أوصى الملتقى المغربي الإسباني الأول للهجرة والاندماج، والمنعقد على مدى يومين بالعاصمة مدريد، خلال جلسته الختامية، بجعل المنتدى موعدا سنويا قارا، على أن ينظم بالتناوب، بعدما تقرر عقد الدورة الثانية بالمغرب سنة 2016.
كما تمخضت عن الموائد المستديرة التي احتضنتها الكتابة العامة المكلفة بالهجرة والاندماج، بالعاصمة مدريد، توصية بتحضير برنامج عمل يضع أهم برامج التعاون والتنسيق، مع تحديد الأهداف المتوخاة منه، وإنشاء لجنة تقنية مشتركة مكونة من خبراء، وذلك لتحديد البرامج وتتبعها والسهر على إنجازها طبق أهداف معينة.
وأوصى الملتئمون من الجانبين، المغربي والإسباني، على وجوب العمل على وضع إطار قانوني فعّال بين الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، والكتابة العامة للهجرة والاندماج التابعة لوزارة التشغيل، والشؤون الاجتماعية الإسبانية للتعاون، وتحديد المجالات التي تهم ميادين العمل بين البلدين.
أنيس بيرو، الوزير المكلف بالجالية المغربية المقيمة بالخارج وشؤون الهجرة، شدد، في تصريح لهسبريس، على أن الملتقى المغربي الإسباني كان فرصة للنقاش العميق بين مسؤولي البلدين في القطاع، والمنتخبين والجمعويين والأكاديميين، معتبرا أن “الهدف الأساس هو وضع نموذج جديد لتدبير شؤون الجالية بإسبانيا”.
وأضاف الوزير موضحا: “لا يمكن أن يتم ذلك دون مشاركة السلطات الإسبانية والمنتخبين، والفاعلين في المجتمع المدني الإسبان، والمغاربة المقيمين هنا، إذ سيمسح لنا هذا النموذج بالتطرق إلى جميع المشاكل المتعقلة بالحقوق والشغل ومستقبل الأبناء، وسيجعلنا أقرب من انشغالاتهم هنا؛ أما في المغرب فنعمل وفق ما نستطيع لتسيير الأمور، ولكن الأهم هو توفير الظروف المواتية للعيش بكرامة في بلدان الاستقبال، حيث يقضون أغلب أوقاتهم”.
وأكد أنيس بيرو، في تصريحه لهسبريس، أن “الجانب الإسباني يتعاون بشكل جيد ومميز”، مؤكدا أن “المصلحة متبادلة”، وزاد: “الجالية المغربية بإسبانيا تبلغ قرابة مليون نسمة، وهذا رقم مهم جدا بالنسبة لإسبانيا، لذلك فإن تعاونها جعلنا نتحمس للعمل المشترك في المجال، ويشجعنا على تنظيم ملتقيات أخرى في دول أوروبية وخليجية وإفريقية”.
مارينا دي لكورّال طيليز، الكاتبة العامة للهجرة والاندماج، وفي تصريح لهسبريس، اعتبرت أن الملتقى “كان فرصة للاستماع والاستفادة”، وأضافت: “لقد استمعنا للمجتمع المدني وللجامعيين، وكفاءات ومسؤولين إداريين، واستفدنا كثيرا. يبقى الآن من واجبنا أن نواصل العمل سويّا لتحقيق الأهداف المسطرة، والتي سنسطرها مستقبلا”.
وبدورها نوهت كنزة الغالي، النائبة الثانية لرئيس البرلمان المغربي، بمبادرة تنظيم الملتقى الأول للهجرة والاندماج، مشددة، في تصريح لهسبريس، على أن ذلك “فرصة لفتح حوار على مستوى آخر حول ملف الهجرة، داعية إلى جعل الإعلام شريكا في تدبير الملف الذي اعتبرته ذات أهمية، ويستوجب العمل المشترك بين جميع الأطراف، سواء بالبلد الأصلي أو بلد الاستقبال”.
وشددت الغالي على ضرورة إشراك المجتمع المدني الإسباني، وعلى أن “المبادرة ذات أهمية كخطوة أولى لتقريب الرؤى، في إطار التعاون والحوار المفتوح مع الاتحاد الأوروبي”، معتبرة أن “الظرفية الحالية تستوجب التعاون والتنسيق المشترك بين الجميع”.
وقد تم خلال المنتدى الأول المغربي الإسباني للهجرة والاندماج، المنعقد يوم أمس الخميس واليوم الجمعة، بالعاصمة الإسبانية مدريد، تنظيم ثلاث موائد مستديرة للنقاش بين مدراء القطاعات بالوزارة المغربية المكلفة بالجالية المغربية وشؤون الهجرة، ونظرائهم الإسبان بالكتابة العامة للهجرة والاندماج، كما تم عرض شهادات لكفاءات مغربية تمكنت من فرض وجودها بالبلد الإيبيري.
Les européens parlent d'intégration de citoyens d'Europe issus d'immigration de 4-5 génération. Le mot intégration que je n'aime ne s'applique pas sur eux. C'est un concept absurde, car ils sont nés en Europe . Dans une société démocratique, on n'impose pas le comment s'habiller, pratiquer sa religion ou interdire de parler sa langue ou pratiquer sa culture d'origine . La seule condition , c'est le respect de la loi. Par contre , ce que je trouve dans ces pays qui parlent d'intégration , c'est l'islamophobie , la discrimination et l'injustice sociale
بادرة طيبة نتمنى ان تكون ستمرارية في التواصل مع الاسبان من اجل الشغل و محاربة التطرف .
مواطن اوروبي ماقالت له دولته ينفد بالحرف عندما تكون عنصرية من قرارهم
عندما تتدخل الدولة بحترام مهاجرين نلمس ذالك .
ونشكر بيرو .
اندماج هو السبيل والمفتاح من اجل فرض احترام متبادل .
ادا كان هدا الملتقى لم يتطرق الى المعاناة الحقيقية واليومية التي يعيشها المهاجرون في هدا البلد خاصة الفءة ضحية الازمة الاقتصادية بعد ما تحولوا الى مةاجرين غير قانونيين وهوالتضييق الدي استعملته مكاتب الهجرة لطرد اكبر عدد من المغاربة خاصة الاوراق التي كانت تحتاج ال عقود عمل لتجديدها وعلى كل حال فالمهاجر المغربي في هدا البلد لا قيمة له بخلاف الجنسيات الاخرى التي لها حكومات قوية.
أما في المغرب فنعمل وفق ما نستطيع لتسيير الأمور، ولكن الأهم هو توفير الظروف المواتية للعيش بكرامة في بلدان الاستقبال، حيث يقضون أغلب أوقاتهم"حلل وناقش
اعباد الله اش من اندماج؟مهاجرين من جنوب الصحراء الأفارقة تركو بلدانهم ترميهم الجزائر وترفضهم اروباء تدعي حقوق الانسان،مهاجرين اقتصاديين هل نحن كندا أو استراليا؟ أبناء الشعب المغربي منسيين مشردين في الشوارع وفي مناطق الجبلية وسهولها لا مدارس لا طرق لا بنى تحية لا صحة لا تعليم لا مستشفيات،ونحن نفتح ابواب لأناس لديهم دولهم ثروتها اغنى من بلدنا ويستغلها الأوروبيين،هل نحن من استعمرانهم حتى يأتو الينا؟