قناة "العرب" الفضائية .. حكاية مولود إعلامي لم يقفل يومه الأول

قناة "العرب" الفضائية .. حكاية مولود إعلامي لم يقفل يومه الأول
الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 03:55

بعد مضي أسبوعين على قرار مجلس الوزراء البحريني وقف بث قناة (العرب) الفضائية من المنامة، بتوصية من الهيئة العليا للإعلام والاتصال، جراء “عدم استكمال التراخيص اللازمة والمتطلبات الفنية والإدارية”، لم يتضح بعد مآل هذا المولود الإعلامي الذي لم يقفل يومه الأول!.

الغموض الذي يكتنف مصير قناة (العرب)، التي يملكها الملياردير السعودي الأمير الوليد بن طلال، والتي أعلنت منذ البداية عن رفع سقف حرية الممارسة والتصرف إلى حد أن مديرها العام، الإعلامي جمال خاشقجي، صرح بأنه لا يمانع في ظهور أبو بكر البغدادي (خليفة الدولة الإسلامية لتنظيم “داعش” الإرهابي)، على شاشة القناة، مرده التضارب الحاصل بشأن استئناف البث من المنامة من عدمه.

ففي الوقت الذي أكد فيه خاشقجي في حسابه على (تويتر) أن “قناة (العرب) مستمرة وستستأنف البث، وهي محل اهتمام ومتابعة مالكها الأمير الوليد”، أفادت صحيفة (الأيام) البحرينية، استنادا إلى مصدر وصفته بالمطلع، بأن هيئة شؤون الإعلام أنهت الاتفاقيات المبرمة مع القناة بشكل رسمي، وبأن الأخيرة ” لن يكون لها تواجد في مملكة البحرين، ويتم حاليا إتمام إجراءات غلق المؤسسة بشكل نهائي”.

وجرى وقف بث قناة (العرب) التي كانت تحلم بالانتشار واحتلال موطئ قدم بارز في المشهد الإعلامي العربي والدولي اعتمادا على كفاءات إعلامية مميزة وإمكانات تقنية ضخمة، بعد نحو عشر ساعات فقط من انطلاقها في فاتح فبراير الحالي.

وذكر حينها أن قرار تعليق البث جاء لأسباب فنية وإدارية، إلى أن تم الإعلان تسعة أيام بعد ذلك عن وقف القناة التي التزمت الصمت، ولم ترد على قرار وقف نشاطها في البحرين، واعتذر مسؤولون بها عن عدم التعليق على قرار السلطات البحرينية، وعن عدم الكشف عن الخطوة التالية للقناة أو وجهتها الجديدة.

وأوقفت قناة (العرب) بث البرامج الترويجية، كما تعطل موقعها الإلكتروني من دون صدور بيان عن إدارتها، فيما تمت إزالة الإعلانات الترويجية للمؤسسة قبل أيام في مختلف مناطق البحرين، في خطوة لا تؤشر على استئناف البث أو بالأحرى على قرب موعده.

وقال موظفون بحرينيون بالقناة، التي استقطبت نحو 280 مستخدما للعمل بأقسامها المختلفة، زهاء 100 منهم محليون، إنهم مازالوا بانتظار القرار النهائي من مجلس الإدارة بعد قرار الإغلاق، مشيرين إلى أنهم مستمرون في الذهاب إلى عملهم، كما أنهم مازالوا يتسلمون رواتبهم بشكل اعتيادي.

وبشأن ما راج بشأن إمكانية إلحاق الموظفين بمجموعة قنوات (روتانا) باعتبارها مملوكة أيضا للأمير الوليد بن طلال، نفوا صحة ذلك، وأكدوا أنه لا وجود لاستوديوهات ل(روتانا) في البحرين، “إنما مجرد مكتب إداري، لا يقوم بوظائف فنية”.

وقالت الهيئة العليا للإعلام والاتصال البحرينية إنها سعت لدعم القناة في استكمال المتطلبات الفنية والإدارية، وأن تمارس القناة نشاطها “بما يتوافق مع القوانين السارية واللوائح المنظمة للمجال الإعلامي والاتفاقيات الخليجية والدولية، وبما يتناسب مع الوضع الراهن إقليميا ودوليا من حرب حازمة ضد الإرهاب، إلا أنه لم يتم استيفاء تلك المتطلبات”، مما استدعى “اتخاذ الإجراء المناسب” بوقف البث.

ونفى وزير شؤون الإعلام، عيسى عبد الرحمن الحمادي، في تصريحات صحفية، أن يكون قرار وقف قناة (العرب) يرجع إلى استضافتها في أول نشرة إخبارية لها للقيادي في جمعية (الوفاق) البحرينية المعارضة، خليل المرزوق، عازيا ذلك إلى “عدم استكمال المتطلبات الفنية والإدارية”.

إلا أن وزير الداخلية، الفريق الركن الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة، كان واضحا في هذا الشأن، إذ قال في معرض رده على سؤال حول توقف القناة عن البث، إنه إذا كان له أن يتحدث من وجهة نظر أمنية، فإنه “من خلال التصريحات بدا أن القناة تعبر عن نهج إعلامي وسياسي متطرف، وتحدثت عن شخصيات إرهابية لا علاقة لها بالإعلام ولا مكان لها فيه”.

واعتبر وزير الداخلية، في تصريح لتلفزيون البحرين أثناء قيامه مؤخرا بزيارة للإدارة العامة للمرور، أن “هذا الأمر يتنافى مع نهج البحرين السياسي والإعلامي ويضر بأمنها الداخلي وأمن المنطقة”.

وعزا مراقبون أسباب إيقاف نشاط القناة إلى بث برنامج من الرياض يتناول الشأن الداخلي السعودي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على موضوع الإخوان المسلمين، وهو ما يتعارض مع اتفاقية الرياض التي وقعتها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، مشيرين إلى أن مفاوضات بين إدارة القناة مع الجهات الرسمية في البحرين لم تفلح في تفادي قرار إيقاف القناة.

وأثار ملف القناة ردود فعل متباينة لدى كتاب الرأي في الصحف البحرينية، إذ انبرت أقلام تدافع عن قرار السلطات التي رأت فيه تحصينا لأمن المملكة إعلاميا، فيما اعتبرت أقلام أخرى أن القرار أضر بسمعة البلاد على صعيد حرية الرأي والإعلام.

وكانت صحيفة (أخبار الخليج) المقربة من الحكومة، سباقة إلى الإعلان عن وقف بث قناة (العرب) الفضائية من البحرين لأسباب عزتها إلى “عدم التزام القائمين على المحطة بالأعراف السائدة في الدول الخليجية ومن بينها حيادية المواقف الإعلامية، وعدم المساس بكل ما يؤثر سلبا على روح الوحدة الخليجية وتوجهاتها”.

وشن رئيس تحرير الصحيفة، أنور عبد الرحمن، هجوما حادا على القناة لاستضافتها في نشرتها الإخبارية الأولى، قياديا في جمعية (الوفاق) المعارضة، لإبداء رأيه بشأن قرار إسقاط الجنسية البحرينية عن 72 شخصا لقيامهم ب” أفعال تسببت في الإضرار بمصالح مملكة البحرين، وتصرفهم بما يناقض واجب الولاء للوطن”، متسائلا ” لماذا خليل المرزوق فقط¿ أليس هناك جمعيات سياسية أخرى في البحرين لها مواقف ورؤى سياسية مغايرة، أو على الأقل لماذا لم تتم الاستعانة بمحللين سياسيين بحرينيين أو خليجيين محايدين لعرض وجهة النظر الأخرى¿!”.

وكتب الصحافي البحريني أن “اللجوء إلى أسلوب (العنتريات) في التغطية الإخبارية التي تحاولون إبرازها لإثبات أنكم محطة مستقلة لن يجدي نفعا، ولن ينطلي على القواعد الثابتة والراسخة في البحرين الحرةº لأن مناخ أفكار المواطنين والمسؤولين في هذا البلد سيظل أرفع بكثير من آفاق هذا المنحى من التفكير الذي لجأتم إليه “، مختتما مقاله بالقول: “نصيحتنا لكم، أن تبتعدوا عن أسلوب (استعراض العضلات)”.

وفي مقال بجريدة (الوطن)، قالت سوسن الشاعر إن قناة (العرب) “لم تكن مشروعا إعلاميا أو مشروعا استثماريا حتى نتباكى على خسائر الإعلام والاستثمار فيها حين تقرر وقف بثها، القناة كانت أداة لمشروع سياسي صرف يخدم طموح صاحبها ومشروعه السياسي بالدرجة الأولى (…)”.

لقد وجدت مملكة البحرين نفسها “فجأة”، تردف الكاتبة، بأنها “ستكون مقرا لهذا المشروع الخاص جدا والطموح جدا تتحمل مع صاحبه تبعاته الخطيرة دون أن تستشار ودون أن يكون لها صالح فيه، فقررت أن تقطع العرق من بدايته وتغلق هذا الباب الذي سيأتي منه الريح عاصفا لا يبقي ولا يذر (…)”.

وعلى أعمدة الجريدة ذاتها، كتبت نجاة المضحكي أنه كان على قناة (العرب) أن تراعي الضوابط والالتزامات، وهي ضوابط والتزامات مصيرية، “فهي ليست لمصلحة حكام البحرين أو شعبها بل لمصلحة الأمة، وأما أن تفتح قناة وتكون بوقا للانقلابيين والمتآمرين على دول الخليج فهذه ليست مهنية ولا شطارة إعلامية بل هو قصر نظر بعد أن تغيب مصلحة أمة في سبيل تحقيق كسب إعلامي (…)”.

وبالمقابل، اعتبر الكاتب هاني فردان، في مقال بجريدة (الوسط) المقربة من المعارضة، أن من حق الرأي العام البحريني أن يفهم حقيقة ما يجري، متسائلا كيف سمح للقناة بالبث في اليوم الأول إذا كانت الأسباب عدم استكمال الإجراءات¿، ولماذا لم تتدخل السلطة قبل البث رغم مضي 45 يوما بين الإعلان وموعد البث؟ ولماذا تدخلت بعد البث ب 11 ساعة؟.

وتساءل، أيضا، “ما هي الممارسات التي قامت بها القناة خلال هذه الفترة الوجيزة من البث، والتي لم تكن متوافقة مع القوانين السارية واللوائح المنظمة للمجال الإعلامي (…)”، و”ما هي المشكلة لو عددت المخالفات بشكل واضح، خصوصا المتعلقة بالاتفاقيات الخليجية والدولية وربط القناة ب(الحرب ضد الإرهاب)¿ حتى لا يذهب الكثيرون إلى التأويلات ونسج القصص والروايات، في ظل أن الأسباب المذكورة لا يمكن تقبلها عقلا ومنطقا، في ظل عموميتها”.

وفي مقال بعنوان “وقف قناة (العرب) يؤثر على سمعة البحرين”، اعتبر رئيس تحرير الصحيفة ذاتها، منصور الجمري، أنه ليس مستغربا أن تولد صدمة خبر وقف نشاط قناة (العرب) ذهولا لمن وقع عليهم القرار، “إذ إنهم وباختيارهم العمل في البحرين، كانوا ينظرون إلى السماء، عبر قناة استعدت بأحدث التجهيزات الحديثة، واستخدام (الروبوت) في تحريك الكاميرات، وغيرها من المعدات التي لا تزال لا تتوافر حاليا لأية قناة أخرى”.

إن البحرين عندما قررت إفساح المجال لقناة (العرب)، يقول الكاتب، لابد أنها استحضرت أن هذه القناة كانت ستنطلق من أجل منافسة قنوات مثل (الجزيرة) و(العربية)، وأنها ستحتاج إöلى سقف منافس يفسح لها المجال لاستقطاب جمهور المشاهدين، والتأثير فيهم من خلال برامج حوارية، ونشرات إخبارية تتميز بتنوع الآراء وجرأة في تناول الأخبار.

ورأى أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال التقليل من الضرر الذي تسببه مثل هذه القرارات المفاجئة، على السمعة (…)”، وأنه “يصعب الترحيب بحدوث مثل هذه التطورات المفاجئة وبالطريقة التي حدثتº لأنها تبعث على الإحباط لدى من سعى إلى إنجاح المشروع، وتثير مشاعر الحزن لمن أراد سمعة أفضل للبحرين”.

*و.م.ع

‫تعليقات الزوار

13
  • م.س
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 05:46

    تدخلت امريكا على الخط و اصدرت الاوامر .حرية التعبير على الورق فقط.

  • zeriab charaf
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 05:56

    بين حرية الاعلام وتسيب الاعلام شعرة واحدة يبدو ان القيمين على قناة العرب التي ولدت ميتة لم يحسبوا لها حسابا في اول ظهور لهم الذي ارادوا فيه تحقيق خبطة اعلامية لكن هذه الخبطة نزلت على رؤوسهم بالضربة القاضية من الجولة الاولى.

  • الوليد بن طلال
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 06:43

    وفي مقال بجريدة (الوطن)، قالت سوسن الشاعر إن قناة (العرب) "لم تكن مشروعا إعلاميا أو مشروعا استثماريا حتى نتباكى على خسائر الإعلام والاستثمار فيها حين تقرر وقف بثها، القناة كانت أداة لمشروع سياسي صرف يخدم طموح صاحبها ومشروعه السياسي بالدرجة الأولى (…)".
    قد وجدت مملكة البحرين نفسها "فجأة"، تردف الكاتبة، بأنها "ستكون مقرا لهذا المشروع الخاص جدا والطموح جدا تتحمل مع صاحبه تبعاته الخطيرة دون أن تستشار ودون أن يكون لها صالح فيه، فقررت أن تقطع العرق من بدايته وتغلق هذا الباب الذي سيأتي منه الريح عاصفا لا يبقي ولا يذر (…)".

  • سائد احمد
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 06:44

    الوليد بن طلال له مشروع سياسي و رؤية خاصة في المنطقة يعلنها بين الحين و الاخر، و بحكم ثرائه وامواله يحاول ان يروج لها عبر تمويل وانشاء قناة خاصة تتبنى افكار هذا المشروع، و هذا الحاصل في اغلب دول العالم حيث يروج الاثرياء افكارهم و اتجاهاتهم عبر وسائل الاعلام كانشاء و تمويل الصحف و القنوات الفضائية و الالكترونية.

    رغم اني اتفق مع حكومة البحرين في مخاوفها من تبعات تأثيرالقناة على السلم في الخليج بسبب نهجها المعلن، الا ان الوليد بن طلال شخصية عروبية اجتماعية محبوبة وصاحب افكار قيادية سامية و فكر سياسي خلاق استلهم من افكار والده الامير الليبرالي طلال و المعروف عند الجميع بانه من مناصري الحرية.

  • محايد
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 07:25

    السؤال الدي يطرح نفسه هل تقبل الحكومات بالدول العربيه وتعترف بالحريات والديمقراطية او فقط بالكلام هل هناك عيب في مطالبة الشعوب بالتعدديه السياسيه والديمقراطيه عيب؟؟؟ صوروا الثوره بالبحرين بالطائفيه ولدلك للمحافضه علي الحكم والكرسي وتسببوا بشرخ نسيج المجتمع الواحد الدي كان قائم علي التعايش والتزاوج بين المسلمين بعضهم بعض باختلاف مداهبهم فهم مسلمون موحدون تطبيق الحكومه وهي تنصاع للاجنده الامريكيه بامتياز والتي تاتمر باوامر السعوديه التي تاتمر من امريكا شفتوا كيفاش التدرج الهرمي في تنفيد القرار والان خرجوا علي المليء بدون خجل بفتح باب التوضيف للاسرائيلين بوزارات الدوله بدون خجل او حياء استغرب والله من هادا الزمن ولكن كل شيء يتكشف للعالم وللشعوب العربيه عن مضلومية هادا الشعب وادا في عقول محدوده التفكير تعتقد انه الشعوب الخليجيه كلها غنية فصححوا معلوماتكم بالاضافه الا انه شعب لايتجاوز نصف مليون خلق غني في بلد غنيه وسلب حقه وعومل بالقهر والدل والاقصاء والتهميش والتفقير علي العموم لكل ضالم نهاية وفجر الحرية قريب

  • الرياضة الشيعية الخطيرة????
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 07:55

    مثل ما وقع لكم في الملعب الكروي سيقع لكم في الرياضة الشيعية النارية تلعبون بالنار في المغرب حذااااااااااااااااااااااااار ستصبح يمنا او بحرينيا ومن يقيدكم لهذه الحفرة الشيعية لقد وضع على اعينكم غطاء حتى تزلقوا في الحفرة اللهم فاشهد

  • حميد
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 09:59

    لماذا لم يفتتح هذه القناة في السعودية ؟

  • محايد 2
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 11:46

    مع الاسف ..القناة كانت ستكون رائعة بوجود المفكر الفلسطيني عدنان إبراهيم

  • لحسن
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 13:35

    ببالنسبة لهذا الاخ الامير الذي يعد من اثرى الاثرياء السواعدة ومن العائلة المالكة والله يعلم كم بير نفط يملك

    بالله عليك بدل الملايير التي صرفتها بلا فائدة واغلقت القناة بعد ساعات قليلة لو اطعمت اللاجئين السوريين او اشتريت لهم بطانيات ومدافئ هؤلاء الذين ظهروا على الشاشات تحت التلج

    هذا يغر لكم سوءات الروتانات

    وخاصة عسى ان يغفر الله شحنات السلاح الاوكراني التي ارسلت بأموال سعودية لكي يقتل السوريون بعضهم البعض

    متى تصحو الضمائر ؟ متى ؟

  • El-Birawi
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 17:22

    A jury, selection of people representative of the "community" always decides on the issues of "facts" while the court or the judge decides on the issues of "law". Why not let the people the audience decides if the "Arab" is telling the truth or telling the lies. Governments should be the one that guarantees freedom of press, not impede it. Let the courts decides decide on issues of defamations and lies. Too bad, the Arab world needs more press freedoms not less.

  • حياد الكذاب والمنافق والنصاب
    الثلاثاء 24 فبراير 2015 - 18:32

    5 – محايد

    وعندما يأتي الحديث عن المغرب لا تصبح محايد وتصبح كاذب مضلل منافق لبلدك بلد العمالة والتأمر والذل والأنصياع والتسول والأستعمار بأمتياز وجميع الصفات الحقيرة والتي تتعلق بالعبودية

    وقبل حديثك عن الخليج اول شي شوف حدبتك وبعدها شوف حدبة غيرك

    شوف تآمر وعمالة نظامك ووزرائكم ومسئوليكم مع امريكا واسرائيل واسبانيا وفرنسا التي تستعمركم الي الان وتقديس الشعب المغربي لك ماهو غربي

    اما الفقر وكوارثه فأنني اضحك كثيرا عندما يتحدث المغربي عن الفقر في دول الخليج او دول اخرى فمن الواجب ومن الأصلح لك ولجميع المغاربة عدم الحديث عن الفقر خارج المغرب اطلاقا
    تحدث فقط عن الفقر المدقع في المغرب وما وصل اليه من ارقام فلكية يندى لها الجبين وبنسبة 99% من المغاربة والذي لا يخفى على احد في العالم
    فهل سمعت عن فقير خليجي يعمل خارج الخليج

    أهتم بشؤون المغرب وصب جام غضبك على حاكمك ومسئوليك وبعد ان يصبح المغرب مثال يحتذى به في السيادة والقضاء على العمالة للغرب والصهاينة وتجاوز الفقر وجميع المشاكل التي لا توجد سوى في المغرب فقط
    بعد ذلك لك الحق في الحديث وابداء رأيك في الشعوب الخليجية او العربية

  • أبو زهرة
    الأربعاء 25 فبراير 2015 - 08:28

    العالم الإسلامي لاتهضم الديمقراطية بل يحتاج إلى حاكم جبار يمسك العصا من الوسط . إذا كان الشعب يتمتع برغد العيش والأمن والحرية الدينية فماذا يريد بعد ذلك ؟ أما الحرية السياسية فهي تخرب الديار والعباد في بلاد المسلمين . يا ترى ماذا فعلت الديمقراطية في مصر وليبيا واليمن ؟ أين الأمن والاستقرار في تلك الدول في ظل الحكومات الحالية ؟ أما دول الخليخ فهي مستقرة وشعوبها تحب حكامها ولكن رضا الناس غاية لاتدرك . هناك إعلام دخيل في المجتمع الإسلامي يريد الخراب والفساد والتفكك الأسري وحرية المرأة . ما ذا فعتت حرية المرأة في بلاد الغرب ؟ فهي خراب البيوت والأسرة التي تتمتع بها الأسر المسلمة . المد الشيعي الفارسي في المنطقة يجب أن تقف حالا . الشيعة واليهود وأمريكا هم أصدقاء لبعض والكفر ملة واحدة . حان الوقت ليفيق شعوب الخليخ من سباتهم وينتبهوا للمكائد الفارسية الشيعية أعداء الإسلام أخزاهم الله والله يحفظ دول الخليخ والدول الإسلامية من كيدهم والله المستعان .

  • جعينط ولد الفضيل
    الخميس 5 مارس 2015 - 18:48

    اغلاق قناة ( العرب) في البحرين لن يكون عائقا امام اغنى اغنياء العالم ألوليد بن طلال. فبمجرد وقوع هذا المشكل في المنامة اختار الامير مدينة لندن لتكون المنطلق الصحيح اقناة (العرب ) .

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 1

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة