بعد المخيم الأول الذي عقد في تركيا، ستنظم مؤسسة “هوت سبوت فيلمز” مخيمها الثاني الحامل لشعار: “كيف تحكى الحكاية”، الخاص بمبادئ صناعة الفيلم الوثائقي، بدولة رواندا، وذلك في فاتح مارس من السنة الجارية.
وقد وقع اختيار المنظمين على رواندا، بحسب مدير المؤسسة أسعد طه، “هربا من التعقيدات التي تضعها السلطات في العالم العربي، وسوء النوايا الذي يشكك في الغرض من المخيم الذي هو شكل جديد من الدورات لم نعتد عليها”.
وأضاف طه: “رواندا بلد إفريقي آمن استطاع أن يخرج من كارثة المذابح الجماعية التي مرت به ليكون في مصاف أكثر الدول الإفريقية أمانا وانفتاحا”.
ولأن المآسي والآلام التي عايشها الروانديون هي ذاتها التي نعيشها اليوم في العالم العربي، فإننا “نستطيع التعلم من دروسهم، ولذلك ستكون أفلام التخرج التي سيعمل عليها المتدربون هي: كيف يستفيد العرب من دروس رواندا؟”، يقول مدير شركة “هوت سبوت فيلمز”.
وتعملُ مؤسسة “هوت سبوت فيلمز” على تجنب التدريب على صناعة الأفلام الوثائقية “في الغرف المغلقة بين الجدران الإسمنتية”، مركزة في إنجاز ورشاتها “على الأرض وفي الواقع، ولهذا تكون الدورات على شكل مخيم يعيش فيه المدرب والمتدربون على مدار الساعة معا وعلى مدى أيام الدورة وعبر أشكال متعددة من التدريس”.
الدكتور اسعد طه من المعلومات و أنواع منتجي و مقدمي الأفلام الوثائقية. من منا لا يتذكر نقطة ساخنة!!! اكن كامل التقدير و الاحترام لهذا الشهم !!!
من اوعر المعلقين على الافلام الوثائقية اللي شفت في حياتي كلها
من ضمن أبرز الصحفيين والإعلاميين الذين غادروا الجزيرة القطرية لابتعادها عن المهنية بعد هبوب رياح الخريف و الحريق العربي الذي سموه زورا بربيع !!