الجوامع والمقاهي "تبدد" رعب المهاجرين المسلمين في أمريكا

الجوامع والمقاهي "تبدد" رعب المهاجرين المسلمين في أمريكا
السبت 25 مارس 2017 - 00:15

قد يبدو العنوان مثيرا، بل ومتناقضا من حيث جمع الفضاءين المتضادين. وفي الواقع، لا فرق بين الجامع والمقهى؛ بل إن المقهى هو هامش الجامع وتابعه ومكملا له، إذ إن المهاجر يلجأ إليهما معا من غير أن يغنيه أحدهما عن الآخر، أي إنهما معا فضاء المهاجر. ملجأه الذي يأوي إليه هربا من الضغط الزماني/المكاني الذي لا يتواصل معه بصورة طبيعية.

لعل أهم ما يتميز به كل من الفضاءين هو أنهما معا يوجدان على الهامش. إنهما هامش. والمهاجر هامش. والمهمش لا يمكنه أن ينتعش ويمارس حريته إلا في الأفضية التي يراها مناسبة إليه وهي الهوامش.

الجامع

حين نتحدث عن الجامع، فإننا لا ننحصر في المسجد، وإنما في الفضاء وامتداداته وخلفياته الفكرية، ووظيفته، ودوره الديني والاجتماعي والثقافي. ولعل أهم مكون من مكونات الجامع، بعد المكان/المسجد، هو الإمام، الفقيه، رجل الدين. فهو رمز ديني وثقافي محوري، تاريخيا واجتماعيا، وهو يتولى ثلاث وظائف مهمة في المسجد، بل دوره ووظفيته هما اللذان يصنعان الجامع: نشر العبادة والثقافة الدينية بين المسلمين، وثانيا محاولة البت في قضايا طارئة (ما يشبه الإفتاء ما دام أن الإفتاء صار منظما ورسميا)، ثم التنظيم القانوني لحياة المسلم، وذلك يتخذ شكل فض النزاعات بين أفراد الأسرة وبين الأزواج والأبناء، أو الإشراف على الزواج. وهذا ما جعل من الإمام مثل وعاء للسلطة الرمزية والثقافية في بعدها الروحي بالنسبة إلى المهاجر، ودوره محوري في حياته.

غير أن الانشغال بمفهوم ”الجامع“ قد جعل من ”المسجد“، كمبنى، سوى وسيلة لصناعة خطاب ديني إسلامي، طبعا، يستجيب لانتظارات وحاجيات فئات المهاجرين. وهو ما تجسده الرغبة المحمومة لإقامة المساجد، والثقافة الانشطارية التي تتحكم في فئة الفاعلين/العاملين في هذا المجال. ومن ثم، فحيث توجد جالية أو بالأحرى أقلية إسلامية توجد مساجد، وحيث تتعدد الإثنيات والخلفيات الثقافية والمذهبية تتعدد المساجد، حتى أن النظر في جغرافية المساجد في بعض الولايات يجعل الباحث يستغرب لوجود عدد من المساجد الذي قد يفوق الاحتياجات الثقافية/ الروحية للأقلية المسلمة التي تبقى أعدادها قليلة بالنظر إلى التكلفة التي تستوجبها عملية تسيير هذه البنايات. وهو ما يجعل من تنويع المنتوج، من قبيل تقديم برامج دينية في رمضان، مثلا، واستقدام رجال الدين من البلدان الإسلامية، لجلب أكبر عدد من الرواد وإقناع الأقلية الإسلامية بقيمة وجودة المنتوج المقدم من قبل هذا الجامع أو ذاك. وهي في العمق محاولة دفينة في احتكار وتمثيل الإرادة الإلهية، باعتبارها رأسمالها الذي تقدمه للمهاجر، وتسعى من أجل أن يكون الإمام رمزا وظيفيا في لعب دور الوسيط بين المهاجر وبين باقي علاقاته مع محيطه الثقافي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي..

ونظرا لثقل السلطة الدينية، وما تتميز به من إرادة القمع والعنف الثقافي والرمزي الذي قد يصبح مرهقا، للمهاجر الذي يحيا على إيقاع المقاومة اليومية للعنف الرمزي الذي يملأ الفضاء العام، فإنه سيكون في حاجة إلى إشباع ميولاته والتفريغ عن الضغط النفسي؛ لأن سيكولوجية الفرد المقهور تتميز بميولاتها إلى التفريغ عن طريق التنفيس في المحظور، والمحظور لا ينتعش إلا في هامش المركز. وبما أن الجامع، بالنسبة إلى المهاجر المسلم هو مركزه الروحي والثقافي، فإنه سيلجأ إلى فضاء المقهى. حيث الفضاء، كزمن ورواد ومكان، يضمن له ممارسة هذه الحرية وهذا التنفيس.

المقهى

تاريخيا، ظهرت أول مقهى في العالم في دمشق، ثم القاهرة، ثم انتقلت بعدها إلي المجتمعات الأوروبية والأمريكية؛ لكن المقهى هي وجه آخر للحانة، وهي تتميز برضا المجتمع والوعي الديني. ومثلما وجدنا المساجد في أمريكا وتأثرها، فإن المقهى حتما سيكون أكثر حضورا، بل وسابقا لها، لاعتبارات اقتصادية واجتماعية. ولهذا، كان للمقاهي العربية/الإسلامية في الغرب طعم خاص؛ ففي الوقت الذي نجد المقاهي في العالم العربي تسعى إلى أن تستورد النموذج ”الحداثي“ على مستوى الخدمات والديكور، فإنها في الغرب تحاول أن ترسم صورة مصغرة عن فضاء يزج بالفرد المهاجر في فضاء عالمه الثقافي، بدءا من الديكور والصور المعلقة وزاوية معدة للصلاة والأغاني وانتهاء بوجبات الطعام والحديث وحرية التواصل والامتلاء الفضائي بلغة الأم ومشاهدة القنوات العربية/الوطنية.

فالمقهى فضاء للحديث الهامشي. وهو فضاء بعيد عن الفضاء العام المتسم بالصرامة والجدية. فالمقهى الأمريكي منظم، يجلس فيه الرواد إلى المائدة وهم يتبادلون الحديث في هدوء، والإحساس بالزمن حاضر، إذ لا يمكن أن تمتد الساعات طويلا. السرعة هي الإيقاع. واحترام الفضاء العام هو القاعدة. في حين أن مقهى الهامش هي فضاء للحديث عن الغربة، وتوظيف القواميس الهامشية، والسخرية، وممارسة كل أنواع السلوك المسموح بها في الثقافة الأصلية، ومن ثم لا حرج في العناق والتحية وترديد عبارات التحية بصوت مرتفع وإطلاق العنان للغة الجسد بكل حرية وفقا للمنظومة الثقافية للمهاجر. وفيه تنتعش النكت، ويتم تبادل المعلومات، والتنفيس عن المكبوت، واستحضار الطابوهات الجنسية والدينية والأخلاقية بعيدا عن أعين الرقابة الاجتماعية، كما يتم ممارسة النقد السياسي، والمقارنات بين المجتمعات، والاستماع إلى أخبار الأفراد المنتمين إلى الأقلية نفسها، وبلورة، بشكل تلقائي وغير منظم، لمواقف تجاه مبادرات قد تكون ثقافية أو دينية أو سياسية. ولعل أهم ما يسمح به المقهى هو أنه يبتعد عن عالمية الثقافة الإسلامية التي تتعالى على التاريخ والمكان والانتماء الثقافي للفرد، ويعود إلي ”رحم“ هويته، إذ لا يتم التخلص من القهر الرمزي للحياة المهجرية إلا بوجود آخر من الثقافة نفسها ينصت إلى معاناته وأهوائه وانكساراته، بل ومشاركته له في المعاناة نفسها. والحرية في الضحك وإشباع النفس بكل احتياجاتها الثقافية الشعبية.

إن المقهى، في المهجر الأمريكي، فضاء يوهم بالعودة إلى الرحم/ الأرضي للوطن. والتخلص من سلطة المهجر، وسلطة المركز، وعنف المنفى؛ لأن المهاجر في أمريكا يعي بصورة لا شعورية بأن هجرته توجد في الزمن لا في المكان. الهروب من المركز إلى الهامش يوازيه العودة إلى الأرض التي هي صورة الأم. ومن ثم، الانخراط في الإطار الثقافي اليومي الذي يضمن له الهروب من البيت والأسرة والزوجة والجيران المختلفين، ومن فضاء البيت الذي لا يجد فيه إلا صورة مشوهة لبيته التقليدي الذي نشأ فيه.

والمقهى الهامشي (أقصد مقاهي الأقليات) في السياق المهجري هو فضاء يضمن هيمنة الذكورة على الفضاء العام. أي يستعيد الفضاء العام حرية الرجل ووعيه القضيبي وهيمنته التي تعرف انحسارا، بل وهيمنة المرأة في الفضاء العام الأمريكي، حيث ينتصر لها القانون دائما..

بين المقهى والجامع

المقهى فضاء أكثر انفتاحا على الشارع وباقي الفضاءات العامة الأخرى، في حين يبقى الجامع، بالرغم من هيمنته في الظاهر، أكثر انغلاقا ودوره أكثر انحسارا في تمثلات الفرد المهاجر؛ فالمقهى ذلك الفضاء المدنس الذي يجمع بين العالم السفلي وبين العالم الأرضي. إنه الحاضر. الآن. والماضي/ الذاكرة. أما الجامع فهو الغيب القادم الممكن.

وعليه، فالمقهى والجامع يشكلان مركزا (معا) وهامشا داخل الهامش المهجري. كلاهما يحيا في الهامش الثقافي. كلاهما يتغذى من ثقافة المهمش المقصي قسرا من الخطاب المهيمن. ومن ثم، يصبحان فضاء واحدا ومرآة أو -كما يسميه فوكو- يوطوبيا المرآة.

إن في المرآة لست تكون سوى يوطوبيا بما أنها مكان بلامكان؛ ففي المرآة ترى نفسك حيث لا توجد في فضاء لا واقعي ينفتح افتراضا وراء مساحة ما. فأنت هناك حيث لا توجد، إلا كنوع من الظل الذي يمنحك القدرة على الرؤية التي تسمح لك بأن ترى نفسك حيث تكون غائبا: لعبة المرآة!

إن هذا التماهي الذي يحققه المهاجر العربي في أمريكا مع الفضاءين لا يؤدي إلا إلى تعميق الاغتراب والإحساس بالانفصال الدائم عن الواقعين معا. واقع ليومي يعيش ”فيه“، وواقع الوطن الذي يعيش ”به“، بحيث ينعكس سلبا على سيكولوجية المهاجر ويخلق وعيا يعيد إنتاج الاغتراب الذاتي في أقسى صوره. بل لا يعمل إلا على التوفيق بين متناقضات لا تسهم إلا في تعميق الهوة. ففي الفضاءين معا (وهما هامش) لا يتغذى وينتعش إلا الفكر الكسول، وما دام هذا الفضاء بمكونيه يقوى على التواصل مع الفضاء العام، بشكل طبيعي، فإن أفق المهاجر يظل ضيقا ولا يتجاوز الحدود التي يرسمها له. فعوض أن يكون الجامع وسيلة وأداة للانفتاح على التجارب الإنسانية الأخرى، يبلور قيما إنسانية مثلى، يتحول -بفعل مخزونه الرقابي التراثي- إلى عائق يحول دون أي تنمية إيجابية، بل ويصير عائقا يحد من حرية الفرد وحرية السؤال الثقافي؛ وهو ما يؤدي حتما إلى المزيد من الانغلاق والانطواء على الذات وماضيها، والعيش الدائم في وهم النوسطالجيا المريضة.

‫تعليقات الزوار

17
  • جمال
    السبت 25 مارس 2017 - 01:03

    نص المقال في وصف الواقع و سوداوية الحال الدي يعيشه المغترب بين بلاد المهجر و بلد الانطلاق انه واقع الاغتراب بمفهومه الفلسفي مقال يعرض للانفصام الزمكاني الدي يعيشه المهاجر بين الحنين للوطن و بين واقع يرفض الاعتراف به كما هو ( الاخر المختلف ) و بالتالي فالحل هو العيش في الهامش الزماني و المكاني دون القيام باي محاولة لكسر تلك القوقعة التي جعل المهاجر نفسه يعيش فيها

    تحياتي خالد سليكي

  • الوطن
    السبت 25 مارس 2017 - 01:07

    فعلا ما أبرزه الكاتب يعد حقيقة الى نوع ما. فحياة مهاجري الجيل الاول والثاني بصفة عامة بالا ضافة الى العمل تتركز خصوصا بين الجامع الذي يضم مقر الجمعية التي تسير الجامع والمقاهي. بينما الشباب يمارسون حياة موازية الى حد ما مع حياة بلد المهجر.
    ولكن ما أغفله الكاتب هو تحليله ينطبق أساسا كذلك على المغاربة الذين يعيشون في بلدهم، فالحياة شبه مركزة بين المسجد و المقاهي. بالطبع ليس الكل. فلعل الكاتب يجد المقهى و المسجد (اذا كان يعبد الله) تأخذان حيزا زمنينا من وقته. فلا عيب في ذلك ، فهذه تقاليد من هوياتنا و حياتنا. فالناس في الغرب ، يرتدون على النوادي الليلية والحانات بمعدل خمسة مرات في الأسبوع . هذه ثقافة. لا يمكن الجزم بان المهاجرين حينما يمارسون هذه الثقافة بين الجامع والمقهى انهم منحرفون أو ليس لهم مايقدمونه من أفكار أو مشاريع. فمنهم الطبيب و التاجر والطالب والعاطل وصاحب الطاكسي و…و… تحليل فيه شيء من الاحتقار والتحايل على المهاجرين.

  • مغترب ناجح
    السبت 25 مارس 2017 - 01:16

    من خرج الى امريكا من المغرب ليجلس في المسجد والمقهى فالاحسن له ان يجلس في بلده وقرب عائلته لان من يتعاشر مع العرب في المهجر ويواضب على عادة الجلوس في المقهى وغيرها من عادات العرب السيئة فحتما لن يتقدم قيد انملة في حياته العملية في المهجر
    احسن شي هو ان تعيش مع الأمريكيين ووتتعلم معنى احترام القانون والعمل والعائلة وتبحر في عالم الثقافة والعلم والحضارة
    وتطور نفسك وتشغل وقتك باشياء مفيدة لان الجلوس في المقهى هو قتل للوقت والعقل والذات .
    قضيت 25 سنة في هذه البلاد ولم اسمع كلمة سيئة من احد علما انني أعيش في منطقة جمهورية محافظة باغلبية بيضاء لا عنصرية ولا هم يحزنون
    العرب والمسلمين يبحثون عن المشاكل في كل مكان وهم من يستفزون السكان الأصليين ودايما يطالبون بمطالب خاصة كالصلاة في الطائرات وأماكن العمل بدون احترام لباقي الناس ودينهم وثقافتهم وبعد ذلك يتحدثون عن عنصرية ؟ واااعجبي !

  • الوطن
    السبت 25 مارس 2017 - 01:29

    فعلا ما أبرزه الكاتب يعد حقيقة الى نوع ما. فحياة مهاجري الجيل الاول والثاني بصفة عامة بالا ضافة الى العمل تتركز خصوصا بين الجامع الذي يضم مقر الجمعية التي تسير الجامع والمقاهي. بينما الشباب يمارسون حياة موازية الى حد ما مع حياة بلد المهجر.
    ولكن ما أغفله الكاتب هو تحليله ينطبق أساسا كذلك على المغاربة الذين يعيشون في بلدهم، فالحياة شبه مركزة بين المسجد و المقاهي. بالطبع ليس الكل. فلعل الكاتب يجد المقهى و المسجد (اذا كان يعبد الله) تأخذان حيزا زمنينا من وقته. فلا عيب في ذلك ، فهذه تقاليد من هوياتنا و حياتنا. فالناس في الغرب ، يرتدون على النوادي الليلية والحانات بمعدل خمسة مرات في الأسبوع . هذه ثقافة. لا يمكن الجزم بان المهاجرين حينما يمارسون هذه الثقافة بين الجامع والمقهى انهم منحرفون أو ليس لهم مايقدمونه من أفكار أو مشاريع. فمنهم الطبيب و التاجر والطالب والعاطل وصاحب الطاكسي و…و… تحليل فيه شيء من الاحتقار والتحايل على المهاجرين.

  • مغترب
    السبت 25 مارس 2017 - 01:52

    تحياتي.
    تحليل موضوعي،واقعي وفلسفي.
    اقيم باروبا وهذا هو واقع الجالية العربية حتى هنا.
    الانعزال والانزواء. نعيش بين الم الغربة وحلم العودة.
    لانستمتع بحياتنا في الغربة وغير قادرين او حتى مبرمجين للعودة.

  • Khella BOUGLIB
    السبت 25 مارس 2017 - 02:10

    Trop d'esprit tue l'esprit. Se hasarder dans des analyses savantes quand les outils scientifiques font défaut est une entreprise périlleuse

  • from detroit michigan
    السبت 25 مارس 2017 - 02:17

    غير كدخل لشي مقهى دعربان هنا فdetroit فميشيكن كتنقا لفلسطنيين ؤاللبنانيين كيهضرو غير على الفلوس,المصاري,المصاري,مسكوفين على الفلوس الله يستر,,,المغاربة لا, غير كيجمعو 5000 دولار كتبان ليهم غير calypso,ؤلا الغروب فعين دياب.ؤطماريس ,,,,الحاصول الى كان الجيب عامر المغرب وخا بعض المشاكل جنة.

  • بارع في الوصف
    السبت 25 مارس 2017 - 02:46

    كل ما قاله الكاتب هوحقيقة و رسم دقيق للواقع الذي يعيش فيه المهاجر. هناك من المهاجرين من هو خجول و لا يستطلع على الآخر، إذ يكتفي بالاختباء في الجامع لأنه المكان الذي يوفر له الراحة النفسية.
    أما المقهى فهو الملاذ من الواقع الصارم حوله. المهاجر موجود في بلد الاستقبال و عقله ووعيه في بلده الأم.

  • Abomoha
    السبت 25 مارس 2017 - 03:54

    الجامع ،المقهى ،أمريكا، المهاجر، الغربة،مما لاشك فيه انها مجموعة كلمات وكل كلمة تمكن ان تكمل الكلمة التي كملة كلمت الكلمات التي هي الجامع،المقهى،أمريكا،المهاجر،الغربة

  • علي
    السبت 25 مارس 2017 - 04:25

    غريب امر المهاجرين داءما يعيشون في الماضي الا من رحم ربي
    احد المهاجرين من باكستان أربعون سنة وهو في أمريكا
    كلما أراد ان يشتري شيءا قارنه بعملة باكستان
    يريد ان يصلي 20 ركعة في صلاة التراويح
    وعقليته وقلبه حجر

  • مراد
    السبت 25 مارس 2017 - 04:28

    على كل المستويات, المهاجر لا يستطيع و لا يددك حركيه التاريخ الاجتماعي لهذا البلد. مهاجر لا يقرا كتاب, لن يستطيع ان يدرك واقع حتى ليعيه, ويبدا في البحث على حلول تغني تجربته الانسانيه اولا مع باقي الافراد في هذا المجتمع المتقدم , معرفيا و تكنولوجيا. الفرد , بحد ذاته, يستطيع ان يقدم الجديد في جميع نواحي المعرفه, بدا من البيوتكنولوجي الى الذكا الاصطناعي ليتقدم الى next stage in automation. ماذا سيعمل هذا الرجل العربي. سيموت لا يريد ان يتغير, لا يريد ان يتعلم. ربما يحب الكثير من الغش. ربما امريكا امتلات ب low-skilled worker.

  • Adilusa
    السبت 25 مارس 2017 - 04:34

    استغرب لمن يتوفر على الوقت للجلوس في المقهى… أعمل ست أيام و أتنصل من شريكي أن أعمل اليوم السابع لأقضيه مع الأبناء…

  • Long Time resident
    السبت 25 مارس 2017 - 05:02

    Coffee place just waste of time in my free time just spend with my family and going to the gym and mosque every Friday.life very fast and need good planing

  • عبئ ا لو حدانية و ثقل الرحيل
    السبت 25 مارس 2017 - 06:53

    …لعل أهم ما يتميز به كل من الفضاءين هو أنهما معا يوجدان على الهامش. إنهما هامش. والمهاجر هامش. والمهمش لا يمكنه أن ينتعش ويمارس حريته إلا في الأفضية التي يراها مناسبة إليه وهي الهوامش….

    و صلت الى هذه الفقزة ولم استطع الاتمام لكثرة هامش…هامش…وما ذنب ا لذ ين تنعتهم با لمهمشين ? وهل المقهى لا يوجد الا في الهوامش? المهجر او المنفى الارادي له خصوصياته التي لا يعرفها ولا يحس بها الا ذاك اللذي اكتوى بحرقة الاغتراب, سيم اذا لم يكن ذو حض من المتعلمين ويهتم بتثقيف نفسه. انذاك يخفف عنها عبئ ا لو حدانية و ثقل الرحيل والبعد عن مجتمعه الذي يمكن ان نعتبره محور هامشك الذي اخترته لمن تتحدث عنهم .
    On etait chez nous le café reste un endroit de prostration, d'oisivité et de medisance par excelence. On a emigré et ni la mosquee. ni le caf" n'est consideré comme une marge. tout depend comment tu concois le lieu et qu'est ce que tu veux en faire. Il est des mosquees qui rende des services et il est des cafés qui ont ruinés leurs habitués…à toi de voir…

  • Amir
    السبت 25 مارس 2017 - 10:24

    مع احتراماتي للكاتب طبعا. فعلا هناك من اعتاد على ان يقضي وقت فراغه بين المسجد والمقاهي بنكهة مغربيه وحتى التجوال في الأسواق ذو طابع مغربي ايظا. لكن لا أحد يمكن الاغفال على أن هناك نسبه لا يستهان بها اعتادت على أن تقضي كثيرا من وقتها في الحانات وفي النوادي والمراقص الليلية وهناك نخبة من هذه الجماعه الأخيرة تتوافد على جميع تلك المواقع بشكل موسمي والسلام

  • من امريكا
    السبت 25 مارس 2017 - 13:26

    لماذا ياخي الكريم لا تستغل المواهب الثقافية التي وهبها الله اليك لخدمة الجالية الاسلامية في امريكا . لتنقل الوجه المشرق للجالية الى قراء هسبريس .بدل الاحتقار والاستهزاء بهم .وانا واحد من هاؤلاء المهاجرين الاوائل ممن هاجروا الى امريكا في منتصف الثمانينات .رأيت الفرق الكبير الذي كان يعيشه الجيل الاول والجيل الثاني .اليوم يوجد من بين الجالية المسلمة .مهندسين، محاميين، اطباء.، واساتدة ورجال الاعمال والتجار .الخ
    فالذي اريد ان اقوله .هو ان الجالية الاسلامية .في امربكا متنوعة .وليست منحصرة فقط في رواد المقاهي .اما دور المسجد في المهجر ليس كما تتدعي انت اخي الكريم .بانه مكان لضياع الوقت .هناك دروس ثقافية للرجل والمراة والاطفال .وبرامج ترفيهية .،والرحلات .الى غير ذالك مما.لا يتسع المقام الى سردها .

  • BIHI
    السبت 25 مارس 2017 - 14:23

    Tous ceux qui passe leurs vie entre le café et la mosquée n'ont pas leur place en occident. Je vais au restaurant une fois par mois avec mes enfants, deux à trois fois par an avec mes amis d'enfance. Personne n'a le temps pour aller au café. la semaine boulot et le weekend à la petite famille, faire les courses et les papiers.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب