مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
السبت 27 غشت 2016 - 12:50

سلطت الصحف العربية ، الصادرة اليوم السبت، الضوء على الزيارة المرتقبة للرئيس المصري للصين والهند وعملية “درع الفرات” التي تقوم بها تركيا داخل الأراضي السورية ، والأزمة اليمنية والأوضاع السياسية في ليبيا ، فضلا عن تناولها للانتخابات البرلمانية في الأردن ومواضيع تهم الشأن المحلي.

ففي مصر كتبت جريدة (الأهرام) في افتتاحيتها بعنوان “درع الفرات” أن الاقتحام العسكري التركي للأراضي السورية يثير مزيدا من الإحباط والتشكك في إمكانية وجود بارقة أمل لحل النزاع السوري.

وقالت إنه على الرغم من أن الأشهر الماضية شهدت بعض التطورات الايجابية حول هزائم تنظيم “داعش” الإرهابى، جاء اقتحام الدبابات التركية بدعم جوي من قوات التحالف الذي تقوده واشنطن لأراضي شمال سورية، وسيطرة الجيش التركي على مدينة جرابلس على الحدود السورية التركية، لتعيد الأزمة السورية إلى المربع رقم صفر، بل ربما إلى تعقيده أكثر.

وأضافت الصحيفة، أن عملية “درع الفرات” العسكرية التركية، هدفها المعلن محاربة “داعش” والأكراد، ولكن هدفها الفعلي حتى الآن هو القضاء على أي وجود عسكري في شمال سورية، وإبعاد أي قوات كردية إلى منطقة شرق الفرات، وإحلال قوات الجيش السوري المدعوم من أنقرة محل أي قوى مسلحة أخرى، بما فيها داعش.

وخلصت إلى أن ما أقدمت عليه تركيا، بدعم أمريكي، جعل الحل السياسي في سورية مستحيلا، وأصبحت معه فرص انعقاد محادثات جنيف مستقبلا “حلما مستحيلا” في “ظل التدخل الفج على الأرض السورية بالوكالة، أو دون وكالة والذي ستقابله أطراف أخرى بالتأكيد بإجراءات مضادة، وأيضا في ظل إصرار الجانب الأمريكي بالتحديد على عدم التفرقة بين الإرهابيين والمعارضين، وهو ما عبرت عنه قبل أيام المتحدثة باسم الخارجية الروسية”.

أما جريدة (الجمهورية) فاشارت في افتتاحيتها تحت عنوان ” جولات لمصلحة الوطن والمواطن” أن جولة قادمة ومهمة للرئيس عبد الفتاح السيسي تشمل الصين والهند أوائل الشهر القادم ويجري تجهيز ملفاتها هذه الأيام رغم أن الأولى هدفها المشاركة المصرية في قمة مجموعة العشرين، أحد أهم المجموعات الاقتصادية في العالم، والثانية زيارة رسمية وتاريخية للهند .

وأشارت ، في هذا السياق، أن نيودلهي أكدت انتظار زيارة الرئيس واعتبرتها إضافة إلى علاقات ودية تاريخية، حيث يجري تدعيمها بتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون والاستثمار .

وأضافت الصحيفة أنه رغم ذلك تربط الزيارتان عناصر مهمة يجب قراءتها بتمعن لأنها تتعلق بدعم برامج الاصلاح الاقتصادي والاجتماعي في مصر الجديدة وإعلان رأي ورؤية المجموعة التي شاركت القاهرة في اجتماعاتها التحضيرية منذ شهور لأمور اقتصادية تخص الأسرة العالمية والتقدم المطلوب للأسواق الدولية والعلاقات الأفضل بين المنظمات الإقليمية التي تعد مصر محورا وعامودا أساسيا في شراكة النجاح.

من جهتها، تساءلت جريدة (أخبار اليوم) في مقال لها بعنوان “ليبيا اللغز والمعنى” عما يحدث في ليبيا وعلى الحدود الغربية لمصر، مضيفة أن ما يجري منذ فبراير 2011 لا يخفى على أحد حيث كان الأسبوع الماضي جديدا على المشهد الليبي ، بعدما اكتمل نصاب البرلمان الليبي في مقره بمدينة طبرق ودخل فجأة على جدول الأعمال التصويت على شرعية حكومة فايز السراج الانتقالية بدون ترتيب معلن.

وأضافت أنه سرعان ما تم أخذ الأصوات على منح الثقة ، فكانت 61 صوتا من إجمالي 101 من الأعضاء الحاضرين لصالح سحب الثقة من الحكومة ، فطارت الحكومة وأصبحت غير شرعية وفق التقاليد والأعراف البرلمانية الديمقراطية، وهو نفس الوقت الذي حل فيه وفد برلماني ليبي ممن لم يكونوا على وفاق مع عقيلة صالح ، رئيس البرلمان، بالقاهرة لاستكمال جولة ثانية من المشاورات مع الحكومة في مصر والبرلمان وجامعة الدول العربية.

وبلبنان، علقت (الجمهورية) على الوضع الإقليمي بالقول إن “سخونة التطورات في المنطقة” دفعت الى “خلط الأوراق، وفرضت مزيدا من تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب ومعالجة الأزمة السورية، بين موسكو وأنقرة من جهة، وواشنطن وموسكو من جهة أخرى”.

وأوضحت ، أنه لهذه الغاية اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، على لقاء ثنائي خلال قمة العشرين المقررة يومي 4 و5 شتنبر المقبل في الصين، وهذا في وقت دفعت تركيا بمزيد من التعزيزات العسكرية إلى مناطقها الحدودية مع سوريا، لدعم عملية “درع الفرات”، مؤكدة التصميم على مواصلة عملياتها العسكرية على الجانب السوري من الشريط الحدودي إلى حين تطهير المنطقة من تنظيم (داعش) والمنظمات الإرهابية الأخرى.

وفي ذات السياق، قالت نقلا عن مصادر ديبلوماسية إن “تداعيات الحدث التركي التي تمثلت بالانقلاب الفاشل وما تلاه، أعادت خلط الأوراق في المنطقة عموما، وفي اتجاهات يتوقع أن تؤدي مفاعيلها عاجلا أم آجلا، إلى فرض حلول وتسويات للأزمات الإقليمية”.

ووسط هذا المشهد الإقليمي والدولي، تحكم الجمود بالمشهد السياسي الداخلي، تقول الصحيفة، مع تأجيل كل الاستحقاقات والمواعيد إلى شتنبر المقبل، الذي تسجل روزنامته في الخامس منه جلسة جديدة للحوار الوطني (بين رئيس الحكومة والكتل النيابية)، لتليها في السابع منه جلسة انتخاب رئيس الجمهورية، وجولة جديدة من الحوار الثنائي بين تيار (المستقبل) الذي يتزعمه سعد الحريري و(حزب الله).

أما (السفير) فعلقت على المشهد بلبنان بالقول إنه “لا فرق بين 27 غشت 2015 و 27 غشت 2016” فقبل عام “كانت النفايات مكدسة في الشوارع وكان الفراغ الرئاسي وكان الخلاف على أشده بشأن استحقاق التمديد لقائد الجيش”، وبعد سنة، “صار الفراغ الرئاسي أكثر تجذرا، وتجدد الصراع بشأن التمديد لقائد الجيش، وها هي النفايات تتمدد في الشوارع، كإحدى أبرز تجليات عجز السلطة وفسادها”.

وفي الإطار ذاته أشارت (النهار) الى أنه ووسط “الجدل العقيم” الذي استمر عقب الجلسة الاخيرة لمجلس الوزراء حول “ميثاقية أو عدم ميثاقية” الجلسة التي قاطعها وزراء “التيار الوطني الحر” (يتزعمه ميشال عون) وحزب (الطاشناق) وواكبته حملة تولاها وزراء (التيار) ونوابه ملوحين بمزيد من الخطوات التصعيدية المتدرجة، “برزت أمس مفارقة مزدوجة في مقلب وزاري آخر تمثلت في تقديم وزير المالية مشروع ميزانية سنة 2017 الى رئاسة الوزراء”، معلقة أن الشكوك تتزايد في إمكانية كسر حلقات الدوامة التي حالت دون اقرار الميزانيات المتعاقبة منذ 11 سنة ناهيك بدوامة اصطدام مجلس النواب بعقبات حالت ولا تزال تحول دون قيامه بوظيفته التشريعية منذ نشوء ازمة الفراغ الرئاسي التي شلت بدورها الدور التشريعي للمجلس.

وبالأردن، ذكرت صحيفة (الدستور) أن المقاربة الأمريكية “الشاملة” لحل الأزمة اليمنية، تنطوي على جديد يتعين فحصه ومراقبته، بخلاف ما تقوله بعض الأطراف المتنازعة، رغم أنها تجاهلت بعض أهم قضايا الخلاف بين الفرقاء (مستقبل الرئيس والرئاسة)، وتعمدت الإبهام والغموض فيما يخص بنود أخرى مثل هوية الطرف الثالث الذي سيتولى جمع السلاح الثقيل من الحوثيين وبقية المليشيات اليمنية.

وأشارت في مقال إلى أن جون كيري، وزير الخارجية الأمريكي، يعطي اليوم ترتيبا جديدا للأولويات ومراحل الحل السياسي، مقتربا من وجهة نظر الحوثي – صالح، حيث تبدأ العملية السياسية بتشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة، يشارك فيها الجميع، وتتمثل فيها مختلف القوى، لافتة إلى أن مثل هذه المقاربة لم تظهر في القرار الدولي رقم 2216، ولا في مشاورات الكويت التي أعطت الأولوية للمسار الأمني على المسار السياسي، ما أفضى لفشل المسارين معا.

وأضافت أنه بعيدا عن “الفجوات” و”الأفخاخ”، التي ما زالت مبثوثة في مقاربة كيري الشاملة الجديدة، يمكن القول، إن حصاد الاجتماعات التي جرت في جدة والأفكار التي عرضها الوزير الأمريكي على مضيفيه وأقروها بالإجماع، تتكشف عن جملة حقائق جديدة، أو بالأحرى تشف عن اعتراف متأخر بهذه الحقائق.

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الغد) أن طبيعة التفاهمات الجديدة، سواء الإقليمية أو الدولية، توضح المصير والحسم اللذين تقاد نحوهما الأزمة السورية، وقبل ذلك المصير الذي ستقاد إليه عشرات الفصائل المسلحة التي تقاتلت على مدى سنوات الحرب السورية الماضية.

واعتبرت الصحيفة، في مقال، أن ما يحدث في هذا الوقت، يعكس سلسلة من التفاهمات التي بدأت في التبلور في الأسابيع الأخيرة، والتي ضمنت الاستدارة التركية الجديدة بأقل خسائر ممكنة، مشيرة إلى أنه في هذه الأثناء، يعاد ترتيب التحالفات الجديدة، وأن سلسلة الزيارات التي شهدتها موسكو وأنقرة وطهران ودمشق سرا، يبدو أنها أخذت تؤتي جانبا مهما من نتائجها.

وأشارت إلى أن الولايات المتحدة هي اللاعب الأبرز فيها إلى جانب الروس، وأهم نتائجها أخذت تظهر على الأرض في الاتفاق حول “داريا” ودخول الجيش السوري لها، وفي الشمال دخول الجيش التركي الأراضي السورية لمنع الكرد من أي تمدد وإبعادهم إلى شرق “الفرات”، فيما تبقى المعركة حول “حلب” هي الأكثر غموضا في كل هذه التحولات، مضيفة أنه إلى هذا الوقت يبدو أن الكرد هم الخاسر الأكبر في كل ما يجري، وأن تاريخ تحالفاتهم الغربية هي بلا جدوى في هذه اللحظات الحرجة.

أما صحيفة (الرأي)، فاهتمت بموضوع الدعاية الانتخابية لاستحقاقات مجلس النواب القادم، مشيرة في مقال إلى أنه إذا كان أساس النظام الانتخابي الجديد يقوم على القائمة النسبية وبإنهاء الصوت الواحد، فإن هناك إصرار لبعض المرشحين على العودة إلى هذا الصوت الواحد.

وأبرزت الصحيفة أن ظاهرة انفراد مرشح واحد للترويج لنفسه خارج القائمة التي يترشح ضمنها ستمتد حتما إلى ما هو أبعد من الترويج الإعلاني، وهو انفراده في تصويت العائلة أو العشيرة دون رفاقه (في نفس القائمة).

ودعت، في هذا الصدد، الهيئة المكلفة بإجراء الانتخابات والإشراف على تفاصيلها إلى التدخل، وبحزم، لوقف هذا النمط من الإنفراد لأنه يتعارض مع القانون، ومن دخل قائمة انتخابية، تضيف الصحيفة، عليه أن يلتزم بها سواء في الترويج لها أو في كلفة مراكزها أو في الانفاق على متطلباتها المقبولة قانونا.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، عن اكتشاف الخبراء أثناء تحليلهم للمضامين التي تبثها مواقع التواصل الاجتماعي، بأنماطها المختلفة، فيكتشف هؤلاء أنها بدأت تميل تدريجيا، لترويج الضلالات السياسية والاجتماعية، التي من أبرزها، نشر الشائعات، من جهة، وتعزيز الكراهية وترويجها من جهة أخرى.

وأشارت إلى أن منصات التواصل الاجتماعي، منصات يجب الاستفادة منها، لغايات نشر الأفكار الطيبة، وتبادل الثقافات، والتعبير عن الآراء، من دون أن تتحول إلى منصات للتخريب الذهني، ونشر الأفكار الهدامة، موضحة أن مجرد امتلاك شخص لمنصة على أحد هذه المواقع، لا يعني أنه حر بشكل مطلق في استعمالها، فهناك الضمير الشخصي الذي يجب أن يردع عن ترويج الكراهية، إضافة إلى منظومة القوانين التي تحكم التعبير عن الرأي.

وشددت على أنه قد آن الأوان أن يحذر الجميع من الجانب السلبي، لاستعمال مواقع التواصل الاجتماعي، حتى لا تتحول بمرور الوقت، إلى أدوات تخرب الاستقرار في دول كثيرة، ولا بد أن يسعى الجميع، لكبح آثارها الجانبية السلبية.

ومن جانبها، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن التوغل العسكري التركي في الشمال السوري، واحتلال مدينة جرابلس، بمشاركة قوات من المعارضة السورية، والجيش التركي يأتي في إطار التحولات التي تشهدها الساحة السورية عسكريا وسياسيا، والاستدارة الواضحة في المواقف الإقليمية والدولية، تجاه الحل السياسي، والتحالفات التي تتشكل في المنطقة.

ولاحظت الافتتاحية أن تنظيم (داعش) الذي كان يحتل المدينة القريبة من الحدود التركية، لم يخض معركة حقيقية ضد القوات التركية والقوات الحليفة لها، وفضل الانسحاب جنوبا إلى بلدة الباب، في طريقه إلى معقله في مدينة الرقة، للدفاع عنها في مواجهة قوات (سوريا الديمقراطية) ذات الأغلبية الكردية، التي تحشد استعدادا لمعركة فاصلة مع (داعش) لتحرير المدينة، بدعم من القوات الأمريكية.

وأضافت الصحيفة أنه يمكن أن “نلاحظ مفارقات وتقاطعات في كيفية تعامل واشنطن مع كل من الجماعات الكردية المقاتلة (قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحماية الكردية «الأسايش») من جهة، ومع تركيا من جهة ثانية. فواشنطن التي كانت تؤيد الأكراد في حربهم ضد (داعش) في منبج، وقفت ضدهم عندما قرروا التوجه إلى جرابلس، وأيدت تركيا. بل إنها دعت الأكراد للانسحاب شرقي نهر الفرات تلبية لرغبات تركيا التي تخشى التمدد الكردي غربا، خوفا من إقامة (كيان كردي) يمتد على طول الحدود التركية تقريبا، ما يمثل هاجسا وقلقا تاريخيا من تمدد مثل هذا (الكيان»)، مهما كان شكله، إلى داخل المنطقة الكردية في جنوب شرقي تركيا”.

صوت وصورة
المعرض المغاربي للكتاب بوجدة
الخميس 18 أبريل 2024 - 01:29

المعرض المغاربي للكتاب بوجدة

صوت وصورة
بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 21:45

بعثة أسترالية تزور مركز "تيبو"

صوت وصورة
أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 18:24

أكاديمية المملكة تنصّب أعضاء جدد

صوت وصورة
احتجاج أرباب محلات لافاج
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 17:32 7

احتجاج أرباب محلات لافاج

صوت وصورة
"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 15:07

"كتاب الضبط" يحتجون بالبيضاء

صوت وصورة
“أش كاين” تغني للأولمبيين
الأربعاء 17 أبريل 2024 - 13:52 1

“أش كاين” تغني للأولمبيين