مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الإثنين 27 فبراير 2017 - 13:38

اهتمت الصحف العربية الصادرة ،اليوم الإثنين، بالرؤية العربية لحل عادل للقضية الفلسطينية وتطورات الوضع في سورية والعراق والجدل حول قانون الانتخابات في لبنان والتحذير من مخطط الاحتلال الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى من خلال مواصلة الحفريات أسفله ومكافحة الإرهاب في البحرين وزيارة وزير الخارجية السعودي للعراق.

ففي مصر كتبت جريدة (الجمهورية) في افتتاحيتها بعنوان “على طريق السلام والاستقرار والتنمية” أن القاهرة تكثف جهودها السياسية واتصالاتها بقادة العالم للتذكير بالرؤية العربية لحل عادل للقضية الفلسطينية وتجديد الدعم العالمي لفكرة الدولتين اليهودية والفلسطينية وعاصمتها القدس اللتان تعيشان جنبا إلى جنب فيما يضع هذه المنطقة الحيوية على واحة الاستقرار والأمان وينهي النزاع المرير الذي تواصل لسنوات عديدة وكذلك الأدوار والخطوات المطلوبة من بلدان العالم للتصدي للإرهاب الأسود وتجفيف منابعه.

وأضافت أنه إذا ما تم إضافة المبادرات والمقترحات من الاتحاد الأوروبي والجهود الفرنسية لإحياء عملية السلام ، والتي تصب في نفس الاتجاه، تستخرج رسالة إيجابية مهمة تساند العمل العربي المشترك أثناء القمة العربية المقرر انعقادها قريبا بالعاصمة الأردنية عمان وتشكل مع جهود الوفاق ووحدة الفصائل الفلسطينية حجر زاوية مهما يطمئن الشعب الفلسطيني على قرب حصوله على حقه المشروع في دولته المستقلة خاصة بعد تصدي مجلس الأمن الحاسم لنزيف المستوطنات بالأراضي العربية المحتلة.

أما جريدة (الأهرام) فكتبت تحت عنوان “الإرهاب ليس مجرد داعش!” أن العالم فطن إلى خطورة تنظيم “داعش” وأدرك ضرورة تكتيل جهود المجتمع الدولي لهزيمة هذا الطاعون واجتثاث جذوره، ونبه الإدارة الامريكية الجديدة إلى ضرورة ان تضع هذا الهدف على رأس اولوياتها.

وأضافت أن ” ما لم يفطن المجتمع الدولي إلى خطورة هذه الحقائق، ويدرك أن مكافحة الإرهاب تتطلب توسيع جبهة الحرب لتشمل برنامجا وقائيا يعقم فرص ظهور هذه الجماعات، والوقاية كما يقولون خير من العلاج، الأمرالذى يتطلب ضرورة قيام نظام عالمي وقائي يرقى إلى قدسية ميثاق الأمم المتحدة وإعلان حقوق الانسان، يلزم الدول كافة الالتزام بمدونة سلوك تمنع جميع اعضاء المجتمع الدولي من إعطاء أي من هذه الجماعات ملاذا آمنا اوتقديم أى عون مادي أو معنوي لها، وعدم استخدامها في حروب مباشرة او بالوكالة، ومنع تمويلها تحت رقابة مجلس الأمن الذى ينبغي أن يفرض قائمة عقوبات تحت البند السادس لميثاق الأمم المتحدة، تشرف على تنفيذها المحكمة الجنائية الدولية بما يضمن الالتزام الكامل بمدونة السلوك التى اقرها مجلس الامن الدولية”.

وحذرت الصحيفة من أنه في غيبة الشق الوقائي من العملية ثمة مخاطر ضخمة من احتمال أن يقوي الإرهاب إلى حد أن يصبح له أنياب نووية أو يملك أيا من أسلحة الدمار الشامل ليصبح العالم رهن إرادته.

ومن جهتها كتبت صحيفة (المصري اليوم) في مقال لها بعنوان “آخر أيام البغدادي” أن المعركة التي يخوضها الجيش العراقي لاستعادة مدينة الموصل من تنظيم “داعش”، ليست انتصارا وتقدما في الحرب على الإرهاب فقط بل الأهم من ذلك أنها معركة يمكن إذا أحسنت حكومة بغداد إدارتها أن تمهد لاستعادة الدولة العراقية قرارها وسلطتها على قسم من أرضها ومواطنيها، بعدما كان التخلي عن تلك الأرض وهؤلاء الناس هو ما أسقط الموصل أساسا في يد “داعش” قبل ثلاث سنوات.

وقالت إن معركة الموصل ليست آخر الطريق مع أبو بكر البغدادي فهو يدرك أن ظروف المعركة الجارية ضد تنظيمه في العراق ستكون مختلفة عن تلك التي يتم التخطيط لها للقضاء عليه في “عاصمته” الثانية، الرقة إذ فيما يواجهه في العراق تحالف عراقي كردي أميركي، معطوف على رضا إيراني وموافقة تركية، يختلف الأمر في المواجهة معه في سورية، حيث الصراعات العربية – الكردية والسنية – العلوية، فضلا عن غياب سيطرة الدولة، ما يجعل إمساك “داعش” بالرقة مسألة طويلة الأمد. يضاف إلى ذلك أن الوصول إلى الرقة يقتضي المرور عبر الأراضي الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية أو تلك الخاضعة للبيشمركة الكردية.

وفي قطر، خصصت يومية (الوطن) افتتاحيتها للزيارة الرسمية التي بدأها أمس الأحد رئيس جمهورية أذربيجان، إلهام علييف، إلى الدوحة، والأفق الواعد لعلاقات البلدين في ظل ما عرفته في السنوات الأخيرة من تطور وإرادة متنامية لإرساء واقع متميز للتعاون والشراكة.

وتحت عنوان “سابقة خطيرة في الأقصى”، شددت صحيفة (الراية) في افتتاحيتها على أن التحذير الذي أطلقه وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، الشيخ يوسف ادعيس، من مخطط الاحتلال الإسرائيلي المبيت لهدم المسجد الأقصى من خلال مواصلة الحفريات يوميا أسفله، يمثل جرس إنذار موجه للمجتمع الدولي ككل، مؤكدة أن “أي تحرك دولي لن يكون له أثر إلا من خلال تفعيل القرار الأممي الأخير بخصوص رفض الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشريف”، والمدعوم أيضا بقرار اليونسكو الصادر متم العام الماضي، والذي أكد أحقية المسلمين الحصري بالمسجد الأقصى وحائط البراق.

وفي هذا الصدد، دعت الصحيفة العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي ككل التحرك عبر مؤسسات ومنظمات الأمم المتحدة من أجل حماية القدس وذلك “بمتابعة ما أصدرته من قرارات وليس الاكتفاء بإصدارها”، خاصة وأن إسرائيل ماضية دون أدنى اكتراث في زيادة وتسريع الاستيطان وأيضا في تنفيذ مخططات هدم المسجد الأقصى.

ومن جهتها، أدانت صحيفة (الشرق)، في افتتاحية تحت عنوان “محرقة سوريا”، ما يتعرض له السوريون من “حرب إبادة في ظل صمت دولي”، داعية مجلس الأمن الى “اتخاذ موقف حاسم لحماية المدنيين وضمان وقف إطلاق النار والغارات الانتقامية للنظام السوري، واستخدام روسيا لقنابل النابالم، وكذا وضع حد لسلاح التجويع وفك حصار المدن وايصال المساعدات الإنسانية الى المتضررين”.

واعتبر كاتب افتتاحية الصحيفة أن ورقة الموفد الأممي دي ميستورا، التي قدمها للأطراف المعنية في جنيف، “تمثل الفرصة الأخيرة لحل الأزمة، خاصة وأنها تركز على شكل الحكم والدستور والانتخابات”، بناء على قاعدة التمسك بقرار مجلس الامن رقم 2254 الذي يعتبر الانتقال السياسي ركيزة المفاوضات في جنيف، مشددة، في هذا الإطار، على أنه “لا دور للأسد في مستقبل سوريا الحرة”.

وبلبنان، علقت (الجمهورية) على المشهد العام بالبلد نهاية الأسبوع بالقول إن الميزانية العالمة للدولة، التي ما زال النقاش حولها حادا بين الفرقاء، على موعد مع جولة ثلاثية جديدة في مجلس الوزراء هذا الاسبوع، في وقت لم يتبدل مشهد الجدل حول قانون الانتخابات النيابية في البلاد. وفي سياق آخر، أشارت الى تطور آخر خرق المشهد الأمني بلبنان المتمثل في الاشتباكات التي يشهدها مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان منذ انتهاء زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للبنان قبل أيام (بدأها الخميس)

وطرحت هذه الاشتباكات في المخيم، وفق الصحيفة تساؤلات عدة عن خلفياتها وأبعادها “خصوصا أنها جاءت بعد ساعات على انتهاء محادثات الرئيس الفلسطيني في بيروت، وانتهاء أعمال مؤتمر دعم الانتفاضة الفلسطينية في طهران”.

وفي مقال آخر، أوضحت الصحيفة تحت عنوان “حقيقة ما يحدث في عين الحلوة”، أن جولة الاشتباكات التي اندلعت به لا تختلف عن سابقاتها (…) لكن الجولة الجديدة سلطت الضوء أكثر على مدى الارتباط الوثيق لحبل الهدوء والتوتر في المخيم بعوامل الصراع الخارجي ذي الص لة بالملف الفلسطيني.

أما (الديار) فاهتمت بملف الانتخابات النيابية، مبرزة في افتتاحيتها أن التفتيش عن “إبرة” قانون هذا الاستحقاق، المرتقب في ماي 2017، وسط “قش” التناقضات السياسية، من دون نتيجة بعد.

وقالت إن ما يعقد هذه المهمة هو ان معظم اللاعبين السياسيين لا يزالون يضمرون غير ما يعلنون، وكأن لكل منهم رهانه الخفي.

من جهتها اهتمت (الأخبار) باقتراح رئيس حزب (القوات اللبنانية) سمير جعجع، خصخصة الماء والكهرباء، بحجة توفير المال على خزينة الدولة.

وقالت الصحيفة إن جعجع أكد في حديث تلفزيوني أن حزبه لن يوافق على الموازنة إذا لم تتضمن خصخصة إنتاج الكهرباء، على أن تشتري الدولة الكهرباء من الشركات الخاصة المنتجة، وتبيعها للمواطنين، وهو ما سيؤمن التيار الكهربائي 24 ساعة يوميا للمواطنين (لبنان يعاني من أزمة حادة في الكهرباء إذ هناك مناطق لا تستفيد من الكهرباء إلا ثلاث ساعات يوميا)، ويوفر على الخزينة مليارا ونصف مليار دولار سنويا.

وإقليما، اهتمت بقضية المسيحيين بسيناء، إذ كتبت تحت عنوان “مسيحيو سيناء: تهجير داخل الوطن!”، أن مأساة السيناويين تتجدد، هذه المرة تصيب المكون الأضعف، وهم المسيحيون الذين يعيشون في الجزء الشمالي من شبه الجزيرة المصرية، وأرغمتهم تهديدات (داعش)، نشرت أخيرا، وترافقت مع تصاعد وتيرة الاعتداءات والتصفيات الجسدية بحقهم إلى مستويات غير مسبوقة، فنزح المئات منهم إلى مدينة الإسماعيلية الأكثر أمنا، ليصبحوا بذلك مهجرين داخل وطنهم”.

وبسوريا، اهتمت بمحادثات (جنيف 4 ) قائلة إن الهدوء الذي يرافق جولة المحادثات الجارية في جنيف لا يعكس حجم الخلافات بين الأطراف السورية المشاركة فيها، والتي قد تنفجر عند أول صدام حاد يحتمل أن تحمله اللقاءات لاحقا.

وبالأردن، وفي مقال بعنوان “جبهة جنوبية ضد الإرهاب؟”، كتبت صحيفة (الغد) أنه “لسنا في حرب ضد الإرهاب على جبهتين؛ شمالية وشرقية فقط، فليس بعيدا عن حدودنا الجنوبية أيضا يبرز خطر (داعش) الإرهابي”.

وذكرت أنه قبل أسابيع قليلة فقط، بعث التنظيم الإرهابي برسالة مقلقة، استشعر الأردن خطرها في المستقبل، عندما وجه ثلاثة صواريخ نحو ميناء إيلات الإسرائيلي، مشيرة إلى أن الأردن لا يسعه بعد الآن أن يغض الطرف عن الوضع قرب خاصرته الجنوبية ذات الأهمية الاستراتيجية البالغة.

وأضافت أن امتلاك التنظيم الإرهابي الإمكانية لتدعيم قدراته العسكرية، والتفكير في توسيع نطاق العمليات، يفرض على الأردن التعامل مع الوضع هناك باعتباره منطقة عمليات، مشيرة إلى أن التحدي الأمني الذي يتنامى في الجنوب، يذكرنا بمدى اتساع دائرة الخطر الإرهابي، وبالحاجة إلى جعل الحرب ضده حربا شاملة، لا تقف عند حدود الموصل والرقة.

وعلى صعيد آخر، كتبت صحيفة (الرأي) في مقال أن زيارة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إلى العراق، حققت خرقا كبيرا لصالح العلاقات بين الرياض وبغداد بعد توترات عصفت بالعلاقات بين البلدين نتيجة التجاذبات السياسية في المنطقة.

وأشارت إلى أن زيارة الجبير للعراق والتي تعتبر الأولى من نوعها منذ 25 عاما، تضيف نقطة مميزة إلى رصيد الدبلوماسية السعودية على صعيد العمل العربي المشترك، في وقت أصبحت فيه الأمة بأمس الحاجة الى انفراجات في الأزمات المأساوية خاصة في سورية واليمن والعراق، وتحلم في إنهائها عبر الطرق الدبلوماسية والحوار البناء بعيدا عن التشنجات، للنهوض بشعوب المنطقة التي اكتوت بحروب لا ذنب لها فيها، ودفعت الثمن باهظا.

وأضافت أن الزيارة تكشف عن إرادة عربية ودولية حقيقية أن ورقة تنظيم (داعش) قد سقطت، ولا بد من إنهاء التنظيم بأي ثمن والقضاء عليه، مشيرة إلى أن هذا بات منسجما مع نهج الإدارة الأمريكية الجديدة التي عبر عنها الرئيس “ترامب” بضرورة القضاء على التنظيمات الإرهابية في المنطقة، “فنحن أمام واقع بدأ فيه التنظيم يترنح، وبدأ يتساقط بالفعل تدريجيا سواء في العراق أو سورية” تقول الصحيفة.

وفي الشأن المحلي، نقلت صحيفة (الدستور) عن رئيس الوزراء الأردني، هاني الملقي، قوله إن الدينار الأردني قوي ومستقر وفي وضع مطمئن وأن مجرد الحديث عن وضع الدينار ليس واردا على الإطلاق، مضيفا أن احتياطيات البنك المركزي من العملات الأجنبية بازدياد مستمر ووصلت حاليا إلى أكثر من 12 مليار دولار.

وقال الملقي خلال حديثه أول أمس عن استعراضه لمحاور السياسة الخارجية والداخلية والاصلاح الاقتصادي والادارة العامة، إن الدينار الأردني مربوط بالدولار منذ عام 1995 بسعر صرف ثابت، مؤكدا أن “لا تغيير على هذه السياسة وشدد على أن وضع الدينار الأردني بخير ولا خوف أو نقاش حول هذا الأمر”.

وفي السعودية انصب اهتمام الصحف بالجولة الأسيوية لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وكتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها تحت عنوان “استراتيجية الشرق” أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ست دول آسيوية تكتسي أهمية بالغة على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، فالجولة التي تشمل أربع دول إسلامية (ماليزيا، إندونيسيا، بروناي، المالديف)، وعملاقين اقتصاديين (الصين واليابان) أحدهما عضو في نادي الخمسة الكبار على المستوى العالمي تأتي في ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد”.

وقالت إن “رؤية المملكة 2030 ستكون بلا شك حاضرة اقتصاديا في الجولة الملكية خاصة في ظل علاقات سياسية واقتصادية مميزة تربط المملكة بمعظم دول شرق القارة” معتبرة أن المملكة تشكل بالنسبة لهذه الدول “القوة النزيهة التي يمكن الاعتماد عليها والرهان على مستقبلها في عالم يمضي إلى المزيد من التوتر سياسيا والضبابية اقتصاديا، وصراعات متعددة الوسائل ومختلفة الأهداف”.

وتحت عنوان “آفاق جديدة للعلاقات التجارية بين المملكة وماليزيا”، كتبت صحيفة (اليوم) في افتتاحيتها أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا في إطار جولته الأسيوية ستسهم في تعميق وتوثيق العلاقات التجارية بين البلدين الذين تربطهما اتفاقيات اقتصادية وتجارية عديدة، وفي مقدمتها “الاتفاق الاقتصادي والفني” الرامي إلى تطوير وترسيخ التعاون الاقتصادي والفني بين البلدين وإقامة جسور من التعاون الإنمائي بهدف تشجيع العمل المشترك بين قطاعي الأعمال في البلدين”.

وقالت إن الزيارة ستسهم أيضا في تفعيل كافة الاتفاقيات بين البلدين كاتفاقية التعاون في التجارة والمجالين الاقتصادي والفني، والاتفاقية الخاصة بمنع الازدواج الضريبي واتفاقية تعزيز الاستثمارات وحمايتها، وتفعيل التعاون التجاري بين البلدين، مبرزة الآفاق الجديدة للعلاقات التجارية بين البلدين لاسيما وأن حجم التبادل التجاري بين المملكة وماليزيا تخطى 15 مليار ريال (الدولار يعادل 3.75 ريال سعودي).

ومن جهتها كتبت يومية (الشرق) تحت عنوان “الزيارة التاريخية..العمق والدلالة” أن زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى كوالالمبور لها طبيعتها وأهدافها المتعددة، “فماليزيا دولة إسلامية وعلاقتها بالمملكة في هذا السياق جديرة بالتطوير. كما أنها دولة ذات اقتصاد مؤثر في القارة الآسيوية على نحو خاص، وفي العالم على نحو عام”.

واستعرضت الصحيفة أبزر المحطات التاريخية للعلاقات بين البلدين والتي تعود إلى عام 1961 تاريخ إقامة العلاقات الدبلوماسية بين كوالالمبور والرياض، مبرزة أهمية هذه الزيارة في تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات. وكتبت الصحيفة في مقال بعنوان: “وزارة الداخلية: كفاءة واقتدار”، أن وزارة الداخلية تتمتع ب”كفاءة مهنية عالية جدا تتيح لها في يسر وسهولة كشف أي إرهابي يتربص بأمن الوطن والقبض عليه ومقاضاته بالجرم المشهود”، مؤكدة أنه “بفضل اليقظة الأمنية عالية المستوى (..) وبفضل اقتدار المنتسبين لوزارة الداخلية من قادة وضباط وأفراد، يتمتع المواطنون وكا ساكنة البحرين بحالة الأمن والأمان القوية والمستتبة”.

وعلى صعيد آخر، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن التعديل الدستوري الذي يناقش حاليا في البرلمان يهدف في المقام الأول إلى أمن الجميع، حاضرا ومستقبلا، كما يوفر الضمانة التشريعية والقضائية في مواجهة الأعمال الإرهابية، تماما كما يهدف إلى الوقاية منها، موضحة أنه إجراء معمول به في العديد من الدول والمجتمعات الديمقراطية، ذلك أن من يقدم على ارتكاب أعمال العنف والإرهاب أو يساهم في دعمها ضد رجال الأمن والمنشآت الأمنية، سيفكر ألف مرة إذا ما وجد أن تلك الأعمال الإجرامية ستحال إلى القضاء العسكري.

واستعرضت الصحيفة فحوى بيان صادر عن النائب الأول لرئيس مجلس النواب، علي العرادي، يشرح التعديل برؤية قانونية، مشيرة إلى أن من أبرز ما ورد فيه أن التعديل الدستوري لم يأت لتعطيل المحاكم المدنية أو إرجاء القضايا التي تنظر فيها النيابة العامة اليوم للنيابة العسكرية، كما أنه يأتي بصورة أساسية لمحاكمة الموظفين المدنيين الذين يعملون في الجهات الأمنية، حيث إنهم بحكم وظائفهم يطلعون على معلومات سرية ومهمة، ويتيح إمكانية إحالة بعض الجرائم الإرهابية التي تشكل خطرا على أمن المجتمع وتهدد المصلحة العامة إلى القضاء العسكري إذا كان هنالك ما يستدعي ذلك.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (البيان)، في افتتاحيتها، أنه يوما بعد يوم تثبت دول الخليج العربي، أنها وحدة واحدة، في وجه التحديات الإقليمية والدولية، مؤكدة أن هذه الدول، تقف موقفا مشتركا يجعل البيت الخليجي حصنا حصينا في وجه أي تحديات .

واعتبرت الصحيفة أن هذه المنطقة التي اعتادت التعامل مع الأخطار والتحديات، هي المنطقة ذاتها المزدهرة، لاعتبارات سياسية واقتصادية واجتماعية، إضافة إلى الهوية الاجتماعية الواحدة، المتمثلة بالتاريخ والجغرافيا، والإرث المشترك، والجذر الواحد، لكل أبناء هذه المنطقة، وما يمثله الدين والعروبة .

وشددت الافتتاحية على أن هذه المنطقة تواجه دوما تحديات تتمثل بالأطماع الإقليمية، ومحاولة التسلل إلى أمن الخليج العربي، ووحدة دوله، إضافة إلى ملف الإرهاب، وقد تمكنت دول الخليج العربي، دوما، من صد كل هذه الموجات، وستبقى قادرة على التعامل مع أي تحديات .

وخلصت صحيفة (البيان) إلى التأكيد على أن أي خطر، يطل على أية دولة من دول الخليج العربي، “خطر يطل على كل المنطقة، والرد عليه، وصده، ومنع أسبابه، مسؤوليتنا جميعا، فالأمن واحد ومشترك، وهذا أمر تقره كل دول الخليج العربي.وستبقى دول الخليج العربي سدا قويا، في وجه كل الطامعين، أيا كانت تسمياتهم وشعاراتهم” .

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الاتحاد)، في مقال لرئيس تحريرها محمد الحمادي، عن تباين الآراء حول زيارة وزير الخارجية السعودي عادل الجبير المفاجئة إلى العراق منذ أيام.

وأوضح كاتب المقال أن الزيارة أخذتºأبعادا مختلفة في الشارع العراقي بين “مبتهج وغاضب، وبين عقلاني، وطائفي لم يكف عن تأويلاته وعباراته العنصرية، لكن كل ذلك لا يهم وكل ذلك يبدو كلاما .. في أوهام.. وأمنيات.. وأحلام، أما المهم فهو أنه بعد ربع قرن يزور مسؤول سعودي رفيع المستوى العراق ليجتمع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير برئيس وزراء العراق حيدر العبادي” .

وشددت الصحيفة على أنه بالنسبة للعقلاء من العرب سواء في العراق، أو في دول الخليج، أو في بقية الدول العربية يتفقون على أهمية هذه الزيارة، ولا يختلفون على أنها ستكون في مصلحة المنطقة بأسرها، ويتوقعون أنها بداية لمرحلة جديدة، ” أما أتباع إيران ومن باعوا العراق لنظام الملالي، فلا شك أنهم منزعجون لأبعد الحدود ويرون في هذه الزيارة أسوأ كابوس لهم مع بداية العام الجديد، ، وهم بلا شك مخطئون، فالسعودية ذهبت للعراق لتمد يدها للتعاون والعمل معا من أجل عراق أفضل”.

وأوضح كاتب المقال أنه مقابل هذه اليد السعودية الخليجية العربية التي امتدت نحو العراق والتي يجب المحافظة عليها والعمل معها، “هناك يد إيرانية يجب أن تقطع ويوضع لها حد، لتمتنع عن العبث في أرض العراق ومصير شعبه، اليد التي تريد الخير للعراق تساهم في البناء ومحاربة الإرهاب، وهذا ما لم تفعله يد طهران منذ دخلت العراق”.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب