ذكر تقرير إخباري، اليوم الاثنين، أن محكمة تركية قضت بالسجن 22 عاما بحق رئيسي تحرير إحدى المجلات بعدما أدينا بإثارة تمرد مسلح.
وذكرت وكالة أنباء “دوجان” الخاصة أن الرجلين، اللذين كانا يديران مجلة ” نكتة “، قد نشرا نسخة في عام 2015 كتب على غلافها أن “حربا أهلية” تبدأ في تركيا في الثاني من نونبر.
وكان هذا التاريخ يوافق إجراء البلاد انتخابات برلمانية وهي الثانية في ذلك العام، بعدما فشل حزب العدالة والتنمية، المنتمي إليه الرئيس رجب طيب أردوغان، في تأمين أغلبية للمرة الأولى منذ 2002.
كما كانت توجد صورة لأردوغان في الصفحة الأولى للمجلة التي أغلقت من حينها.
وأمرت المحكمة بسجن رئيسي المجلة، سيفيري جوفان ومراد كابان ، على الفور.
ويقبع نحو 145 من العاملين في قطاع الإعلام، بينهم صحفيون، خلف القضبان إلى جانب إغلاق الحكومة للعشرات من المنافذ الإعلامية في العام الماضي.
ليرى أولئك اللدين ينتقدون انتهاك حرية الصحافة
مجرد ادعاء يساوي 22 سنة سجنا
عندما يكمل اردوغان إعتقال كل الاتراك آنذاك سنسمع ان اردوغان إعتقل اردوغان
Pourquoi le silence des journalistes arabo-musulmans par rapport à ce qui se passe en turquie en matière de répression de journalistes?
أين المنطقات "الحوقية" والمحامين المرتزقة الذين تمولهم الجزائر ويأتون إلينا للدفاع عن مجرمي أكديم أزيك، لماذا لم يطيروا إلى تركيا لمآزرة الصحافيين والأساتذة الجامعين والقضاة و.. الذين يسلط عليهم الديكتاتور أردوغان أحكام بعشرات السنين لمجرد شبهات أو من اجل عنوان صحفي لم تعجبه ؟
22 سنة لمجرد عنوان وصورة في مجلة ويقول لنا الكهنوتيين في المغرب عشاق وأصدقاء أردوغان بانهم يعيشون في المغرب تحت الاستبداد ؟ وماذا سنقول إذن على هذا الديكتاتور الذي يسجن الناس لمدد طويلة لمجرد عنوان في مجلة ؟
وبماذا سيبرر ** اردوغان الذين يدافعون عنه هذه الأحكام الظالمة ؟
إنها ديكتاتورية حقيقية التي لا يضاهيها مثيل في هذا العصر، حتى في إفريقيا التي تعودنا ان يحكمها انقلابيين ما عادت تسجن الصحافيين حتى يوم واحد
وكل هذا تحت أنظار الغرب الذي يصدع رؤوسنا ب"حقوق الإنسان"
أعتقد ان الديكتاتور أردوغان يتنافس مع الديكتاتور السيسي حول من سيسجن ويحكم بالإعدامات أكثر ومن سيقتل أكثر هذا يسجن الذين يشم فيهم رائحة الانتماء إلى ما يسمى بالإخوان المسلمين والآخر يسجن الذين الذين يحبون الحرية حرية التعبير والٍرأي والحق في الاختلاف