لم تكشف السلطات العراقية عن أي معلومات تهم هويات السجناء الـ42 الذين أعدمتهم منذ فترة داخل سجن بمدينة الناصرية، بالاستناد إلى قانون مكافحة الإرهاب، ما أثار تنديدا أمميا صريحا، لكنه أدخل التخوف لدى عائلات معتقلين مغاربة يتواجدون هناك منذ 2005، خاصة أن خيط التواصل انقطع بينهم منذ أشهر.
وعلمت هسبريس من داخل عائلات خمسة معتقلين مغاربة أن حالة من القلق والتوتر تسود هؤلاء بسبب احتمال تعرض أبنائهم لما وصفوه “انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، خاصة وأن الأخبار انقطعت منذ السنة الماضية، فيما تشير المعطيات التي توصلت إليها هسبريس إلى أن مغربيا يواجه حكم الإعدام رغم انقضاء مدة محكوميته منذ 7 سنوات.
ويتعلق الأمر بعبد السلام البقالي، الذي اعتقل قبل 12 عاما في العراق، عقب الغزو الأمريكي، بتهمة تتعلق الإرهاب ودخول البلاد بطريقة غير شرعية، ورغم أن مدة محكوميته القانونية قد انتهت في مارس 2010، إلا أنه أودع مجددا السجن دون أي محاكمة، بحسب مصادر عائلية مقربة منه، وتم ترحيله قبل أشهر إلى سجن الرصافة بالعاصمة بغداد، قابعا بجناح الإعدام بعد النطق بالحكم المثير في حقه.
ودخلت تنسيقية عائلات المعتقلين والمفقودين المغاربة في العراق على خط الواقعة التي وصفتها بالمقلقة، وناشدت، في بلاغ توصلت به هسبريس، حكومة سعد الدين العثماني “ضرورة التدخل العاجل والفوري لمعرفة مصير المغاربة المعتقلين في السجون العراقية الذين انقطعت أخبارهم مدة تزيد عن السنة”، داعية إلى تدخل الدبلوماسية المغربية من أجل “العمل على إيقاف تنفيذ الإعدام في حقهم، مع توفير طريقة دائمة للتواصل مع أسرهم في أقرب وقت ممكن”.
إعدام شنقا
ومنذ ترحيل بغداد لأول معتقل مغربي لديها في 25 أكتوبر من العام الماضي، وهو عز الدين بوجنان، الذي اعتقل في دجنبر 2004 بتهم تتعلق بالإرهاب والدخول غير الشرعي للعراق، قبل أن يتم إخلاء سبيله وعدم متابعته بعد التحقيق معه من طرف السلطات المغربية، ما تزال عائلات باقي المعتقلين المغاربة تأمل في ترحيل أبنائها؛ إذ ما فتأت تناشد الحكومة المغربية التدخل من أجل ضمان ترحيلهم إلى المملكة.
وفي عام 2011، نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام شنقا في حق المغربي بدر عاشوري، الذي اعتقلته القوات الأمريكية في دجنبر 2007، حيث أكدت عائلته، في تصريح سابق لهسبريس، أن الحكم تم تنفيذه دون إخبارها، فيما أوردت منظمة الصليب الأحمر أن عدد المعتقلين المغاربة في سجون العراق يصل إلى 14 شخصا، يرجح أن يكون ثلاثةُ منهم من الحاملين لجنسية أوروبية قد أفرج عنهم في وقت سابق.
تنديد أممي
تخوف العائلات اشتد حين أعلنت السلطات العراقية تنفيذ أحكام الإعدام في حق 42 سجينا بسجن الناصرية أدينوا بالإرهاب، في شتنبر الماضي، ما دفع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، زيد بن رعد الحسين، إلى التنديد بالخطوة والتعبير عن خشيته من إعدامات جماعية جديدة.
وأورد المسؤول الأممي أن الأحكام نفذت “في غياب للإجراءات القضائية النزيهة على الأرجح”، ولم يخف قلق المنتظم الدولي من تقارير تفيد بأن السلطات العراقية “تخطط للتعجيل بعملية إعدام السجناء المحكوم عليهم بالإعدام، ما قد يؤدي إلى المزيد من الإعدامات واسعة النطاق في الأسابيع المقبلة”، مشككا في تطبيق بغداد لإجراءات تضمن المحاكمة العادلة لمن جرى إعدامهم، كالحق في الحصول على مساعدة قانونية واستئناف الأحكام، والسعي إلى الحصول على العفو أو على تخفيف الحكم.
ولا تعطي السلطات العراقية أي معلومات عن الذين نفذت فيهم أحكام الإعدام، من قبيل جنسيتهم وأسمائهم وأماكن إقامتهم، وكذا الجرائم التي حوكموا بشأنها، أو حتى مواعيد تنفيذ الأحكام، وهو ما أثار انتقادا من لدن مفوضية حقوق الإنسان الأممية حول الكيفية التي تستخدم بها بغداد قانون مكافحة الإرهاب لتطبيق عقوبة الإعدام.
كل من ينتمي الى اي خلية ارهابية يتحتم اعدامه ليكون عبرة
يستحقون ذلك ، بل كانوا أن يعدموا في الساحات العمومية أو في ملاعب كرة القدم في المغرب، إنهم قوى الظلام أعداء الديمقراطية و الحرية .
الله يفرج عليهم جميعا يا ربي ..
عادي .. واش بغيتوهم يوزعو عليهم الورود !؟
سكان العراق وسورية هاجرو الى المانيا وهولاندا وفرنسا لمسقبل اولادهم وحفض على سلامتهم والمكلخين بل أميين هاجمو على العراق بدون حق وقانون ليدمرو ماتبقى من الجدران ويقتلو ما تبقى من البشر حرام . واخيرا طاحو فالفخ شتي من تعدى حدود الله ضلم نفسه. قييس قبل ماتغرق.
إنهم ارهابيين وليسو مغاربة. يستحقون الإعدام
S il sont des terroristes , lia ô chataba!!! On veut pas ce genre de cancer qu il revient au Maroc … on plein le cul avec ces barbus!!!! PS : je ne déteste pas l'humain tel quel mais son idéologie de violence… Merci de diffuser.
إذا كان الامر يتعلق بالمغاربة المتواجدين بالعراق من أجل العمل والمعتقلين في إطار القانون العام، فالواجب يحتم على الدولة المغربية ان تتدخل بكل الوسائل المتاحة، لا أقول لإطلاق سراحهم ، ولكن لضمان محاكمة عادلة. أما الذين تم اعتقالهم في ساحة المعارك أو في العمليات الإرهابية بصفة عامة ، فيجب على الدولة المغربية أن تنآى بنفسها عن التدخل من أجلهم وأن تتركهم يحققون ما هم ذاهبون من أجله ، ألا وهو "الشهادة" حسب معتقدهم. بل يجب على الدولة العراقية أن تطبق عليهم أقصى العقوبات. وعلى الأمم المتحدة أن تعتبر كل دولة تدخلت للحيلولة دون تطبيق الإعدام في حق هؤلاء، دولة راعية للإرهاب. كل من تبث في حقه أنه قتل إنسانا أو سعى لذلك لأسباب عقائدية يجب أن يقتل بدوره.
اود ان اعرف فقط الهذف من ذهاب هؤلاء المغاربة الى بلدان الصراعات ان لم يكن الأرتماء في احضان التنظيمات الارهابية. لماذا العائلات فقط الآن ابدوا الاهتمام بابنائهم مخافة اعدامهم ؟ الم يكونوا يعدمون الابرياء وتفننوا في طرق الاعدام ؟ يستحقون الاعدام الف مرة، تبا لهم
قاتلو وقتلو ويقتلون ما الديرش ما يطرا باس المتعد ي قليل في حقه الاعدام لهلي يرحمهم
الى الذين يتهجمون على معتقلي العراق…..
لا تظلموهم ولا تشمتوا منهم ومن عائلاتهم على الاقل…..وذلك للاسباب التالية……اولا لا دليل لديكم عن كونهم ارهابيين….ثانيا عقوبة الاعدام غير انسانية والمغرب توقف عن تنفيذها منذ عقود….ثالثا ..ما من محاكمات عادلة في بلد تنخره الطائفية……رابعا انهم اخوانكم على كل حال وابناء وطنكم…ولا ندري شيئا عن الظروف التي ساقت كل واحد الى هناك…..
ثم لتعتبروا بالمغرب الذي عفا عن جزء من المحكومين بالارهاب بعد مراجعات والجزء الاخر سيأتي قريبا.
الأخ "الكاعي": الله يتوب عليك من الوهابية
لماذا ذهبوا هؤلاء إلى العراق هل للسياحة والاستجمام؟ طبعا لا بل ذهبوإ إلى قتل الأنفس بغير حق وجزاءهم هو الإعدام.
Qu est ce qu ils faisaient en irak.
C est des terroristes qu ils faut abattre
كما يقول اجدادنا المغارب الأقدمون ( لي دارها بيديه افكها بسنيه) هؤلاء ذهبو الى بأر التوتر بأرجلهم ما عليهم الى ان يتحملو مسؤولياتهم ومعليهم الى ان يجازو بما جنت اديهم من قتل وذبح للأبرياء الأطفال ونساء وشيوخ هؤلاء الملعوب عليهم البعض من الشباب ضعيف النفس عندما يشاهد مثل هؤلاء يفجرون انفسهم يظن انها شجاعة وقوة إيمان ولكن في الحقيقة هذا مرض نفسي يسمى النيكروفيليا الذين يعشقون الموة و الموتى و الدماء و الظلام ويحبون البراز وكل ماهو نتن إبحثو في النت ،الله يحفظنا من مثل هؤلاء الوحوش .
عليهم أن يتحملوا مسؤولياتهم. ….من الذي جعلهم يدخلون تراب العراق بطريقة غير شرعية ؟ الم تكن ارض المغرب واسعة؟ أم أن الإرهاب سلبهم؟
في نظري على المغرب أن لا يتدخل في مثل هذه الحالات التي قد تؤذينا جميعا.
جل المعلقين وللاسف الشديد اصدروا احكام الاعدام بدون اان يتبين لهم
بالداليل انهم ا ر هابيون مع العلم ان عدد لايستهان به من المغارب الاشراف تواجدوا او يتواجدون في بؤرالصرعات من قبل ان يقع المشكل لربما هم صناعا او حرفيون او تجار فليس بالضرورة ان يصنفون ارهابيون من طرف دول يقاس فيها العدل بمقياس فاقد البصر
يجب متابعة اساتدتهم الدين يركبون السيارات الفارهة ويتزوجون بأربع نساء ويعيشون في امان في المغرب
الوهابية وهم زرعته إيران المجوسية في رؤسكم.
اللهم لاشماتة ….قد يكون بعضهم ذهب للشغل او غرر به فندم على فعلته…الشيعة في العراق اعدموا السنة بطرق وحشية همجية..نطالب من حكومة السيد العثماني التدخل لاطلاق سراحهم…ومن ثبت في حقه الارهاب وتمادى في غيه وجبروته فهو يستحق اقصى العقوبة حتى يكون عبرة لمن يعتبر