لا تزال جثث مئات الدواعش، المنتمين إلى عدة جنسيات ضمنها المغربية، محفوظة بثلاجات خاصة في انتظار ترحيلها إلى الدول المعنية؛ بالرغم من مرور سبعة أشهر ونصف الشهر على دحر مقاتلي تنظيم “داعش” من منطقة سرت الليبية، في الوقت الذي أكد فيه مسؤولون ليبيون من حكومة الوفاق الوطني دخولهم في تفاوض مع عدة حكومات لتقرير مصير تلك الجثامين.
وبالرغم من عدم وجود ما يؤكد حقيقة تواصل حكومة الوفاق الليبية، التي يقودها فايز السراج، مع سلطات المملكة المغربية بشأن تسليم جثث الدواعش المغاربة، في حالة التحقق من جنسياتهم فعلاً؛ فإن الواقع الليبي يسائل مدى قدرة السلطات الليبية المسؤولة في سرت ومصراتة على إحصاء القتلى الدواعش، والاحتفاظ بمئات الجثث، والتمكن من تحديد هوياتها بحسب انتمائها إلى مختلف الجنسيات، في وقت لا تزال فيه البلاد تعيش على وقع اقتتال داخلي دامٍ، منذ سقوط نظام العقيد معمر القذافي قبل خمس سنوات.
وأورد مسؤول من داخل لجنة نقل الجثث، التابعة لهيئة مكافحة الجريمة المنظمة بالمنطقة الليبية، في تصريح لوسائل إعلام دولية، وجود مئات الجثث جرى نقلها من سرت إلى مصراتة، وتهم مقاتلين من “داعش” تم القضاء عليهم خلال معركة “البنيان المرصوص”، التي أطلقتها حكومة الوفاق الليبية في ماي 2016 وانتهت في دجنبر من العام ذاته، مستعيدة بذلك سرت، التي كان يتخذها مسلحو التنظيم، منذ العام 2015، مقرا رئيسيا لعملياتهم القتالية في ليبيا.
وكشف المتحدث، الذي ظهر مُلثّماً أمام الكاميرا، أن جنسيات “الدواعش” المقتولين تعددت بين الإفريقية والأوروبية؛ وأيضا من مصر وتونس والسودان والمغرب؛ فيما يشير المسؤولون الليبيون، وفقا للمصدر ذاته، إلى أن عملية نقل هذه الجثامين تبقى ذات حساسية لحكومات الدول المعنية “التي تتحفظ على عدد مواطنيها الموجودين في ليبيا للقتال”، على حد تعبيره.
وقالت وحدة مكافحة الجريمة المنظمة في مدينة مصراتة الليبية، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، إنها تترقب قراراً من النائب العام الليبي بشأن مصير الجُثث الداعشيّة، مشيرة إلى أن السلطات الليبية التابعة لحكومة الوفاق لا تزال تخوض محادثات مع حكومات أجنبية، من أجل النظر في موافقتها على عملية ترحيل الجثامين ومباشرة الإجراءات اللازمة لذلك.
وسبق لتقرير وصف بالسري، صدر عن الأمانة العامة لمنظمة الأمم المتحدة إبان عملية “البنيان المرصوص” الليبية، أن كشف وجود أزيد من 8 آلاف مقاتل تابعين لتنظيم “داعش”، مقدرا في الوقت ذاته عدد المقاتلين الأجانب في صفوف التنظيم بحوالي 2000 إلى 5000 مقاتل، يوجد جلهم في مدينة سرت الليبية وجزء قليل يتمركز في طرابلس. كما دق التقرير سالف الذكر وقتها ناقوس الخطر تجاه تونس، باعتبار أن العشرات من المقاتلين التونسيين في صفوف “داعش ليبيا” عادوا بالفعل إلى بلادهم بنية القيام بعمليات انتحارية ومسلحة.
في سياق ذلك، كان عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، قد أكد، في وقت سابق، أن المصالح الأمنية والاستخباراتية المغربية ضاعفت مجهوداتها في مراقبة الحدود البرية والبحرية بعد سقوط “داعش” في الموصل والرقة وكذا ليبيا.
وبالرغم من أن أعداد المغاربة المقاتلين في “الدولة الإسلامية” بليبيا لا يبلغ رقماً كبيراً، مقارنة مع الموجودين في سوريا والعراق؛ فإن المعطيات الرسمية تشير، على سبيل المثال، إلى اعتقال 8 دواعش مغاربة في العام الماضي جاؤوا من ليبيا، فيما جرى إلقاء القبض على شخصين حاولاَ التوجه إلى الدولة المغاربية ذاتها.
اكرام الميت دفنه…والحساب عند الله
la lybie est une nation musulmane..alors pourquoi ne pas les enrerrer labas ..le sahara lybien est vaste .et aride .au moins elle servira a quelques choses…
يمنع تدنيس ارض المغرب بالمجرمين قاطعي الرؤوس
لا يستحقون كل هذا الكرم. الاولي دفنهم في الصحراء الليبية.
هل كانوا هم يفكرون في جثت قتلاهم حينما يدبحون ويسلخون في الناس. هل كانوا يكرمونهم بالدفن.
سبحان الله كما تدين تدان
اكرام الميت دفنه وحسابه عند الله .
واذا رجع حيا الى المغرب القضاء هو الوحيدة من يحكم عليه بالاعدام او المؤبد ومن تعدى حدود الله فقد ظلم نفسه .
غادي غير يشدو البلاصة في المقابر هنا في المغرب احسن خدوهم عندكم . هما كانو فرحانين عندكم ودارو المستحيل باش يخرجو من المغرب .
هذه عبرة لمن يؤمن بدولة الخرافة : ماتوا قتلا كما قتلوا ولم يكرم متواهم ولا أحد يريدهم لا أحياء ولا أموات …
ثوار الناتو المجرمون أعدموا الكثير من العمال الأجانب فقط بناء على شكوك. المطلوب من الحكومة المغربية مساءلة حكام ليبيا عن تفاصيل قتل مغاربة و يجب التثبت أنهم ليسوا عمالا.
ليدفنون مع ضحاياهم في الشام لماذا يأتون بهم لينجسون الأرواح الزكية الطاهرة في مقابر المغرب، في الشام قطعوا الرؤوس وفرفروا الدماء ففي الشام وجب دفنهم.
كل يوم مغاربة المهجر يموتون و الدولة الفاشلة لا يهمها الامر فما بالك بالدواحش……
اذا كانت هذه الجثث فعلا للدواحش المغاربة فاقبروهم هناك في صحراء ليبيا فانها واسعة لاحتضانهم اما هنا في المغرب فاينما دفنوا سيرحل الاموات من قبورهم ليفروا منهم
صحراء ليبيا اوسع وشكرا على تفهمكم
اكرام الميت دفنه وصحراء ليبيا قادرة على استيعاب دفن موتى العالم فهل هناك ايضا موضوع المال حيث كل دولة تدفع قدرا مقابل جثة مواطنها اذن فليكن الدفع ايضا مقابل الدفن وينتهي الموضوع
تطوعوا لقتل أبرياء خارج بلادهم و بطريقة همجية و الآن نفكر في دفنهم داخل المغرب .يا له من عبث و غباء.
مجموعة من القتلة الهمج لا يصح أن نشغل أنفسنا بجثتهم العفنة…إدفنوهم في أي حفرة من صحراء ليبيا القاحلة
أولى لهم أن يندثروا أو يلقون في البحر لأنهم لا يشرفون الوطن والمغرب . تصوروا لو كانوا قد ذهبوا للجهاد ضد إسرائيل واستشهدوا هناك لعادوا شهداء فوق رؤوسنا وكانوا فخر الأمة الإسلامية قاطبة . أما انهم كانوا قطاع طرق يسبون النساء ويبيعون الازيديات في الرقة ويقتلون الأطفال والشيوخ ويدمرون المساجد وأولياء الله الصالحين والآثار التاريخية فخير لهم أن يدفنوا مع المغول والثاثار
انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ مانوى
سيقف العباد امام رب العباد ليحاجوا عن انفسهم وقد خاب من حمل ضلما
يدفنون في المكان الذي قتلوا فيه لا دخل لهم بالمغرب لانهم غادروه عن طواعية واكرام الميت دفنه
فعلا قلة العقل مصيبة كما يقول المثل هو العمر لعبة؟ تقدر تلعب باي شيئ الا العمر. هؤلاء كانوا ضحية افكار واوهام اكل الزمان عنها وشرب, ولو كانوا يدركون الامور جيدا لفهموا ان امريكا والغرب لن يسمحوا لهم باقامة امبراطورية اسلامية من جديد, كان هذا ممكنا قبل قيام دولة امريكا اما الان فهذا مستحيل في ظل التفوق العسكري الامريكي الرهيب وانما مااقدم عليه الفكر الداعشي من اقامة خلافة اسلامية كان مجرد انتحار ميداني وتخريب للدول وقتل للابرياء سواء من القصف الجوي للتحالف او القوات الارضية