مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم

مضامين أبرز الصحف العربية الصادرة اليوم
الخميس 27 أبريل 2017 - 15:05

سلطت الصحف العربية ، الصادرة اليوم الخميس، اهتمامها على جملة من المواضيع، منها قوانين مكافحة الإرهاب، والزيارة المرتقبة غدا لبابا الفاتيكان إلى مصر، والمشهد السياسي في لبنان، والاستراتيجية الأمريكية للسلام، والأوضاع في اليمن، وإحباط قوات حرس الحدود السعودي محاولة تفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية بجازان، والتعاطي الأمريكي مع الملف السوري.

ففي مصر، كتبت جريدة (الوطن) في مقال بعنوان ” ضرورة الحوار المجتمعي حول تعديلات قوانين مكافحة الإرهاب”، أنه بعد الأحداث الإرهابية الأخيرة المؤسفة التي شهدتها البلاد من تفجير كنيسة مارجرجس بمدينة طنطا وتفجير كنيسة مارمرقس بمحافظة الإسكندرية، التي راح ضحيتها أكثر من 40 قتيلا وعشرات من الضحايا المصابين، فضلا عما يحدث في شمال سيناء من عمليات شبه يومية ضد المواطنين والجنود، برز الحديث عن ضرورة تعديل قانون الإجراءات الجنائية وقانون الكيانات الإرهابية لمواجهة مثل هذه الأعمال الإرهابية.

وأضافت أن الهدف من التعديلات المقترحة من الحكومة هو سرعة إجراء المحاكمات من جانب، ومن جانب آخر حصر أسماء الأشخاص والكيانات المتورطة في الإرهاب، سواء كانوا فاعلين أصليين أو مشاركين أو مساهمين.

وقالت إن مصر ليست الدولة الوحيدة التي شهدت أعمالا إرهابية في الفترة الأخيرة، فقد وقعت العديد من الحوادث الإرهابية في أكبر العواصم العالمية، ومنها باريس ولندن وموسكو، وقد انتشر الإرهاب في العصر الحديث نتيجة انتشار وسائل التكنولوجيا التي مكنت الجماعات الإرهابية من القدرة على الاتصال والتواصل والإمداد المادي واللوجيستي، لتنفيذ أهدافها وتنفيذ عمليات إرهابية في أي مكان والنتيجة كانت قدرتها على اختراق جاهزة أمنية ودفاعية قوية، مثل فرنسا وبريطانيا وألمانيا.

ولكن ، تتابع الصحيفة، في الوقت نفسه لم نجد هذه الدول تقدم على تعديل تشريعاتها بوضع نصوص قانونية تعصف بحقوق الإنسان الأساسية مثل الحق والحرية في التنقل والحرية والأمان الشخصي أو سلامة الجسد من التعذيب، وهي حقوق مكفولة بموجب الدساتير العالمية والمواثيق والاتفاقيات الدولية المعنية بحقوق الإنسان.

أما جريدة (الأهرام) فكتبت بعنوان “رسالة سلام ومحبة” أن زياة بابا الكاثوليك ورئيس دولة الفاتيكان لمصر تعكس الثقل التاريخي والحضاري للدولة المصرية، ولها عدة دلالات قوية في مقدمتها أن مصر تحمل عن العالم ـــ قسطا كبيرا ــ من عبء مواجهة الجماعات الإرهابية، منذ اللحظة التي ثار شعبها على التوسع الإرهابى ومحاولات التمكين وإعادة الخلافة المزعومة، ووقف جيشها الوطني مع هذه الثورة يحمي الوسطية الفكرية والدينية الضامنة للحرية العقائدية والمساعدة على ترسيخ مفهوم المواطنة ومواجهة محاولة مسخ الهوية المصرية.

وأضافت أن زيارة بابا الفاتيكان لأرض مصر بمثابة إعلام وإعلان أن هذه الأرض المباركة في كل الكتب المقدسة وعلى لسان الصالحين والقدسين على مدى التاريخ هي الأرض التي تدعم السلام العالمي بحق من غير دعاوى تنقش على الحجر ويحرم منها البشر، السلام الذي أرسل به المسيح ونطقت به كل الأديان على لسانه الطاهر.

وبلبنان، اهتمت الصحف بإضراب الشاحنات بعد قرار الحكومة إغلاق الكسارات، والذي شل بيروت ومداخلها بعد إغلاق الطرقات بالشاحنات لسعات طويلة، إذ كتبت (الجمهورية) أن هذا الإضراب “شحن الأجواء الداخلية”، وتحولت الشوارع، وخصوصا عند مداخل العاصمة والطرقات الجبلية والرئيسية، الى معتقل واسع حبس المواطنين في سياراتهم لساعات، وتعرض بعضهم لاعتداءات وممارسات استفزازية من بعض المشاغبين من دون حسيب او رقيب، في مشهد ينثر عشرات علامات الاستفهام في الاجواء الداخلية، ويضعها برسم المعنيين.

وتساءلت الصحيفة، عن خلفيات زحف الشاحنات الى الشوارع وهل تحركت بشكل عفوي أم أن يدا خفية كبست زرا سريا في إحدى الغرف السياسية المغلقة، ولهدف أبعد من قرار وقف العمل بالكسارات لمدة شهر.

وفي سياق آخر، نقلت الصحيفة عن مرجع سياسي تحذيره من أن استمرار الانسداد بملف الانتخابات النيابية “قد يدفع لبنان نحو التحول الى الدولة الفاشلة”، مضيفة أن المرجع أكد أن لبنان بحاجة الى “صدمة إيجابية تخرجه من الواقع التعطيلي المتفش ي فيه على كل المستويات”.

وفي مثال آخر، أشارت الصحيفة الى أن أن مؤشرات تلوح في الأفق على “اشتباك سياسي يخشى وقوعه بين الرئاستين الأولى (رئاسة الجمهورية) والثانية (مجلس النواب) حول الاستحقاق النيابي تمديدا وقانونا وانتخابا”.

وأوضحت أن رئيس الجمهورية العماد ميشال ضد التمديد لمجلس النواب وضد الفراغ، وارتضى “مداورة” في أن يكون القانون الحالي مخرجا لإنجاز الاستحقاق النيابي لتعذر الاتفاق على قانون جديد، في حين أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وتلافيا لأي فراغ يريد أن يجتمع المجلس ويمدد لنفسه لفترة محددة يصار خلالها إلى إجراء الانتخابات على أساس القانون النافذ، في حال ظل الاتفاق على قانون جديد متعذرا.

أما (الديار) فكتبت متحدثة عن إضراب الشاحنات، قائلة إنه استباحة لكرامة اللبنانيين وإهانة جماعية لهم في وضح النهار، كما شكل في الوقت ذاته سقوطا جديدا للسلطة التي بدت أعجز من ان تفرض هيبتها على شاحنة.

وبالرغم من انعقاد مجلس الامن المركزي واتخاذه قرارا بمنع قطع الطرقات، تقول الصحيفة أضحى الرئيس ميشال عون معنيا قبل غيره بالتدخل لتصويب مسار الامور، مشيرة الى أنه سارع الى الاتصال بوزير الداخلية نهاد المشنوق وابلاغه بضرورة فتح الطرقات سريعا والا سيطلب الاستعانة بالجيش، وعلى هذا الاساس عقد مجلس الأمن المركزي بالتفاهم بين رئيس الدولة ورئيس الحكومة.

وبالأردن، وفي مقال بعنوان “في انتظار الاستراتيجية الأمريكية للسلام”، كتبت صحيفة (الرأي) أنه في هذه المرحلة التي تترقب فيها كافة الأطراف شكل ومضمون المقاربة أو الاستراتيجية الأمريكية حيال إحياء جهود السلام، فإن بداية الطريق لإحياء السلام، ستكون في الإقرار بأن حل الدولتين هو الحل الوحيد للصراع العربي- الإسرائيلي، وبدون ذلك فإن كل الجهود ستدور مجددا في دائرة الإخفاق والبقاء في مربع إدارة الصراع وعدم النجاح في التقدم لحله.

واعتبرت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، يوحي في تحركاته وقراراته، بأنه يريد أن يشكل حالة غير مسبوقة بين الرؤساء الأمريكيين، بل إنه صرح، وهو في نشوة فوزه، في سياق حديثه عن الصراع العربي- الإسرائيلي، بأن لديه (صفقة)، ستنهي هذا الصراع مرة واحدة وإلى الأبد، وسينجح في ما فشل في تحقيقه كل الرؤساء والإدارات الأمريكية في السابق.

وفي موضوع آخر، كتبت صحيفة (الدستور) أن الحركة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية ، لم تفقد بريقها وتأثيرها رغم الإنقسامات، إذ ألهب الإضراب العام المفتوح الذي دشنه الأسرى تزامنا مع يوم الأسير الفلسطيني، موجة جديدة من المقاومة الشعبية للاحتلال، تعبيرا عن التضامن مع الأسرى، وانتصارا لقضيتهم، مشيرة في مقال إلى أنه من المرجح أن استمرار هذا الأضراب الذي مضى عليه عشرة أيام، سيرفع حدة المواجهات الشعبية مع الاحتلال والمستوطنين.

وأضاف كاتب المقال أنه ليس بعيدا عن الاحتمال، أن تشعل ثورة السجون، إن اتسعت والتحق بها آخرون واستمرت، ثورة شعبية خارجها، مشيرا إلى أن “كل الأسباب التي تدفع الشعب الفلسطيني للثورة والانتفاض، كامنة وتتفاعل تحت السطح، وربما توفر السجون الإسرائيلية، الشرارة التي قد تشعل حريقا”.

وفي الشأن المحلي، ذكرت صحيفة (الغد) أن الملك عبد الله الثاني قدم خلال لقائه أمس بالإعلاميين، برقيات سريعة حول مجمل الجهود والمساعي الملكية التي تصب في خدمة مصالح الأردن السياسية والاقتصادية والأمنية وحمايته من جميع الأخطار المحيقة به.

وأشارت الصحيفة، في مقال، إلى أن اللقاء حمل رسائل كثيرة، وأعاد التأكيد على ثوابت لا يساوم الأردن فيها، غير أنه، كذلك، بعث بتطمينات مهمة للأردنيين، وتحديدا ما يتعلق بدور الجيش في المعركة ضد “داعش”، بتأكيد الملك أن “ما يحاربه الجيش الأردني هو الإرهاب الأعمى، وأن لا مصلحة أردنية في أن يتم الزج بهذا الجيش خارج حدود الوطن”.

وفي قطر، اعتبرت صحيفة (الشرق)، في افتتاحية تحت عنوان “قطر حررت المختطفين عبر القنوات الرسمية”، أن رد وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، على ما صرح به رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، حول تفاصيل عملية الإفراج عن المختطفين القطريين بالعراق يمثل “ردا قاطعا ومباشرا وحاسما، في أن قطر لا تتعامل ولن تتعامل مع ميلشيات وهي ملتزمة بالقنوات الرسمية واحترام سيادة الدول”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول الخارجية القطرية تأكيده على أن المواطنين القطريين “دخلوا العراق بشكل رسمي وتصاريح من الحكومة العراقية”، وأن هذه الأخيرة هي “من طلبت أموالا لتحرير المختطفين وفق الإجراءات الرسمية، وقد دخلت الأموال بشكل علني ورسمي”، مسجلة أن ” قطر تنطلق في سياستها الخارجية بالتزام القواعد الدبلوماسية واعتماد مبدأ الحوار لحل المشكلات في المنطقة والعالم” .

ومن جهتها، توقفت صحيفة (الوطن)، في افتتاحية تحت عنوان “هزيمة المخططات الإرهابية للتمرد الحوثي”، عند العمل الإرهابي الذي أحبطته السلطات السعودية، والذي سعت من خلاله ميليشيا الحوثي وقوات المخلوع “صالح”، زعزعة الأمن بمنطقة “جازان” (جنوب السعودية)، مشيرة الى أن “يقظة الأمن السعودي قد أكدت بوضوح وقوة، بأنه ليس بوسع الانقلابيين أن ينالوا مآربهم الدنيئة في نشر سموم الأعمال لإرهابية ومحاولة المساس بأمن المملكة والذي يشكل جزءا أصيلا ورئيسيا في منظومة أمن مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظومة الأمن الإقليمي”.

ولفتت الصحيفة الانتباه الى أن “المواقف المتماسكة والقوية لدول التعاون، تظل باستمرار صمام الأمان في وجه المحاولات الإرهابية اليائسة للانقلابيين”، مجددة التأكيد على أهمية “مضاعفة الجهود السياسية والدبلوماسية القوية من قبل الدول الخليجية مدعومة بتضامن قوي عربيا وإسلاميا ودوليا لتحقيق التطلعات المشروعة للشعب اليمني في ظل قيادة حكومته الشرعية”.

وتحت عنوان “انجاز عالمي جديد لمطار حمد الدولي”، ثمنت (الراية) تصدر قطر لدول العالم في امن المطارات بحصول مطار حمد الدولي على 99.10 بالمائة وفقا لأهم معيار في مجال التدقيق الأمني للمنظمة الدولية للطيران المدني، مشيرة الى أن هذه النتيجة “تؤكد أن قطر حققت قفزة كبيرة في مجال أمن الطيران” وان مطارها الدولي “بات يشكل قيمة مضافة في مجال بناء المطارات وصناعة الطيران في العالم”.

وأضافت أن ما يتوفر عليه هذا المطار من “امكانيات تقنية وكوادر بشرية مدربة ومؤهلة سيسهم اسهاما كبيرا وفاعلا في ازدهار السياحة بقطر كما يؤثر ايجابيا في دعم الاقتصاد الوطني”.

وفي السعودية، كتبت يومية (عكاظ) في افتتاحيتها أن الأجهزة الأمنية السعودية تتحلى “باليقظة والدقة في ضرب أهدافها وإفشال المخططات الإجرامية والمحاولات البائسة لمحاولات العبث بأمن الوطن أو المساس به بكل حزم وثقة”، مشيرة في هذا الإطار إلى إحباط قوات حرس الحدود أول أمس الثلاثاء محاولة تفجير رصيف ومحطة توزيع المنتجات البترولية بجازان، بزورق مفخخ، أطلاق من المياه اليمنية. وقالت الصحيفة “لا شك أن من يقف وراء تلك العمليات هي الميلشيات الحوثية العملية لإيران، ولقد جاء الرد على تلك العملية الإرهابية ليعكس الرسالة الواضحة لقوات الأمن السعودية، بأنها تقف بالمرصاد لأي محاولة يقدم عليها هؤلاء الإرهابيون”.

وفي موضوع آخر، كتبت يومية (الرياض) في افتتاحيتها أن وزير الخارجية عادل الجبير أكد خلال اجتماعه أمس مع نظيره سيرجي لافروف في موسكو أن “لا مستقبل لبشار الأسد في سورية”، معتبرة أن “هذا مطلب أساس كون بشار هو من تسبب في الأزمة بادئ الأمر، وهو من أوصلها إلى ما هي عليه من انحدار باتباعه أساليب وحشية في قمع الثورة التي بدأت سلمية تماما وكان من الممكن التعامل معها وفق معايير مختلفة”.

وقالت الصحيفة إن “الحلول، بعد عسكرة الأزمة السورية بفعل نظام بشار الأسد، أصبحت تخرج من فوهات البنادق ودانات المدافع، ولم يعد من الممكن العودة إلى حل سياسي بوجود بشار الأسد”، مضيفة أن “التقاطعات الدولية ومعها المصالح المتنافرة أجلت الحل في سورية إلى يومنا هذا، فبدون توافق دولي ستستمر الأزمة السورية وسيستمر الشعب السوري في دفع الثمن”.

وفي مقال أوردته يومية (الشرق) بشأن التعاطي الأمريكي مع الملف السوري تحت عنوان “هل تغير موقف ترامب من الأزمة السورية؟ اعتبر كاتب المقال أنه لا يمكن اعتبار الضربة الأمريكية الأخيرة على قاعدة الشعيرات الجوية تغيرا جوهريا ودراماتيكيا في الأزمة السورية، مشيرا إلى أن ترامب حاول من خلال هذه الضربة المحدودة أن يبعث برسائل داخلية ودولية. فعلى المستوى الداخلي، كان لابد من اتخاذ خطوة تعد مفاجئة لتحسين صورة ساكن البيت الأبيض وبالتالي تعد بمنزلة رد على الشائعات التي تلاحق حملته وعلاقته بروسيا.

ودوليا، يود ترامب من خلال تلك الضربة، تضيف الصحيفة، بعث رسالة في عدة اتجاهات الأولى للنظام السوري وحلفائه الاستراتيجيين وهما إيران وروسيا، وكأنه يقول إن أمريكا لن تخرج من الأزمة السورية وتترك المجال مفتوحا أمامهم لوحدهم، فيما يخاطب في نفس الوقت نظام كوريا الشمالية بطريقة غير مباشرة كإنذار له بأن الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام القوة إذا لزم الأمر لحماية مصالحها وأمنها وحلفائها.

وفي البحرين، قالت صحيفة (أخبار الخليج) إن قطاع العقار في المملكة يشهد تطورا كبيرا، وإن مشروع القانون العقاري المعروض حاليا على مجلس النواب، سيضيف مزيدا من الاستقرار والتنظيم إلى هذا القطاع ، مبرزة أن هذا القانون سينظم العلاقة بين أطراف العمليات العقارية والمشاريع العقارية ويسد أي ثغرة في هذا المجال اتضحت من خلال العمل الميداني، وسيعزز ثقة المستثمرين بدولة البحرين ويرفع مكانتها في المجال العقاري على المستوى العربي والعالمي.

وأشارت إلى أن تنظيم معارض الخليج للبناء والعقارات والديكور والتصميم الداخلي حاليا بالمنامة بمشاركة 135 عارضا من 25 دولة، يشكل مناسبة لمزيد من التعاون وتبادل الخبرات في هذا المجال، ويمنح فرصا للتواصل وعقد الصفقات المجزية في قطاعات البناء والتصميم الداخلي والعقار، مؤكدة أن مثل هذه المعارض سيكون لها دورها في تطوير القطاع العقاري.

وعلى صعيد آخر، دعت صحيفة (البلاد) مختلف الجهات، أفرادا ومؤسسات، إلى تبني مشاريع تصب في صالح تثقيف النشء بالتراث والتاريخ البحريني الزاخرين، وتكريس الجهود لإحياء التراث الشعبي للمملكة، موضحة أن المسألة ليست مجرد ضرورة معرفية وحسب، وإنما “وجوب الاتجاه إلى أبعد من ذلك، أي محاولة الحفاظ على موروثاتنا الشعبية بأن نبقيها لصيقة بنا وبحياتنا اليومية”.

وكتبت الصحيفة، في مقال بعنوان: “إحياء التراث الشعبي”، أن لمشاريع إحياء التراث الشعبي، سواء كانت بنيوية أو ثقافية أو فنية، ضرورة قصوى “حتى نقدم إلى الجيل الحالي والأجيال المتعاقبة البحرين بحلتها الحقيقية”، مشددة على أنه “تقع على عواتقنا مسؤولية كبرى كي نحافظ على تاريخنا وإرثنا الشعبي والثقافي، فلا ينبغي أن يجف حبر عن الكتابة، ولا أن تجمد سواعد عن العمل، ولا أن تقف أدمغتنا عن التذكر والبحث والسؤال، ولا ألسنتنا عن الحديث عما ينتمي إلينا وننتمي إليه وما يميزنا نحن كبحرينيين”.

صوت وصورة
شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر
الخميس 28 مارس 2024 - 23:00 2

شهادات للتاريخ | العثماني بالجزائر

صوت وصورة
فواجع النقل المزدوج
الخميس 28 مارس 2024 - 22:15 3

فواجع النقل المزدوج

صوت وصورة
تقنين التنقل بالتطبيقات
الخميس 28 مارس 2024 - 19:55 10

تقنين التنقل بالتطبيقات

صوت وصورة
الفهم عن الله | إصلاح العيوب
الخميس 28 مارس 2024 - 18:00

الفهم عن الله | إصلاح العيوب

صوت وصورة
وزير النقل وامتحان السياقة
الخميس 28 مارس 2024 - 16:02 6

وزير النقل وامتحان السياقة

صوت وصورة
صحتك النفسانية | الزواج
الخميس 28 مارس 2024 - 16:00 3

صحتك النفسانية | الزواج