عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة

عرض لأبرز اهتمامات اليوم للصحف الأوروبيّة
الجمعة 24 مارس 2017 - 16:40

اهتمت أبرز صحف أروبا الغربية الصادرة اليوم الجمعة بعدد من المواضيع كان أهمها الهجوم الذي استهدف العاصمة البريطانية، مخلفا قتلى وجرحى ، ومفاوضات جنيف بين الفرقاء السوريين.

ففي فرنسا كتبت صحيفة (ليبراسيون) انه ما ان تم فتح جسر وستمينتر امام حركة المرور، حتى تدفق المارة حاملين باقات ورود مصحوبة بكلمات مؤثرة كما لو كانوا ينتظرون خفية منذ الامس بالقرب من الجسر وقصر وستمنستر من اجل الترحم على الضحايا.

واضافت الصحيفة انه على غرار باريس وبروكسيل وبرلين مؤخرا ، كان الرعب متبوعا على الفور بغريزة شرسة من اجل الحياة.

من جهتها قالت صحيفة (لوفيغارو) انه من باريس ومونيخ الى بروكسيل ثم نيس و لندن واماكن اخرى خيم الظل على القارة العجوز، التي اضحت اكثر من أي وقت مضى هدفا للدولة الاسلامية ، مبرزة ان هجوم وستمنستر نفذ يوم ذكرى اعتداءات بروكسيل .

من جهتها اكدت صحيفة (لوموند) ان المكان الذي وقع عليه الاختيار لتنفيذ الاعتداء في قلب اعرق ديموقراطية في العالم لا يمكن ان يكون اكثر رمزية، مذكرة بان لندن تجنبت خلال السنوات الاخيرة اعتداءات كبيرة على خلال عواصم اروبية اخرى.

وفي إسبانيا، اهتمت الصحف بشكل خاص بعواقب الهجوم الإرهابي الذي ضرب العاصمة البريطانية أول أمس الأربعاء مخلفا أربعة قتلى وعددا من الجرحى.

وكتبت (إلباييس)، تحت عنوان “الشرطة تجاهلت خطر الإرهاب في لندن” أن المهاجم، ويدعى خالد مسعود، قضى فترة في السجن لارتكابه جرائم عنيفة، وكان تحت مراقبة أجهزة الاستخبارات البريطانية التي لم تدرجه ضمن قائمة المشتبه بهم الذين قد برتكبون أعمالا إرهابية.

من جهتها أوردت (لاراثون)، تحت عنوان “تحديد 6000 شخص كجهاديين في أوروبا يمكنهم تنفيذ هجوم”، أن مئات البريطانيين خرجوا إلى الشوارع للتعبير عن رفضهم للإرهاب وبعث رسالة إلى الإرهابيين يؤكدون فيها أنهم لن يدعوا الخوف يغير حياتهم.

المنحى ذاته سارت عليه (أ بي سي) التي ذكرت تحت عنوان “لندن ترد بالوحدة والعزة والوطنية على داعش”، أن “لندن، التي عاشت طوال تاريخها العريق كل أنواع الحوادث، لن ترضخ قط”، مضيفة أن العاصمة استعادت بسرعة نبضها الطبيعي، باستثناء قرب البرلمان الذي طوقته مصالح الأمن”.

وفي سياق متصل نقلت (الموندو) تصريحات رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، خلال جلسة خاصة بالبرلمان خصصت لهذا الهجوم، أكدت فيها أن البريطانيين لا يخافون الإرهاب، مضيفة “إن تصميمنا لم ولن يضعف ضد الإرهاب”.

وفي ألمانيا واصلت الصحف التركيز على ردود الفعل على الهجوم الارهابي الذي استهدف لندن أول أمس مخلفا قتلى وعددا كبيرا من الجرحي .

فكتبت صحيفة (نويه أوسنابروكر تسايتونغ) أن الهجوم الإرهابي الذي وقع في لندن خلف كما العادة ردود فعل كالتي خلفتها من قبل أحداث بروكسل ونيس وبرلين، مشيرة إلى أن المحققين ذكروا أن منفذ الاعتداء أيضا كان معروفا منذ سنوات لدى السلطات الأمنية. واعتبرت الصحيفة أن الإرهاب الدولي ، تكاد لا توجد وسيلة للرد عليه بفعالية وبشكل صحيح إذ أن هجمات لندن نهجت أفضل الطرق مشيرة إلى أن رئيسة الوزراء تيريزا ماي بعثت برسالة مهمة في هذا الصدد وقالت “لسنا خائفين، ولن تتراجع عزيمتنا في مواجهة الإرهاب (…) ستستمر الحياة”.

من جانبها ترى صحيفة (ميتلبايريشه تسايتونغ) أن البريطانيين عاشوا لحظات من الحزن لكن بعد ذلك جاء رد فعلهم متحديا رافضا للخوف مشيرة إلى أن الإرهاب لم يفز ، رغم أنه تمكن من الترويع وقد يكون أفضل رد على هذا الإرهاب هو ألا تتغير المجتمعات المنفتحة بل أن تستمر في انفتاحها وتظل مجتمعات ديمقراطية ومتسامحة .

أما صحيفة (فرانكفورتر روندشاو) ، فكتبت في تعليقها أن عبارة رئيسة الوزراء البريطانية ماي ” نحن لسنا خائفين “، في محلها لكن تحيل إلى التساؤل عما يمكن أن يقوم به السياسيون من أجل البريطانيين وإعادة الوضع إلى طبيعته ، وحتى لا يؤثر الاعتداء أيضا على المواطنين في لندن وعلى ممارسة حياتهم العادية .

وفي إيطاليا ،كتبت صحيفة ” لا ريبوبليكا ” أن الرجل البالغ من العمر 75 سنة الذي أصيب بجروح في هجوم ويستمنستر توفي ليرتفع عدد القتلى إلى أربعة بالإضافة إلى المهاجم ، وهو بريطاني يبلغ من العمر 52 عاما يدعى خالد مسعود، وهو معروف لدى أجهزة الاستخبارات، ولكن “لم يكن موضوع أي تحقيق جار.” وقالت الصحيفة، إنه وفقا لسكوتلاند يارد “لم يكن لدينا أي شيء حول نية تنفيذه لهجوم إرهابي”، مشيرة إلى أن الهجوم تبناه تنظيم “الدولة الإسلامية”.

من جهتها ، أكدت صحيفة “كورييري ديلا سيرا”، أن مرتكب هذا الهجوم سبق وأن أدين مرارا لارتكابه اعتداءات، وحيازة أسلحة أو الإخلال بالنظام العام مشيرة الى أن أخر إدانه له تعود إلى دجنبر 2003 عندما ألقي القبض عليه وفي حوزته سكين.

و أضافت الصحيفة أن إيطاليين إثنين اصيبا في الهجوم الذي وقع في لندن، مما جعل الحكومة الإيطالية تعزز الإجراءات الأمنية لا سيما عشية الاحتفال في روما بالذكرى ال60 لمعاهدة روما.

وفي بلجيكا، واصلت (لاليبر بلجيك) اهتمامها بالهجوم مشيرة الى أن لندن ترفض الخضوع للخوف.

واهتمت الجريدة باستراتيجية التواصل للسلطات البريطانية عقب هذا الهجوم، مشيرة إلى أن المملكة نجحت دائما في التصدي لمحاولة المس بأمنها.

وفي موضوع اخر اهتمت صحيفة (لوسوار) بالمفاوضات السورية بجنيف ، اذ كتبت تحت عنوان ” النظام السوري وداعش تحت النيران ” أن هناك تناقض بين الرغبة في الحوار ولغة السلاح، مشيرة إلى أنه في الوقت الذي تتواجد فيه الأطراف المتناحرة في سوريا، باستثناء الفصائل الجهادية كداعش والقاعدة، بجنيف لبدء جولة جديدة من المفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة، فإن وقف إطلاق النار المعلن عنه نهاية شهر دجنبر 2016 لم يعرف الطريق نحو التطبيق.

صوت وصورة
سكان مدينة مراكش بدون ماء
الثلاثاء 19 مارس 2024 - 01:05 3

سكان مدينة مراكش بدون ماء

صوت وصورة
خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين
الإثنين 18 مارس 2024 - 23:30

خارجون عن القانون | عواقب عقوق الوالدين

صوت وصورة
كاريزما | حمزة الفيلالي
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:30 1

كاريزما | حمزة الفيلالي

صوت وصورة
خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني
الإثنين 18 مارس 2024 - 22:00

خيوط البالون | المقلب الأخير لري تشيكوني

صوت وصورة
رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا
الإثنين 18 مارس 2024 - 21:30

رمضانهم | أجواء رمضان في روسيا

صوت وصورة
ابراهيم دياز يصل إلى المغرب
الإثنين 18 مارس 2024 - 18:09 17

ابراهيم دياز يصل إلى المغرب