مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الجمعة 24 مارس 2017 - 14:33

اهتمت الصحف العربية الصادرة ، اليوم الجمعة، بالمباحثات الموسعة والمعمقة التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك عبد الله الثاني أمس بالرباط والقمة التي انطلقت اجتماعاتها التحضيرية أمس بالأ دن وزيارة رئيس الحكومة اللبنلانية سعد الحريري لمصر ومفاوضات جنيف الخامسة بخصوص الأزمة السورية والهجوم الإرهابي أمام البرلمان البريطاني والجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.

ففي مصر، كتبت جريدة (الوطن) في مقال بعنوان “ست نتائج للإرهاب اللندني” أن ست نتائج يمكن رصدها للعملية الإرهابية، التي تمت قبالة البرلمان البريطاني، سواء أمام مدخله أو على جسر “لاميس” المؤدي إليه ، وهي أنها رسالة من تنظيم “داعش” يوم وساعة انعقاد مؤتمر يضم كل القوى الدولية والإقليمية المعادية لتنظيم الدولة الإسلامية، الذي انعقد تحت شعار “هزيمة “داعش”.

وقالت إن المذهل أن توقيت العملية جاء بالدقيقة والثانية لحظة إلقاء وزير خارجية الولايات المتحدة ركس تيللرسون كلمته أمام المؤتمر . ثم ، تضيف الصحيفة، أن الاعتداء جاء أثناء انعقاد اللجنة العليا لمقاومة الإرهاب المعروفة باسم كوبرا برئاسة رئيسة الوزراء البريطانية ،تريزا ماي، والتي أعطت الأمر بفتح ملف “الإرهاب المتأسلم” في بريطانيا على مصراعيه وإعطاء أجهزة الأمن تعليمات لرصد ومتابعة أي عناصر من ذات الاتجاه ، فضلا عن أن التدقيق في هوية وفكر المساجد والزوايا الإسلامية في بريطانيا ، حيث إن الذي قام بالهجوم على مبنى البرلمان هو شاب أسود من أصل جامايكي دخل في الإسلام، وهو في سن السابعة عشرة وأصبح إماما لمسجد، وهي أول واقعة إرهاب يكون فاعلها إمام مسجد.

وفضلا عن ذلك ، تأكيد البيت الأبيض بعد إدانته للحادث أن هذا يؤكد رؤية ووجهة نظر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ضرورة تشديد إجراءات الهجرة والزيارة من قبل المسلمين ثم أن مطارات العالم وسفاراته أصبحت مرة أخرى أكثر خوفا إلى حد الفوبيا من كل من يحمل الجنسية العربية والديانة الإسلامية.

وفي موضوع آخر ، كتبت جريدة (الجمهورية) في مقال بعنوان “ليس بالمؤتمرات نقضي على الإرهاب” أن المؤتمر العالمي للشؤون الإسلامية انعقد في بداية هذا الأسبوع وهو جهد مشكور للقائمين عليه وللمشاركين فيه من مصر ومن خارجها.

وقالت إن المؤتمر وجه رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بكل أطيافه ومعتقداته في مشارق الأرض ومغاربها ومحتواها التعايش السلمي ونبذ العنف والتعصب الأعمى الذي يؤدي إلى قتل الأبرياء من المسلمين وغيرهم دون جريرة تذكر.

وأضافت أن الحضور دعوا من العلماء الحكام والأفراد إلى معالجة قضايا العنصرية البغيضة والإقصاء اللذين يشعلان الفتنة النائمة وتأجيج الإرهاب وانتشاره في بقاع كثيرة ومنها بلدنا مصر الحبيبة.

وأشارت الصحيفة أن الوفود الذين حضروا المؤتمر من كل حدب وصوب قدموا عصارة فكرهم من أجل القضاء على الإرهاب الأعمى الذي لا يبقي ولا يذر وانفضت المكلمة بعد توصيات عديدة، لكن ماذا بعد كل يوم مؤتمر وكل ساعة ندوة والعالم في حالة لا وعي الكبار مشغولون بمصالحهم والصغار لا حول لهم ولا قوة ويكتوون بنيران الإرهاب.

وتساءلت عن من المسؤول عن تفعيل هذه التوصيات عالميا ولماذا لا تتبني المنظمة الدولية ــ الأمم المتحدة ــ مثل هذه القضايا وتقوم الحكومات بمسؤولياتها للقضاء على الإرهاب وتجفيف منابعه وأين دور الأمم المتحدة وأين ميزانية المنظمة لماذا لا تحاكم المنظمة تجار السلاح وتجار المخدرات والحكام الذين يدعمون الإرهاب بكل أنواعه سواء بالمال أو السلاح أو التدريب أو توفير المناخ الملائم لتفريغ هؤلاء الأشرار في أي مكان في العالم وهم كثر.

وبالأردن، كتبت صحيفة (الرأي) في افتتاحيتها أن المباحثات الموسعة والمعمقة التي أجراها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وجلالة الملك عبد الله الثاني أمس بالرباط، شكلت خطوة نوعية ولافتة على طريق تعزيزالعلاقات الأخوية والتاريخية بين عمان والرباط من جهة، وإشارة لا تخلو من دلالة على طريق إحياء العمل العربي المشترك الذي سيكون المحور الرئيسي للقمة العربية التي سيستضيفها الأردن أواخر الشهر الحالي.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر منح القمة الأردنية المغربية أهمية إضافية في الظروف الإقليمية والدولية الراهنة والتي تتميز بعدم الاستقرار والمخاطر المحدقة بالأمتين العربية والإسلامية وخاصة في ظل تنامي الإرهاب والارتكابات التي ترتكبها عصابات خوارج العصر وما تحمله من إساءة إلى الإسلام والمسلمين، فضلا عن منحهم أعداء الاسلام المزيد من الفرص لبث كراهيتهم ضد دين الحق والسلام والعدل.

أضافت أن القمة الأردنية المغربية أثارت اهتماما إعلاميا ودبلوماسيا وسياسيا لافتا وخاصة في التأشير على قدرة العرب على تجاوز ما يمرون به من أوضاع صعبة، كما قدمت هذه القمة النموذج الذي يجب أن تكون عليه العلاقات الأخوية بين العرب أنفسهم.

وفي السياق ذاته، ركزت صحيفة (الدستور) على هذه المباحثات التي جرت أمس بالرباط بين قائدي البلدين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والتي تناولت تعزيز العلاقات الأخوية والتاريخية بين الأردن والمغرب، والأوضاع في الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن القائدين أكدا خلال هذه المباحثات على أهمية أن تفضي القمة العربية، التي يستضيفها الأردن أواخر الشهر الحالي، إلى بلورة رؤية عربية مشتركة لمعالجة الأزمات والتعامل مع التحديات التي تمر بها المنطقة العربية، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية ملموسة لتفعيل وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، وبما يحقق مصالح الأمة العربية وخدمة قضاياها العادلة.

وأضافت أن المباحثات ركزت أيضا على الحرص على إدامة التنسيق والتشاور حيال مختلف التحديات التي تواجه المنطقة، خدمة لقضايا الأمة العربية وتحقيقا لأمن واستقرار شعوبها.

ومن جهتها، كتبت صحيفة (الغد) في مقال أن الكثير من البلدان العربية تتطلع اليوم إلى الخلاص من الفوضى التي دبت في أوصالها، والطائفية التي مزقت وحدة شعوبها، والاستقرار الذي يبدو بعيدا في ظل تشظي الشعوب وتعمق الصراع، وفقدان كثير من الأنظمة للسيطرة، وغياب الحس بالأمن والثقة والعدالة لدى شعوب البلدان التي انهارت أو التي دخلت في عداد البلدان الفاشلة.

وأضافت أن الأمن والعدل والكرامة والحرية، والخلاص من خطر الموت ودمغة الإرهاب، باتت أهم المطالب والآمال التي تتطلع إليها الشعوب العربية وهي ترقب القمة العربية التي ستعقد عند أقرب نقطة جغرافية عربية للقدس التي كانت، وستظل محط آمال الشعوب العربية، ورمزا من رموز هويتها ووجودها، مشيرة إلى أن القمة التي تنعقد في ظروف صعبة ووسط انقسام عربي حول الكثير من الملفات، كانت تحمل بارقة أمل في أن تبعث في الأمة روحا جديدة بعد أن أنهكتها الصراعات والخلافات التي تتوالد حول كل القضايا في السر والعلن.

وبلبنان، اهتمت (المستقبل) بزيارة رئيس الحكومة سعد الحريري لمصر مشيرة الى تأكيده في تصريح صحفي بأن لمصر كانت “إيجابية ومثمرة وتصب في مصلحة البلدين”، مبرزة في هذا الإطار انعقاد اللجنة العليا المصرية – اللبنانية، بعد سبع سنوات، وتفعيل التصدير الزراعي والصناعي بين البلدين وإعادة تفعيل العمل ببرنامج الروزنامة الزراعية بحسب الاتفاقية التي كانت موقعة بين البلدين، وإعادة التوازن في التصدير بين لبنان ومصر والاتفاق على تسجيل الأدوية من صنع لبنان في مصر لتسهيل تصديرها الى الدول العربية، إضافة الى توقيع 16 اتفاق تعاون بين البلدين لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.

أما (الجمهورية) فركزت على المشهد الدولي والإقليمي والداخلي، معلقة في افتتاحيتها أن الانشغال الخارجي انصب على محورين تمثل الأول في مكافحة الارهاب عقب الهجوم الارهابي في لندن الذي تبناه تنظيم (داعش) الإرهابي، في موازاة قرارات دولية عموما وخصوصا أوروبية بالإبقاء على مستوى عال من الحذر.

أما المحور الثاني فيتعلق بالأزمة السورية مع انعقاد جولة جديدة من المحادثات في جنيف بين وفدي النظام والمعارضة.

وداخليا، قالت إن الاهتمام السياسي انصب على الشأنين السياسي والاقتصادي، وفي مقدمتهما إيجاد صيغة انتخابية ترضي جميع الاطراف، ومعالجة مسألة الإيرادات (الضرائب) للرفع من أجور القطاع العام والتعليم والجيش والقوى الأمنية، وهو محط الرفض الشعبي وبعض السياسيين لفرض الضرائب، في وقت تواصلت التحركات المطلبية الداعية الى إقرار الرفع من الأجور.

من جهتها أشارت (الديار) الى “الهواجس” الإسرائيلية التي أطلن مجددا من “بوابة القلق من صمت الأمين العام ل(حزب الله) حسن نصرالله حيال الغارة الاسرائيلية الأخيرة في تدمر السورية، وتعرضه لماما للموضوع في خطابه السبت الماضي بعد ساعات قليلة على حصول الهجمات الإسرائيلية

وكشفت أن أوساط دبلوماسية في بيروت أشارت الى أن شخصيات لبنانية تتردد على السفارتين الاميركية والبريطانية نقلت أجواء متقاربة عن وجود أجواء حذر في اسرائيل حيال تجنب حسن نصرالله الاسهاب في التعليق على هذا الحدث الذي لم يحتل أولوية في كلمته، مع العلم ان دوائر القرار الاسرائيلية كانت تنتظر رد فعله ازاء تغيير “قواعد اللعبة الذي حصل ذلك اليوم، خصوصا أن إسرائيل اقرت علنا انها استهدفت اسلحة كاسرة للتوازن كانت معدة للتصدير الى (حزب الله)”.

وفي قطر، توقفت صحيفة (الوطن)، في افتتاحيتها، عند مفاوضات جنيف الخامسة بخصوص الأزمة السورية والتي انطلقت أمس الخميس وستتواصل الى غاية الشهر المقبل، لتؤكد على أنه إذا كان الحوار كطريق للحل “محل اتفاق” فإن ” الاكتفاء بترديده، دون قدرة دولية على الإلزام بما يتم التوصل إليه من اتفاقات، لا يحقن دما، ولا يطعم جائعا، ولا يغيث محاصرا، من الملايين من أبناء الشعب السوري، الذين يعانون من تلك الويلات على أيدي النظام”.

ودعت الصحيفة، في هذا الصدد، الى ضرورة أن “تتضمن الاتفاقات -إن تمت – آلية واضحة للتنفيذ والتفعيل، إن حقا ثمة إرادة لإنهاء المأساة السورية النازفة”، خاصة وأن موضوع المفاوضات الحالية، بحسب المبعوث الدولي إلى سوريا ستفان دي ميستورا، يشمل قضايا سياسية جوهرية، من قبيل “أسلوب الحكم، والتعديلات الدستورية، والانتخابات، وإجراءات مكافحة الإرهاب”.

وعلى صعيد آخر، اتفقت صحيفتا (الراية) و(الشرق)، من خلال افتتاحيتيهما، على أنه من قبيل “الاعتراف الدولي بالدور الرائد لدولة قطر في مجال الإغاثة” ما أكده الممثل الإقليمي للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، حين صنف الحكومة القطرية من بين “أكبر الحكومات المانحة والمتعاونة مع المؤسسات الدولية والمنظمات الأممية العاملة في إغاثة ودعم اللاجئين سواء في المنطقة العربية أو خارجها”.

وأشارتا الى أن هذه الجهود الإغاثية والإيوائية والتنموية، الموجهة نحو الدول العربية ومختلف أنحاء العالم المتأثرة بالحروب والكوارث الطبيعية، تتضمن ما هو رسمي وما يندرج في إطار مساهمات منظمات قطر وجمعياتها الخيرية.

وأضافت صحيفة (الشرق) أن قطر تحرص، بموازاة هذه الجهود، على “تعزيز الشراكة والحوار البناء مع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بحماية اللاجئين”.

وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن الهجوم الإرهابي المنفذ، أمس، في لندن يؤكد أنه ليست هناك دولة أو عاصمة أو أي بقعة في العالم بمنأى عن أن تطالها يد الإرهاب، موضحة أنه لم يكن أحد يتوقع أنه يمكن أن يحدث هذا الإرهاب المفاجئ الذي وقع في واحدة من أكبر المناطق المؤمنة في لندن.

وكتبت الصحيفة أنه “على الذين لاموا البحرين في وقت من الأوقات على أنها اتخذت إجراءات لتأمين نفسها وشعبها من شرور الإرهاب وأنها قد طالت حقوق الإنسان وخالفت القوانين أن يتوقفوا.. ليتأملوا ماذا ستفعل الحكومة البريطانية كرد فعل إزاء هذا الحادث الإرهابي الطارئ”، مشيرة إلى أن الأخيرة “لن تقف في طريق إجراءاتها لا دساتير ولا قوانين ولا أعراف وتقاليد، وستضرب بعرض الحائط كل شيء يقف في طريق حماية شعب بأكمله، ولا حتى ما يتشدق به البعض مما يطلق عليه (حقوق الإنسان) أو أي شيء آخر من هذا القبيل”.

ومن جهتها، قالت صحيفة (الوسط) إن ما حدث في البرلمان البريطاني من قتل بشع وهدر للدماء، لم يحتج إلى 100 إرهابي، بل احتاج إلى غسل مخ شاب واحد فقط، وإن الإرهابي مقترف الجريمة “استمع لإرهابي أكبر منه، فغسل مخه وعقله وبصيرته، وهو نفسه الذي شوه اسمنا في الخارج”، متسائلة: “كيف يعقل بنا القبول بأن يتم التغرير بشبابنا بهذه الطريقة؟”.

وشددت الصحيفة على أن محاربة الإرهاب البشع باسم الدين تتم بالوقاية منه، ذلك أنه “في كل دولة مسلمة لابد أن نراقب بيوت الله، فللأسف منها يخرج هؤلاء ويتقولون على الله، وأيضا لابد من وقاية شبابنا منهم، فلا إفراط ولا تفريط”، معتبرة أنه “لو بدأنا ببيوت الله ونظفناها من مكرهم وشرورهم وتطرفهم نعلم بأن الدول ستنعم بالأمن والأمان (..)”.

وبالإمارات، كتبت صحيفة (الخليج)، في افتتاحية بعنوان “هجوم لندن وموقف الإمارات”، أن الهجوم الإرهابي الذي شهدته العاصمة البريطانية لندن خلال اليومين الماضيين، واستهدف مقر مجلس العموم (البرلمان) أثناء انعقاده، وأدى إلى مقتل وجرح العشرات من الضحايا الأبرياء، دق ناقوس الخطر من استمرار الموت المتجول الذي يشكله الإرهاب في العالم، وصار يحصد الضحايا تلو الضحايا، إذ لم يعد يقتصر هذا الإرهاب على دول، أو قارات بعينها، بقدر ما صار يشكل تهديدا للعالم كله .

وأبرزت الصحيفة أن هجوم لندن جاء ليؤكد التحذيرات التي أطلقتها دول مختلفة متأثرة بالإرهاب، من مخاطر التنظيمات المتطرفة، والخلايا الإرهابية التي تعمل في أكثر من مكان، خاصة أن الهجمات الإرهابية تحولت إلى وسيلة من وسائل الموت الذي يتنقل من بلد إلى آخر، إذ شهدت دول عدة في أوروبا هجمات شبيهة سبقت، ولحقت أحداث لندن، كان آخرها الهجوم في بلجيكا، يوم أمس .

واعتبرت الافتتاحية أن موقف دولة الإمارات العربية المتحدة المدين لحادثة لندن،ºشكل موقفا متسقا مع تقييمها للإرهاب، ومخاطره، عندما دعت مختلف دول العالم إلى تكثيف جهودها للقضاء على تلك الظاهرة التي تستهدف الأمن والاستقرار في العالم كله، وتشديدها على موقفها الثابت في نبذ الإرهاب بجميع أشكاله، وصوره، ومهما كانت دوافعه، ومبرراته، ومصدره، وضرورة القضاء عليه، وتجفيف مصادر تمويله، وفق بيان أصدرته، أمس، وزارة الخارجية والتعاون الدولي .

ومن جانبها، أبرزت صحيفة (البيان)، في افتتاحية بعنوان “اجتثاث الإرهاب”، أن الإرهاب الذي ضرب مجددا، واختار العاصمة البريطانية هذه المرة، يؤكد أن اجتثاث هذه الآفة الشريرة، يجب أن تكون أولوية قصوى على أجندة العالم المتمدن، كما يؤشر في درجة ما، إلى أن الأمة التي ينسب الإرهابيون أنفسهم إليها، مستهدفة من قوى الشر العكسي الظلامية الهوية، الإرهابية في ممارستها، المتطرفة في أفكارها .

وشددت الصحيفة على أن إدانة الإرهاب، مهما كانت هويته وأهدافه وغاياته، وبغض النظر عن مكانه وزمان فعله، هو موقف ثابت تتمسك به دولة الإمارات، ولا تحيد عنه.

وأضافت “وتزيد الإمارات عن غيرها من دول العالم، في مواجهة هذه الآفة، ووعي خطورتها، بتنفيذ سياسات تضرب الفكرة الإرهابية في جذورها، بدءا من التركيز على السعادة وإشاعة الأمل إلى الدعوة لاستئناف الحضارة، التي جاءت مسبوقة بعام القراءة” .

أما صحيفة (الوطن)، فكتبت في افتتاحية بعنوان “فلسطين وأهمية المساءلة الدولية”، أن الاحتلال الاسرائيلي يواصل استهداف ونهب كل حقوق الفلسطينيين، ابتداء من حقهم في الحياة، مرورا بسرقة أرضهم عبر الاستيطان المتفشي بشكل غير مسبوق، لإجبارهم على الرحيل وإيجاد واقع يصعب تغييره تحت أي ظرف مستقبلي يمكن أن يتم إيجاد تسوية نهائية من خلاله.

وأوضحت الافتتاحية أن العالم سئم جموح هذا الكيان، ولم يعد يتحمل تعدياته ككيان فوق القانون وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وهو ما دفع الجانب الفلسطيني للتلويح اكثر من مرة بالتحرك نحو المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي، بعد جهود واسعة نقلت لب الصراع الفلسطيني وكرست الحق الفلسطيني فيه دوليا، وتبع ذلك توالي الاعترافات الدولية بالدولة الفلسطينية المرتقبة.

‫تعليقات الزوار

1
  • khalil
    الجمعة 24 مارس 2017 - 15:35

    اعتقد ان هدا تناقض غريب ان شاب جاميكي اصبح اماما بسرعة ولم يستطع اكثر الشباب الدي يتقن العربية ان يصبح امام وليس امرا سهلا حثى على عربي وان ينفد جريمته بتوقيت دقيق وكأنه على علم بتوقيت المؤتمرات .اعني ان امر داعش مريب للغاية من حيث تكوين ائمته وتمويله واستحالة القضاء عليه .وكأن الدين يدعون محاربته هم من يدعمونه من الباب الخلفي .

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 7

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب