مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
السبت 23 يوليوز 2016 - 14:45

اهتمت الصحف العربية الصادرة اليوم السبت بالقمة العربية التي تنعقد ابتداء من بعد غد الاثنين في موريتاينا ، وجهود مملكة البحرين للقضاء على الإرهاب، وتطورات مفاوضات الكويت حول اليمن ، والأوضاع في كل من فلسطين وسوريا ولبنان .

ففي مصر كتبت صحيفة (الأهرام )في افتتاحيتها أن انعقاد القمة العربية السابعة والعشرين، المقرر أن تبدأ أشغالها بعد غد الاثنين بالعاصمة الموريتانية ، يأتي وسط ظروف أقل ما يقال عنها إنها “ظروف صعبة تمر بها الأمة العربية”، مبرزة أن العديد من الدول العربية تواجه خطر التطرف والجماعات الإرهابية، وشارفت بعضها على التفكك والتمزق، بينما تواجه دول أخرى خطر الحروب الأهلية التي أذكت نيرانها بعض الجماعات والتنظيمات المتطرفة، وبعض القوى الاقليمية والدولية الراغبة فى إعادة رسم خريطة المنطقة وفقا لأهوائها وحسب مصالحها.

وأضافت الصحيفة أن الآمال معلقة على القمة لحسم بعض الملفات المطروحة عليها ، “وعلى رأسها حسم الخلاف حول البند الخاص بصيانة الأمن القومي العربي، خاصة فيما يتعلق بإنشاء القوة العربية المشتركة”، فضلا عن الجدل الدائر حول مقعد سوريا المجمد حاليا.

وتحت عنوان ” ثورة المبادئ والإنجازات ” كتبت صحيفة (الجمهوررية ) في افتتاحية لها أنه مع حلول الذكري الرابعة والستين لثورة يوليوز 1952( ثورة الضباط الأحرار ) في مصر، تتجدد الدروس والمعاني، وتتصدر مبادئ الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

وأضافت أن الثورة “التي حمل أمانتها نخبة من الرجال الأوفياء، قطعت مسيرة كبري للعطاء والتنمية والتقدم رغم ما تعرضت له من مؤامرات وحروب” ، حيث واجهت العديد من الاخفاقات، ولكنها “سطرت آمال شعب وترجمته لقاعدة انتاجية كبري.. وظلت رغم مرور هذه السنوات.. نابضة للحياة.. سلمت لرجال مخلصين أمانة المسؤولية.. يبذلون الغالي قبل الرخيص لتحقيق آمال الشعب والانتصار بالالتحام مع أبطال القوات المسلحة”.

وفي البحرين، أكدت صحيفة (الوطن) أن من حق المملكة أن تحمي نفسها وأن تقف بصلابة في وجه كل من يحاول الإساءة إليها، معتبرة أنه ليس منطقا أن يكون لدول العالم “المتقدم” و “المتخلف” حق اتخاذ أي قرار يسهم في حمايتها من الأذى والمخاطر بينما لا يكون للبحرين مثل هذا الحق. كما ليس منطقا، تضيف الصحيفة، أن “يضع العالم البحرين في دائرة الضوء بسبب ادعاءات وأخبار ليست دقيقة أو مبالغا فيها بينما يتغاضى عن كل ما يحدث في الولايات المتحدة ودول أوروبا وغيرها من دول العالم”، متسائلة: “لماذا إذا اتخذت مملكة البحرين قرارات أغلبها لا يرقى إلى تلك القرارات التي تتخذها الدول (الديمقراطية) في العالم ورفعت المنظمات الحقوقية العالمية وبعض الدول عقيرتها وانتقدتها بشدة وطالبت بإلغائها حتى من دون أن تعرف تفاصيل ما يدور وأسباب اتخاذ تلك القرارات؟”.

وعلى الصعيد ذاته، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن المرء يكاد يفقد صوابه وهو يرى الولايات المتحدة وبعض دول الغرب وبعض المنظمات تحمل البحرين الخطأ في ما تتخذه من إجراءات لحماية نفسها وشعبها، وحماية أمنها واستقرارها، “في الوقت الذي لا ترى فيه – ولا تريد أن ترى- ما تفعله إيران وعملاؤها بالبحرين وبشعبها وأمنها واستقرارها”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بالأمس فقط وقع في قبضة رجال الأمن المزيد من الإرهابيين الذين كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات إرهابية واسعة في البلاد، وبحوزتهم أسلحة نارية وكميات هائلة من الأدوات التي تدخل في تصنيع المتفجرات بتقنيات مختلفة، بل اعترفوا بأنهم تلقوا تدريباتهم في معسكرات الحرس الثوري الإيراني، وفي كتائب (حزب الله) العراقي، موضحة أن معنى ذلك أن “العداء المستحكم للبحرين وشعبها الآمن لم ولن يتوقف، وأنهم يريدون بالبحرين شرا وعدم استقرار (..)”.

وبالأردن، تناولت صحيفة (الرأي) موضوع جدار الفصل العنصري (أو الجدار العازل كما تسميه إسرائيل)، الذي أقامته دولة الاحتلال قبل 14 عاما لأهداف كثيرة أولها ما اعتبرته إسرائيل دواع أمنية، أي وقف العمليات الفدائية الفلسطينية في أراضي 1948، وثانيها قضم أوسع مساحة من أراضي الضفة الغربية المحتلة 1967. واعتبرت أنه على الرغم من تكاثر هذه الجدر العنصرية الإسرائيلية، فإنها لم تمنع الفلسطينيين من خرقها أو اعتلائها بالسلالم للذهاب لفلاحة أراضيهم والعمل في مكاتبهم والدراسة في مدارسهم ومعاهدهم وجامعاتهم (…)، كما لم يمنع هذا الجدار، تضيف الصحيفة، من قيام الفلسطينيين ببث الرعب في قلوب الإسرائيليين على مدار الساعة.

وأضافت أن كل هذه الجدر والسجون والمعتقلات الإسرائيلية ،وتشبثها بالأراضي الفلسطينية والعربية المحتلة وإدارتها الظهر لجميع القرارات الدولية، يؤهل إسرائيل مجددا لتكون دولة عنصرية كما حدث في العام 1974 وبقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة.

من جهتها، تطرقت صحيفة (الدستور) إلى الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لمواجهة “داعش”، المنعقد بواشنطن، مشيرة إلى أن وزير الخارجية والمغتربين الأردني، ناصر جودة، أكد بالمناسبة على قناعة الأردن الراسخة بأن محاربة الإرهاب يتطلب مواجهته على المستويين العسكري والأمني على المدى القريب والمتوسط، والمستوى الإيديولوجي على المدى الطويل.

وأضافت الصحيفة أن جودة شدد أيضا على أهمية تكثيف الجهود لدعم التوصل لحلول سياسية لمشاكل وأزمات المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية، بالإضافة إلى أهمية معالجة الحرمان الاقتصادي والسياسي والاجتماعي الذي يؤدي إلى اليأس ويقود بدوره للتطرف.

وفي السياق ذاته، كتبت صحيفة (الغد)، أن القادة العسكريين للدول المشاركة في التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، تبنوا في اجتماعهم الأخير بواشنطن، خطة لتسريع هزيمة التنظيم الإرهابي، بعد الهزائم المتتالية التي تلقاها في سورية والعراق، وانحسار نفوذه في مدينتي الموصل العراقية والرقة السورية، مشيرة إلى أن المجتمعين اتفقوا على الأدوار المقبلة في الحملة العسكرية الوشيكة على المدينتين.

وأضافت أن تحرير الرقة ومن قبل الموصل، لا يعني بلا شك نهاية (داعش)، مبرزة أن التنظيم ما يزال يقاتل على جبهات أخرى في سورية، وبالتالي فإن المعضلة التي تواجه التحالف في هذا البلد، هي استعصاء الحل السياسي للأزمة.وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، عن السلام الصعب في اليمن، حيث نقض وفد الانقلابيين في مفاوضات السلام في الكويت، الأسس التي ستسير عليها المفاوضات بعد أن سبق ووافقوا عليها.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الأسلوب من المناورة أصبح مكشوفا ومفهوما للجميع، وهو تعطيل المفاوضات وإيقافها ثم الاتفاق على العودة إليها لتعطيلها مرة أخرى، وخلال هذا يطول الأمد ويسعى الانقلابيون لتحسين وضعهم الميداني مستفيدين من الإمدادات الإيرانية بالسلاح والمال لتوسيع ساحة القتال، ولديهم أمل في تحسين وضعهم التفاوضي للحصول على حلمهم بالمشاركة في الحكم.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، عن السلام الصعب في اليمن، حيث نقض وفد الانقلابيين في مفاوضات السلام في الكويت، الأسس التي ستسير عليها المفاوضات بعد أن سبق ووافقوا عليها.

واعتبرت الصحيفة أن هذا الأسلوب من المناورة أصبح مكشوفا ومفهوما للجميع، وهو تعطيل المفاوضات وإيقافها ثم الاتفاق على العودة إليها لتعطيلها مرة أخرى، وخلال هذا يطول الأمد ويسعى الانقلابيون لتحسين وضعهم الميداني مستفيدين من الإمدادات الإيرانية بالسلاح والمال لتوسيع ساحة القتال، ولديهم أمل في تحسين وضعهم التفاوضي للحصول على حلمهم بالمشاركة في الحكم.

وشددت (البيان) على أن هذا ” الأمر المرفوض تماما لتعارضه مع الشرعية والقانون، إذ لا يجوز للقاتل الذي خرب البلاد ونهب ثرواتها أن يشارك في حكمها”.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، عن “توحش المعتدلين”، مشيرة إلى أن الحرب في سوريا تقدم يوميا نماذج من القتل تقشعر لها الأبدان، بحيث يبدو أن “فيروس التوحش استشرى في جسد كل من يحمل السلاح في سوريا، ولم يعد هناك من فاصل بين معتدل أو متطرف”.

وأوضحت أن “الداعشية لم تعد تقتصر على المنتسبين إلى تنظيم (داعش) الإرهابي وفكره ومنطلقاته وأسلوبه، بل صارت نهجا يمارسه الكل ضد الأبرياء”.

وأكدت الافتتاحية على أن ذبح طفل في حلب دليل جديد على أن لا فرق بين معتدل ومتطرف، فكلهم سواسية في التوحش واستباحة الإنسان وحقه في الحياة، مشيرة إلى أن بيان الاستنكار الذي صدر عن (حركة نورالدين زنكي) التي ارتكب عناصرها هذا الفعل المتوحش، هو بيان تبريري قبيح ليس إلا لذر الرماد في العيون، ولا يمكن لها أن تغسل يديها من هذا الفعل الشنيع الذي لم يكن فرديا كما تزعم.

وفي لبنان، قالت (الجمهورية) إن الأسبوع يقفل على استرخاء أمني، “تخللته إشارات واضحة على إصرار اللبنانيين على تحدي كل مظاهر العنف والإرهاب”، موضحة أن هذا تجلى في توالي الاحتفالات وافتتاح المهرجانات، وأهمها بعلبك الذي افتتح أمس. أما السياسة فأقفلت، وفق الصحيفة على وضع “انتظاري” على مسافة أسبوع من جلسات الحوار الوطني التي دعا إليها رئيس مجلس النواب نبه بري.

وفي سياق آخر أشارت الى حضور لبنان في القمة العربية المقرر عقدها في العاصمة الموريتانية نواكشوط يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، ممثلا بوفد برئاسة رئيس الحكومة تمام سلام.

ونقلت عن أوساط حكومية، قولها إن لبنان “يعول على إمكان توفر شروط نجاح القمة” واتخاذ قرارات ترتقي الى مستوى التحديات التي تواجه المنطقة العربية وتساعد لبنان على التصدي للأعباء التي يواجهها وفي مقدمها موضوع اللاجئين السوريين.

أما (السفير) فاهتمت بالموضوع الأمني ببلدة (عرسال) الحدودية مع سورية ، موضحة أن رسالة اختار الإرهابيون توقيتها أياما قبل الذكرى السنوية الثانية لمعركة غشت 2014 التي دارت بين الجيش اللبناني والتنظيمات الإرهابية والتي أدت الى مقتل عدد من الجنود وأشر آخرين من قبل التنظيمات، هي رغبة الإرهابيين في “استعادة الأجواء التي أخذت عرسال إلى ما وصلت إليه نتيجة الحؤول دون اتخاذ قرار سياسي بإطلاق يد الجيش اللبناني ليحسم الأمور قبل ان تتفاقم إلى النقطة التي وصلت إليها”.

وقالت الصحيفة إن رسالة التنظيمات الإ رهابية المحاصرة هي أن عرساله هي التبقية لهم بعد أن خسرت خمسين في المئة من الأراضي التي احتلوها في العراق، وضاقت عليهم ساحتهم السورية الخلفية المتصلة بأحراش البلدة، وبعد فشل الهجمات الانتحارية في بلدة القاع بمنطقة البقاع اللبناني (…) لم يبق لهم سوى عرسال “المحتلة باعتراف أسياد البلاد، الرهينة واقعيا، بعد احتلال جرودها ومنع أهلها عنها” .

صوت وصورة
احتفاء برابحة الحيمر في طنجة
الجمعة 29 مارس 2024 - 10:03

احتفاء برابحة الحيمر في طنجة

صوت وصورة
احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية
الجمعة 29 مارس 2024 - 00:30 3

احتجاج تلاميذ ثانوية فرنسية

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 4

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 11

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب