خصّ الإعلاميون يونس سعد العلمي ومريم الصافي ونجيب الطاهري الجوطي بحفل تكريم ضمن فعاليات مهرجان فاس الدولي للثقافة الأمازيغيّة، ضمن دورته الـ11 الملتئمة بقصر المؤتمرات من العاصمة العلميّة، لقاء المجهودات التي يبذلونها ضمن مهنة المتاعب والدور البارز الذي يلعبونه في تحقيق التنمية على المستويين المحلي والإقليمي والجهوي والوطني.
وقال سعد يونس العلمي، من جريدة “لِيكُونُوميست” التي راكم 13 عاما من الاشتغال لحسابها بفاس، إنه مسرور باختياره مكرّما خلال المهرجان والنقاش الدائر وسطه بخصوص الحوار والسلام، ضمن سير المنتدى الدولي لتحالف الثقافات والأديان.. مهديا لحظة الاحتفاء لروح والدته المتوفّاة، وإلى أبيه الذي كان له سندا وعونا، زيادة على زوجته وابنه الرضيع.
أمّا مريم الصافي، مديرة إذاعة فاس الجهويّة، فقد أوردت ضمن كلمة لها بالمناسبة إن درع التكريم الذي تلقته وسط الـFIFCA، المنظم من لدن مؤسسة روح فاس وجمعية فاس سايس ومركز شمال جنوب، بشراكة مع الـIRCAM، يكتسي مكانة هامّة بين ما يناهز 50 تكريما تلقتها ذات الإذاعة الجهوية طيلة السنوات الـ9 الماضيّة.. وأضافت: “أقترح على منظمي مهرجان فاس الدولي للثقافة الامازيغيّة استثمار جهود إذاعات الـSNRT، خاصة الإذاعة الأمازيغيّة، في أبحاث أكاديمية من منطلق طول مدّة الاهتمام الأثيري بذات الثقافة المغربية الأصيلة”.
نجيب الطاهري الجوطي، المدير الفني والمسؤول عن الخدمات اللوجستيكية بمكتب فاس لقناة 2M، وهو المشرف على تغطية أنشطة جهتي فاس بولمان ومكناس تافيلالت، فقد شكر المبادرة التي طالته بالتكريم عقب 11 عاما من الاشتغال بالمجال الإعلامي السمعي البصري، متمنيا سيادة ثقافة الاحتفاء بالآخرين حتّى تطال كل من يبذل مجهودا لخدمة الغير.
وتسلّم المحتفى بهم، أمام الحضور الدولي المساهم في النقاشات الأكاديمية للمنتدى العالمي لتحالف الثقافات والأديان من أجل السلم، دروعا تكريميّة مخلدة للحظة.. كما التقطت للإعلاميين المكرمين صور جماعيَّة لتأريخ هذه الذكرَى.
مبادرة جيدة في حق الصحفيين خصوصن صديق الطفولة الصحفي سعد العلمي المتفاني في عمله
كل شيء حاضر في المهرجانات و اللقاءات الأمازيغية إلا الأمازيغية
ما نستغربوش غدا و اللا بعد غدا إكرمو فؤاد بوعلي و اللا موسى الشامي
تيميتار,مهرجان فاس,تاويزا….
!!!!