بمناسبة الذكرى الخامسة والسبعين لتقديم وثيقة المطالبة بالاستقلال، وبمبادرة من سفير المغرب بهولندا، عبد الوهاب البلوقي، نظمت القنصلية المغربية العامة بمدينة دين بوش، التي تبعد بحوالي 90 كيلومترا عن العاصمة أمستردام، حفلا تكريميا لفائدة بعض أفراد الجالية المغربية من الجيل الأول والكفاءات الشابة، بشراكة مع بعض مكونات المجتمع المدني، كعربون عرفان واعتراف لها على ما قدمته من تضحيات طيلة عقود من الزمن لصالح وطنها وبلد إقامتها.
وقال سفير المغرب بلاهاي خلال هذا الحفل إن “الجيل الأول من المهاجرين المغاربة إلى هولندا يستحق الاعتراف والتقدير، سواء من قبل بلد الاستقبال أو البلد الأصلي، بالنظر إلى التضحيات القوية والمساهمة الفعالة في تطوير مسلسل التنمية الاقتصادية والاجتماعية والسياسية بالبلدين”.
ودعا الدبلوماسي المغربي الأجيال الصاعدة الى اتخاذ الأجيال السابقة قدوة ومثلا أعلى، وأن تتعلم منهما الاحترام وتأخذ عنها الحكمة والتسامح، مضيفا أن “هذه المبادرة تعتبر مناسبة لتعزيز روابط التواصل والتضامن بين جميع أفراد الجالية المغاربية المقيمة بالأراضي المنخفضة، والحفاظ على القيم والهوية المغربية الأصيلة”.
وأشار المتحدث إلى ضرورة حفاظ الآباء على المثابرة في التعليم الجيد لأطفالهم من خلال تلقينهم قيم الاحترام والتعايش، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء الصور النمطية المبنية على الأحكام الجاهزة ومواجهة بعض المواقف والتصريحات غير العادلة.
كما دعا إلى الاندماج الإيجابي للمغاربة في المجتمع الهولندي، ومحاولة الاستفادة من الفرص المتاحة في هذا البلد مع الإبقاء على التعلق بالهوية والثقافة المغربيتين متعددتي الروافد.
وخلال هذا الحفل، تم تكريم نخبة من أفراد الجالية المغربية بهولندا من أبناء الجيل الأول من قبل القنصلية العامة للمغرب بهذه المدينة، بتنسيق مع بعض الجمعيات المحلية.
وأعلن المنظمون عن الاستمرار في مبادرات التكريم خلال السنوات المقبلة، من أجل الاعتراف بالمجهودات الجبارة التي بذلها أولئك الذين مهدوا الطريق أمام الجيل الحالي في هولندا.
وأثنى عدد من أفراد الجالية المغربية على هذه المبادرة، وأشادوا بتكريم ثلة من الآباء والأمهات من الجيل الأول بهولندا.
نحن المغاربة جميعا نشكر دولة هولاندا على هذه المبادئ العليا والتي يجب علينا العمل من أجل ترسيخها بين جميع الشعوب
وأني أتمنى لشعب الهولندي المزيد من الأمن والاستقرار انهم من الشعوب العظيمة التي تسعى داءيما إلى تحقيق السلام والدفاع عن حقوق الإنسان في العالم
أنا مغربي كنت أعيش في هده المدينة قبل ٢٢ سنة الحمد لله تركتها الي استراليا و لم اندم أما عن التكافل االاجتماعي يكاد منعدما أما التجربة الآسيوية نفعتنا كثيرا