاربة العالم ووزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، ويهدف البرنامج إلى الرفع من كفاءات الجمعيات المغربية في تأصيل و تقعيد وتفعيل تموقعها في المجتمع الألماني، وتقوية معارفها كي تقدم مشاريع تستهدف منها مساعدة الفئات المعوزة وتقوية أواصر علاقة الاطفال والشباب بالوطن الأمّ، وتقوية تشبيك العلاقات بين الجمعيات المغربية.

يقول محمد عسيلة، الذي يشتغل منذ سنة 2006 مستشارا في شؤون الاندماج لدى مدينتين ألمانيتين، ومحاضرا في مواضيع التعامل التربوي السليم مع التلاميذ المسلمين وتقوية الكفاءات الثاقفية للمعلمين والأساتذة الألمان: “أرافق في عملي التطوعي عددا من الجمعيات المغربية وأسعى مخلصا أن أقدم مساعدات لأفراد جاليتنا بكل صدق وأمانة، إيمانا مني بالواجب وحرصا مني على مصالحها كمواطن مغربي غيور على وطنه ودينه وملكه”.

وعنْ نيْله للجائزة الأولى للاندماج في ألمانيا، والهادفة إلى تكريم الفاعلين في الفضاءات الاجتماعية والثقافية والتربية والحوار بهدف دعم العيش المشترك يقول: “هذه الجائزة تأتي في سياق التتويج والتكريم الرسمي والمؤسساتي لإظهار هذا العمل الذي نقوم به إعلاميا والاعتراف به مؤسساتيا في إطار محترم ولائق ومشرّف”.

وأضاف أنّ للجائزة مكانة خاصة في التقليد الألماني “حيث تتميز العقلية الألمانية بالمحاسبة والمتابعة والتدقيق، ولا يمكن البتة إنزال أي اعتراف على منابر علنية إلا بعد الاستناد على معايير ومؤشرات واضحة وعرضه على لجنة الحكماء والتي تتكون من أعضاء من المكتب السياسي للمدينة ورئيس المجلس الاستشاري ورئيس الادارة ورؤساء المصالح، والذين يتداولون في ملفات المقترَحين لهذه الجائزة الشرفية ومناقشة تعليلات وتبريرات المقترحين”.

ومَا يدلّ على الأثر الكبير الذي يقوم به محمد عسيلة، هو أنّ اقتراحه كفرْد لنيْل الجائزة كانَ إلى جانب مؤسسات ألمانية تمّ ترشيحها للجائزة، ويقول “اللجنة غلبت كفة ملفي ولله الحمد، وهذا شيء أفتخر به، بحكم الخدمات والأعمال التي قدمتها بكل تواضع وبعيدا عنْ أية شوفينية ونرجسية خدمة للحوار ودعْم محاورَ وسياقات تحقيق العيش المشترك بين الأقليات في المجتمع الألماني للحصول على مشاركة مجتمعية حقيقية والنهل من منابع وبنيات التكوين المدرسي لأبنائهم ومرافقتهم الى المصالح الاجتماعية والحقوقية والتربوية”.

ويعتبرُ محمد عسيلة أنّ انتماءه إلى المغرب حظي باعتبار قيْميّ لدى فئة الأقلّيات في المجتمع الألماني، علما أنّه يقدّم خدماته في إطار مؤسساتي وظيفي ألماني محْض، ويُضيف أنّ الجائزةَ التي نالَها للمرّة الثانية، بعْد أن حصل عليها للمرّة الأولى في مدينة “إركرات” قبْل سنتين، وحصل عليها هذه السنة في مدينة “هلدن”، “تعتبر قفزة نوعية في التعامل مع المهاجرين، وتعطي الدليل القاطع على أن الكفاءة هي المفتاح لسبر أغوار العقول والقلوب، وبأن المجتمع الألماني بدأ يفهم بأن الانفتاح على هذه الكفاءات أصبح ضرورة مُلحة لا يمكن المزايدة عليها أو تجاهلها”.

ويحثّ محمد عسيلة، الذي يقول إنّ حصوله على الجائزة الألمانية “جاء بعْد عمل متواصل وهادف بعيد عن الفلكلورية المجانية وتقزيم الآخر في كليشيهات وصناديق ضيّقة لأكلات وطنية محلّية، (يحثّ) أفرادَ الجالية المغربية المقيمة بألمانيا وباقي الجاليات، على اعتماد أساليب الحوار الحداثية بعيدا عن المقاربات التي تنظر إلى المواطن كأجنبيّ لئيم و”متهم”، ويدعو إلى الاعتماد على مقاربات مفتوحة على الحوار وتحمّل المسؤولية والانخراط في مشاريع وتصورات متوسطة أو بعيدة المدى.

ويؤكّد على أنّ بنيَة التعامل الإدارية في ألمانيا رغم تعقدها، هي بنية تعتمد على تفعيل حقوق الانسان والمواطنة وأساليب التفاعل والتعامل الديموقراطي، معتبرا أنّ ذلك يعتبر “ميزة ايجابية تجعلك في عملك وتضحياتك ومواقفك تحس وتشتغل في جو مريح وفعال وشفاف”، ولا ينْسى محمد عسيلة الدعم الذي يقدمه له أفراد الجالية المغربية بألمانيا، منوّها بمجهوداتهم من أجل الحفاظ على هويتهم ودينهم وأواصر علاقتهم بوطنهم الأصلي.

ويختم “ما قدمته وما سأقدمه إن شاء الله لوطني لا يساوي ما حصلت عليه منه تربية وتكوينا وحضانة تحت سمائه وفوق أرضه، فأنا أقول لا أسأل ما سيمنحني وطني بل أقول وأسأل: ماذا سأعطي لوطني”.

‫تعليقات الزوار

37
  • mistral
    الإثنين 2 مارس 2015 - 14:16

    لغة القران تتالق في بلاد الجرمان….
    و الفائز السيد محمد عسيلة وفقه الله في مبتغاه, اللهم احفظه من كل شر…

  • mohasimo
    الإثنين 2 مارس 2015 - 14:35

    مبروك يا اخي عسيلة والف مبروك et vive les marocains du monde.

  • أورتزاغي
    الإثنين 2 مارس 2015 - 14:45

    عندما ينجز المغاربة عملا باهرا ، تتهافت عليهم الاقلام والكاميرات ويفتخر بهم من يسمون أنفسهم أوصياء على شؤونهم، لكن قبل التتويج يعاني هؤلاء الأبطال الويلات رغم رغبتهم في البوح عن معاناتهم تلك ، وللأسف تغلق جميع قنوات التواصل الرسمية في وجههم ، لذلك يفتخر المغاربة بإنجازاتهم خارج بلدهم ، ولكم في سعيد أعويطة وغيرهم المثال القريب…

  • أبو حمزة
    الإثنين 2 مارس 2015 - 14:58

    السي عسيلة أعرفه شخصيا ونعم الرجل هو.يقضي كل وقته تقريبا لخدمة الجالية المغربية ..يتميز بأسلوب حواري فريد يجعلك لا تمل من سماع حديثه فجزاه الله خير الجزاء

  • bassori
    الإثنين 2 مارس 2015 - 15:38

    Ça fait plaisir de constater l émergence des marocains ds la société civile allemande. Ils sont connus aussi bien par les migrants marocains , arabes et etrangers ainsi qe par les autorités locales allemandes. En effet qi en Allemagne ne connaît mme Dawdi Zineb de Meknes, oui la célebre Saïda de Nador ou la jeune Majdouline de Salé. En tout cas tous les arabes et marocains de Dusseldorf en parlent. Encore une fois nous sommes fiers de ces ambassadeurs du Maroc. Ils garantissent l image de marque du Maroc et la facilité q ont les marocains de s integer á d autres civilisations. Bravo.

  • شهادة لله في حق هذا الشخص
    الإثنين 2 مارس 2015 - 15:41

    كل ما أريد قوله هو أن هذا الشخص يستحق أكثر من ذلك،ليس فقط لكفاءاته بل لصدق نيته في إظهار المغاربة والمسلمين عامة في أحسن صورة.زد علی ذلك المساعدات التي يقدمها لنا كجآلية بكل تفان وتواضع.اعتبره شخصيا الرجل المناسب في المكان المناسب وعلى المسؤولين المغاربة أن يروا في السي عسيلة القدوة ويدعموه حتى يتسنى لنا الاستفادة أكثر من ما يقدمه وما يمكن أن يقدمه مستقبلا
    السي عسيلة أحبك في الله واتمنى لك المزيد من التفوق وان يبعد الله عن طريقك أعداء النجاح

  • يعرف عسيلة
    الإثنين 2 مارس 2015 - 15:54

    عندما قرأت العنوان توقفت لبضع ثوان أفكر مليا في امر هذا المجتمع ، فكل من يساهم في إنصهار المسلم المغربي يسموه إندماج، إذا كان السيد عسيلة يقوم بمجهودات لاندماج المسلم فلماذا أغلبية الشباب القاطنين بمدينته تركوا المساجد وتركوا تقاليدهم بسبب التركيز على الأضواء والشهرة !!!

  • Nadia
    الإثنين 2 مارس 2015 - 16:23

    نادية
    انا واحدة من الاشخاص الدين مدت لهم يد العون من طرف السيد عسيلة محمد
    واحد من الاقلية الدين يستثمرون جل اوقاتهم من اجل التضامن الاجتماعي و الاندماج في المجتمع الالماني و الانفتاح عليه
    هده الاقلية من الفاعلين في المجتمع يجب ان تمنح لمهم كل وساءل الدعم و التحفيز اللازمة ن طرف المؤسسات المسؤولة على الجالية المهاجرة
    اتمنى للسيد عسيلة وعالته مزيدا من التالق ولا ننسى ان وراء كل رجل عظيم امراة اعظم.

  • مريم وراشي
    الإثنين 2 مارس 2015 - 16:27

    هنيئا للرجل العظيم عسيلة محمد الرجل الدي يجتهد من اجل خدمة الجالية المغربية.و يضحي من وقته من اجل العلم و المعرفة كدلك يمتاز هدا االرجل بمساعدة الناس في حل مشاكلهم و اندماجهم في مجتمع يكاد يكون غريب عليهم. و لا يسعني الا ان اعبر له عن سعادتي به و بانجازاته داخل المجتمع و هنيئا تم هنيئا

  • bonoh
    الإثنين 2 مارس 2015 - 16:35

    نجدد للسيد اعسيله تهانينا لحارة له , ولجاليتنا بمنطقة دسلدورف على هذا التتويج المستحق فعلا.
    انا شخصيا بدون مبالغة لا مجامله ازكي الاستاذ كفاعل جمعوي حاضر بقوة في كل ما يشرف المغترب المغربي وهو خبير متميز في التربية والتواصل والنشاط الجمعوي الهادف والطموح دوما لتحقيق الاهداف.
    لقد اشتغلت معه مرارا ولازلت بصفتي فاعل جمعوي في بلاد المهجر يهتم بكل ما يتعلق باصالته وثقافة وطنه وكل ما يهم الجاليه المغبية. حيث تجمعنا فرص كثيره تهم العمل الجمعوي والاندماج والشان الاجتماعي الخ.
    فوجدته وفيا لعمله صدوقا لمعارفه خلوقا لملاقيه بشوشا لا تظهر عليه علامات التعب من اشغاله ينصت اليك بامعان ياخذ برايك السديد تشاركي الفكر تعاوني الاشتغال تقاسمي الاهداف, مما يجعله بحق يحظى بالتقدير والتنويه من ذويه ومن الادارات المحليه .
    ونحن نمنى له المزيد من النجاح والمزيد من العطاء فالساحة في حاجة الى امثاله والجالية فخورة بكل مغربي مجد ومخلص في عمله الذي يرفه ويشرف مغاربه العالم.

  • Samara
    الإثنين 2 مارس 2015 - 16:56

    السيد عسيلة محمد من المثابرين في العمل التضامني الاجتماعي بغية الانفتاح على المجثمع الالماني
    يقوم بمجهودات خياليية دون مقابل.
    هده الاقلية من الفاعلين في المجتمع يجب ان تمنح لمهم كل وساءل الدعم و التحفيز اللازمة ن طرف المؤسسات المسؤولة على الجالية المهاجرة.
    و لا ننسى ان وراء كل رجل عظيم امراة اعظم السيدة فاطمة اعسيلة الله اعمر له الدار

  • الدكتور رشيد العرش
    الإثنين 2 مارس 2015 - 17:00

    رجل وطني مناضل كفؤ متقف غيور على وطنه مكافح يستحق كل التقدير و الاحترام

  • عبدوني
    الإثنين 2 مارس 2015 - 17:15

    بكل صدق واحترام هذا الرجل يستحق أكثر من هذا،لأنه يقدم للمسلمين هنا مجهودات فردية ما لا تسطيع اامؤسسات والجمعيات تقديمه.مزيدا من العطاء والتألق سيدي محمد

  • Y. Alami
    الإثنين 2 مارس 2015 - 18:51

    ا لاخ محمد عسيلة الذي اعرفه شخصيا منذ اكثرمن ثلاثة عقود في المانيا يستحق التنويه ليس فقط من الالمان بل يفترض ان يفتخر به المغاربة كمواطن فاضل متشبة باصول انتمائه لبلده وثقافته و بانفتاحه على الاخر. ساهم و يساهم بكل صدق و ايمان و بكل اخلاص و ثقة في تنوير الفاعلين و الفعاليات الالمانية منها و المغربية على حد سواء. هنيئا لك السي عسيلة و هنيئا لنا بامثالك.

  • قول الحق
    الإثنين 2 مارس 2015 - 19:03

    لا داعي على المزايدات على هذا الرجل السي محمد عسيلة و الذي شق طريقه منذ ان عرفناه و لازيد من ربع قرن شق طريقه بخطى ثابتة في احترام للثوابت الوطنية و الدينية و هو يخدم افراد الجالية المغربية ليل نهار و يواجه كل تحديات الاستيلاب التي تواجه الشباب – ينطلق من المساجد ليعود اليها.. لطيف و مؤدب و خلوق و مثقف و ملتزم .. لا تمل من مناقشته له أسلوب حواري مقنع و ما الشهادات التي اطلعت عليها الا دليلا قاطعا على ذلك .. تعرض الحساد بالابتسامة و للمنافقين بالكلمة الطيبة و مازال ماضيا مرفوع الرأس لانه صاحب مبدأ.. اتمنى ان تلتفت الادارة المغربية لهذا الرجل لمنحه مسؤولية تدبير ملفات الجالية لانه له باع طويل و تجربة متينة في هذا المجال و سيكون ان شاء الله فاتحة خير على الجالية المغربية و على قضاء مصالح البلاد و العباد و للاندماج السوي و العادل. كل ملاحظة سلبية في حق هذا الرجل إلا ووراءها حاسد و هم معروفون على رؤوس الاصابع ندعو لهم بالهداية .. هذه شهادة صادقة بدون مجاملة و انا اكتبها من داخل مسجد. بالتوفيق سيدي محمد عسيلة .. رضى الله و الوالدين معك.

  • ouarrachy mostafa
    الإثنين 2 مارس 2015 - 19:17

    كل إنسان يحب لغيره كما يحب لنفسه يرزقه لله النجاح و التألق. فالسبد عسيلة معروف بمساعداته و عمله من اجل اعطاء صورة جيدة للمغاربة و المسلمين في بلاد المهجر .بالتوفيق انشاء الله

  • عمر الياشا
    الإثنين 2 مارس 2015 - 19:30

    تمثل كفاءة السيد عسيلة محمد جانبا من الجوانب العديدة التي يمتاز بها هذا الصديق والزميل. حب المعرفة مقرون بقدرة فائقة على القيام بالمهام المنوطة به صقلا موهبته الطبيعية الفطرية لتصبح مهارات متعددة الاختصاصات، يقتات منها المجتمع المدني الألماني عامة، والجالية المغربية على وجه الخصوص. فهذا التتويج المستحق هو في الحقيقة وليد مستوى معرفي راق، ونتيجة مردودية مهنية تقاس بالملموس ضمن الفضاءات الألمانية التي تعنى بشؤون الهجرة.

  • عابر سبيل
    الإثنين 2 مارس 2015 - 19:32

    المغرب الأول الذي فاز بهذه الجائزة هو محمد بوزيان من دورتموند، وهو من كوادر العدل والإحسان في المانيا.

  • layal
    الإثنين 2 مارس 2015 - 20:05

    هنيئاً للأستاذ محمد عسيلة على هذا التتويج الدي هو تتويج و فخر لنا نحن كمغاربة؛ هذا المربي الفاضل، المكافح، المتواضع و المترفع باخلاقه المساعد لكل محتاج.
    متل هؤﻻء الأشخاص يستحقون التشجيع و الدعم لإخراج كل طاقاتهم؛ فهنيئا لنا نحن المغاربة بمحمد عسيلة و بارك الله فيك.

  • y a un HIC
    الإثنين 2 مارس 2015 - 21:23

    y a un truc qui me dérrange et j'aimerai l'exprimer.. depuis quelques temps y a beaucoup d'articles sur des Marocains qui se sont bien intégrés à l'étranger: Italie, Allemagne Canada, ou bien des Marocains qui aident leurs semblables à mieux s'intégrer dans les pays étrangers… serait ce là un message codé pour nous dire qu'il faut leur donner leur chance aux africains immigrés clandestins qui ont envahis le Maroc????
    j'espère me tromper mais y tellement d'articles comme j'ai dis comme si on veut attirer l'attention des Marocains que les étranger ont leur place au Maroc et qu'ils peuvent y réussir mais là je marque un arret et en majuscule de dis NOUS NE SOMME PAS L'ITALIE, NI L'ALLEMAGNE, ENCORE MOINS LE CANADA OU LES USA alors restons lucides et concentrons nous sur les Marocains qui ont de nombeuses compétences mais personnes pour leur prendre la main et les aider à mieux s'accomplir

  • مواطن من ألمانيا
    الإثنين 2 مارس 2015 - 21:41

    سبحان الله مجتمعنا مجتمع خربان وكله مبني على الغش
    انقلبت الموازين
    وصار الصادق كاذب
    والكاذب صادق
    الخائن أمين
    والأمين خائن
    لو كان لكم ضمير (((حال شبابنا في دوسلدورف ونواحيها))) لن يترككم تقفون وتتبوخون أمام الكاميرا
    المساجد والنوادي مليئة بالزناديق التي تسير الأمور
    وإذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة

  • Noureddine
    الإثنين 2 مارس 2015 - 22:17

    السلام عليكم، اريد فقط ان ابارك للاخ عسيلة الدي اعرفه شخصيا و لاسرته من كل اعماق قلبي الجائزة الأولى للادماج التي حصل عليها. لقد رايت اليوم الخبر صدفة في هسبرس ولا يسعني سوى ان انوه بمجهوداته الجبارة في مجال الادماج. و كل مغربي خاصة او مسلم عامة ما عليه الا ان يفتخربالاخ عسيلة. واريد كدالك ان اغتنم الفرصة للتنويه بالروح الو طنية العالية التي يتمتع بها و بتشبته بالتوابت المغربية. اتمنى من الدولة المغربية ان تستفيد من خبرة السيد عسيلة للنهوض باوضاع الجالية المغربية.

  • عبد الفتاح عسيلة
    الإثنين 2 مارس 2015 - 23:49

    أهنئك أخي العزيز على هذا الإنجاز الرائع . نفتخر بما حققته طيلة هذه السنوات في خدمة الجالية المغربية و وطنك . نتمنى لك المزيد من التألق و النجاح.

  • SamiZaki
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 03:42

    Akhi Assila Okhti Nadia matnsawch les marocaines a la ville de munich qui sont au prison.fsijne f

  • aus Düsseldorf
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 07:36

    من الأفيد ان نجالس هذا الرجل الاخ المناضل و التقي و الذي لم نسمع منه منذ ان عرفته الا الخير لنستفيد منه . عرفته يحاضر في الجمعيات او يقضي مصالح الناس لا في دسلدورف و لا في اية مدينة دايما رهن إشارتنا . السي عسيلة كما أعرفه هو مِلْكٌ للجميع و يده دائما ممدودة للجميع. كل ابنائنا و بناتنا يحبونه و قد تزوجوا ولازالوا يذكرونه بخير .. انا شخصيا استفدت من خدماته و حاور الادارة الالمانية في ملف شائك و الحمد لله نلت حقوقي بدوني ان ألجأ الى محامي. اقول قول الحق هذا الرجل قليل امثاله و ادعو الله له بالصحة و التوفيق.
    شهادة الالمان شهادة مبنية على الحق .. فهم لا ينافقون .. نحبك في الله سي محمد عسيلة و نتمنى لك التوفيق و النجاح في مسيرتك. الله و نحن معك.
    متتبع من دسلدورف – فاعل جمعوي

  • layal
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 08:12

    ردا على مواطن من المانيا محمد عسيلة ليس مسؤول عن الشباب في النوادي الليلية و انحرافاتهم الاخلاقية تلك مسؤوليتكم كااباء بالدرجة الاولى.
    فكفى حقد كما هو ضاهر من خلال تعابيرك

  • Hochdahler
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 09:29

    السلام عليكم أخي محمد
    كم فرحت لما قرأت المقال في جريدة هسبريس بحصولك على هاته الجائزة فألف ألف مبروك وجزاك الله خير جزاء على كل المجهودات التي تقوم بها من أجل خدمة المهاجرين.
    والله المستعان

  • مواطن من المهجر
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 09:58

    أوافق المعلق رقم 21 مواطن من ألمانيا
    لم أفهم على من هم فخورين وعلى من توجوا …؟
    في تعليقي هذا لا أقصد أحد شخصيا ولكن حالنا تشمئز له القلوب
    وأي واحد ضميره حي لا يستريح لحالنا
    ولكن انقلبت الموازين صارالصالح طالح والطالح صالح
    المخلصين والمصلحين ينفرون من المساجد والجمعيات
    إذا كان التشتيت والخراب يتوج فهذا شيئ آخر
    شبابنا كالكلاب الضالة في السجون وشوارع دوسلدورف ونواحيها بل في شوارع أوروبا بأسرها
    اللهم نور بصيرتنا
    اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وا لباطل باطلا وارزقنا اجتنابه

  • العيسات مبارك
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 10:10

    هاذا ما كنا نتمنناه لأن هادا الرجل معروف بحبه لوطنه ولملكه وغيور على ابناء بلده. وفقه الله وزاده تألق حتى يبلغ ما يتمناه انشاء الله

  • rafalia jamal
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 10:37

    Il n'est qu une fierté, de pouvoir lire que les marocains sont une fierté dans le monde et spécialement ce cas de Monsieur Assila ,qui a donné depuis son arrivé en Allemagne dans le cadre détache de l état marocaine auprès de la fondation Hassan II pour les MRE, et qui a su par honneur et capacité culturelle ,mettre en bon lieu le drapeau Marocain, en assistant tous les marocains dans les administrations allemande, au point que ses derniers ont su lui reconnaître cette valeur. et ce

  • العيسات مبارك
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 10:42

    هاذا التألق الذي وصل إليه السيد اعسيلة محمد ليس بمحظ الصدفة ولكن بأعمال جبارة وبمحبة عميقة لوطنه ولملكه ولأسرته ولابناء وطنه زاده الله تألقا مفخرة لجميع المسلمين آمين

  • المنيعي امينة
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 11:28

    اخي لقد سررت كثيرا لما سمعت فوزك بهذه الجائزة والتجأت الى الموقع وقرأت فزادني ما قرأت والله يشهد كل اﻻعتزاز واﻻفتخار بك وبوطنيتك وباعمالك القيمة اتجاه بلدك و مساعدتك ﻻبناء وطنك و الغيرة التي اعرفها فيك اتجاه مغربيتك.
    اهنئك اخي على هذه الجائزة واتمنى لك التوفيق و المزيد من العطاء وحفظك الله من كل مكروه آميين

  • dr rachid lorche
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 14:59

    ادا كتر النقد فعلم ان هدا نجاح .و هدا يساهم و يعطي الطاقة من اجل العمل أكثر .ننتظر مزيد من الأعمال التي تفرح الصدور.ولله على كل شيء قدير .

  • رضوان
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 16:19

    لا يشك عاقل أو عارف بأحوال الرجال أن من يمكن الاعتماد عليهم قليل.. بل وأقل من القليل.. اماالسيد اعسيلة فهو من هذه الأقلية الذين يتحملون المسؤوليات وينهضون بها على ما يرام ويؤدون الواجب بأمانة وكفاء….

  • هشام
    الثلاثاء 3 مارس 2015 - 20:44

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. مبروك يااخي محمد و اتمنى لك التوفيق

  • قاطنة بدوسلدورف
    الأربعاء 4 مارس 2015 - 13:30

    هنيئا لك السي محمد عسيلة على هذا التتويج ،انت تستحق ذلك نضرا للمجهودات التي تقوم بها في كونك حلقة وصل بين الالمان والاجانب وتحسين نضرة الالمان الينا كمغاربة .مجهود جبار جزاك الله كل خير وابعد الله عنك الحساد و الحاقدين و اخص بالذكر اصحاب التعليق رقم 7_21_28_33 )لي غارمنو يدير بحالو) ولكن هذا امر طبيعي ادا كان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسلم من لسان الحاقدين فكيف يسلم سي محمد عسيلة .وفق الله

  • العيسات عبد الله
    الخميس 5 مارس 2015 - 21:54

    نهنئك بهذا التتويج, و نتمنى لك المزيد من التوفيق.

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 1

صحتك النفسانية | الزواج

صوت وصورة
نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء
الخميس 28 مارس 2024 - 15:40

نقابة الممرضين تعتصم بالبيضاء

صوت وصورة
ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال
الخميس 28 مارس 2024 - 15:00 2

ما لم يحك | البصري وتبذير الأموال

صوت وصورة
الأمطار تنعش الفلاحة
الخميس 28 مارس 2024 - 13:12 3

الأمطار تنعش الفلاحة

صوت وصورة
حاجي ودمج الحضرة بالجاز
الخميس 28 مارس 2024 - 12:03

حاجي ودمج الحضرة بالجاز