لم تعد شعبية الوزير الأول الكندي جاستن ترودو تنحصر فقط في نطاق أنصاره من الكنديين، بل امتدّت إلى أوساط المسلمين والعرب المقيمين في كندا وخارجها، خاصّة بعد ظهوره في صور وهو يَستقبل لاجئين سوريين وفدوا على كندا، وتهنئته المسلمين بمناسبة حلول شهر رمضان وعيد الفطر.
وتحكي فاطمة الزهراء العگباني، وهي شابة مغربية من مدينة فاس مقيمة في كندا منذ سبع سنوات، أنّ شيَم الوزير الأول جاستن ترودو، وما أبان عنه من احترام للمسلمين وغيرهم من أتباع الديانات الأخرى، وتواضعه، كلها عوامل جعلتها تتمنّى أن تأخذ معه “سيلفي”، لأنه “سياسي استثنائي”.
وبعد ما يقارب سنة من “الانتظار”، أتيحت لفاطمة الزهراء فرصة أخذ “سيلفي” مع رئيس الوزراء الشاب، بحر الأسبوع الماضي، حين لمحتْه وهو يمشي في مكان عمومي، فصرخت: “ها هو ترودو”، ثم قامت من مقعدها في الحافلة وانتظرت توقفها فنزلت مقتفية أثر الوزير الأول لاقتناص اللحظة التي امتدّ أثرها لشهور.
“حين هتفت باسمه التفت الجميع، وقالوا فعلا، إنه هو!”، تقول فاطمة الزهراء، وتحكي عن صديقتها الجزائرية التي كانت ترافقها دائما، وكانت تحمل معها كاميرا خاصّة علّها تصادف ترودو يوما لالتقاط “سيلفي” معه، قائلة: “ما كانش عندها الزهر حيتْ ما كانتش معايا داك النهار، وكانتْ معايا اخْتْها”.
وعلّقت فاطمة الزهراء على “السيلفي” الذي التقطته مع الوزير الأول الكندي جاستن ترودو ونشرته على صفحتها في “فيسبوك” مدونة: “إنه فعلا شخص يستحق كل التقدير والاحترام…لأنه جد متواضع ومفيهش التكبر ولا العجرفة، ماذا أقول…”تومتش رسبكت ميستر تريدو””.
وينبع هذا الاحترام والإعجاب، كما قالت فاطمة الزهراء لهسبريس من كون جاستن ترودو “يدافع عن الإسلام وليس عنصريا، ولا يفرق بين الناس على أساس الجنس أو اللون أو العرق، ويتعامل بطريقة لم يسبق لي أن رأيت سياسيا غيره يتعامل بها مع الناس”، مضيفة: “كيدير الخاطر للجميع”.
وتتابع فاطمة الزهراء بأنّ “السيلفي” الذي أخذته مع جاستن ترودو يحمل، بالنسبة إليها، كثيرا من الدلالات، خاصة في ظل تنامي العنصرية تجاه المسلمين في البلدان الغربية، قائلة: “باش يتصوّر رئيس وزراء دولة غربية كبرى مع واحدة دايرة الحجاب وفي بلاده وبتواضع كبير، ما كاينش شي حاجة أكثر من هذا”.
وتواصل العگباني: “أنا كمغربية أعيش في كندا أحترمه كثيرا لأنه يحترم هذا الحجاب الذي أضعه على رأسي، ويحترم ديني وتقاليدي، ويحاول التعرف على ثقافتي الأصلية، ويحترم أديان وثقافات جميع من يعيشون في كندا، وهذا أكبر شيء يعجبني فيه، ويجعله يكسب احترام المسلمين وغير المسلمين الذين يعيشون في كندا”.
ويبدو أنّ حرْص جاستن ترودو، منذ توليه مهمّة قيادة الحكومة الكندية شهر نونبر من السنة الماضية، على الانفتاح على باقي مكوّنات المجتمع الكندي، آتى أكله وزاده شعبية.. “في رمضان أفطر مع المسلمين، وهنّأهم بمناسبة عيد الفطر، ويهنئ اليهود والمسيحيين أيضا بمناسبة أعيادهم، وهادشي اللي كيْخلّي الناس يبغيوه”، تقول فاطمة الزهراء بإعجاب.
ومقارنة بالسياسيين المغاربة، ونظرتها إليهم، قالت الشابة المغربية ذاتها: “لو التقيت سياسيا مغربيا ما ناخدش معاه “سيلفي”، ماشي حيت ما تانبغيش المغرب، بالعكس، كانفتاخر بأنني مواطنة مغربية، وعْرفْت اكثر بقيمة بلادي ملّي خرجت منها، ولكن السياسيين المغاربة كايديرو علاش ما يخليوناش نبغيو حتى نتصورو معاهم”.
