اعتقلت الشرطة الإيطالية، يوم الأربعاء، مهاجرا مغربيا بمعية أشخاص ينحدرون من ألبانيا، بتهم “تكوين خلية إرهابية تعمل على التحريض للقيام بأعمال عدائية، وكذا تجنيد متعاطفين للقتال فيما يسمى بتنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام”، المعروفة اختصارا بـ “داعش”.
وأفادت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا” أن الأشخاص المعتقلين، ومن ضمنهم المهاجر المغربي، الذي يبلغ من العمر 20 عاما، ويقيم بمدينة “تورين” الواقعة بشمال إيطاليا، يقومون بأنشطتهم الرامية إلى دعم وتجنيد مقاتلين لفادة “داعش” بين إيطاليا وألبانيا”.
واستطاعت عناصر الأمن الإيطالي، من خلال عملية أطلق عليها اسم “Balkan Connection” من توقيف المهاجر المغربي، على خلفية نشره لـ”وثيقة دعائية من 64 صفحة تحت عنوان “حقيقة أريد أن أحكيها لك”، تم تداولها على أوسع نطاق في العديد من المواقع الإلكترونية، يناصر فيها “داعش” ويدعو الشباب إلى الالتحاق بصفوف هذا التنظيم.
ويرتقب أن تجري محاكمة الشاب المغربي بتهمة “التحريض على الإرهاب عبر شبكات التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية الجهادية”، أما العنصران الآخران اللذان جرى اعتقالهما بكل من مدينة “تورين” الإيطالية وألبانيا، فوجهت لهما تهمة “تجنيد شباب راغبين في القتال في سوريا”.
ووفق ما صرح به مدير “الإدارة المركزية للوقاية”،ماريو بابا، فإن “عناصر الشرطة الإيطالية “ستراديلا” قامت بترصد أنشطة هذه الخلية منذ سنتين، وذلك بتعاون مع “الوحدات الأمنية للتعاون الدولي”، بالعاصمة الألبانية “تيرانا”.
وتبعا لما أوردته وسائل إعلام إيطالية، فإن “المواطنين المنحدرين من إحدى دول البلقان قاما بإقناع قاصر من أصول تونسية للالتحاق بـ”داعش”، وهي الأفعال التي يعاقبها القانون في إيطاليا، خاصة في خضم تنامي توجه العديد من مسلمي هذا البلد، بالإضافة إلى دول أوربية أخرى، صوب بؤر التوتر بالعالم.
للاسف ان بعض الشباب المهاجرين لايدركون الفرق بين الاسلام والتاسلم . كلنا مسلمون و نغير و نتاسف على احول المسلمين لكن ضد العنف و الكراهية واذا اردنا ان نخرج من هذا المازق يتحتم علينا طرح السؤال التالي : لماذا وصلت الحضارة الغربية الى هذه المستوياتـ ـ التي لابد ان ننوه بها ـ في مختلف المجالات الانسانية? اوصيكم اخواني بالتربية الحسنة و البنائة لاطفالكم هذه فرصتكم للرفع براية المسلم المغربي في ديار الهجرة و لا ننسى اصولنا المتسامحة الارض ارض الله و ارضنا هي المغرب الحبيب نحن هنا في موقف ضعف وليس غلبة الغلبة تاتي بالعلم و الجد و الاجتهاد و كما يشير امير المؤمنين دائما بعد نهاية خطابه لنا "وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون". افيقوا و استفيقوا دقت ساعة العمل لاداعي لخلط الحابل بالنابل