احتفل المعهد العالي للإعلام والاتصال ليلة أمس الجمعة، بتخرّج آخر دفعة من نظام الدبلوم أو “باكالوريا+ 4″، في موعد حضره وزير الاتصال، الناطق الرسمي باسم الحكومة، مصطفى الخلفي.
فبعد إقرار نظام “الإجازة-ماستر دكتوراه” سنة 2011، وتغيير مدة الدراسة في السلك العادي من أربع سنوات إلى ثلاث، صار طلبة المعهد الذين ولجوا المعهد صيف 2010، آخر الحاصلين على دبلوم هذه المؤسسة الذي استمر لأزيد من عقدين من الزمن.
وأشار مصطفى الخلفي إلى أن الوزارة تولي التكوين الإعلامي اهتماما أساسياً، ترجمه فتح الماستر بالمعهد العالي للإعلام والاتصال خلال الموسم المنقضي، فضلاً عن تأسيس معهد جديد مختصص في المهن السمعية-البصرية، سيتيح الفرصة لطلبة وخريجي المعهد العالي للإعلام والاتصال، من أجل تنمية قدراتهم وتطوير ملكاتهم.
كما تحدث مدير الدراسات بالمؤسسة، عبد المجيد فاضل، عن أن المعهد توصل فيما يتعلق بطلبات ولوج سلك الإجازة لموسم 2014-2015، بأزيد من 17 ألف طلب، اختير منها 6 آلاف لاجتياز المباراة الكتابية، معتبراً أن هذا الرقم الضخم، يعكس رغبة الشباب المغربي في دراسة وامتهان الإعلام.
وفيما يتعلق بكلمة طلبة القسم العربي المتخرجين ليلة البارحة، فقد قالت المتحدثة باسمهم إن طموح هذه الدفعة يتمحور أساساً في أن تكون الصحافة مرادفاً للبحث عن الحقيقة وليس امتيازاً للمتطفلين على الميدان، كما سيعملون على السمو بالإعلام إلى المكانة التي تستحق فـ”فلا ديمقراطية دون إعلام..ولا إعلام دون مهنية..ولا مهنية دون تكوين..ولا تكوين دون مؤسسات تضطلع بأدوارها بكل مسؤولية وأمانة”.
ويتواجد بين خرّيجي هذه الدفعة، الصحافي بموقع هسبريس إسماعيل عزام، الذي حصل على الرتبة الأولى بالقسم العربي خلال هذا الموسم الدراسي بميزة “حسن”، بينما حصلت خولة دلاحي على الرتبة الأولى بالقسم ذاته في مجموع السنوات الأربع، وكذلك كان الحال لغيتة الزين من القسم الفرنسي.
جدير بالذكر، أن دفعة نظام الإجازة ستتخرّج من المعهد الأسبوع القادم، وهو ما سيجعل صيف 2014، يعرف تخرّج دفعتين من المعهد ذاته، في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ هذه المؤسسة العمومية.
أفواج. عديدة تتخرج سنويا من معاهد الصحافة والاعلام لكن للأسف لا تجد فرص للعمل تتناسب وطموحاتها رسالة للجهات الوصية على القطاع من اجل تسريع منح التراخيص للقنوات والاذاعات الخاصة لاستيعاب ألكم. الهائل من الطلبة خريجي معاهد الصحافة والاعلام