في المقابل، يظل حلم الشابة المغربية ذاتها الأكبر هو الالتقاء بالملك محمد السادس، وأخذ “سيلفي” معه، قائلة: “أقول دائما لصديقتي الجزائرية لا تاحْت لي الفرصة نتصور مع الملك ديالنا غادي نعلق التصويرة فالدار كاملة، حيت هذا أكبر شرف في حياتي، حيت كايدير علاش وهو إنسان كلشي كيبغيه، وحتى اللي ما كايعرفوش كيْبغيه”.
حسن ليك تصوري معا هاداك ترودو ولا شي قمقوم من هاد خدام الدولة عندنا
الكفر ملة واحدة لكن يبقى الفرق في التعامل ففرنسا تحارب الحجاب في مدارسها وكندا تسمح بالحجاب سواء في المدارس او في العمل
يناصر الاسلام و يشجع المثليين و مادا بعد
حاضي غير التصاور بينما كندا ما زالت تحت حكم ملكة بريطانيا
قولوا كندا فيها الخدمة و لا تمجدوا البشر فحتى القدافي كان يستقبل كل الليبيين في خيمته و عندما نعطي قيمة لانفسنا فان الاجانب سيحترموننا
قمة في التسامح والطيبة،لقد سبق لي أن التقيته في إحدى الندوات الجامعية
بالله عليكم قارنوا بين هذا الوزير وبين……..متى سنرقى مثل هؤلاء،متى سيتواضع وزراؤنا وينزلون لمشاركة الشعب أفراحه وأحزانه؟متى متى متى….؟؟؟!!!!!
انا اتمنى اخد صورة مع احسن ملك و حاكم في العالم محمد السادس رعاه الله .
لو فعلها بنكيران
ها بنكيران مع عيالات الرجال
و غير دلك فالمغربي يريد الاستفادة من لقاء مسؤول و ما عندو ما يدير بالسيلفي
أقطن بالديار الكندية منذ بضع سنوات والجميع يشهد للسيد ترودو بحسن الخلق والتواضع الشديد ودفاعه على إحترام خصوصيات الأقليات هنا وانفاتحه على كل مكونات المجتمع باختلاف أعراقهم، بالإضافة إلى تعاطفه مع الفئات ذات الدخل المحدود وكان أول شيئ بدأ به بعد انتخابه الزيادة في التعويضات العائلية لدعم الطبققة الوسطى. طبعا لا مجال للمقارنة مع الزعماء والسياسيين عندنا فهو بالإضافة إلى طيبة الخلق يتمتع بالتفاني والكفاءة والنزاهة أما في بلادنا كما يقول المثل العامي #غي خلي ذاك الجمل راكد#
مع كامل الإحترام للأخت وللوزير الأول تريدو،
أقول: أن مجاملة الغرب (خاصة السياسيين منهم ) للمسلمين ليس حبا فيهم بقدر ماهي استراتيجية لكسب أصواتهم.
لو تصادف ترودو و ميسي و كاتب مشهور فان الجميع سيدهب عند ميسي و حتى ترودو سيطلب سيلفي معه
… فلدينا شراف وعقارش عندهم عقلية "من أنتم؟"
هنيئا لك أختي بصورك الجميلة و أتمنى أن يتحقق مرادك بالتقاطك صورة الى جانب جلالة الملك ، أما بالنسبة لموقفك من السياسيين المغاربة فهو موقف سليم بحيث لا يجوز لمغربية طيبة القلب حسنة الخلق ،تكن الحب للجميع ،أن تلوث ذكرياتها بصورة بشعة مع مصاصي الدماء ، الذين لا يكنون التقدير للشعور الوجداني و لا الانساني بقدرما تحركهم غرائزهم أكثر من عقولهم ،المنشغلة بنهب المال العام . و لا يفوتني أن أخبرك أنه في غضون هذه الخمس سنوات الأخيرة اشتد داء الكلب في هذه الجماعة الجائعة و كثرت فضائحها و اشتهرت و انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي , و لا أعتقد أنه فاتتك فرصة الاستمتاع بقصص 'الشكلاطة ' و قصة الحب و حكايتي ' 2 فرانك 'و" 22 ساعة " و ختمت بقصتي " النفايات " ( حاشاك أختي ) و " الوزير و التقاعد " . انها صور على شكل لوحة متحركة يغلب عليها اللون الأحمر يرتجف اطارها تكاد تنكسر لتخرج شخصياتها و تصرخ في وجه الجميع لا ، لا ، لن أقبل بوجودي داخل هذا الاطار الرذيل … و لك أن تتخيلي ،يا أختي المحترمة،انطلاقا من أحاسيسك ،التي ترفض أن تأخذي صورة شقية و أنت بعيدة التواجد عن الجماعة الضالة، كيف ستكون ردود فعلنا .
التقرب الى الله و فعل الخير هو الدي ينفع اما ترودو و رونالدو فايامهم معدودة مثلنا اما من يقول بانه يتجول بدون حراسة فهو يبالغ و خصوصا مع الاحداث الارهابية الاخيرة
سياسي شاب. ورث السياسة من ابيه إليوت ترودو رحمه الله. أتمنى وألح على طلب جلالة الملك المحبوب محمد السادس أن يزور كندا، ويتم اللقاء بين " الشابين السياسيين "، لبلدين سلميين ومحبين للسلم والسلام.
يارب استجب الدعوة ما دام ترودو في سدة الحكم بكندا.
الوزير ترودو المتواضع مصيره جهنم وبنزيدان مصيره الجنة…. شيء غريب
أظن أنه لو تصرف الأوربيون عموما والفرنسيون خصوصا مع الجالية العربية والمسلمة بنفس تصرف هذا الوزير الكندي واحترموا ديننا ولم يسيئوا لرسولنا وحبيبنا صلى الله عليه وسلم ودخلو سوق روسهم وتنازلوا شيئا ما عن تعنتهم وغطرستهم وجبروتهم لما تعرضوا لكل ما تعرضوا له منذ فضيحة شارل إيبدو وغيرها من الفضائح. فالوزير الكندي يشهد له الجميع بتواضعه وحسن خلقه وطيبوبته بخلاف ذلك الشرير العنصري فالس الذي يتطاير الكره والشر من وجهه. فكما تدين تدان.
للأخ الحسين القائل إن المجاملة للمسلمين هي لربح أصواتهم فقط، نحن في هذا البلد الجالية المسلمة لا تمثل أكثر من 5% #إينا عول على أصواتهم ربح بكري#
الله يحفظ لبني ستريدوا وخليه لينا رَآه معاي فينا في كندا و الحاسدين موتوا بغيضكم
Suppose you never immigrate to Canada, would you wish a happy holiday to Christians and jewishs who live in Morocco? I'm asking this question because muslims when they immigrate they want to be respected, and want others to respect their religion, but muslims never respect people with other religions that live in their countries, double standard.
moi je suis musulman canadien le probleme des politiciens cherchent l'image c'est tout ca, n'a rien avoir avec la religion aussi soutient les gays ,les canadien sont raciste est par preuve si cette photo apparait au journal de montreal ou la presse vous allez trouver des milliers de commentaire insultant la religion et par preuve aussi dans les media la tele la pubicite vous allez pas trouver une musulmante avec son foulard au media donc on conclusion l3az pour islam et dol pour alkafara
هذا الرئيس مجرد انه تعاطف مع المسلمين في بعض المناسبات تعرض لاشد الانتقضات الى حد وسفه بي راعي الارهاب في كندا.
مشاكل المسلمين ستزداد اكانو في بلادهم او خارج. كلما ازدادت الازمة الاقتصادية كلما ادادت العنصرية وا زادت حيل الصطو على ثروات الدول الضعيفة.
اخواتي المغاربة احضرو من الفتن لانها ستزداد في السنوات القادمة.
ان الله ينصر دولة عادلة ولو كانت كافرة .كفى من الحكم بما ليس لكم به علم.الناس عادلون باركا من الكلام الزاءد.من اراد النصر من الله فليعدل.والسلام عليكم.
too much respect M. PM of Canada
يا رب احفظ لنا السيد ترودو بما حفظت به الذكر الحكيم و اجعله ذخرا و ملاذا للأمة الكندية و للإنسانية جمعاء,
السلام عليكم لن اطيل الكلام يا معشر العرب والمغرب خصوصا لو رأيت الطةيقة التي يعيش بها المغاربة والعرب ما كنت لتحلم يوما بالهجرة..اجل انه الحلم الذي يرافق كل يائس او عاجز او باحث عن المدعوة كرامة…اقول والشهادو لله خبز كارم بلادي ولا منبوذ فبلاد الاجانب بالاحرى انا الاجنبي….لا يغرنكم احاديث الديمقراطية والحرية هي فقط واجهة وما خفي اعظم والله العظيم مابقى ما يدار عندهم راهم مكايحملوكمش مجتمع ديالهم بناوه مابغاوش راكبي امواج وتمار تقدمهم الله يهدينا
أبدأ مِن حيث انتهت هذه الأخت .نعم كل المغاربة يتمنون أخذ سيلفي مع الملك ،لأن المغاربة طيبون ويحبون ملكهم لأنه متواضع وطيب.
للاخ رقم 3.
كندا من 7 الكبار في حميع المجالات و يشعرون بالفخر للانتماء للتاج البريطاني الذي هو شكلي . فهو رئيس متواضع و يهتم ببلاده .لا فساد و لا حكرة و اوساخ ولا ازبال و لا جرائم. الافضل ان تهتم ببلادك التي ينقصها الكثير . من حيت الحكامة وووووووو .
كل ما في الأمر أن المغاربة دائما يهللون ويطبلون لمن يعطيهم أموال أكثر دون حسيب أو رقيب. من الإعانات،من فلوس الدراري و BS، و chommage service canada ، creditd'impots etc وهلم جرا…
و سبب حقدهم الغريب على رجالات السياسة بالمغرب، مرده أن هذه الإعانات شبه منعدمة في المغرب. و هو قرار جد صائب لكونهم سيحولونها إلى تجارة مربحة يستفيدون من خيراتها على حساب ميزانية الدولة، و كما هو شأنهم في كندا و غيرها من الدول الغربية.
أقسم بالله العظيم لوقررت كندا أن تقطع عليهم تلك المعونات المالية ، لسمعت أن هذا ترودو سيء و عنصري و إسلاموفوبي و و و….
أما كل تلك البهرجة الفارغة، هي فقط فرساضة و واجهة تمكنهم من إخفاء أهدافهم المادية المحضة، و تشتيت الإنتباه، و وتقديم الأمرعلى أنه صراع بين الحضارات.
أنشري هسبرس
est ce que les musulmans sont tolerant en vers les critiens et les autres religions?la reponse et nom .les musulman malheureusement seime la haine et la separation la ou ils vont,et pensent qu ils sont le peuple beni de dieu comme les juifs et sont seules les habitants du paradie et paersonne d autre.ce premiere ministre est honnete et meilleure que tous nos idoles grouper c un vrai homme pas un voleur de l argent du peuple.
هناك مغالطة كبيرة وقعت فيها هذه السيدة الفاضلة. فترودو لا يناصر الاسلام من حيث كونه دينا سماويا و ديانة توحيد بل يناصر حرية المعتقد. فترودو سيناصر كل من تعرض للاضطهاد بسبب المعتقد سواء كان الاسلام او المسيحية او اليهودية او الوثنية. بمعنى اخر ترودو سيتضامن مع شخص يعبد بقرة و اضطهد بسبب ذلك.
لو حدث مثلا ان اضطهد شخص مثلي جنسي بسبب ميوله الجنسي فسيناصره ترودو مهما كانت ديانته حتى لو كان مسلما. و هنا ستفاجا السيدة الفاضلة و تكتشف ان ترودو يناصر الاختيار الشخصي للفرد مادام لا يتعارض مع القوانين المعمول بها في البلد. لذلك تضامن ترودو مع المثليين الذين استهدفوا في امريكا.
بطبيعة الحال ترودو يعرف ان كندا تتكون من اجناس و اعراق و ديانات مختلفة و كسياسي يتوجب هليه احترام الجميع .
(ومقارنة بالسياسيين المغاربة، ونظرتها إليهم، قالت الشابة المغربية ذاتها: "لو التقيت سياسيا مغربيا ما ناخدش معاه "سيلفي"، ماشي حيت ما تانبغيش المغرب، بالعكس، كانفتاخر بأنني مواطنة مغربية، وعْرفْت اكثر بقيمة بلادي ملّي خرجت منها، ولكن السياسيين المغاربة كايديرو علاش ما يخليوناش نبغيو حتى نتصورو معاهم".)
ما اريد التعليق به ورد ضمن جواب الاخت المغربية. نريد اخذ تذكار مع من يغير على بلده ويضحي من اجل وطنه، وليس مع من يسرق حلم ابناء وطنه……. أينك يا عمر……
نعم متواضع و هذا رغم انفه فهو يحترم مواطنيه الذين انتخبوه.ليس كالعصابات المسلطة علينا المسماة خدام الدولة.يحترم علامة قف و الضوء الحمر و اذا ارتكب مخالفة يؤدي غرامة.و يقف في الصف ينتظر دوره.ليس كبعضعهم ع
ندنا .احقرهم يقول لك(واش ما عرفتينش شكون
الكنديون بصفة عامة من اكثر الشعوب الغربية تسامحا و سلما .اخي مسلم ايضا من فاس و يعيش في مونتريال لم يشكو ولا مرة من تصرفات عنصرية اتجاهه .و اضافة الى ذلك كندا من الدول المعروفة فى في العالم الغربي بمدنها التي تعتبر من اكثر المدن امنا و سلامة في العالم