مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الجمعة 28 أكتوبر 2016 - 11:50

اهتمت الصحف العربية ، الصادرة اليوم الجمعة، بمعركة الموصل وتعقيدات وتداعيات مساراتها السياسية على مستقبل العراق، والتحولات التي تشهدها المنطقة العربية، و التقرير الاستراتيجي الأمريكي لقضايا الأمن والدفاع والسياسة الخارجية، والتقرير الصادر عن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية، والزيارة التي يقوم العاهل الأردني لليابان ، فضلا عن قضايا تهم الشؤون المحلية.

ففي مصر، أوردت جريدة (الشروق) تصريحا لمديرة صندوق النقد الدولي ، كريستين لاغارد، تعرب فيه عن ترحيب الصندوق باختيار السلطات المصرية معالجة المشكلات الصعبة التي تواجه الاقتصاد ، معبرة عن أملها في أن تتمكن السلطات المصرية من الحصول على موافقة مجلس الصندوق خلال الأسابيع المقبلة لتحقيق هدف تأمين مبلغ يصل إلى 6 مليارات دولار عبر مصادر التمويل الثنائي. وأكدت في هذا الإطار أن التحرك المصري لعلاج المشاكل هو بالأساس “من أجل الشعب المصري والاقتصاد المصري”. كما أشارت الصحيفة إلى اختتام فعاليات مؤتمر للشباب المصري انعقد في مدينة شرم الشيخ ، وأسفر عن عدة قرارات منها على الخصوص إطلاق حوار مجتمعي حول التعليم، وإصدار تشريعات منظمة لقطاع الإعلام، وتصويب الخطاب الديني.

وعلى صعيد آخر ذكرت جريدة (الأهرام) أن سوء الأحوال الجوية والأمطار والسيول أدت إلى إغلاق عدة موانىء بمنطقة السويس التي شهدت أمطارا رعدية قوية وتم إخطار السفن العابرة بعدم التحرك وتوخي الحذر.

كما أعلنت حالة الطوارئ بمحافظة البحر الأحمر بعد تعرضها لأمطار قوية مما تسبب في مصرع شخص وإصابة 13 آخرين بينهم ستة من هيئة الإسعاف.

وفي البحرين، استعرضت صحيفة (الوسط) المسارات السياسية لمعركة الموصل وتعقيداتها وتداعياتها على مستقبل العراق ووحدة أراضيه، وأسباب الصراع الإقليمي المحموم، الدائر بين الحكومة العراقية والأكراد وإيران من جهة، والحكومة التركية من جهة أخرى، ونقاط التقاطع والاختلاف بين القوتين الإقليميتين، حيال العملية العسكرية الدائرة الآن في الموصل، مؤكدة أنه من الصعب تقديم قراءة سياسية دقيقة للوضع الحالي، من غير ربطه بالاحتلال الأمريكي للعراق، وإفرازاته وتداعياته.

وأوضحت الصحيفة أن أحداث (الربيع العربي) جاءت لتضاعف من طبيعة الأزمة الشاملة في العراق، حيث نتج عن عسكرة الحركة الاحتجاجية في سورية، تضاعف دور (القاعدة) و(داعش) وأخواتهما، وتحول سورية إلى ساحة احتراب إقليمية ودولية، مضيفة أن الانفصاليين الأكراد، في العراق وسورية، وجدوا في هذه الفوضى، فرصة من أجل “تحقيق صبوات قومية قديمة، فعملوا جل جهدهم على استثمارها، وأيضا على تسعير أوارها من جهة، وتوسيع حدود جغرافيا الكيان الكردي المتخيل ليشمل أراضي جديدة، لم تكن بالأصل في حسبان من رسموا وخططوا لفصلها عن الوطن الأم”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (البلاد) إن عدة أطراف اجتمعت للسيطرة على العراق، وإن مستقبلا غامضا يلوح في الأفق لن تظهر كل تفاصيله إلا بعد استرداد العراق، مشيرة إلى أن العراق قد يتخلص من (داعش) ويتحرر بقوة دولية، إلا أنه لن يتخلص من مشاحنات ومخاطر مستقبلية قد تكون أشد وقعا من (داعش)، معارك يفتعلها كل طرف خوفا من تراجع سيطرته على العراق.

وأكدت الصحيفة أن “عراق اليوم محصلة إرهاب وصراعات ونزاعات طائفية وفساد وسط إرادات ومطامع دولية متضاربة، عراق اليوم هش سقيم مستنزف ماليا ويعيش تحديات قاسية تعيق إعماره واسترداد ما تم نهبه وتدميره”، مشددة على أن هذا الوضع يحتاج لمن يعمل بجد لتأسيس نظام جديد ينقذ العراق سياسيا واجتماعيا واقتصاديا قبل فوات الأوان.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحيتها، أن التقارير التي تكشف عن مشكلة التغير المناخي، بقدر ما هي مفيدة لتنبيه البشرية إلى المخاطر المحدقة بها، إلا أنها تكشف أيضا عن القصور في إدراك أن التقصير في تنفيذ سياسات عميقة وجذرية لمعالجة التغير المناخي لا يبعد المشكلة بل يزيدها سوءا.

وأشارت الافتتاحية إلى أن آخر تقرير صدر عن المنظمة الدولية للأرصاد الجوية يؤكد أن انبعاث غازات الاحتباس الحراري قد وصل في عام 2015 إلى مستويات قياسية، مؤكدة أن هذا الوضع سيستمر لأجيال كثيرة، وأن العودة إلى معدلات ما قبل الثورة الصناعية تحتاج إلى آلاف السنين.

وشددت الصحيفة على أن الرسالة التي يوجهها التقرير لقادة العالم هي أن التغير المناخي قد تحصل فيه تغيرات كارثية بدون القدرة على التنبؤ بها ما دامت البلدان تتصرف على أن مسألة التغير المناخي يمكن السيطرة عليها خلال المدى الطويل من دون تقديم تضحيات آنية.

ومن جهتها، أكدت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أن دولة الإمارات باتت حاضنة للإبداع والابتكار، و رائدة عربيا في هذا المجال، وذلك بفضل رؤية قيادتها المحفزة والداعمة للابتكار والمبتكرين وللإبداع والمبدعين.

وأشارت إلى أن دبي اليوم تعلم العالم الاهتمام بالإبداع والابتكار بعد أن باتت مصدر إشعاع إبداعي لكل الوطن العربي، وتولي اهتماما كبيرا لتعزيز قدراتها في مجال التنمية المستدامة المدعومة بالإبداع والابتكار، وهو ما يستدعي ترسيخ أسس البيئة المثلى لتخريج أجيال جديدة من المواهب اللازمة لرفد سوق العمل باحتياجاته المتزايدة من العقول القادرة على الابتكار، وعلى مواكبة التطلعات الطموحة لمستقبل التنمية الاقتصادية في دولة الإمارات .

وبالأردن، وفي مقال بعنوان “أصدقاء أمريكا”، كتبت صحيفة (الغد) أن تبعات التحول في التقدير الاستراتيجي الأمريكي لقضايا الأمن والدفاع والسياسة الخارجية، لا تتعلق بشركائها الخليجيين فقط، مشيرة إلى أن المعطيات وغيرها تؤكد أن تردد أمريكا وسياستها “الانكفائية” يدفعان حلفاءها وشركاءها الاستراتيجيين نحو خصومها. وأضافت أن أمريكا حقيقة ما تزال الأقوى والأكثر نفوذا، وهي تحظى بالرقم واحد لدى شراكات أصدقائها وحلفائها حتى لو لم “تحتكرهم”، لكن يبقى السؤال الأكثر غموضا، تضيف الصحيفة، “هل هي لحظة أمريكية مؤقتة، أم أنها تحولات استراتيجية ستتعزز مع الإدارة المقبلة، سواء جاءت هيلاري أم ترامب؟ المرشحان لسباق الرئاسة”.

أما صحيفة (الرأي)، فتناولت في افتتاحيتها الزيارة التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني لليابان، مشيرة إلى أن هذه الزيارة تشكل تطورا لافتا في العلاقات الأردنية اليابانية المتقدمة والآفاق المفتوحة للبناء عليها ومراكمة الإنجازات التي تحققت على أكثر من صعيد، سواء تعلق الأمر بتعميق التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والأمنية والبرلمانية أم بتطلع الأردن للاستفادة من القدرات والخبرات التي تتوفر عليها اليابان في مجالات مختلفة.

وأشارت الصحيفة، من جهة أخرى، إلى تأكيد الملك عبد الله الثاني خلال اللقاءات التي أجراها مع مسؤولين يابانيين بمناسبة هذه الزيارة، لأهمية مواصلة الجهود الإقليمية والدولية في التصدي للإرهاب وعصاباته، ضمن استراتيجية شمولية للحفاظ على أمن واستقرار العالم أجمع.

وفي السياق ذاته، تطرقت صحيفة (الدستور) لمنتدى الأعمال الأردني الياباني الذي انعقد أمس بطوكيو على هامش الزيارة التي يقوم بها الملك عبد الله الثاني لليابان، مشيرة إلى أن المنتدى يهدف إلى جذب انتباه الشركات اليابانية، ورفع مستوى اهتمامها بالسوق الأردنية بشكل خاص، وأسواق الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام، وليشكل منصة لبحث فرص العمل والتشبيك بين الشركات الصغيرة والمتوسطة في البلدين.

ونقلت الصحيفة عن ممثل منظمة التجارة الخارجية اليابانية، يونيكرا، قوله لدى استعراضه لتوقعات النمو في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بهذه المناسبة، قوله إن توقعات النمو في المنطقة، ورغم تراجع أسعار النفط، مازالت إيجابية، داعيا الشركات اليابانية إلى زيادة الاهتمام بإيجاد موطئ قدم لها، خاصة في الدول التي تشهد استقرارا سياسيا وأمنيا. في السعودية، قالت صحيفة (الشرق) في افتتاحيتها تحت عنوان “أمن الخليج العربي 1″، إن التمارين العسكرية والأمنية الخليجية، تعكس درجة التنسيق المرتفعة بين دول مجلس التعاون في مواجهة التحديات الكبيرة التي تعرفها منطقة الشرق الأوسط.

وأوضحت أن هناك إجماعا على أن دول الخليج العربي تشترك في ذات الأهداف وذات المصير، وأن هذه المناورات تجسد تصميم الدول الخليجية الست على حماية الأمن والاستقرار الذي تنعم به في ظل اضطرابات إقليمية غير مسبوقة.

وأشارت إلى أن الهدف من التمرين “أمن الخليج العربي 1” الذي انطلق أمس بالبحرين يتمثل في رفع درجة الجاهزية وتعزيز التعاون الميداني وتوحيد المصطلحات والمفاهيم درءا لأي خطر محتمل يهدد أمنها القومي.

وبدورها، قالت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان “الخطأ الاستراتيجي”، إن التحولات التي تشهدها المنطقة العربية، لا يمكن تجاهلها أو التساهل مع تداعياتها ذلك أنها ت نف ذ إلى عمق الجغرافيا السياسية والتكوين الاجتماعي والأمن القومي العربي.

وأوضحت أن القوى الكبرى لها أهدافها واستراتيجيتها بعيدة المدى بما يخدم مصالحها في واحدة من أهم مناطق العالم إن لم تكن أهمها لاعتبارات دينية واقتصادية وسياسية.

وخلصت إلى أن الاتفاق النووي الإيراني، ورغم أنه تم مع دول تملك القرار في مجلس الأمن إضافة إلى ألمانيا التي تعتقد أن ذلك الاتفاق في مصلحتها في الوقت الراهن، إلا أن الشواهد كلها تؤكد أن إيران لن تكون ذلك الشريك الذي يعتد به بقدر ما ستكون شريكا يسبب القلق وبالتالي المتاعب التي بدت بوادرها في الظهور.

وفي الشأن المحلي، توقفت صحيفة (عكاظ) عند تأكيد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأن المملكة العربية السعودية تعيش اليوم تحولا تاريخيا بفضل رؤية 2030، التي تأتي لتعزز الاقتصاد الوطني، من خلال الخطط الرامية إلى تنويع مصادر الدخل الوطني ومواجهة أية تحديات اقتصادية محتملة. واعتبرت أن تأكيدات الملك سلمان تزامنت مع إعلان وزير المالية إبراهيم العساف قوة الوضع المالي للمملكة وبنوكها رغم تراجع أسعار النفط، وهو ما يعزز الثقة في الاقتصاد الوطني، ويحفز الاستثمارات الأجنبية على التدفق إلى السوق السعودية.

وخلصت الصحيفة إلى القول على أن جملة هذه المؤشرات تنعكس كلها إيجابا على التنمية وتؤكد على أن القادم أفضل، ولاسيما بعد أن تؤتي الإصلاحات الهيكلية للاقتصاد الوطني أكلها بحلول 2030.

صوت وصورة
أجانب يتابعون التراويح بمراكش
الخميس 28 مارس 2024 - 00:30 1

أجانب يتابعون التراويح بمراكش

صوت وصورة
خارجون عن القانون | الفقر والقتل
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | الفقر والقتل

صوت وصورة
مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية
الأربعاء 27 مارس 2024 - 23:00

مع الصديق معنينو | الزاوية الدلائية

صوت وصورة
ريمونتادا | رضى بنيس
الأربعاء 27 مارس 2024 - 22:45 1

ريمونتادا | رضى بنيس

صوت وصورة
الحومة | بشرى أهريش
الأربعاء 27 مارس 2024 - 21:30

الحومة | بشرى أهريش

صوت وصورة
احتجاج أساتذة موقوفين
الأربعاء 27 مارس 2024 - 20:30 5

احتجاج أساتذة موقوفين