احتل المغرب المرتبة الثامنة على صعيد دول منطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط في ما يخص الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون أثناء ممارسة عملهم، خلال شهر أكتوبر الماضي.
وتقدمت اللائحة انتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي بنسبة 44.5 في المائة، متبوعة بالعراق بنسبة 17.3 في المائة، ثم مصر بنسبة 12.2 في المائة، فقطاع غزة، ثم تونس واليمن والسودان، فالمغرب بنسبة 1.6 في المائة.
وحسب التقرير الشهري حول “الحريات الإعلامية في العالم العربي”، الذي تصدره “شبكة المدافعين عن حرية الإعلام في العالم العربي”، المشتهرة بتسمية “سند”، فقد تم رصد 12 انتهاكا في المغرب خلال الشهر الماضي، في 4 حالات، وجميعها ارتكبتها الأجهزة الأمنية، وتعرض لها 3 صحافيين، في 3 حالات فردية.
وقالت الشبكة إنه تكرر خلال الشهر الماضي انتهاك المنع من التغطية مرتين؛ كما تكرر مرتين انتهاك الإضرار بالأموال والخسائر بالممتلكات، فيما وقعت لمرة واحدة انتهاكات الاعتداء الجسدي، ومصادرة أدوات العمل، والاعتداء اللفظي، والاعتداء على أدوات العمل، وحجز الحرية، والمحاكمة غير العادلة، والمنع من التنقل والسفر والمضايقة.
وفي هذا الإطار قال محمد العوني، رئيس منظمة حرية الإعلام والتعبير، إن “الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون في المغرب باتت تعرف من خلال حالات موثقة وشكايات تصل إلى الراصدين”.
وأوضح العوني، في تصريح لهسبريس، أنه “من خلال هذه الانتهاكات يتبين أن هناك إحجاما للسلطات السياسية عن اعتبار المكانة الحقيقية والملائمة للإعلام في البلاد، خاصة في مواجهة تحديات الديمقراطية والتقدم والتنمية”، مضيفا أن “هذه الأخيرة تفرض أن يتم تغيير التعامل مع الإعلام، على أساس أنه مجال إستراتيجي”.
وأوصى العوني، في تصريحه، بضرورة ضمان استقلالية الإعلام وحرية تحرك الإعلاميين، وأيضا ضمان التعددية والمهنية للإعلام المؤسساتي والمهني، من أجل النهوض بالقطاع.
على مستوى منطقة MENA، سجل تقرير الشبكة التابعة لمركز حماية وحرية الصحافيين أن شهر أكتوبر الماضي عرف أعلى معدلات الانتهاكات منذ بداية العام الحالي، إذ تم رصد 739 انتهاكا في حق 211 إعلاميا، مشيرا إلى أن هناك “تصاعدا غير مسبوق للاعتداءات على حرية الإعلام”.
وقال المصدر نفسه إنه تم قتل خمسة صحافيين خلال الشهر الماضي؛ وبهذا يرتفع عدد الإعلاميين الذين فقدوا حياتهم منذ بداية العام الحالي إلى 49 صحافيا، ويتزايد العدد الكلي منذ عام 2012 ليصل إلى 230 قتيلا، حسب إحصائيات شبكة “سند”.
هذه أول مرة نتفوق فيها على إسرائيل ..
هذا الخبر يبشر إذا بالخير، لنستمر على المنوال .. و سنحتل المرتبة الأولى عما قريب.
فيكف يسمح بعض الصحافة لأنفسهم باستسلام جائزة الدولة للصحافة من عند ما يسمى الناطق الرسمي ، هذه الجائزة ليست الا درا للرماد في العيون.