عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
الجمعة 22 يوليوز 2016 - 14:40

واصلت الصحف الصادرة اليوم الجمعة ببلدان أوروبا الغربية اهتمامها بالتدابير التي اتخذتها تركيا بعد المحاولة الانقلابية، والجدل الدائر في فرنسا حول التدابير الأمنية ليلة هجوم نيس، ودعوة عدد من الشخصيات بإسبانيا لتشكيل حكومة جديدة.

ففي إسبانيا، خصصت الصحف أبرز تعاليقها للبيان الذي وقعته نحو خمسين شخصية إسبانية الذي دعت فيه الأحزاب السياسية إلى التوصل لاتفاق حول تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن.

وكتبت (أبي سي) أن ستة وزراء اشتراكيين سابقين، يعدون من بارونات الحزب الاشتراكي العمالي الإسباني، من بين الموقعين على هذا البيان، الذي أبرز أهمية تمكين إسبانيا من حكومة مستقرة، داعيا القوى السياسية إلى دعم حكومة يشكلها الحزب الشعبي، الفائز في الانتخابات الأخيرة.

وفي سياق متصل، أورت (إلموندو) أن العديد من القادة السابقين لأحزاب سياسية أخرى بإسبانيا وقعوا، أيضا، هذا البيان الهام، مشيرة إلى أن الموقعين شددوا على أنه يتعين على الحكومة الإسبانية المقبلة العمل على تعزيز الاستقرار الاقتصادي والسياسي في هذا البلد الايبيري.

أما (لا راثون) فأشارت إلى أن هذا البيان الفريد من نوعه جاء في وقت لم يتم فيه التوصل إلى أي حل وسط بشأن تشكيل الحكومة من قبل مختلف الأحزاب السياسية، موضحة أن هذه الوثيقة حذرت بشكل خاص من العواقب السلبية للعقد انتخابات تشريعية ثالث.

وفي سياق آخر ذكرت (إلباييس) أن العاهل الإسباني الملك فيليبي السادس سيبدأ يوم الثلاثاء المقبل مشاورات مع زعماء الأحزاب السياسية الأربعة عشرة الممثلة في البرلمان لاقتراح مرشح لرئاسة الحكومة المقبلة.

وفي فرنسا تطرقت الصحف الى الجدل الدائر بشأن الاجرءات الامنية التي اعتمدت بنيس مساء يوم اعتداء 14 يوليوز.

في هذا الصدد اعتبرت صحيفة (ليبراسيون) التي كشفت في تحقيق بعددها السابق عن نقص في شفافية مصالح الدولة بخصوص واقع الاجراءات الامنية التي اعتمدت يوم 14 يوليوز في نيس ، ان رد وزير الداخليةكازنوف على هذا التحقيق كان خارج السياق.

وقالت الصحيفة ان هؤلاء الصحافيين الذين قاموا بهذا التحقيق لم يسقطوا في نظرية المؤامرة ، وانهم لم يقوموا سوى بعملهم في اطار الاحترام التام للاخلاقيات ، حيث حققوا بشأن الوقائع وجمعوا المعلومات ، واعطوا الكلمة للجميع بمن فيهم الذين وجهت لهم اصابع الاتهام.

من جهتها ذكرت صحيفة (لوفيغارو) انه بعد اسبوع على مجزرة نيس، احتدم الجدل حول الاجراءات الامنية التي اعتمدت يوم 14 يوليوز، مضيفة ان عمدية نيس انتقدت الهفوات الامنية التي وقعت فيها الدولة.

واعتبرت انه يتعين على وزير الداخلية مواجهة الاتهامات بالكذب بشأن الاجراءات الامنية بالمدينة يوم الاعتداء.

من جانبها اشارت صحيفة (لوموند) الى ان كازنوف اتهم من قبل (ليبراسيون) ب”تشويه الحقيقة”، مضيفة ان رد فعل وزير الداخلية ازاء هذا التحقيق كان عنيفا من خلال تشكيكه في اخلاقيات صحافيين.

وفي بلجيكا، اهتمت الصحف باحتفالات أمس الخميس بمناسبة العيد الوطني والذي عرف هذه السنة إجراءات أمنية مشددة.

وكتبت (لاليبر بلجيك) تحت عنوان ” البلجيكيون يقاطعون عيدهم الوطني ” أنه بعد أسبوع على هجمات نيس، كان الهاجس الأمني حاضرا في بروكسل.

وأشارت الجريدة إلى أن حوالي 60 ألف شخص شاركوا في مختلف هذه الأنشطة، حسب مصادر الشرطة، في وقت بلغ فيه هذا العدد السنة الماضية 350 ألف.

واعتبرت (لوسوار) أن الهاجس الأمني لعب دورا كبيرا في تراجع هذا العدد. وأشار إلى تعزيز الإجراءات الأمنية من خلال عمليات تفتيش تلقائية للحقائب المحمولة على الظهر.

واعتبرت (لاديرنيير أور) أنه وعلى الرغم من وجود أعداد أقل هذا السنة، فإن أجواء الرعب “لا يجب أن تجعلنا نخضع إلى الخوف “.

من جانبها، اهتمت الصحف السويسرية بالإجراءات التي تم اتخاذها في تركيا منذ محاولة الانقلاب التي عرفتها البلاد الأسبوع الماضي.

وكتبت (لاتريبون دو جنيف) أن القادة الأوروبيين مترددون في التنديد برئيس الدولة التركي حتى لا يؤثروا على الاتفاق مع أنقرة حول الهجرة.

وأوضح كاتب العمود أنه ” بسبب عدم قبولها بحق اللجوء، تجد القارة نفسها مجبرة اليوم على أن تظهر أقل اهتماما بحقوق الإنسان، على الأقل طالما لم يتم إعادة العمل بعقوبة الإعدام “.

وفي نفس السياق، أشارت (24 أور) إلى أن حالة الطوارئ التي أعلن عنها رجب طيب اردوغان ستمكن من فرض حظر التجوال والتضييق على الحق في التظاهر وحرية التنقل في بعض الأماكن.

هذه الإجراءات، تضيف الجريدة، تعتبر “ضرورية لاستئصال على وجه السرعة جميع العناصر المتورطة في محاولة الانقلاب ” والمقربة من الداعية فتح الله غولن الذي يقيم في الولايات المتحدة والذي تطالب أنقرة بترحيله.

أما (لوطون) فتساءلت إلى أي حد يمكن للأتراك تجاوز الاتفاقية الأوروبية حول حقوق الإنسان بعد مع الإعلان عن حالة الطوارئ التي تمنح الجهاز التنفيذي سلطات واسعة على مدى ثلاثة اشهر.

وفي بريطانيا، خصصت الصحف تعاليقها لموقف فرنسا من البريكسيت، والحملة التي أطلقها جيريمي كوربين للحفاظ على موقعه على رأس حزب العمال البريطاني.
وعادت (الغارديان) لموقف فرنسا، التي طالبت أمس الخميس بأن تعلن لندن “في أقرب وقت ممكن” نيتها الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، ونقلت عن الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، قوله خلال زيارته لأيرلندا إنه “يتعين علينا أن نبدأ بسرعة مفاوضات” خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي”.

أما (دي أندبندنت) فتطرقت للحملة التي أطلقها زعيم حزب العمال، جيرمي كوربين (67 سنة)، من أجل الحفاظ على موقعه على رأس حزبه، مشيرة إلى أن هذا الأخير، الذي لا تلقى أفكاره المتطرفة قبولا لدى أغلبية أعضاء البرلمان الأوروبي، بل وداخل حزبه، سيواجه منافسه النائب الويلزي أوين سميث (46 سنة).

وفي إيطاليا شكل رأي البنك المركزي الأوروبي الإيجابي بشأن شراء الدولة للقروض المعدومة، وإعلان تركيا حالة الطوارئ في تركيا، وتعليقها مؤقتا للاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، أبرز اهتمامات الصحف.

وكتب (المساجيرو) أن رئيس البنك المركزي الأوروبي، ماريو دراغي، وأمام المخاوف حول البنوك، دافع عن فكرة شراء الدول للقروض المعدومة في حالات استثنائية، مؤكدا عقب اجتماع حول السياسة النقدية لهذه المؤسسة بفرانكفورت، أن “دعما عموميا سيساعد في تطهير حسابات البنوك المتضررة من هذه الديون”.

وتحت عنوان “البنوك، انفتاح دراغي” أوردت (كورييري ديلا سيرا) أن رئيس البنك المركزي الأوروبي “ذهب إلى صلب القضية المصرفية التي هزت إيطاليا والبرتغال”، ودعا لوضع مقاربة جديدة لعلاج الديون المعدومة، بغية تسهيل التخلص منها وتدخل الدولة في “ظروف استثنائية”.

أما (لا ريبوبليكا) فاهتمت بالوضع في تركيا، مشيرة إلى أن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش أعلن أمس الخميس أن بلاده ستعلق مؤقتا الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان، بعد إعلان الرئيس رجب طيب أردوغان أول أمس الأربعاء حالة الطوارئ في البلاد.

وفي البرتغال، شكل الاقتراع السري الأول لاختيار خليفة لبان كي مون على رأس الأمانة العامة للأمم المتحدة، وتعليق تركيا للعمل بالاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان أبرز عناوين الصحف.

فتحت عنوان “غوتيريس، الوحيد الذي لم يصوت ضده أحد” ذكرت (دياريو دي نوتيسياس) أن نتيجة رئيس الوزراء البرتغالي السابق، أنطونيو غوتيريس، كانت إلى حد بعيد الأفضل، إذ حصل على 12 صوتا وثلاثة أصوات” بدون رأي”.

أما (بوبليكو) فتطرقت لإعلان تركيا تعليق تطبيق الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان مؤقتا خلال فترة حالة الطوارئ التي قد تستمر ثلاثة أشهر، مشيرة إلى أنالبرلمان التركي وافق، أمس الخميس، على فرض حالة الطوارئ ب346 صوتا مقابل 115.

في استونيا، اعتبرت صحيفة (ماليهت) أن تركيا تبتعد أكثر فأكثر عن أوروبا بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة، معبرة عن خشيتها من ولادة محور جديد يجمع موسكو بأنقرة.

وحذرت الصحيفة من أن تركيا قد تخرج عن نطاق نفوذ الغرب وتصبح ضمن محور روسيا، مذكرة بأن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سيلتقي بنظيره الروسي فلاديمير بوتين في أوائل غشت المقبل بموسكو.

وقالت إنه إذا تم الأخذ بعين الاعتبار التقارب الواضح، في الأشهر الماضية، بين أنقرة وموسكو، فإن هناك شعورا يتولد بأن روسيا لا تعتزم الحد من نفوذها في سورية، لكنها ترغب في توسيعه من خلال تركيا التي تتحرك بعيدا عن الاتحاد الأوروبي.

وأكدت أن منطقة النفوذ الروسي “تكتسب دولة جديدة قوية على حساب أوروبا”، مضيفة أن فلاديمير بوتين كان من الأوائل الذين أظهروا دعمهم للنظام التركي بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة.

من جهتها، كتبت صحيفة (إتالاهتي) الفنلندية أن السرعة القصوى التي كانت الحكومة التركية تتخذ فيها الإجراءات الانتقامية ضد قطاعات واسعة من الأجهزة القضائية وعناصر الشرطة والجيش تدل على أنها كانت معدة مسبقا قبل المحاولة الانقلابية.

ويرى كاتب المقال أن هناك انطباعا بكون “القائمة السوداء” كانت موجودة منذ فترة طويلة وكانت الأجهزة تنتظر فقط الوقت المناسب لكشفها.

وأشارت إلى أنه حتى قبل الانقلاب الفاشل تم اتخاذ العديد من الإجراءات القانونية ضد أعضاء من المعارضة، معتبرة أن التوافق الذي عبرت عنه أحزاب المعارضة بشكل كبير وغير عادي مع الحكومة ضد الانقلاب، بدأ ينكسر تحت تأثير الإجراءات “القمعية” و”غير الديمقراطية”.

وحسب الصحيفة، فإن حزب المعارضة الرئيسي، حزب الشعب الجمهوري الديمقراطي الاجتماعي، وكذا حزب الأقلية الموالي للأكراد يرفضان إعادة العمل بعقوبة الإعدام.

ودعت الصحيفة المعارضة إلى عدم الاعتماد على ضغط الغرب، خاصة أن “حجم الانتقام” الذي أطلقته السلطات التركية لن يكون له تأثير كبير على السياسة الغربية تجاه تركيا.

وأوضحت أن الرئيس التركي لا يشعر بأي خوف من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بفعل تشدد موقفهما بسبب الانتقادات الموجهة لبلاده، لكون المصالح الغربية في المنطقة لا تزال تعتمد على التعاون مع تركيا.

وفي النرويج، تطرقت صحيفة (في غي) إلى الانتخابات الرئاسية الأمريكية واختيار الحزب الجمهوري دونالد ترامب بشكل رسمي مرشحه للتنافس على رئاسة البلاد في مواجهة هيلاري كلينتون عن الحزب الديمقراطي.

وأكدت الصحيفة أن الصراع سيحتدم في المرحلة المقبلة بين الجانبين، خاصة أن دونالد ترامب يعتبر إرث هيلاري كلينتون هو الموت والرعب والدمار والضعف.

وشددت على أن المرشح الجمهوري سيعمل كل ما في وسعه من أجل عودة حزبه إلى البيت الأبيض.

واعتبرت أن مجال القانون والنظام والأمن القومي والهجرة من بين المواضيع التي سيهتم بها دونالد ترامب والتي تطرق إليها خلال مؤتمر الحزب الأخير.

وأكدت الصحيفة أن هناك قضايا عدة تطرق إليها دونالد ترامب لكونها من بين أولوياته، من بينها قضية المهاجرين غير الشرعيين، ذلك من خلال دعوته إلى التوقف عن استيعاب المهاجرين خوفا من اختراق الإرهاب.

صوت وصورة
شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG
الجمعة 29 مارس 2024 - 11:43 1

شراكة "تيبو أفريقيا“ وLG

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 4

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 3

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات